مغروور قطر
24-06-2008, 12:25 AM
محمد العمران: السوق في حالة حيرة
جني أرباح ضيق يصد محاولات التماسك في الأسهم السعودية
رؤية ضبابية
مصاعب قادمة
ضغط الكيمياويات
دبي -رشيد بوذراعي
صد المضاربون محاولات الصعود بالسوق السعودي اليوم الإثنين وفرضوا عليها بعض الضغوط من عمليات جني أرباح قبل إقفالها لتنهي الجلسة على تراجع طفيف بعد أن اختبر المؤشر حاجز 9800 في مطلع التداولات.
وهبط مؤشر السوق 12 نقطة بنسبة 0.12% إلى مستوى 9789% وسجلت التعاملات تراجعا عن معدلات الأيام الماضية، إذ بلغت قيمة التداول 7.9 مليار سهم وجرى تداول 207 مليون سهم فيما تم تنفيذ 224 ألف صفقة.
رؤية ضبابية
ووصف عضو جمعية الاقتصاد السعودي محمد العمران وضع السوق حاليا بأنه يمر بحالة "حيرة" بسب التذبذبات وعدم وضوح الرؤية عن الاتجاه الذي سيسلكه، إذ يرتد كلما بلغ نقطة مقاومة أو نقطة دعم.
وقال لبرنامج "نبض السوق" على قناة العربية "لاحظنا في الفترة الماضية أن السوق يتذبذب في نطاق ضيق ويمر بحيرة لذلك لا نرى اتجاهات واضحة، معتبرا هذا الوضع مثار قلق للمستثمرين الذي يخشون المغامرة عندما تسود الضبابية وهو ما انعكس على حركة التداولات.
وشرح العمران أن السوق بلغ هذه الحالة منذ شهر"وهذا قد يضعنا في اتجاه موجة جديدة من التذبذب وأعتقد أن نتائج الشركات –عن الربع الثاني- ستلعب دورا كبيرا في تحديد الاتجاه خلال الفترة المقبلة".
وأضاف العمران يقول "دخلنا في فترة تهدئة وهي ربما بداية صعود أو بداية هبوط ستتميز بتذبذبات ضعيفة إلى أن تتضح الرؤية".
ويعتقد محمد العمران وفقا لتحليلاته الفنية أن السوق دخل في مثلث تشكل قمته 10 آلاف نقطة، وهو ما يجر المستثمرين على الهدوء إلى أن تحدث اختراقات جديدة، مضيقا أن هذا المثلث تشكل مع وصول السوق في بداية العام إلى مستوى 11800 نقطة ثم نزوله لاحقا إلى 8850 نقطة.
مصاعب قادمة
من جهته قال العضو المنتدب في شركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر، إن حركة السوق تسير في مسار أفقي وهذا "ما يعطي انطباعا باستقرار السوق ويعزز من الثقة.. وصمود السوق فوق 9700نقطة أوجد قاعدة صلبة للسوق".
وقال الجوهر لبرنامج" جرس الإغلاق" على قناة العربية أن أمام السوق في الفترة المقبلة عوامل إيجابية قد تدفع بها فوق مستوى 10 آلاف نقطة، أهمها نتائج الشركات القيادية.
وأضاف خالد الجوهر"عندما تكون نتائج الشركات جيدة ستنقل طلبا جديدا إلى السوق، أما النقطة الثانية الإيجابية فهي تجاوز السوق مستوى تداولات فوق 10 مليارات ريال، وهذا يزيد من الثقة".
لكنه أشار إلى عوامل سلبية قد تضغط على السوق وتعصف بها تحت المستويات الحالية الشهر المقبل وقال، إن عامل التأثر النفسي بانعكاسات الأسواق الأمريكية على أسواق المنطقة الأسيوية.
وتحدث الجوهر عن صعوبات قد تبرز أمام السوق السعودي في شهر يوليو المقبل في حال لو جاءت نتائج الشركات عن الربع الثاني أقل من المتوقع، مضيفا أن الاكتتاب في شركة معادن الذي سيسحب أكثر من 9 مليارات ريال سيفاقم من تلك الصعوبات المحتملة.
ضغط الكيمياويات
وقد تواصل استهداف سهم مصرف النماء على نطاق واسع وتصدر السهم تداولات السوق من حيث الكمية بحوالي 50 مليون سهم، لكنه أقفل متراجعا بنسبة 1.29%، وكان أحد الخاسرين اليوم الإثنين في قطاع المصارف والخدمات المالية مع بنك الرياض الذي هبط بنسبة 0.71 % رغم إعلان إدارة البنك عن مقترح بتوزيع أرباح نقدية بقيمة مليار ريال عن النصف الأول من العام بواقع 70 هللة للسهم.
وحل سهم شركة الاتصالات "زين" ثانيا في لائحة الأسهم الأكثر تداولا من حيث الكمية بحوالي 11.2 مليون سهم ليقفل على ثبات.
واهتم المتداولون اليوم بسهم النقل الجماعي وجرت عليه صفقات ضخمة رفعت من حجم تداوله في السوق إلى 9.9 مليون سهم ليكون ثالث أكثر الأسهم نشاطا بالكمية في السوق، وذلك في أعقاب إعلان الشركة عن شرائها ثلاث قطع أراض في مكة المكرمة والمدينة المنورة بقيمة 214 مليون ريال. في إطار خطة الشركة لتنويع عملياتها.
وقد ضغطت أسهم البتروكيماويات على السوق وتراجع أغلبها؛ حيث تصدر سهم" بترورابغ" اتجاه الهبوط في هذا القطاع ونزل بنسبة 1.96% في تداولات بحجم 7.8 مليون سهم وانخفض سهم سابك بحوالي1% وتم تداوله بحجم 2.9 مليون سهم وتراجع سهم نماء للكيماويات بنسبة 0.73%.
وحققت أسهم قطاع التأمين قفزة قوية اليوم، وجاء 7 منها ضمن لائحة الأسهم العشرة الأكثر ارتفاعا وتصدر سهم الأهلية هذه القائمة من صعوده بالحد الأقصى، فيما جاء سهم الجبس ثانيا مرتفعا بنسبة 7.64%. فيما كان سهم ملاذ للتأمين في قمة صف الخاسرين وتراجع بنسبة 4.14%.
جني أرباح ضيق يصد محاولات التماسك في الأسهم السعودية
رؤية ضبابية
مصاعب قادمة
ضغط الكيمياويات
دبي -رشيد بوذراعي
صد المضاربون محاولات الصعود بالسوق السعودي اليوم الإثنين وفرضوا عليها بعض الضغوط من عمليات جني أرباح قبل إقفالها لتنهي الجلسة على تراجع طفيف بعد أن اختبر المؤشر حاجز 9800 في مطلع التداولات.
وهبط مؤشر السوق 12 نقطة بنسبة 0.12% إلى مستوى 9789% وسجلت التعاملات تراجعا عن معدلات الأيام الماضية، إذ بلغت قيمة التداول 7.9 مليار سهم وجرى تداول 207 مليون سهم فيما تم تنفيذ 224 ألف صفقة.
رؤية ضبابية
ووصف عضو جمعية الاقتصاد السعودي محمد العمران وضع السوق حاليا بأنه يمر بحالة "حيرة" بسب التذبذبات وعدم وضوح الرؤية عن الاتجاه الذي سيسلكه، إذ يرتد كلما بلغ نقطة مقاومة أو نقطة دعم.
وقال لبرنامج "نبض السوق" على قناة العربية "لاحظنا في الفترة الماضية أن السوق يتذبذب في نطاق ضيق ويمر بحيرة لذلك لا نرى اتجاهات واضحة، معتبرا هذا الوضع مثار قلق للمستثمرين الذي يخشون المغامرة عندما تسود الضبابية وهو ما انعكس على حركة التداولات.
وشرح العمران أن السوق بلغ هذه الحالة منذ شهر"وهذا قد يضعنا في اتجاه موجة جديدة من التذبذب وأعتقد أن نتائج الشركات –عن الربع الثاني- ستلعب دورا كبيرا في تحديد الاتجاه خلال الفترة المقبلة".
وأضاف العمران يقول "دخلنا في فترة تهدئة وهي ربما بداية صعود أو بداية هبوط ستتميز بتذبذبات ضعيفة إلى أن تتضح الرؤية".
ويعتقد محمد العمران وفقا لتحليلاته الفنية أن السوق دخل في مثلث تشكل قمته 10 آلاف نقطة، وهو ما يجر المستثمرين على الهدوء إلى أن تحدث اختراقات جديدة، مضيقا أن هذا المثلث تشكل مع وصول السوق في بداية العام إلى مستوى 11800 نقطة ثم نزوله لاحقا إلى 8850 نقطة.
مصاعب قادمة
من جهته قال العضو المنتدب في شركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر، إن حركة السوق تسير في مسار أفقي وهذا "ما يعطي انطباعا باستقرار السوق ويعزز من الثقة.. وصمود السوق فوق 9700نقطة أوجد قاعدة صلبة للسوق".
وقال الجوهر لبرنامج" جرس الإغلاق" على قناة العربية أن أمام السوق في الفترة المقبلة عوامل إيجابية قد تدفع بها فوق مستوى 10 آلاف نقطة، أهمها نتائج الشركات القيادية.
وأضاف خالد الجوهر"عندما تكون نتائج الشركات جيدة ستنقل طلبا جديدا إلى السوق، أما النقطة الثانية الإيجابية فهي تجاوز السوق مستوى تداولات فوق 10 مليارات ريال، وهذا يزيد من الثقة".
لكنه أشار إلى عوامل سلبية قد تضغط على السوق وتعصف بها تحت المستويات الحالية الشهر المقبل وقال، إن عامل التأثر النفسي بانعكاسات الأسواق الأمريكية على أسواق المنطقة الأسيوية.
وتحدث الجوهر عن صعوبات قد تبرز أمام السوق السعودي في شهر يوليو المقبل في حال لو جاءت نتائج الشركات عن الربع الثاني أقل من المتوقع، مضيفا أن الاكتتاب في شركة معادن الذي سيسحب أكثر من 9 مليارات ريال سيفاقم من تلك الصعوبات المحتملة.
ضغط الكيمياويات
وقد تواصل استهداف سهم مصرف النماء على نطاق واسع وتصدر السهم تداولات السوق من حيث الكمية بحوالي 50 مليون سهم، لكنه أقفل متراجعا بنسبة 1.29%، وكان أحد الخاسرين اليوم الإثنين في قطاع المصارف والخدمات المالية مع بنك الرياض الذي هبط بنسبة 0.71 % رغم إعلان إدارة البنك عن مقترح بتوزيع أرباح نقدية بقيمة مليار ريال عن النصف الأول من العام بواقع 70 هللة للسهم.
وحل سهم شركة الاتصالات "زين" ثانيا في لائحة الأسهم الأكثر تداولا من حيث الكمية بحوالي 11.2 مليون سهم ليقفل على ثبات.
واهتم المتداولون اليوم بسهم النقل الجماعي وجرت عليه صفقات ضخمة رفعت من حجم تداوله في السوق إلى 9.9 مليون سهم ليكون ثالث أكثر الأسهم نشاطا بالكمية في السوق، وذلك في أعقاب إعلان الشركة عن شرائها ثلاث قطع أراض في مكة المكرمة والمدينة المنورة بقيمة 214 مليون ريال. في إطار خطة الشركة لتنويع عملياتها.
وقد ضغطت أسهم البتروكيماويات على السوق وتراجع أغلبها؛ حيث تصدر سهم" بترورابغ" اتجاه الهبوط في هذا القطاع ونزل بنسبة 1.96% في تداولات بحجم 7.8 مليون سهم وانخفض سهم سابك بحوالي1% وتم تداوله بحجم 2.9 مليون سهم وتراجع سهم نماء للكيماويات بنسبة 0.73%.
وحققت أسهم قطاع التأمين قفزة قوية اليوم، وجاء 7 منها ضمن لائحة الأسهم العشرة الأكثر ارتفاعا وتصدر سهم الأهلية هذه القائمة من صعوده بالحد الأقصى، فيما جاء سهم الجبس ثانيا مرتفعا بنسبة 7.64%. فيما كان سهم ملاذ للتأمين في قمة صف الخاسرين وتراجع بنسبة 4.14%.