مغروور قطر
04-11-2005, 07:43 AM
تحليل أداء البورصة في أسبوع
لغط في السوق حول الأرباح غير التشغيلية للشركات
الاستثمارات الوطنية: بعض الأسعار مستوياتها تاريخية.. وقد لا تتكرر
نوهت شركة الاستثمارات الوطنية بان سوق الكويت للاوراق المالية انهى تداولاته للاسبوع الماضي بتداول اكبر قيمة متداولة شهدها السوق خلال شهر رمضان، حيث شكل المعدل اليومي للقيمة المتداولة 165 مليون دينار فاقت فيه المستويات التي وصلها السوق في الاسبوع الاسبق.
وقالت في تقريرها الاسبوعي ان هذا الامر اعلن عنه اجتماع اللجنة المختصة في السوق معلنة عن زيادة ساعات التداول نصف ساعة رسميا بعدالعيد «ونبارك الخطوة التي اتت اكمالا للتطوير الفني الذي اتى استجابة للتطورات الاخيرة الخاصة بالتداولات».
واضافت: لاول مرة يصل السوق الى الحاجز النفسي ويكسر مستوى 500، 11 نقطة مقفلا عند مستوى 628، 11 كحاصل ونتيجة لتداولات القيم الكبيرة التي شهدها السوق الذي كان قد تأثر بارتفاع بعض الاسهم المختارة كنوع من التفاؤل وردة الفعل الطبيعية لنتائج ارباح الشركات المعلنة للفترة المنتهية في الربع الثالث من هذا العام وعددها 74 شركة من اصل 151 شركة مدرجة ارتفعت ارباحها بنسبة 9، 83% عن الفترة نفسها من العام الماضي (بعد استبعاد ارباح سبع شركات لم تكن مدرجة خلال العام الفائت لامكان المقارنة)، كما طال النشاط نوعية اخرى من الشركات بسبب اتمامها صفقات مربحة مثل بيع شركة الصناعات الوطنية القابضة حصتها في شركة المباني لصالح مجموعة الشايع، التي حققت لها ارباحا بلغت 5، 72 مليون دينار كويتي اي بواقع 97 فلسا للسهم الواحد مما اقفل السهم مطلوبا بالحد الاعلى كما تأثرت بالمثل الشركات ذات الارتباط بها مثل شركة اسمنت الكويت وشركة مشاريع التخصيص.
وذكرت الاستثمارات الوطنية انه كان هناك تصحيح نسبي لبعض مجاميع الاسهم وكنوع من جني للارباح من قناعة مفادها ان الاسعار وصلت الى مستويات تاريخية قد لا تتكرر في ظل اللغط الحاصل بخصوص الارباح غيرالتشغيلية، مما يبرر التصحيح من ناحية صحية.
وتابعت: ارتفعت جميع المؤشرات العامة (nic-50 - السعري - الوزني) بنسب 7، 2%، 8، 2%، 1. 3% على التوالي، وقد تزامنت مع ارتفاع المتغيرات العامة (عدد الصفقات - قيمتها - كمياتها) التي ارتفعت بنسب 8، 0%، 0، 6%، 6، 7% على التوالي، وذلك بالرغم من اعلان البنك المركزي الكويتي عن رفعه لسعرالخصم بمعدل 25 نقطة اضافية ليصبح 6% وذلك بعد اعلان الاحتياطي الفدرالي الاميركي عن رفع سعر الخصم لديه بواقع 25 نقطة عند مستوى 4% في يوم الثلاثاء الماضي الموافق 1/11/2005، الامر الذي لم يؤثر سلبا على التداول كعادته، ولكن مزيدا من التفاؤل حول ارباح البنوك والمصارف المدرجة في السوق من ناحية، ومن ناحية اخرى يضفي اعلان المركزي عقلانية خلال الفترات المقبلة من ناحية تفكير المستثمرين والمتداولين جديا باسعار الاسهم التي كلما ارتفعت قل العائد الجاري عليها وبالتالي سيكون هناك نوع من ضابط للايقاع يضمن اداء متزنا ومقنعا خلال الفترة المقبلة.
تحول بطيء نحو الشراء لدوافع استثمارية
بيان للاستثمار: هدوء المضاربات والنتائج تحرك ترتيب المراكز
قالت شركة بيان للاستثمار في تقريرها الاسبوعي وعلى وقع أرباح الربح الثالث، اختتم سوق الكويت للأوراق المالية شهر اكتوبر محققاً اعلى المكاسب بين جميع البورصات الخليجية، وبلغت المكاسب الشهرية للمؤشر السعري 12. 1% مقابل 8. 3% للمؤشر الوزني. أما في الأداء الأسبوعي، وقبيل عطلة عيد الفطر السعيد، سجل السوق انتعاشاً لافتاً باختراق المؤشر السعري حاجز الـ11. 500 نقطة في اليوم الأول من شهر نوفمبر، وفي اليوم الأخير من الأسبوع استفاق السوق على خبر رفع سعر فائدة الخصم على الدينار بواقع 25 نقطة مئوية الى 6%، إلا أنه بات واضحاً عدم تأثر نفسية المتعاملين بهذه الخطوة المتوقعة في ظل الانتعاش الاقتصادي الراهن، ومع هذا التعديل الأخير على سعر الفائدة يكون البنك المركزي الكويتي قد رفع سعر فائدة الخصم على الدينار 5 مرات خلال الفترة المنصرمة من العام الحالي.
واضافت: تميزت تداولات الأسبوع الماضي بشكل عام بتراجع حدة المضاربة الشديدة وسط تحول بطيء الى الشراء لدوافع استثمارية حيث بدأت نتائج الربع الأخير تدخل في الحسابات المحركة لترتيب المراكز، وكان لافتاً تراجع اسهم اعتادت تسجيل اقفالات شبه يومية بالحد الأعلى وسط موجة جني ارباح واسعة على الكثير من الأسهم، وعلى الرغم من ذلك، حققت المؤشرات مكاسب جيدة خلال الأسبوع حيث انعشت عمليات التجميع اسعار مجموعة من الأسهم فانتعشت عمليات الشراء بشكل ملحوظ مدعومة بقوة من السيولة الوفيرة التي عمت السوق في الفترة الأخيرة، وقد ساهم تباطؤ نسب النمو في البورصات الخليجية والتراجع في بعض منها في تحول مزيد من السيولة الخليجية التي كثر تدفقها الى السوق الكويتي بشكل لافت منذ اختراق المؤشر حاجز الـ 10 آلاف نقطة.
في الأرباح الموسمية، بلغت ارباح فترة الأشهر التسعة لـ 84 شركة مدرجة في السوق 1. 56 مليار د.ك بارتفاع نسبته 86% عن ارباح هذه الشركات خلال الفترة المقابلة من العام الماضي حيث بلغت آنذاك 837 مليون د.ك. وتعتبر النتائج حتى الآن ممتازة حيث سجلت 72 شركة نمواً في ارباح الفترة مقابل تراجع سجلته 12 شركة.
لغط في السوق حول الأرباح غير التشغيلية للشركات
الاستثمارات الوطنية: بعض الأسعار مستوياتها تاريخية.. وقد لا تتكرر
نوهت شركة الاستثمارات الوطنية بان سوق الكويت للاوراق المالية انهى تداولاته للاسبوع الماضي بتداول اكبر قيمة متداولة شهدها السوق خلال شهر رمضان، حيث شكل المعدل اليومي للقيمة المتداولة 165 مليون دينار فاقت فيه المستويات التي وصلها السوق في الاسبوع الاسبق.
وقالت في تقريرها الاسبوعي ان هذا الامر اعلن عنه اجتماع اللجنة المختصة في السوق معلنة عن زيادة ساعات التداول نصف ساعة رسميا بعدالعيد «ونبارك الخطوة التي اتت اكمالا للتطوير الفني الذي اتى استجابة للتطورات الاخيرة الخاصة بالتداولات».
واضافت: لاول مرة يصل السوق الى الحاجز النفسي ويكسر مستوى 500، 11 نقطة مقفلا عند مستوى 628، 11 كحاصل ونتيجة لتداولات القيم الكبيرة التي شهدها السوق الذي كان قد تأثر بارتفاع بعض الاسهم المختارة كنوع من التفاؤل وردة الفعل الطبيعية لنتائج ارباح الشركات المعلنة للفترة المنتهية في الربع الثالث من هذا العام وعددها 74 شركة من اصل 151 شركة مدرجة ارتفعت ارباحها بنسبة 9، 83% عن الفترة نفسها من العام الماضي (بعد استبعاد ارباح سبع شركات لم تكن مدرجة خلال العام الفائت لامكان المقارنة)، كما طال النشاط نوعية اخرى من الشركات بسبب اتمامها صفقات مربحة مثل بيع شركة الصناعات الوطنية القابضة حصتها في شركة المباني لصالح مجموعة الشايع، التي حققت لها ارباحا بلغت 5، 72 مليون دينار كويتي اي بواقع 97 فلسا للسهم الواحد مما اقفل السهم مطلوبا بالحد الاعلى كما تأثرت بالمثل الشركات ذات الارتباط بها مثل شركة اسمنت الكويت وشركة مشاريع التخصيص.
وذكرت الاستثمارات الوطنية انه كان هناك تصحيح نسبي لبعض مجاميع الاسهم وكنوع من جني للارباح من قناعة مفادها ان الاسعار وصلت الى مستويات تاريخية قد لا تتكرر في ظل اللغط الحاصل بخصوص الارباح غيرالتشغيلية، مما يبرر التصحيح من ناحية صحية.
وتابعت: ارتفعت جميع المؤشرات العامة (nic-50 - السعري - الوزني) بنسب 7، 2%، 8، 2%، 1. 3% على التوالي، وقد تزامنت مع ارتفاع المتغيرات العامة (عدد الصفقات - قيمتها - كمياتها) التي ارتفعت بنسب 8، 0%، 0، 6%، 6، 7% على التوالي، وذلك بالرغم من اعلان البنك المركزي الكويتي عن رفعه لسعرالخصم بمعدل 25 نقطة اضافية ليصبح 6% وذلك بعد اعلان الاحتياطي الفدرالي الاميركي عن رفع سعر الخصم لديه بواقع 25 نقطة عند مستوى 4% في يوم الثلاثاء الماضي الموافق 1/11/2005، الامر الذي لم يؤثر سلبا على التداول كعادته، ولكن مزيدا من التفاؤل حول ارباح البنوك والمصارف المدرجة في السوق من ناحية، ومن ناحية اخرى يضفي اعلان المركزي عقلانية خلال الفترات المقبلة من ناحية تفكير المستثمرين والمتداولين جديا باسعار الاسهم التي كلما ارتفعت قل العائد الجاري عليها وبالتالي سيكون هناك نوع من ضابط للايقاع يضمن اداء متزنا ومقنعا خلال الفترة المقبلة.
تحول بطيء نحو الشراء لدوافع استثمارية
بيان للاستثمار: هدوء المضاربات والنتائج تحرك ترتيب المراكز
قالت شركة بيان للاستثمار في تقريرها الاسبوعي وعلى وقع أرباح الربح الثالث، اختتم سوق الكويت للأوراق المالية شهر اكتوبر محققاً اعلى المكاسب بين جميع البورصات الخليجية، وبلغت المكاسب الشهرية للمؤشر السعري 12. 1% مقابل 8. 3% للمؤشر الوزني. أما في الأداء الأسبوعي، وقبيل عطلة عيد الفطر السعيد، سجل السوق انتعاشاً لافتاً باختراق المؤشر السعري حاجز الـ11. 500 نقطة في اليوم الأول من شهر نوفمبر، وفي اليوم الأخير من الأسبوع استفاق السوق على خبر رفع سعر فائدة الخصم على الدينار بواقع 25 نقطة مئوية الى 6%، إلا أنه بات واضحاً عدم تأثر نفسية المتعاملين بهذه الخطوة المتوقعة في ظل الانتعاش الاقتصادي الراهن، ومع هذا التعديل الأخير على سعر الفائدة يكون البنك المركزي الكويتي قد رفع سعر فائدة الخصم على الدينار 5 مرات خلال الفترة المنصرمة من العام الحالي.
واضافت: تميزت تداولات الأسبوع الماضي بشكل عام بتراجع حدة المضاربة الشديدة وسط تحول بطيء الى الشراء لدوافع استثمارية حيث بدأت نتائج الربع الأخير تدخل في الحسابات المحركة لترتيب المراكز، وكان لافتاً تراجع اسهم اعتادت تسجيل اقفالات شبه يومية بالحد الأعلى وسط موجة جني ارباح واسعة على الكثير من الأسهم، وعلى الرغم من ذلك، حققت المؤشرات مكاسب جيدة خلال الأسبوع حيث انعشت عمليات التجميع اسعار مجموعة من الأسهم فانتعشت عمليات الشراء بشكل ملحوظ مدعومة بقوة من السيولة الوفيرة التي عمت السوق في الفترة الأخيرة، وقد ساهم تباطؤ نسب النمو في البورصات الخليجية والتراجع في بعض منها في تحول مزيد من السيولة الخليجية التي كثر تدفقها الى السوق الكويتي بشكل لافت منذ اختراق المؤشر حاجز الـ 10 آلاف نقطة.
في الأرباح الموسمية، بلغت ارباح فترة الأشهر التسعة لـ 84 شركة مدرجة في السوق 1. 56 مليار د.ك بارتفاع نسبته 86% عن ارباح هذه الشركات خلال الفترة المقابلة من العام الماضي حيث بلغت آنذاك 837 مليون د.ك. وتعتبر النتائج حتى الآن ممتازة حيث سجلت 72 شركة نمواً في ارباح الفترة مقابل تراجع سجلته 12 شركة.