عاشق الشهادة
23-06-2008, 09:57 AM
جدلية الممكن و المستحيل
في مواجهتنا للأشياء نحن حيال ثلاث معادلات : أشياء يمكن أن ننفذها و أشياء يستحيل أن
نحققها و بين الممكن و المستحيل هناك طيف من الإمكانات ،
فضمن الممكن هناك أشياء يسهل فعلها ،
و هناك أشياء يصعب إنجازها ،
لذلك يجب أن نسأل أنفسنا هذا السؤال المحوري : هل الأمر الذي يواجهنا مستحيل أم صعب ؟!؟
لأنه بناء على تحديد الإجابة يتولد أمر في غاية الأهمية .
فالمستحيل يعني أنه لا فائدة من بذل الجهد ،
في حين أن الصعب يتطلب بذل الجهد المكافئ فوحدات من طاقة العمل تذلل الصعوبات حسب
حجم الصعوبة وهي مرتبطة بعامل الزمن حتى يتم تحريرها من الاستحالة فالعملية الجراحية
مهما بلغت من سهولة التدخل وصغر الحجم وقصر الوقت تعتبر مستحيلة إذا أفترض العقل
إنجازها في خمس ثواني !!
و نقل جبل يصبح في حيز الممكن إذا توفرت الإرادة = الجانب النفسي ،
و القدرة = الجانب الفني ،
مضافا إليها عنصر الزمن .
المستحيل يعني العبثية في الاتجاه فكل حركة في هذا الاتجاه هي مضيعة للوقت
و الجهد وعمل في حقل غير مفيد ،
وهذه الفكرة إنارة رائعة لحديث النبي الذي ينهى عن البكاء على الماضي تحت مقولة - لو-
والاختلاط يقع بين تداخل هذه الحقول الثلاثة المستحيل
و الممكن بشقيه السهل
و الصعب حيث تصبح عقليتنا ترى الأشياء في تردد - تذبذب بين ذهان السهولة
و ذهان الاستحالة وبذلك يختفي مفهوم الصعوبة الذي يعتبر المحرك الأساسي لتحريض آلية
بذل الجهد . ...
ومن الضروري في المستوى الفردي
و الاجتماعي تحديد مساحات الممكن و المستحيل
و العلاقات الرياضية بينهما ،
فحين نزهد في الممكن و نحلم بالمستحيل نصبح عمليا في إجازة مفتوحة ،
و حين نتعامل مع الممكن فنستفيد منه ،
فإننا عمليا من خلال الجهد نربط بين طرفي معادلة الممكن – المستحيل لنقفز من عتبة
الممكن – مع الزمن – إلى فضاء المستحيل !!!
في مواجهتنا للأشياء نحن حيال ثلاث معادلات : أشياء يمكن أن ننفذها و أشياء يستحيل أن
نحققها و بين الممكن و المستحيل هناك طيف من الإمكانات ،
فضمن الممكن هناك أشياء يسهل فعلها ،
و هناك أشياء يصعب إنجازها ،
لذلك يجب أن نسأل أنفسنا هذا السؤال المحوري : هل الأمر الذي يواجهنا مستحيل أم صعب ؟!؟
لأنه بناء على تحديد الإجابة يتولد أمر في غاية الأهمية .
فالمستحيل يعني أنه لا فائدة من بذل الجهد ،
في حين أن الصعب يتطلب بذل الجهد المكافئ فوحدات من طاقة العمل تذلل الصعوبات حسب
حجم الصعوبة وهي مرتبطة بعامل الزمن حتى يتم تحريرها من الاستحالة فالعملية الجراحية
مهما بلغت من سهولة التدخل وصغر الحجم وقصر الوقت تعتبر مستحيلة إذا أفترض العقل
إنجازها في خمس ثواني !!
و نقل جبل يصبح في حيز الممكن إذا توفرت الإرادة = الجانب النفسي ،
و القدرة = الجانب الفني ،
مضافا إليها عنصر الزمن .
المستحيل يعني العبثية في الاتجاه فكل حركة في هذا الاتجاه هي مضيعة للوقت
و الجهد وعمل في حقل غير مفيد ،
وهذه الفكرة إنارة رائعة لحديث النبي الذي ينهى عن البكاء على الماضي تحت مقولة - لو-
والاختلاط يقع بين تداخل هذه الحقول الثلاثة المستحيل
و الممكن بشقيه السهل
و الصعب حيث تصبح عقليتنا ترى الأشياء في تردد - تذبذب بين ذهان السهولة
و ذهان الاستحالة وبذلك يختفي مفهوم الصعوبة الذي يعتبر المحرك الأساسي لتحريض آلية
بذل الجهد . ...
ومن الضروري في المستوى الفردي
و الاجتماعي تحديد مساحات الممكن و المستحيل
و العلاقات الرياضية بينهما ،
فحين نزهد في الممكن و نحلم بالمستحيل نصبح عمليا في إجازة مفتوحة ،
و حين نتعامل مع الممكن فنستفيد منه ،
فإننا عمليا من خلال الجهد نربط بين طرفي معادلة الممكن – المستحيل لنقفز من عتبة
الممكن – مع الزمن – إلى فضاء المستحيل !!!