Bo_7aMaD_Q8
23-06-2008, 03:06 PM
النفيسي: كبار اللاعبين يسعون عادة في مثل هذا الوقت لتصعيد السوق
الكويت.. رفع انتقائي لبعض الأسهم يمرر "السعري" لمستوى قياسي جديد
صنَّاع السوق
"دبي الأولى" تبيع عقارات
سجل المؤشرُ الرئيس لبورصة الكويت مستوى قياسيًا جديدًا في تعاملات اليوم الاثنين 23-6-2008، رغم ضعف السيولة التدريجي الواضح منذ عدة جلسات ماضية، إلا أن عددًا كبيرًا من المحللين يرون أن الأرقام القياسية التي يحققها المؤشر السعري حاليًا تأتي بشكل مفتعل وليست نتيجة لأداء السوق الطبيعي، ذلك لأن المحافظ الكبرى والصناديق تسعى في مثل هذا الوقت لرفع أسعار أسهم معينة أملاً في تحقيق أرباح مرتفعة في دفاترها مع نهاية الشهر والربع الثاني من العام الجاري، في إطار ما يُعرف بـ"تجميل الميزانيات".
ونصح محللون صغار المتداولين في السوق الكويتية بتوخي الحيطة والحذر فيما تبقى من الشهر الجاري، على اعتبار أنه إغلاق نصف سنوي تتأجج فيه الشائعات والأخبار المضللة لدفع المستثمرين إلى الانخراط في عمليات وهمية قد تكبدهم خسائر كبيرة.
ورسم المحللون في خلال حديثهم مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" خريطة احتياطيات لصغار المستثمرين لاتباعها إذا أرادوا تجنب ألاعيب المضاربين، وحتى لا يقعوا تحت طائلة تحركات عشوائية أو معلومات مضللة عن أرباح الشركات في النصف الأول.
صنَّاع السوق
على صغار المتداولين الحذر من الشائعات والأخبار غير الموثوق في صحتها لأن البعض سيذهب إلى تأجيج مستويات الأسعار
ناصر النفيسي
وقالوا إن عددًا كبيرًا من المضاربين سيعمدون خلال الأيام المتبقية لاسيما مع تخلي بعض صنَّاع السوق إلى إيجاد نوعٍ من التباين ما يجعل البعض لاسيما الصغار في حيرةٍ من تحركات المحافظ والصناديق التي ستحول خسائرها في شهر مايو إلى أرباح في يونيو ولو على حساب أسهم رخيصة أو لم تتحرك منذ فترة.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 17.6 نقطة، مسجلاً 15615.3 نقطة، فيما استقر
"الوزني" عند 785.13 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 322.9 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 9344 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 155.6 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
من جانبه قال مدير مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي إن الإغلاقات نصف السنوية أو حتى الشهرية أو اليومية تشهد ألاعيب من كبار المضاربين والمحافظ والصناديق التي تسعى إلى تصعيد الأسهم الذي لا يستفيد منه إلا قليلٌ من المتداولين.
ونصح النفيسي المتداولين بعرض أسهمهم بالمستويات المرتفعة لاحتمال وجود تصعيدٍ مفتعل، وتجنب الشراء لوجود مخاطرة لاحتمال رفع الأسعار وبعد الإقفال تنخفض بشكلٍ لافت.
وذكر أن الفرصة حاليًا متوافرة لتسييل الأسهم المعدَّة للمضاربة وليس للاستثمار طويل الأجل، داعيًا صغار المتداولين إلى الحذر من الشائعات والأخبار غير الموثوق في صحتها لأن البعض سيذهب إلى تأجيج مستويات الأسعار.
ودعا النفيسي صغار المتداولين إلى إعداد كشف حساب مرحلي يحاول فيه الاستفادة من إخفاقاته خلال الربع الثاني وتجنب السلبيات في الربع الثالث لأنه هو الوحيد الذي يستطيع تأمين استثماراته إذا اتبع تعليمات مدروسة على أسس فنية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "شبكة الية" بنسبة 90.91% مسجلاً 540 فلسًا، تلاه "الإعادة" 7.4% بسعر 360 فلسًا، ثم "بيان" بنسبة 7.042% إلى سعر 380 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "اياس" بنسبة 7.586% مسجلاً 305 فلوس، تلاه "أسواق" بنسبة 5.66% بسعر 500 فلس، ثم "د للتمويل" بنسبة 5.1% إلى سعر 460 فلسًا.
"دبي الأولى" تبيع عقارات
على صعيد أهم أخبار الشركات، باعت شركة دبي الأولى للتطوير العقاري ما يعادل 25% من مشروع مورينا ريزيدنس (قيد الإنشاء حاليًا) في إمارة أبو ظبي، وقد نتج عن عملية البيع ما يقارب 163 مليون درهم (الدولار يعادل 3.67 درهم إماراتي).
الكويت.. رفع انتقائي لبعض الأسهم يمرر "السعري" لمستوى قياسي جديد
صنَّاع السوق
"دبي الأولى" تبيع عقارات
سجل المؤشرُ الرئيس لبورصة الكويت مستوى قياسيًا جديدًا في تعاملات اليوم الاثنين 23-6-2008، رغم ضعف السيولة التدريجي الواضح منذ عدة جلسات ماضية، إلا أن عددًا كبيرًا من المحللين يرون أن الأرقام القياسية التي يحققها المؤشر السعري حاليًا تأتي بشكل مفتعل وليست نتيجة لأداء السوق الطبيعي، ذلك لأن المحافظ الكبرى والصناديق تسعى في مثل هذا الوقت لرفع أسعار أسهم معينة أملاً في تحقيق أرباح مرتفعة في دفاترها مع نهاية الشهر والربع الثاني من العام الجاري، في إطار ما يُعرف بـ"تجميل الميزانيات".
ونصح محللون صغار المتداولين في السوق الكويتية بتوخي الحيطة والحذر فيما تبقى من الشهر الجاري، على اعتبار أنه إغلاق نصف سنوي تتأجج فيه الشائعات والأخبار المضللة لدفع المستثمرين إلى الانخراط في عمليات وهمية قد تكبدهم خسائر كبيرة.
ورسم المحللون في خلال حديثهم مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" خريطة احتياطيات لصغار المستثمرين لاتباعها إذا أرادوا تجنب ألاعيب المضاربين، وحتى لا يقعوا تحت طائلة تحركات عشوائية أو معلومات مضللة عن أرباح الشركات في النصف الأول.
صنَّاع السوق
على صغار المتداولين الحذر من الشائعات والأخبار غير الموثوق في صحتها لأن البعض سيذهب إلى تأجيج مستويات الأسعار
ناصر النفيسي
وقالوا إن عددًا كبيرًا من المضاربين سيعمدون خلال الأيام المتبقية لاسيما مع تخلي بعض صنَّاع السوق إلى إيجاد نوعٍ من التباين ما يجعل البعض لاسيما الصغار في حيرةٍ من تحركات المحافظ والصناديق التي ستحول خسائرها في شهر مايو إلى أرباح في يونيو ولو على حساب أسهم رخيصة أو لم تتحرك منذ فترة.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 17.6 نقطة، مسجلاً 15615.3 نقطة، فيما استقر
"الوزني" عند 785.13 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 322.9 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 9344 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 155.6 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
من جانبه قال مدير مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي إن الإغلاقات نصف السنوية أو حتى الشهرية أو اليومية تشهد ألاعيب من كبار المضاربين والمحافظ والصناديق التي تسعى إلى تصعيد الأسهم الذي لا يستفيد منه إلا قليلٌ من المتداولين.
ونصح النفيسي المتداولين بعرض أسهمهم بالمستويات المرتفعة لاحتمال وجود تصعيدٍ مفتعل، وتجنب الشراء لوجود مخاطرة لاحتمال رفع الأسعار وبعد الإقفال تنخفض بشكلٍ لافت.
وذكر أن الفرصة حاليًا متوافرة لتسييل الأسهم المعدَّة للمضاربة وليس للاستثمار طويل الأجل، داعيًا صغار المتداولين إلى الحذر من الشائعات والأخبار غير الموثوق في صحتها لأن البعض سيذهب إلى تأجيج مستويات الأسعار.
ودعا النفيسي صغار المتداولين إلى إعداد كشف حساب مرحلي يحاول فيه الاستفادة من إخفاقاته خلال الربع الثاني وتجنب السلبيات في الربع الثالث لأنه هو الوحيد الذي يستطيع تأمين استثماراته إذا اتبع تعليمات مدروسة على أسس فنية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "شبكة الية" بنسبة 90.91% مسجلاً 540 فلسًا، تلاه "الإعادة" 7.4% بسعر 360 فلسًا، ثم "بيان" بنسبة 7.042% إلى سعر 380 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "اياس" بنسبة 7.586% مسجلاً 305 فلوس، تلاه "أسواق" بنسبة 5.66% بسعر 500 فلس، ثم "د للتمويل" بنسبة 5.1% إلى سعر 460 فلسًا.
"دبي الأولى" تبيع عقارات
على صعيد أهم أخبار الشركات، باعت شركة دبي الأولى للتطوير العقاري ما يعادل 25% من مشروع مورينا ريزيدنس (قيد الإنشاء حاليًا) في إمارة أبو ظبي، وقد نتج عن عملية البيع ما يقارب 163 مليون درهم (الدولار يعادل 3.67 درهم إماراتي).