سيف قطر
23-06-2008, 04:31 PM
السعودية تؤكد زيادة إنتاج النفط وتنشئ صندوق الطاقة للفقراء
1106 (GMT+04:00) - 23/06/08
http://arabic.cnn.com/2008/business/6/22/oil.summet/story.saudi2.ap.jpg_-1_-1.jpg
السعودية تعلن استعدادها لرفع أنتاجها من النفط.
جدة، المملكة العربية السعودية(CNN) -- قال العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأحد، إن لا لوم يلقى على بلاده فيما يتعلق بأسعار النفط المرتفعة، بل اللوم يقع على عاتق التخمينات والضرائب في الدول المستهلكة، وتزايد استهلاك النفط في الدول النامية.
وحث العاهل السعودي المجتمعين في القمة المنعقدة في جدة، والتي تجمع بين المستهلكين والمنتجين، على "كشف الحقائق، وتوضيح الأسباب الحقيقية وراء أسعار النفط المحلّقة."
وأكّد الملك السعودي، خلال إفتتاحه لأعمال القمة الأحد، أنّ بلاده رفعت طاقة إنتاج بلاده من 9 ملايين إلى 9.7 ملايين برميل في اليوم، مشيرا إلى "أننا على استعداد لتلبية أي طلب إضافي على النفط في المستقبل."
وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي إنّ إنتاج بلاده من النفط يبلغ 9.7 مليون برميل يوميا، في يوليو/تموز.
وجاءت التأكيدات بعد أن أعلن مسؤولون سعوديون سابقا أنّ بلادهم رفعت نسبيا حجم إنتاجها اليومي.
وستكون تلك الزيادة الأكبر بالنسبة إلى المملكة منذ عام 1981.
ورحّب البيت الأبيض، على لسان نائب المتحدث باسمه، طوني فراتو، بالقرار السعودي، قائلا "إنّ أيّ زيادة في الإنتاج في سوق النفط اليوم، مرحّب بها. وهو أمر مهمّ أن نتخذ خطوات لزيادة الإنتاج المحلي وقدرة مصافينا."
كما أعلن وزير النفط السعودي أنّ بلاده ستستثمر في مشاريع نفطية من شأنها أن تزيد من قدرة البلاد على رفع طاقة إنتاجها إلى 12.5 مليون برميل يوميا بنهاية العام المقبل.
وجاء الإعلان السعودي في ختام المؤتمر، الذي دعا فيه العاهل السعودي أيضا أعضاء "أوبك" إلى المشاركة في مبادرة لتأسيس صندوق الطاقة للفقراء بمبلغ مليار دولار لمساعدة الدول النامية في الحصول على الطاقة وإقامة المشاريع التنموية.
ودعا العاهل السعودي البنك الدولي إلى تنظيم اجتماع في أقرب وقت ممكن للدول المانحة والمؤسسات الإقليمية والدولية لدراسة هذه المبادرة.
وأعلن تقديم السعودية مبلغ نصف مليار دولار كقروض ميسرة عن طريق الصندوق السعودي للتنمية لمساعدة الدول الفقيرة في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة.
وكانت الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية، ضغطت على السعودية لتزيد من إنتاجها للنفط، قائلين إن نقص الإمدادات هو ما يدفع أسعار النفط إلى الصعود.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، اعتبر وزير الطاقة الأمريكي سامويل بودمان، أنّ سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى كون الزيادة في حجم الإنتاج لم تواز الطلب المتزايد.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في جدة: "أنا لا أعتقد أنّ المضاربات هي السبب في زيادة الأسعار."
لكن الوزير مع ذلك اعترف بأنّ الإنتاج العالمي من النفط يغطي الطلب نظريا، لكنه طالب الدول المنتجة بزيادة هامش العرض من الخام، خاصة في ظل تراجع المخزونات.
وقال: "منذ 2003 تزايد حجم الطلب على النفط بسبب الصناعة في الصين والهند والشرق الأوسط، ولكن منذ 2005 إلى 2007 لم تكن هناك سوى زيادة قليلة في الإمدادات."
وأوضح أنّ الدول بحاجة إلى إمدادات إضافية من الطاقة إلى السوق، سواء كانت نووية أو حجرية أو شمسية أو من الرياح.
وقال: "لكننا استغرقنا 30 سنة في الحفر في نفس الحفرة، والأمر لن يجد حلا قريبا."
وشدّد على أنه لا وجود لحل سحري من شأنه أن يعالج مشكل الأسعار، ولكن مع ذلك فإنّه يتعين زيادة طاقة الإنتاج والمنشآت.
وقال إنّ السبب عموما "راجع بالأساس إلى عدم كفاية الإنتاج، وليس إلى عامل المضاربة في الأسواق المالية الدولية".
1106 (GMT+04:00) - 23/06/08
http://arabic.cnn.com/2008/business/6/22/oil.summet/story.saudi2.ap.jpg_-1_-1.jpg
السعودية تعلن استعدادها لرفع أنتاجها من النفط.
جدة، المملكة العربية السعودية(CNN) -- قال العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأحد، إن لا لوم يلقى على بلاده فيما يتعلق بأسعار النفط المرتفعة، بل اللوم يقع على عاتق التخمينات والضرائب في الدول المستهلكة، وتزايد استهلاك النفط في الدول النامية.
وحث العاهل السعودي المجتمعين في القمة المنعقدة في جدة، والتي تجمع بين المستهلكين والمنتجين، على "كشف الحقائق، وتوضيح الأسباب الحقيقية وراء أسعار النفط المحلّقة."
وأكّد الملك السعودي، خلال إفتتاحه لأعمال القمة الأحد، أنّ بلاده رفعت طاقة إنتاج بلاده من 9 ملايين إلى 9.7 ملايين برميل في اليوم، مشيرا إلى "أننا على استعداد لتلبية أي طلب إضافي على النفط في المستقبل."
وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي إنّ إنتاج بلاده من النفط يبلغ 9.7 مليون برميل يوميا، في يوليو/تموز.
وجاءت التأكيدات بعد أن أعلن مسؤولون سعوديون سابقا أنّ بلادهم رفعت نسبيا حجم إنتاجها اليومي.
وستكون تلك الزيادة الأكبر بالنسبة إلى المملكة منذ عام 1981.
ورحّب البيت الأبيض، على لسان نائب المتحدث باسمه، طوني فراتو، بالقرار السعودي، قائلا "إنّ أيّ زيادة في الإنتاج في سوق النفط اليوم، مرحّب بها. وهو أمر مهمّ أن نتخذ خطوات لزيادة الإنتاج المحلي وقدرة مصافينا."
كما أعلن وزير النفط السعودي أنّ بلاده ستستثمر في مشاريع نفطية من شأنها أن تزيد من قدرة البلاد على رفع طاقة إنتاجها إلى 12.5 مليون برميل يوميا بنهاية العام المقبل.
وجاء الإعلان السعودي في ختام المؤتمر، الذي دعا فيه العاهل السعودي أيضا أعضاء "أوبك" إلى المشاركة في مبادرة لتأسيس صندوق الطاقة للفقراء بمبلغ مليار دولار لمساعدة الدول النامية في الحصول على الطاقة وإقامة المشاريع التنموية.
ودعا العاهل السعودي البنك الدولي إلى تنظيم اجتماع في أقرب وقت ممكن للدول المانحة والمؤسسات الإقليمية والدولية لدراسة هذه المبادرة.
وأعلن تقديم السعودية مبلغ نصف مليار دولار كقروض ميسرة عن طريق الصندوق السعودي للتنمية لمساعدة الدول الفقيرة في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة.
وكانت الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية، ضغطت على السعودية لتزيد من إنتاجها للنفط، قائلين إن نقص الإمدادات هو ما يدفع أسعار النفط إلى الصعود.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، اعتبر وزير الطاقة الأمريكي سامويل بودمان، أنّ سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى كون الزيادة في حجم الإنتاج لم تواز الطلب المتزايد.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في جدة: "أنا لا أعتقد أنّ المضاربات هي السبب في زيادة الأسعار."
لكن الوزير مع ذلك اعترف بأنّ الإنتاج العالمي من النفط يغطي الطلب نظريا، لكنه طالب الدول المنتجة بزيادة هامش العرض من الخام، خاصة في ظل تراجع المخزونات.
وقال: "منذ 2003 تزايد حجم الطلب على النفط بسبب الصناعة في الصين والهند والشرق الأوسط، ولكن منذ 2005 إلى 2007 لم تكن هناك سوى زيادة قليلة في الإمدادات."
وأوضح أنّ الدول بحاجة إلى إمدادات إضافية من الطاقة إلى السوق، سواء كانت نووية أو حجرية أو شمسية أو من الرياح.
وقال: "لكننا استغرقنا 30 سنة في الحفر في نفس الحفرة، والأمر لن يجد حلا قريبا."
وشدّد على أنه لا وجود لحل سحري من شأنه أن يعالج مشكل الأسعار، ولكن مع ذلك فإنّه يتعين زيادة طاقة الإنتاج والمنشآت.
وقال إنّ السبب عموما "راجع بالأساس إلى عدم كفاية الإنتاج، وليس إلى عامل المضاربة في الأسواق المالية الدولية".