مغروور قطر
24-06-2008, 07:58 PM
فدعق: السوق تتهيأ لاختراق حاجز الـ9845 بدعم الأرباح الجيدة المتوقعة عن الربع الثاني
ضغوط بيعية تجبر مؤشر الأسهم السعودية على النزول دون الـ9800 نقطة
تغييرات استباقية
ضعف السيولة
"موبايلي" وبنك الرياض
4 صناديق جديدة
دبي - شـواق محمد
تنازل مؤشر سوق الأسهم السعودية عن مستوى الـ9800 نقطة في معاملات اليوم الثلاثاء تحت ضغط عمليات بيع طالت نحو 86 شركة؛ إلا أن مكاسب أسهم "سابك" الثقيل وسهمي "الكهرباء" وبنك الرياض خففت من وطأة المبيعات على حركة المؤشر الذي استطاع تقليص خسائر إلى حد كبير بنهاية الجلسة، مع عودة السيولة لتسجل مستويات متواضعة دون 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، بعد أن ظلت عدة جلسات مرتفعة فوق 10 مليارات ريال، الأمر الذي يراه المحللون طبيعيا، في ظل ترقب نتائج الشركات للربع الثاني، وكذلك الاكتتابات القائمة بالسوق حاليا، والمنتظرة في الأمد القريب.
تغييرات استباقية
الاحداث السياسية والأزمة الايرانية على وجه الخصوص قد تلقي بظلالها على أسواق المال الخليجية، وبالسنبة للسوق السعودية، أرى أنها ذات تأثير نفسي وليس أساسي
تركي فدعق
من جهته قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق: إن سوق الأسهم السعودية تتحرك منذ أسبوعين تقريبا في مستوى أفقي، حده الأعلى عند 9850 نقطة، يتزامن معه تفاوت في حركة أسهم قطاعي البتروكيماويات والبنوك.
ويرى أن السوق تتهيأ حاليا لاختراق حاجز الـ9845 نقطة، بدعم من نتائج أعمال الشركات للربع الثاني من العام الجاري الذي أوشك على نهايته، متوقعا أن تظهر هذه النتائج أرباحا جيدة في العديد من الشركات.
وعزا فدعق التذبذبات التي تخيم على السوق خلال الفترة الحالية إلى قيام المتداولين بعمليات تغيير مراكز استباقا لإعلانات أرباح الشركات.
وتوقع عضو جمعية الاقتصاد السعودية أن تحقق شركات قطاع البتروكيماويات نموا جيدا في أرباح الربع الثاني من 2008، مشيرا إلى أن بعض شركات القطاع قد تسجل نموا في أرباحها بنحو 100%، ومنها "سافكو".
وأضاف: "الشركات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بنشاط الصناعة يتوقع لها أداء مالي جيد في الربع الثاني، هناك ترقب لنتائج أعمال القطاع البنكي لمعرفة مصادر إيراداتها ومعدلات النمو التي ستسجلها.
وحول تأثر السوق السعودية بالتوترات السياسية على الصعيد الإقليمي، قال فدعق: "الأحداث السياسية والأزمة الإيرانية على وجه الخصوص قد تلقي بظلالها على أسواق المال الخليجية، وبالنسبة للسوق السعودية، أرى أنها ذات تأثير نفسي وليس أساسيا".
وتراجع المؤشر العام بما نسبته 0.59% تعادل 58.11 نقطة، ليغلق على 9731.8 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 187.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 211.3 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 7.845 مليارات ريال.
ضعف السيولة
ضعف السيولة خلال هذه الفترة طبيعي، في ظل تذبذب المؤشر منذ أكثر من أسبوعين في منطقة صغيرة تمتد من 9560 إلى 9840 نقطة، وعادة منطقة التذبذب الصغيرة تؤدي إلى عدم دخول سيولة جديدة
ويرى المحلل الفني بندر الراشدي أن مؤشر السوق يتحفز لاختراق 9850 نقطة خلال تداولات الأسبوع الجاري، مضيفا: "إن تم الاختراق فسنرى ارتفاعات مجزية لكثير من أسهم الشركات المتداولة في السوق".
وأبدى الراشدي تفاؤله بتداولات السوق المستقبلية، مؤكدا على أن مستقبل تعاملات السوق على المدى القصير يشير إلى ارتفاع منتظر لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد في حديثه لصحيفة "الوطن" السعودية أن عملية تبادل الأدوار بين القطاعات القيادية في تداولات السوق أمر إيجابي، مشيرا إلى أن تحرك هذه القطاعات معا سيعزز من فرصة اختراق نقاط مقاومة هامة عجز عنها مؤشر السوق لعدة جلسات متتالية.
ومن جانبه وصف المحلل الفني سلطان الجري ضعف السيولة خلال هذه الفترة بالطبيعي، خاصة أن المؤشر يتذبذب منذ أكثر من أسبوعين في منطقة صغيرة تمتد من 9560 إلى 9840 نقطة، وعادة منطقة التذبذب الصغيرة تؤدي إلى عدم دخول سيولة جديدة.
وأضاف: "يفضل بعض المضاربين توفير سيولة حتى يتضح اتجاه السوق، إضافة إلى أنه يوجد حاليا اكتتابا "العثيم" و"حلواني"، ويليهما اكتتاب "معادن"، وهي أسباب، إضافة إلى إحجام بعض المضاربين عن الدخول في السوق في الوقت الحالي".
"موبايلي" وبنك الرياض
ووصف الجري هذا الترقب بأنه يؤثر نفسيا فقط في المضاربين في السوق؛ حيث جرى في عرف المتعاملين أن أي اكتتاب يسبقه هبوط؛ إلا أن ذلك الأمر اختلف بعد اكتتاب مصرف الإنماء، مضيفا أن هناك تجميعا في أسهم منتقاة وعلى المدى البعيد.
وأكد الجري، أن السوق السعودية ستستمر في التذبذب في نطاق ضيق حتى موعد اكتتاب "معادن"؛ إلا أنه توقع ارتفاعها بعد ذلك، وعلى المدى البعيد فهي ترسم هدفا إيجابيا عند 10500 نقطة على مدى شهرين إلى 3 أشهر، ويدعمها في ذلك الهدف المتوقع لسهم "سابك" خلال تلك الفترة عند 200 ريالا بنهاية العام الجاري، خاصة إذا أخذنا في الحسبان ارتفاع أسعار المنتجات البتروكيماوية عالميا منذ بداية العام، وهما ما سينعكس بالتأكيد على أرباح الشركة.
وتراجع سهم "موبايلي" بنسبة 0.45% إلى سعر 54.75 ريالا، رغم أن شركة "بي.إم.جي" للاستشارات المالية أوصت بشرائه، وقدرت سعره العادل عند 70.74 ريالا.
وفي المقابل استجاب سهم بنك الرياض للأخبار الإيجابية التي أعلنت بشأن توزيع 1.05 مليار ريال، بواقع 70 هللة للسهم، كأرباح نصف سنوية عن عام 2008، ليرتفع السهم في تداولات اليوم بنسبة 2.87% إلى سعر 36 ريالا.
وزاد سهم "سابك" بنسبة 0.33% إلى سعر 150.50 ريالا، و"الكهرباء" بنسبة 2% إلى سعر 12.50 ريالا، وسهم "المصافي" بنسبة 2.27% إلى سعر 180 ريالا.
4 صناديق جديدة
على جانب أهم أخبار السوق، وافقت هيئة السوق المالية، لشركة الأهلي المالية على طرح صندوقي "الأهلي لأسهم الشركات السعودية المتوسطة" و"الأهلي العالمي للتكنولوجيا"، وكذلك لشركة العربي الوطني للاستثمار على طرح صندوقي "المبارك المحافظ" و"المبارك للنمو".
ضغوط بيعية تجبر مؤشر الأسهم السعودية على النزول دون الـ9800 نقطة
تغييرات استباقية
ضعف السيولة
"موبايلي" وبنك الرياض
4 صناديق جديدة
دبي - شـواق محمد
تنازل مؤشر سوق الأسهم السعودية عن مستوى الـ9800 نقطة في معاملات اليوم الثلاثاء تحت ضغط عمليات بيع طالت نحو 86 شركة؛ إلا أن مكاسب أسهم "سابك" الثقيل وسهمي "الكهرباء" وبنك الرياض خففت من وطأة المبيعات على حركة المؤشر الذي استطاع تقليص خسائر إلى حد كبير بنهاية الجلسة، مع عودة السيولة لتسجل مستويات متواضعة دون 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، بعد أن ظلت عدة جلسات مرتفعة فوق 10 مليارات ريال، الأمر الذي يراه المحللون طبيعيا، في ظل ترقب نتائج الشركات للربع الثاني، وكذلك الاكتتابات القائمة بالسوق حاليا، والمنتظرة في الأمد القريب.
تغييرات استباقية
الاحداث السياسية والأزمة الايرانية على وجه الخصوص قد تلقي بظلالها على أسواق المال الخليجية، وبالسنبة للسوق السعودية، أرى أنها ذات تأثير نفسي وليس أساسي
تركي فدعق
من جهته قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق: إن سوق الأسهم السعودية تتحرك منذ أسبوعين تقريبا في مستوى أفقي، حده الأعلى عند 9850 نقطة، يتزامن معه تفاوت في حركة أسهم قطاعي البتروكيماويات والبنوك.
ويرى أن السوق تتهيأ حاليا لاختراق حاجز الـ9845 نقطة، بدعم من نتائج أعمال الشركات للربع الثاني من العام الجاري الذي أوشك على نهايته، متوقعا أن تظهر هذه النتائج أرباحا جيدة في العديد من الشركات.
وعزا فدعق التذبذبات التي تخيم على السوق خلال الفترة الحالية إلى قيام المتداولين بعمليات تغيير مراكز استباقا لإعلانات أرباح الشركات.
وتوقع عضو جمعية الاقتصاد السعودية أن تحقق شركات قطاع البتروكيماويات نموا جيدا في أرباح الربع الثاني من 2008، مشيرا إلى أن بعض شركات القطاع قد تسجل نموا في أرباحها بنحو 100%، ومنها "سافكو".
وأضاف: "الشركات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بنشاط الصناعة يتوقع لها أداء مالي جيد في الربع الثاني، هناك ترقب لنتائج أعمال القطاع البنكي لمعرفة مصادر إيراداتها ومعدلات النمو التي ستسجلها.
وحول تأثر السوق السعودية بالتوترات السياسية على الصعيد الإقليمي، قال فدعق: "الأحداث السياسية والأزمة الإيرانية على وجه الخصوص قد تلقي بظلالها على أسواق المال الخليجية، وبالنسبة للسوق السعودية، أرى أنها ذات تأثير نفسي وليس أساسيا".
وتراجع المؤشر العام بما نسبته 0.59% تعادل 58.11 نقطة، ليغلق على 9731.8 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 187.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 211.3 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 7.845 مليارات ريال.
ضعف السيولة
ضعف السيولة خلال هذه الفترة طبيعي، في ظل تذبذب المؤشر منذ أكثر من أسبوعين في منطقة صغيرة تمتد من 9560 إلى 9840 نقطة، وعادة منطقة التذبذب الصغيرة تؤدي إلى عدم دخول سيولة جديدة
ويرى المحلل الفني بندر الراشدي أن مؤشر السوق يتحفز لاختراق 9850 نقطة خلال تداولات الأسبوع الجاري، مضيفا: "إن تم الاختراق فسنرى ارتفاعات مجزية لكثير من أسهم الشركات المتداولة في السوق".
وأبدى الراشدي تفاؤله بتداولات السوق المستقبلية، مؤكدا على أن مستقبل تعاملات السوق على المدى القصير يشير إلى ارتفاع منتظر لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد في حديثه لصحيفة "الوطن" السعودية أن عملية تبادل الأدوار بين القطاعات القيادية في تداولات السوق أمر إيجابي، مشيرا إلى أن تحرك هذه القطاعات معا سيعزز من فرصة اختراق نقاط مقاومة هامة عجز عنها مؤشر السوق لعدة جلسات متتالية.
ومن جانبه وصف المحلل الفني سلطان الجري ضعف السيولة خلال هذه الفترة بالطبيعي، خاصة أن المؤشر يتذبذب منذ أكثر من أسبوعين في منطقة صغيرة تمتد من 9560 إلى 9840 نقطة، وعادة منطقة التذبذب الصغيرة تؤدي إلى عدم دخول سيولة جديدة.
وأضاف: "يفضل بعض المضاربين توفير سيولة حتى يتضح اتجاه السوق، إضافة إلى أنه يوجد حاليا اكتتابا "العثيم" و"حلواني"، ويليهما اكتتاب "معادن"، وهي أسباب، إضافة إلى إحجام بعض المضاربين عن الدخول في السوق في الوقت الحالي".
"موبايلي" وبنك الرياض
ووصف الجري هذا الترقب بأنه يؤثر نفسيا فقط في المضاربين في السوق؛ حيث جرى في عرف المتعاملين أن أي اكتتاب يسبقه هبوط؛ إلا أن ذلك الأمر اختلف بعد اكتتاب مصرف الإنماء، مضيفا أن هناك تجميعا في أسهم منتقاة وعلى المدى البعيد.
وأكد الجري، أن السوق السعودية ستستمر في التذبذب في نطاق ضيق حتى موعد اكتتاب "معادن"؛ إلا أنه توقع ارتفاعها بعد ذلك، وعلى المدى البعيد فهي ترسم هدفا إيجابيا عند 10500 نقطة على مدى شهرين إلى 3 أشهر، ويدعمها في ذلك الهدف المتوقع لسهم "سابك" خلال تلك الفترة عند 200 ريالا بنهاية العام الجاري، خاصة إذا أخذنا في الحسبان ارتفاع أسعار المنتجات البتروكيماوية عالميا منذ بداية العام، وهما ما سينعكس بالتأكيد على أرباح الشركة.
وتراجع سهم "موبايلي" بنسبة 0.45% إلى سعر 54.75 ريالا، رغم أن شركة "بي.إم.جي" للاستشارات المالية أوصت بشرائه، وقدرت سعره العادل عند 70.74 ريالا.
وفي المقابل استجاب سهم بنك الرياض للأخبار الإيجابية التي أعلنت بشأن توزيع 1.05 مليار ريال، بواقع 70 هللة للسهم، كأرباح نصف سنوية عن عام 2008، ليرتفع السهم في تداولات اليوم بنسبة 2.87% إلى سعر 36 ريالا.
وزاد سهم "سابك" بنسبة 0.33% إلى سعر 150.50 ريالا، و"الكهرباء" بنسبة 2% إلى سعر 12.50 ريالا، وسهم "المصافي" بنسبة 2.27% إلى سعر 180 ريالا.
4 صناديق جديدة
على جانب أهم أخبار السوق، وافقت هيئة السوق المالية، لشركة الأهلي المالية على طرح صندوقي "الأهلي لأسهم الشركات السعودية المتوسطة" و"الأهلي العالمي للتكنولوجيا"، وكذلك لشركة العربي الوطني للاستثمار على طرح صندوقي "المبارك المحافظ" و"المبارك للنمو".