ابو متعب
24-06-2008, 01:54 AM
دبي (رويترز) - أظهرت بيانات للبنك المركزي صعود المعروض النقدي في قطر نحو 53 بالمئة على أساس سنوي في مارس اذار وذلك في وقت يجاهد البلد العربي الخليجي لامتصاص السيولة من أجل محاربة معدل تضخم هو الاعلى في المنطقة.
وقال البنك المركزي في تقرير على موقعه الالكتروني ان المعروض النقدي (ن2) قفز الى 139.99 مليار ريال (38.43 مليار دولار) في 31 مارس مقارنة مع 91.56 مليار درهم قبل عام.
وأوضحت البيانات ارتفاع الاستثمارات في الودائع محددة المدة لما يقرب من مثليها على مدى الفترة ذاتها لتصل الى 66.76 مليار ريال بنهاية مارس مقارنة مع 36.20 مليار ريال قبل عام في حين نمت أشباه النقود 52.7 في المئة الى 89.08 مليار ريال.
ونمو المعروض النقدي محرك رئيسي للتضخم القطري الذي بلغ 14.75 بالمئة في الربع الاول من العام مقتربا بذلك من أعلى مستوياته على الاطلاق ومسجلا أعلى مستوى في الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وقال البنك المركزي ان قطر أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم حازت ما قيمته 1.35 مليار ريال من الذهب بنهاية مارس ارتفاعا من 648.4 مليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وزادت قيمة حيازات الذهب لدى البنك المركزي الذي قال في 2006 انه يريد تنويع احتياطيات النقد الاجنبي بعيدا عن الدولار نحو عشرة أمثالها العام الماضي.
واستقرت الودائع بالعملات الاجنبية دونما تغير يذكر عند 22.31 مليار ريال في مارس مقارنة مع 22.15 مليار ريال في السنة السابقة.
وأضاف البنك المركزي أن اجمالي الائتمان المحلي ارتفع 60.2 بالمئة في مارس ليصل الى 164.96 مليار ريال.
وتبحث دول الخليج العربية المنتجة للنفط عن طرق بخلاف رفع قيمة عملاتها المربوطة بالدولار لاحتواء التضخم المتفاقم.
وكان مصرف قطر المركزي قال في مارس انه سيطرح مزادات شهرية على شهادات ايداع بهدف امتصاص السيولة الفائضة من أجل خفض التضخم وتوجيه سياسة سعر الفائدة.
كما رفع الاحتياطيات الالزماية للبنوك ثلاث مرات منذ ديسمبر كانون الاول لاجبار المصارف على ابقاء المزيد من المال في خزائنها واتاحة مبالغ أقل لاغراق الاقراض مع تدني أسعار الفائدة.
واضطر ربط العملات دول الخليج الى اقتفاء أثار خفض الفائدة الامريكية سبع مرات منذ سبتمبر أيلول للحفاظ على القيمة النسبية لعملاتها.
(الدولار يساوي 3.640 ريال)
وقال البنك المركزي في تقرير على موقعه الالكتروني ان المعروض النقدي (ن2) قفز الى 139.99 مليار ريال (38.43 مليار دولار) في 31 مارس مقارنة مع 91.56 مليار درهم قبل عام.
وأوضحت البيانات ارتفاع الاستثمارات في الودائع محددة المدة لما يقرب من مثليها على مدى الفترة ذاتها لتصل الى 66.76 مليار ريال بنهاية مارس مقارنة مع 36.20 مليار ريال قبل عام في حين نمت أشباه النقود 52.7 في المئة الى 89.08 مليار ريال.
ونمو المعروض النقدي محرك رئيسي للتضخم القطري الذي بلغ 14.75 بالمئة في الربع الاول من العام مقتربا بذلك من أعلى مستوياته على الاطلاق ومسجلا أعلى مستوى في الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وقال البنك المركزي ان قطر أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم حازت ما قيمته 1.35 مليار ريال من الذهب بنهاية مارس ارتفاعا من 648.4 مليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وزادت قيمة حيازات الذهب لدى البنك المركزي الذي قال في 2006 انه يريد تنويع احتياطيات النقد الاجنبي بعيدا عن الدولار نحو عشرة أمثالها العام الماضي.
واستقرت الودائع بالعملات الاجنبية دونما تغير يذكر عند 22.31 مليار ريال في مارس مقارنة مع 22.15 مليار ريال في السنة السابقة.
وأضاف البنك المركزي أن اجمالي الائتمان المحلي ارتفع 60.2 بالمئة في مارس ليصل الى 164.96 مليار ريال.
وتبحث دول الخليج العربية المنتجة للنفط عن طرق بخلاف رفع قيمة عملاتها المربوطة بالدولار لاحتواء التضخم المتفاقم.
وكان مصرف قطر المركزي قال في مارس انه سيطرح مزادات شهرية على شهادات ايداع بهدف امتصاص السيولة الفائضة من أجل خفض التضخم وتوجيه سياسة سعر الفائدة.
كما رفع الاحتياطيات الالزماية للبنوك ثلاث مرات منذ ديسمبر كانون الاول لاجبار المصارف على ابقاء المزيد من المال في خزائنها واتاحة مبالغ أقل لاغراق الاقراض مع تدني أسعار الفائدة.
واضطر ربط العملات دول الخليج الى اقتفاء أثار خفض الفائدة الامريكية سبع مرات منذ سبتمبر أيلول للحفاظ على القيمة النسبية لعملاتها.
(الدولار يساوي 3.640 ريال)