Bo_7aMaD_Q8
22-06-2008, 03:09 PM
أمجد الرشق: النزول إلى 12 ألف نقطة قدم فرصة للشراء
حركة تجميع ومضاربات تقود سوق الدوحة لتعويض خسائر سابقة
إقبال على المصارف
صعود الخليج الدولية
عوضت الأسهمُ القطرية اليوم الأحد22-6-2008 جانبًا من الخسائر القاسية التي طالتها نهاية الأسبوع الماضي، وعاد المستثمرون للتجميع والشراء مع بدء إعلان الشركات المدرجة عن مواعيد اجتماع مجالس إدارتها للإفصاح عن نتائج الربع الثاني الذي يتوقع أن يعكس استمرارًا لنتائجها القوية عن الربع الأول.
وأضاف مؤشر سوق الدوحة بنهاية الجلسة نحو 179 نقطة ليقفل عند مستوى 12268 نقطة مرتفعًا بنسبة 1.48% وسط تداولات نشطة ارتفعت خلالها أسعار 33 سهمًا وانخفضت أربعة واستقر سهم واحد، فيما سجلت قيم التداول 857 مليون ريال وبلغ الحجم 18 مليون سهم، وتم تنفيذ 10734 صفقة.
إقبال على المصارف
وتلقى المؤشر الدعم من أغلب القطاعات، وبخاصة من تلك التي كان لها ثقلٌ كبيرٌ في عمليات التصحيح التي هوت بالسوق في الأسبوع الماضي، وهو ما وصفه مدير الشركة العالمية للأوراق المالية في سوق الدوحة أمجد الرشق بأنه وضع طبيعي في ظل تراجع أسعارها خلال حركة الهبوط الحاد.
وشرح أمجد الرشق سيناريو الأداء في سوق الدوحة مؤكدًا أن "السوق حصل فيها ارتفاع متسارع في الفترة الماضية ثم وقع تصحيح، وهو ما أثار تساؤلات عما إذا كان هذا أمرًا طبيعيًا.. وأصبح من الصعب أن ينزل تحت مستوى 12 ألف نقطة بعد أن اخترق 12600 نقطة".
وأضاف أن المؤشر بملامسته مستوى 12 ألف نقطة هبوطًا أعطى إشارات إلى المستثمرين بأنه يقدم فرصة جيدة للشراء ويتيح بناء مراكز مع اقترب الربع الثاني من نهايته، وهي فرصة قد لا تتكرر للاستفادة من نتائج بعض الأسهم التي يُعتقد أن تحقق نموا خلال هذه الفترة .
وأشار إلى عامل آخر يحرك سوق الدوحة في الفترة الأخيرة وهو المضاربة على نطاق واسع بين الأفراد والمحافظ، والتي تقود في الغالب إلى عمليات دخول وخروج سريعة ترافقها حركات تصحيح.
وقال إن المحافظ المحلية وحتى الأجنبية بدأت تلعب في ساحة المضاربة ولم تعد تتجه بشكل أساسي إلى الاستثمار فقط على المدى الطويل، كما تخلى بعضها عن التركيز على أسهم استرايتيجية.
صعود الخليج الدولية
وشهدت التداولات حركة قوية على أسهم المصارف والمؤسسات المالية، وحقق مؤشر هذا القطاع أكبر المكاسب اليوم بأكثر من 280 نقطة بفضل أداء مميز في ثلاثة أسهم رئيسية هي سهم "الريان" الذي تم تداوله بحجم ضخم عند 3 مليون سهم ليرتفع بنسبة 0.43%، وسهم "المصرف" الذي قفز بنسبة 2.07% بحجم تداول فاق نصف مليون سهم، إضافةً إلى سهم "لخليجي" الذي صعد بنسبة 0.59% في تداولاتٍ تجاوز حجمها أيضًا نصف مليون سهم.
وقدمت أسهم قطاع الخدمات دعمًا قويًا من جهتها للسوق، وصعد مؤشر القطاع بحوالي 183 نقطة بأداء جدي من سهم "الخليج الدولية" للخدمات الذي أُدرج قبل 3 أسابيع، حيث حقق قفزة كبيرة وصعد بنسبة 5.13%، كما تصدر السوق من حيث أحجام التداول بأكثر من 5 مليون سهم.
ولعب سهم ناقلات القيادي دورًا إيجابيًا في تحقيق مكاسب لهذا القطاع والسوق، وذلك من إقبال قوي عليه رفع حجم تداوله إلى أكثر من 1.6 مليون سهم، وارتفع بذلك بنسبة 2.44%، كما عزز سهم الملاحة مكاسب القطاع بارتفاعه 4.47%.
وبرز سهم "الإسلامية أ المالية" في تداولات متصدرًا لائحة أكبر الرابحين بصعوده 5.98%، وتلاه سهم شركة الكهرباء والماء مرتفعًا بنسبة 5.72%، فيما اعتلى سهم الفحص الفني قمة لائحة أكبر الخاسرين وتراجع بنسبة 2.59%، وجاء خلفه سهم المطاحن منخفضًا بنسبة 2.22%.
حركة تجميع ومضاربات تقود سوق الدوحة لتعويض خسائر سابقة
إقبال على المصارف
صعود الخليج الدولية
عوضت الأسهمُ القطرية اليوم الأحد22-6-2008 جانبًا من الخسائر القاسية التي طالتها نهاية الأسبوع الماضي، وعاد المستثمرون للتجميع والشراء مع بدء إعلان الشركات المدرجة عن مواعيد اجتماع مجالس إدارتها للإفصاح عن نتائج الربع الثاني الذي يتوقع أن يعكس استمرارًا لنتائجها القوية عن الربع الأول.
وأضاف مؤشر سوق الدوحة بنهاية الجلسة نحو 179 نقطة ليقفل عند مستوى 12268 نقطة مرتفعًا بنسبة 1.48% وسط تداولات نشطة ارتفعت خلالها أسعار 33 سهمًا وانخفضت أربعة واستقر سهم واحد، فيما سجلت قيم التداول 857 مليون ريال وبلغ الحجم 18 مليون سهم، وتم تنفيذ 10734 صفقة.
إقبال على المصارف
وتلقى المؤشر الدعم من أغلب القطاعات، وبخاصة من تلك التي كان لها ثقلٌ كبيرٌ في عمليات التصحيح التي هوت بالسوق في الأسبوع الماضي، وهو ما وصفه مدير الشركة العالمية للأوراق المالية في سوق الدوحة أمجد الرشق بأنه وضع طبيعي في ظل تراجع أسعارها خلال حركة الهبوط الحاد.
وشرح أمجد الرشق سيناريو الأداء في سوق الدوحة مؤكدًا أن "السوق حصل فيها ارتفاع متسارع في الفترة الماضية ثم وقع تصحيح، وهو ما أثار تساؤلات عما إذا كان هذا أمرًا طبيعيًا.. وأصبح من الصعب أن ينزل تحت مستوى 12 ألف نقطة بعد أن اخترق 12600 نقطة".
وأضاف أن المؤشر بملامسته مستوى 12 ألف نقطة هبوطًا أعطى إشارات إلى المستثمرين بأنه يقدم فرصة جيدة للشراء ويتيح بناء مراكز مع اقترب الربع الثاني من نهايته، وهي فرصة قد لا تتكرر للاستفادة من نتائج بعض الأسهم التي يُعتقد أن تحقق نموا خلال هذه الفترة .
وأشار إلى عامل آخر يحرك سوق الدوحة في الفترة الأخيرة وهو المضاربة على نطاق واسع بين الأفراد والمحافظ، والتي تقود في الغالب إلى عمليات دخول وخروج سريعة ترافقها حركات تصحيح.
وقال إن المحافظ المحلية وحتى الأجنبية بدأت تلعب في ساحة المضاربة ولم تعد تتجه بشكل أساسي إلى الاستثمار فقط على المدى الطويل، كما تخلى بعضها عن التركيز على أسهم استرايتيجية.
صعود الخليج الدولية
وشهدت التداولات حركة قوية على أسهم المصارف والمؤسسات المالية، وحقق مؤشر هذا القطاع أكبر المكاسب اليوم بأكثر من 280 نقطة بفضل أداء مميز في ثلاثة أسهم رئيسية هي سهم "الريان" الذي تم تداوله بحجم ضخم عند 3 مليون سهم ليرتفع بنسبة 0.43%، وسهم "المصرف" الذي قفز بنسبة 2.07% بحجم تداول فاق نصف مليون سهم، إضافةً إلى سهم "لخليجي" الذي صعد بنسبة 0.59% في تداولاتٍ تجاوز حجمها أيضًا نصف مليون سهم.
وقدمت أسهم قطاع الخدمات دعمًا قويًا من جهتها للسوق، وصعد مؤشر القطاع بحوالي 183 نقطة بأداء جدي من سهم "الخليج الدولية" للخدمات الذي أُدرج قبل 3 أسابيع، حيث حقق قفزة كبيرة وصعد بنسبة 5.13%، كما تصدر السوق من حيث أحجام التداول بأكثر من 5 مليون سهم.
ولعب سهم ناقلات القيادي دورًا إيجابيًا في تحقيق مكاسب لهذا القطاع والسوق، وذلك من إقبال قوي عليه رفع حجم تداوله إلى أكثر من 1.6 مليون سهم، وارتفع بذلك بنسبة 2.44%، كما عزز سهم الملاحة مكاسب القطاع بارتفاعه 4.47%.
وبرز سهم "الإسلامية أ المالية" في تداولات متصدرًا لائحة أكبر الرابحين بصعوده 5.98%، وتلاه سهم شركة الكهرباء والماء مرتفعًا بنسبة 5.72%، فيما اعتلى سهم الفحص الفني قمة لائحة أكبر الخاسرين وتراجع بنسبة 2.59%، وجاء خلفه سهم المطاحن منخفضًا بنسبة 2.22%.