عاصفة الصحراء
25-06-2008, 08:26 AM
نائب رئيس الوزراء يفتتح مشروعاً لشركة «مخازن» ومركز خدمات لـ«جنرال إلكتريك» في مدينة رأس لفان الصناعية
افتتحت شركة «جنرال إلكتريك» للنفط والغاز أمس مركز خدماتها الجديد بمنطقة خدمات الدعم في مدينة رأس لفان الصناعية برعاية سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، والذي يأتي في إطار خطط الشركة الرامية إلى تعزيز حضورها وتطوير أداء أعمالها في منطقة الشرق الأوسط.
وقال سعادة عبد الله بن حمد العطية في تصريحات صحفية على هامش جولته في مدينة راس لفان الصناعية أن الوقود الحيوي لا يستطيع أن يكون بديلا للنفط وأنه يعد المشكلة ولن يكون الحل، مؤكدا أن ظاهرة الوقود الحيوي تسببت في أزمة كبيرة في الغذاء، وأصبح العالم يواجه شبح أزمة إمدادات غذائية مخيفة، وأضاف: أنا لا أشاهد اليوم ولو طابور واحد على أي محطة بترول في العالم، بينما أجد طوابير في عدد من الدول تصطف على المخابز.
وأكد سعادته على وجود نقص في المعروض من الديزل في قطر، وقال: نحن الآن نستورد هذه المادة، إلا أننا ننتظر نهاية 2009 عندما تبدأ مصفاة راس لفان بالعمل والتي ستوفر الديزل بدلا من استيراده، علما بأننا كنا نصدره منذ أربع سنوات، والآن أصبحنا ومع الأسف الشديد نستورده، بسبب النمو الحاصل في البلاد، علما بأن السعر مدعوماً دعم كبير جدا، حيث نلاحظ أن سعر الديزل في البلدان المجاورة إلى 15 ريالاً للغالون الواحد في حين لم يتجاوز سعره في قطر 3 ريالات.
وعن جنرال الكتريك أوضح سعادته أن الكل يعلم أنها من كبرى الشركات العالمية، وهي متخصصة في كل المجالات من الفضاء إلى النفط والغاز والأجهزة الطبية، وهي من أهم الشركات المعقدة في العالم.
وأضاف: نحن سعداء لأن جنرال الكتريك اختارت قطر لتكون المركز الإقليمي لها في قطر، والذي يتم من خلاله صيانة كل معدات النفط والغاز في الشرق الأوسط، وإن هذا الاختيار لم يأت من العدم، وإنما لأننا نعد من أكبر عملاء الشركة، سوف يتم نقل قسم النفط والغاز من فلورنسا في إيطاليا إلى قطر، وهي نقلة مهمة جدا.
وعما إذا كان اجتماع جدة قد خرج بقرارات قال سعادته ان الاجتماع لم ينعقد ليخرج بقرارات للتنفيذ، بل كانت ثمة توصيات، وجاءت مشاركة المستهلكين والمنتجين فيه والشركات الوطنية والعالمية لبحث ماذا يحصل في سوق الطاقة، والمستهلكين هم من يطالبون بتخفيض أسعار الطاقة، وبنفس الوقت يقول المنتجون إنه ليس لنا أي يد في تسعيرة النفط، وأن هذه التسعيرة تأتي تحت ضغوطات قوة السوق، وليس قوة المنتجين، وليس المشكلة في الإمدادات النفطية، والبترول الخام موجود ومتوفر، لكن هناك مشكلة كبيرة تواجه العالم هي نقص المشتقات بسبب قلة المصافي في العالم وعدم قدرتها على أن تواكب الزيادة في المشتقات، وما نشاهده اليوم هو عدم وجود مشكلات في المصافي مع البترول الخام، وحتى لو زاد البترول الخام لن يكون هناك تأثير إذا لم يكن هناك مصاف كافية لمعالجة النفط الخام.
وأضاف: لقد سبب إنتاج المشتقات النفطية للعالم عجزا وخاصة في مادة الديزل، حيث نجد اليوم أن هناك طلباً عالياً على الديزل، وفي نفس الوقت لا تستطيع المصافي في العالم أن تتواكب مع هذا الطلب، وهي تعاني أيضا من نقص شديد في المشتقات وليس في البترول.
أما عن الارتفاع المطرد في أسعار النفط قال سعادته: لا نستطيع السيطرة على السوق ولا نستطيع أن نتنبأ أسعاره في المستقبل، ففي سنة 1999 كان سعر برميل النفط «9» دولارات، وكان آنذاك أقل من تكلفة الإنتاج.
وقال سعادة عبد الله بن حمد العطية، يسعدني أن أشهد افتتاح مركز خدمات «جنرال إلكتريك» للنفط والغاز الجديد في مدينة رأس لفان الصناعية، التي تموج بالحركة والنشاط على مدى 24 ساعة كاملة في اليوم، وطوال أيام السنة، لتلبية احتياجات السوق العالمي من الطاقة، وحيث يقوم الآلاف من العاملين من دولة قطر ومن كافة أرجاء العالم، ببناء المزيد من المصانع لزيادة حجم الصادرات حتى أصبحت واحدة من أكبر مناطق المشاريع في العالم.
وأضاف: نحن على ثقة من أن هذا المشروع الرائد سيساهم في دعم عمليات التنمية الاقتصادية في الدولة، كما سيساهم هذا المركز في تفعيل خططنا الهادفة إلى تنمية قطاعي الصناعة والطاقة في قطر، حيث وتشهد الدولة في المرحلة الراهنة نمواً اقتصادياً متسارعاً بما يزيد من أهمية التحالف مع شركات عملاقة بمثل أهمية شركة جنرال إلكتريك.
بدوره قال نبيل حبايب، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك الجديد في الشرق الأوسط وافريقيا: يساهم افتتاح المركز الجديد في رأس لفان في تعزيز مكانتنا كشركة عالمية تلتزم بتقديم أفضل الخدمات في قطر والمنطقة إجمالاً، ويسعدنا أن نكون شريكاً إيجابياً يساهم في دعم العملية التنموية في قطر على المدى الطويل، ويقدم في الوقت ذاته أحدث الأنظمة والحلول التي تم تصميمها لتلبي الاحتياجات الخاصة لعملائنا في أسواق المنطقة.
وأضاف «يمثل مركز الخدمات في مدينة راس لفان الصناعية إضافة هامة إلى جهود الشركة الرامية إلى تأسيس بنية تحتية قوية للقطاع الصناعي في المنطقة، بما يشمل المشاريع التي أطلقتها في الدول الأخرى».
وقال أيمن خطاب، مدير عام الخدمات الدولية في الشرق الأوسط لشركة جنرال إلكتريك الجديد «يعكس افتتاح المركز عمق التزامنا بتقديم خدمات سريعة وفعالة إلى عملائنا في قطر، حيث سيتيح لنا المركز إمكانية تقليص الزمن الذي تتطلبه أعمال الصيانة والتصليح وزيادة فعالية الأداء وإطالة عمر المعدات عبر استخدام أحدث الحلول التكنولوجية المبتكرة. وسيساهم المركز أيضاً في تعزيز نمو قطاع النفط والغاز في قطر من خلال تطبيق أفضل الأنظمة التقنية وتأهيل المواهب الوطنية الشابة ومنحها فرص عمل متميزة، الأمر الذي سيدعم بدوره عمليات توطين الوظائف في الدولة».
وتم تجهيز مركز الخدمات في مدينة راس لفان الصناعية في قطر بأحدث أنظمة تصليح معدات الغاز الساخن، وهي الأنظمة التي يمكن تطبيقها على توربينات الغاز ذات الطاقة الإنتاجية التي تصل إلى 30 ميغاواط، بما يزيد من سهولة إتمام عمليات الصيانة والتصليح. كما يمكن لمنصة الخدمات استيعاب ضواغط الطرد المركزي والتردي وغيرها من المعدات.
وتشمل مجموعة العمليات التي يمكن تنفيذها ضمن مركز الخدمات في قطر صيانة وتصليح توربينات الغاز والمحركات، وتصليح وموازنة الجزء الدوار في الضواغط، وصيانة أنظمة النقل والاحتراق، والمعالجة الحرارية وأنظمة renewalloy الخاصة بأنظمة الاحتراق، وحواجز الحماية والتغليف للأجزاء القابلة للاشتعال، وصيانة وتصليح الأدوات المساعدة.
وتعتبر قطر من أسرع دول العالم نمواً على مستوى قطاع النفط والغاز، وتعمل شركة جنرال إلكتريك على تزويد مختلف المشاريع في قطر بتوربينات الغاز وأحدث الأجهزة والضواغط منذ أكثر من 35 عاماً، ويمثل مركز الخدمات إنجازاً هاماً على صعيد استراتيجيات التوطين التي تتبعها الشركة في الشرق الأوسط. وسيكون المشروع مركز امتياز تابعا لـها يقدم خدماته للأسواق الناشئة والصناعات المتطورة على مستوى المنطقة في مجالات متنوعة تشمل خدمات المنتجات الكيماوية والغاز الطبيعي المسال. كما سيقدم المركز للعملاء أحدث معدات إعادة التصنيع التي طورتها الشركة لتطبيقها على أجهزة الضواغط التي يتم تشغيلها في الشرق الأوسط.
وتصل المساحة الإجمالية للمركز إلى أكثر من 36 ألف متر مربع، تشتمل على منطقة مغطاة بمساحة 4200 متر مربع، إضافة إلى منطقة المكاتب التي تمتد على مساحة 600 متر مربع، ومن المتوقع أن يبلغ عدد موظفي المركز نحو40 موظفاً بنهاية العام 2008، بما يعزز حضور القوى العاملة المحلية في الشركة في مجالات التسويق والهندسة والخدمات الميدانية وغيرها من الخدمات الداعمة.
وقد أثبتت شركة جنرال إلكتريك ريادتها العالمية في مجال التقنيات والمنتجات والخدمات الخاصة بقطاع النفط والغاز، وذلك من خلال مراكز التصنيع والهندسة التابعة لها والمنتشرة في أوروبا وأميركا. وقد أتاحت لها هذه المكانة العالمية توفير أحدث الأنظمة والخدمات المتكاملة في مجال الغاز الطبيعي المسال والنقل والتخزين ومصافي تكرير النفط وأنظمة التوزيع والأنظمة البتروكيماوية، كما توفر الشركة أرقى الحلول التقنية المتكاملة في مجال التحليل والتحكم بالأنابيب بقطاع النفط والغاز، كما نجحت الشركة من خلال استحواذها على شركة «فيتكوغراي» في إضافة مجموعة جديدة من الأنظمة والمنتجات والخدمات الجديدة والمتعلقة بعمليات التنقيب البحرية والشاطئية
افتتحت شركة «جنرال إلكتريك» للنفط والغاز أمس مركز خدماتها الجديد بمنطقة خدمات الدعم في مدينة رأس لفان الصناعية برعاية سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، والذي يأتي في إطار خطط الشركة الرامية إلى تعزيز حضورها وتطوير أداء أعمالها في منطقة الشرق الأوسط.
وقال سعادة عبد الله بن حمد العطية في تصريحات صحفية على هامش جولته في مدينة راس لفان الصناعية أن الوقود الحيوي لا يستطيع أن يكون بديلا للنفط وأنه يعد المشكلة ولن يكون الحل، مؤكدا أن ظاهرة الوقود الحيوي تسببت في أزمة كبيرة في الغذاء، وأصبح العالم يواجه شبح أزمة إمدادات غذائية مخيفة، وأضاف: أنا لا أشاهد اليوم ولو طابور واحد على أي محطة بترول في العالم، بينما أجد طوابير في عدد من الدول تصطف على المخابز.
وأكد سعادته على وجود نقص في المعروض من الديزل في قطر، وقال: نحن الآن نستورد هذه المادة، إلا أننا ننتظر نهاية 2009 عندما تبدأ مصفاة راس لفان بالعمل والتي ستوفر الديزل بدلا من استيراده، علما بأننا كنا نصدره منذ أربع سنوات، والآن أصبحنا ومع الأسف الشديد نستورده، بسبب النمو الحاصل في البلاد، علما بأن السعر مدعوماً دعم كبير جدا، حيث نلاحظ أن سعر الديزل في البلدان المجاورة إلى 15 ريالاً للغالون الواحد في حين لم يتجاوز سعره في قطر 3 ريالات.
وعن جنرال الكتريك أوضح سعادته أن الكل يعلم أنها من كبرى الشركات العالمية، وهي متخصصة في كل المجالات من الفضاء إلى النفط والغاز والأجهزة الطبية، وهي من أهم الشركات المعقدة في العالم.
وأضاف: نحن سعداء لأن جنرال الكتريك اختارت قطر لتكون المركز الإقليمي لها في قطر، والذي يتم من خلاله صيانة كل معدات النفط والغاز في الشرق الأوسط، وإن هذا الاختيار لم يأت من العدم، وإنما لأننا نعد من أكبر عملاء الشركة، سوف يتم نقل قسم النفط والغاز من فلورنسا في إيطاليا إلى قطر، وهي نقلة مهمة جدا.
وعما إذا كان اجتماع جدة قد خرج بقرارات قال سعادته ان الاجتماع لم ينعقد ليخرج بقرارات للتنفيذ، بل كانت ثمة توصيات، وجاءت مشاركة المستهلكين والمنتجين فيه والشركات الوطنية والعالمية لبحث ماذا يحصل في سوق الطاقة، والمستهلكين هم من يطالبون بتخفيض أسعار الطاقة، وبنفس الوقت يقول المنتجون إنه ليس لنا أي يد في تسعيرة النفط، وأن هذه التسعيرة تأتي تحت ضغوطات قوة السوق، وليس قوة المنتجين، وليس المشكلة في الإمدادات النفطية، والبترول الخام موجود ومتوفر، لكن هناك مشكلة كبيرة تواجه العالم هي نقص المشتقات بسبب قلة المصافي في العالم وعدم قدرتها على أن تواكب الزيادة في المشتقات، وما نشاهده اليوم هو عدم وجود مشكلات في المصافي مع البترول الخام، وحتى لو زاد البترول الخام لن يكون هناك تأثير إذا لم يكن هناك مصاف كافية لمعالجة النفط الخام.
وأضاف: لقد سبب إنتاج المشتقات النفطية للعالم عجزا وخاصة في مادة الديزل، حيث نجد اليوم أن هناك طلباً عالياً على الديزل، وفي نفس الوقت لا تستطيع المصافي في العالم أن تتواكب مع هذا الطلب، وهي تعاني أيضا من نقص شديد في المشتقات وليس في البترول.
أما عن الارتفاع المطرد في أسعار النفط قال سعادته: لا نستطيع السيطرة على السوق ولا نستطيع أن نتنبأ أسعاره في المستقبل، ففي سنة 1999 كان سعر برميل النفط «9» دولارات، وكان آنذاك أقل من تكلفة الإنتاج.
وقال سعادة عبد الله بن حمد العطية، يسعدني أن أشهد افتتاح مركز خدمات «جنرال إلكتريك» للنفط والغاز الجديد في مدينة رأس لفان الصناعية، التي تموج بالحركة والنشاط على مدى 24 ساعة كاملة في اليوم، وطوال أيام السنة، لتلبية احتياجات السوق العالمي من الطاقة، وحيث يقوم الآلاف من العاملين من دولة قطر ومن كافة أرجاء العالم، ببناء المزيد من المصانع لزيادة حجم الصادرات حتى أصبحت واحدة من أكبر مناطق المشاريع في العالم.
وأضاف: نحن على ثقة من أن هذا المشروع الرائد سيساهم في دعم عمليات التنمية الاقتصادية في الدولة، كما سيساهم هذا المركز في تفعيل خططنا الهادفة إلى تنمية قطاعي الصناعة والطاقة في قطر، حيث وتشهد الدولة في المرحلة الراهنة نمواً اقتصادياً متسارعاً بما يزيد من أهمية التحالف مع شركات عملاقة بمثل أهمية شركة جنرال إلكتريك.
بدوره قال نبيل حبايب، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك الجديد في الشرق الأوسط وافريقيا: يساهم افتتاح المركز الجديد في رأس لفان في تعزيز مكانتنا كشركة عالمية تلتزم بتقديم أفضل الخدمات في قطر والمنطقة إجمالاً، ويسعدنا أن نكون شريكاً إيجابياً يساهم في دعم العملية التنموية في قطر على المدى الطويل، ويقدم في الوقت ذاته أحدث الأنظمة والحلول التي تم تصميمها لتلبي الاحتياجات الخاصة لعملائنا في أسواق المنطقة.
وأضاف «يمثل مركز الخدمات في مدينة راس لفان الصناعية إضافة هامة إلى جهود الشركة الرامية إلى تأسيس بنية تحتية قوية للقطاع الصناعي في المنطقة، بما يشمل المشاريع التي أطلقتها في الدول الأخرى».
وقال أيمن خطاب، مدير عام الخدمات الدولية في الشرق الأوسط لشركة جنرال إلكتريك الجديد «يعكس افتتاح المركز عمق التزامنا بتقديم خدمات سريعة وفعالة إلى عملائنا في قطر، حيث سيتيح لنا المركز إمكانية تقليص الزمن الذي تتطلبه أعمال الصيانة والتصليح وزيادة فعالية الأداء وإطالة عمر المعدات عبر استخدام أحدث الحلول التكنولوجية المبتكرة. وسيساهم المركز أيضاً في تعزيز نمو قطاع النفط والغاز في قطر من خلال تطبيق أفضل الأنظمة التقنية وتأهيل المواهب الوطنية الشابة ومنحها فرص عمل متميزة، الأمر الذي سيدعم بدوره عمليات توطين الوظائف في الدولة».
وتم تجهيز مركز الخدمات في مدينة راس لفان الصناعية في قطر بأحدث أنظمة تصليح معدات الغاز الساخن، وهي الأنظمة التي يمكن تطبيقها على توربينات الغاز ذات الطاقة الإنتاجية التي تصل إلى 30 ميغاواط، بما يزيد من سهولة إتمام عمليات الصيانة والتصليح. كما يمكن لمنصة الخدمات استيعاب ضواغط الطرد المركزي والتردي وغيرها من المعدات.
وتشمل مجموعة العمليات التي يمكن تنفيذها ضمن مركز الخدمات في قطر صيانة وتصليح توربينات الغاز والمحركات، وتصليح وموازنة الجزء الدوار في الضواغط، وصيانة أنظمة النقل والاحتراق، والمعالجة الحرارية وأنظمة renewalloy الخاصة بأنظمة الاحتراق، وحواجز الحماية والتغليف للأجزاء القابلة للاشتعال، وصيانة وتصليح الأدوات المساعدة.
وتعتبر قطر من أسرع دول العالم نمواً على مستوى قطاع النفط والغاز، وتعمل شركة جنرال إلكتريك على تزويد مختلف المشاريع في قطر بتوربينات الغاز وأحدث الأجهزة والضواغط منذ أكثر من 35 عاماً، ويمثل مركز الخدمات إنجازاً هاماً على صعيد استراتيجيات التوطين التي تتبعها الشركة في الشرق الأوسط. وسيكون المشروع مركز امتياز تابعا لـها يقدم خدماته للأسواق الناشئة والصناعات المتطورة على مستوى المنطقة في مجالات متنوعة تشمل خدمات المنتجات الكيماوية والغاز الطبيعي المسال. كما سيقدم المركز للعملاء أحدث معدات إعادة التصنيع التي طورتها الشركة لتطبيقها على أجهزة الضواغط التي يتم تشغيلها في الشرق الأوسط.
وتصل المساحة الإجمالية للمركز إلى أكثر من 36 ألف متر مربع، تشتمل على منطقة مغطاة بمساحة 4200 متر مربع، إضافة إلى منطقة المكاتب التي تمتد على مساحة 600 متر مربع، ومن المتوقع أن يبلغ عدد موظفي المركز نحو40 موظفاً بنهاية العام 2008، بما يعزز حضور القوى العاملة المحلية في الشركة في مجالات التسويق والهندسة والخدمات الميدانية وغيرها من الخدمات الداعمة.
وقد أثبتت شركة جنرال إلكتريك ريادتها العالمية في مجال التقنيات والمنتجات والخدمات الخاصة بقطاع النفط والغاز، وذلك من خلال مراكز التصنيع والهندسة التابعة لها والمنتشرة في أوروبا وأميركا. وقد أتاحت لها هذه المكانة العالمية توفير أحدث الأنظمة والخدمات المتكاملة في مجال الغاز الطبيعي المسال والنقل والتخزين ومصافي تكرير النفط وأنظمة التوزيع والأنظمة البتروكيماوية، كما توفر الشركة أرقى الحلول التقنية المتكاملة في مجال التحليل والتحكم بالأنابيب بقطاع النفط والغاز، كما نجحت الشركة من خلال استحواذها على شركة «فيتكوغراي» في إضافة مجموعة جديدة من الأنظمة والمنتجات والخدمات الجديدة والمتعلقة بعمليات التنقيب البحرية والشاطئية