الخبير العقاري
24-06-2008, 08:48 AM
منهاج القرآن الكريم ...مع النفس الإنسانية
إن القرآن الكريم يصيغ منهاجاً ربانياً لتربية النفس الإنسانية التربية الصالحة الصادقة، وتربية النفس تتطلب الصبر والمثابرة والتفكر دائماً في النفس وكنهها، والتأمل فيها دائماً مم خلقت، وكيف خلقت، فمن عرف نفسه عرف ربه. قال تعالي: أو لم يتفكروا في أنفسهم (الروم: 8) وقال تعالي: فلينظر الإنسان مم خلق (الطارق: 5).
والإنسان المسلم عليه أن يقبل علي النفس وأن يستكمل فضائلها، فإصلاح المجتمع يبدأ بإصلاح النفس، وصلاح النفس بالأمر بالمعروف والبر والتقوي، وبالنهي عن المنكر، قال تعالي: أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم (البقرة: 44) ومن هنا يأتي استكمال النفس وفضائلها، فالإنسان السوي كما حدده منهاج القرآن أن يأمر بالمعروف والعمل الصالح، وأن يأتيه فليس من الصواب أمر الناس بالبر والعمل الصالح، ولم تؤد النفس ذلك فعندما يصلح الإنسان نفسه لا يضره شيء حيث قال تعالي: عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم (المائدة: 105).
فالإنسان الفائز هو ذلك الذي يزكي نفسه ويطهرها بالطاعات والعمل الصالح اناء الليل وأطراف النهار، والخاسر من يحقر نفسه بالمعاصي والذنوب فقال تعالي قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها (الشمس: 9 - 10).
إن النفس هي أمانة من الخالق عز وجل، والإنسان مسؤول عن حمايتها وتوجيهها الوجهة الصالحة النافعة وفق ذلك المنهاج الرباني الذي يقود النفس إلي بر الأمان وإلي الجنة وحسن المآب، وعلي الإنسان ألا يرديها مواضع الهلاك، وأن يقيها النار وبئس المصير. قال تعالي: قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة (التحريم: 6) فالفعل قوا هو فعل أمر للجميع.
السيد راشد الوصيفي
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=357928&version=1&template_id=27&parent_id=23
إن القرآن الكريم يصيغ منهاجاً ربانياً لتربية النفس الإنسانية التربية الصالحة الصادقة، وتربية النفس تتطلب الصبر والمثابرة والتفكر دائماً في النفس وكنهها، والتأمل فيها دائماً مم خلقت، وكيف خلقت، فمن عرف نفسه عرف ربه. قال تعالي: أو لم يتفكروا في أنفسهم (الروم: 8) وقال تعالي: فلينظر الإنسان مم خلق (الطارق: 5).
والإنسان المسلم عليه أن يقبل علي النفس وأن يستكمل فضائلها، فإصلاح المجتمع يبدأ بإصلاح النفس، وصلاح النفس بالأمر بالمعروف والبر والتقوي، وبالنهي عن المنكر، قال تعالي: أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم (البقرة: 44) ومن هنا يأتي استكمال النفس وفضائلها، فالإنسان السوي كما حدده منهاج القرآن أن يأمر بالمعروف والعمل الصالح، وأن يأتيه فليس من الصواب أمر الناس بالبر والعمل الصالح، ولم تؤد النفس ذلك فعندما يصلح الإنسان نفسه لا يضره شيء حيث قال تعالي: عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم (المائدة: 105).
فالإنسان الفائز هو ذلك الذي يزكي نفسه ويطهرها بالطاعات والعمل الصالح اناء الليل وأطراف النهار، والخاسر من يحقر نفسه بالمعاصي والذنوب فقال تعالي قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها (الشمس: 9 - 10).
إن النفس هي أمانة من الخالق عز وجل، والإنسان مسؤول عن حمايتها وتوجيهها الوجهة الصالحة النافعة وفق ذلك المنهاج الرباني الذي يقود النفس إلي بر الأمان وإلي الجنة وحسن المآب، وعلي الإنسان ألا يرديها مواضع الهلاك، وأن يقيها النار وبئس المصير. قال تعالي: قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة (التحريم: 6) فالفعل قوا هو فعل أمر للجميع.
السيد راشد الوصيفي
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=357928&version=1&template_id=27&parent_id=23