سيف قطر
25-06-2008, 08:53 AM
آخر تحديث: الأربعاء25/6/2008 م، الساعة 03:38 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الصنداي تايمز :العاصمة القطرية ستصبح المركز المالي الأول في الشرق الأوسط
تقارير خبرة وآراء محللين اقتصاديين
لندن – الراية – مروان بلطرش:
ذكر تقرير اقتصادي في الصنداي تايمز أن العاصمة القطرية الدوحة في طريقها لتصبح القطب المالي الأول في الشرق الأوسط مزيحة بذلك إمارة دبي من الريادة.ونقلت الصحيفة البريطانية عن ستيوارت بيرس المدير السابق لإدارة الاستثمارات في بنك "هيتش أس بي سي" في لندن و حاليا مدير سلطة مركز قطر المالي قوله أن دولة قطر قد تبنت بالفعل خططا وأنظمة مالية ذات فاعلية كبيرة ستجعلها حتما مثل سويسرا في أوروبا، دولة صغيرة المساحة لكنها قوية وغنية جدا. ونوه بيرس بالمشاريع الإقتصادية التي تشهدها البلاد وكذا إرادة الحكومة لاجتذاب الكفاءات المالية الدولية، مؤكدا أن تصدر الدوحة لريادة المراكز المالية في الشرق الأوسط أصبحت مسألة وقت قصير فقط. كما نقلت الصحيفة عن سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة تأكيده بأن الورشات الكبرى التي باشرتها الحكومة أو التي سترى النور في المستقبل القريب ستجعل البلاد دون أدنى شك الأحسن في المنطقة كلها.
ولتدليل على ذلك ذكَّرت الصنداي تايمز في التقرير الذي كتبه مراسلها في الدوحة جون أرليدج بمشاريع المدن الصغيرة اللؤلؤة ولوسيل اللتان ستحتضنان أكثر من 200ألف ساكن، خطط الجوية القطرية لمضاعفة حجمها في غضون السنوات القليلة القادمة، إضافة إلى طرق سريعة كبيرة جدا تشق الصحراء لتربط موانئ جديدة بمراكز البحث والعلم التي تجتذب إليها كبرى الشركات الأوروبية والأمريكية مثل اكسون موبايل، مايكروسوفت، شل ورولس رويس. أما بالنسبة لسلطة مركز قطر المالي فقد تمكنت من جانبها، حسب التقرير، من شدّ انتباه هيئات مالية كبيرة جدا مثل بنك باركليز البريطاني، جولدمان ساتشس، سيتي جروب، مورغان ستانلي، كريدي سويس وجي بي مورغان هذا فضلا عن نشاط البورصة المحلية. وقدَّر ذات التقرير أن استثمارات قطر الخارجية قد بلغت حوالي 70 مليار دولار أمريكي، تتوزع على كثير من الدول وفي أربع قارات وعلى رأسها أوروبا وبريطانيا بشكل خاص. وبحسب ما صرح به سعادة السيد يوسف حسين كمال فإن جهاز قطر للاستثمار سيقوم فعلا باستثمارات معتبرة في البنك البريطاني"رويل بنك أوف سكوتلند"، كما أنه يبحث عن رفع أسهمه في سوق لندن للأوراق المالية. وفي مجال الطاقة أشارت الصحيفة البريطانية نقلا عن تقارير متخصصة إلى أن إنتاج قطر من الغاز الطبيعي سيقفز من 31 مليون طن سنويا إلى 77 مليون طن بحلول عام 2010 ما يرفع مداخيل البلاد من هذه المادة إلى حوالي 110 مليارات دولار، كما أن إنتاج البلاد من النفط سيرتفع من 400 ألف برميل يوميا إلى 1.1 مليون برميل يوميا خلال العامين القادمين، وبعملية حسابية بسيطة سيصبح المواطن القطري أغنى الناس في العالم بتقسيم الدخل القومي على الفرد الواحد، لكن المهم بالنسبة لدولة قطر، يقول التقرير، هو خططها لاستثمار تلك العائدات في مشاريع داخلية وخارجية ستجعل الدوحة المركز المالي الأول الذي تمر عليه كبرى المشاريع وأهمها ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أيضا.
ولم تكتف الصنداي تايمز بالأرقام فحسب، بل استقرأت أراء محللين وأرباب عمل غربيين ينشطون في قطر من ضمنهم كريستوفر جوبسون الذي أكد أن الدوحة لديها الكثير ما تقدمه في الجانب المالي ما دام أن اقتصاد دبي ظل مقتصرا على سوق العقارات والسياحة والتسوق ، وعبر عن اعتقاده أن دبي كان لديها 15 سنة من النشاط مع بقاء اعتمادها على النفط بشكل كبير، مؤكدا أن ما يلاحظه كخبير اقتصادي أن قطر تتقدم بخطى ثابتة متجنبة بصورة واضحة كل الأخطاء التي وقعت فيها الدول المجاورة ومن ذلك استثمار عوائدها النفطية في مشاريع اقتصادية متنوعة وضمان مداخيل قومية في المستقبل دون الاعتماد على قطاع المحروقات.
الصنداي تايمز :العاصمة القطرية ستصبح المركز المالي الأول في الشرق الأوسط
تقارير خبرة وآراء محللين اقتصاديين
لندن – الراية – مروان بلطرش:
ذكر تقرير اقتصادي في الصنداي تايمز أن العاصمة القطرية الدوحة في طريقها لتصبح القطب المالي الأول في الشرق الأوسط مزيحة بذلك إمارة دبي من الريادة.ونقلت الصحيفة البريطانية عن ستيوارت بيرس المدير السابق لإدارة الاستثمارات في بنك "هيتش أس بي سي" في لندن و حاليا مدير سلطة مركز قطر المالي قوله أن دولة قطر قد تبنت بالفعل خططا وأنظمة مالية ذات فاعلية كبيرة ستجعلها حتما مثل سويسرا في أوروبا، دولة صغيرة المساحة لكنها قوية وغنية جدا. ونوه بيرس بالمشاريع الإقتصادية التي تشهدها البلاد وكذا إرادة الحكومة لاجتذاب الكفاءات المالية الدولية، مؤكدا أن تصدر الدوحة لريادة المراكز المالية في الشرق الأوسط أصبحت مسألة وقت قصير فقط. كما نقلت الصحيفة عن سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة تأكيده بأن الورشات الكبرى التي باشرتها الحكومة أو التي سترى النور في المستقبل القريب ستجعل البلاد دون أدنى شك الأحسن في المنطقة كلها.
ولتدليل على ذلك ذكَّرت الصنداي تايمز في التقرير الذي كتبه مراسلها في الدوحة جون أرليدج بمشاريع المدن الصغيرة اللؤلؤة ولوسيل اللتان ستحتضنان أكثر من 200ألف ساكن، خطط الجوية القطرية لمضاعفة حجمها في غضون السنوات القليلة القادمة، إضافة إلى طرق سريعة كبيرة جدا تشق الصحراء لتربط موانئ جديدة بمراكز البحث والعلم التي تجتذب إليها كبرى الشركات الأوروبية والأمريكية مثل اكسون موبايل، مايكروسوفت، شل ورولس رويس. أما بالنسبة لسلطة مركز قطر المالي فقد تمكنت من جانبها، حسب التقرير، من شدّ انتباه هيئات مالية كبيرة جدا مثل بنك باركليز البريطاني، جولدمان ساتشس، سيتي جروب، مورغان ستانلي، كريدي سويس وجي بي مورغان هذا فضلا عن نشاط البورصة المحلية. وقدَّر ذات التقرير أن استثمارات قطر الخارجية قد بلغت حوالي 70 مليار دولار أمريكي، تتوزع على كثير من الدول وفي أربع قارات وعلى رأسها أوروبا وبريطانيا بشكل خاص. وبحسب ما صرح به سعادة السيد يوسف حسين كمال فإن جهاز قطر للاستثمار سيقوم فعلا باستثمارات معتبرة في البنك البريطاني"رويل بنك أوف سكوتلند"، كما أنه يبحث عن رفع أسهمه في سوق لندن للأوراق المالية. وفي مجال الطاقة أشارت الصحيفة البريطانية نقلا عن تقارير متخصصة إلى أن إنتاج قطر من الغاز الطبيعي سيقفز من 31 مليون طن سنويا إلى 77 مليون طن بحلول عام 2010 ما يرفع مداخيل البلاد من هذه المادة إلى حوالي 110 مليارات دولار، كما أن إنتاج البلاد من النفط سيرتفع من 400 ألف برميل يوميا إلى 1.1 مليون برميل يوميا خلال العامين القادمين، وبعملية حسابية بسيطة سيصبح المواطن القطري أغنى الناس في العالم بتقسيم الدخل القومي على الفرد الواحد، لكن المهم بالنسبة لدولة قطر، يقول التقرير، هو خططها لاستثمار تلك العائدات في مشاريع داخلية وخارجية ستجعل الدوحة المركز المالي الأول الذي تمر عليه كبرى المشاريع وأهمها ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أيضا.
ولم تكتف الصنداي تايمز بالأرقام فحسب، بل استقرأت أراء محللين وأرباب عمل غربيين ينشطون في قطر من ضمنهم كريستوفر جوبسون الذي أكد أن الدوحة لديها الكثير ما تقدمه في الجانب المالي ما دام أن اقتصاد دبي ظل مقتصرا على سوق العقارات والسياحة والتسوق ، وعبر عن اعتقاده أن دبي كان لديها 15 سنة من النشاط مع بقاء اعتمادها على النفط بشكل كبير، مؤكدا أن ما يلاحظه كخبير اقتصادي أن قطر تتقدم بخطى ثابتة متجنبة بصورة واضحة كل الأخطاء التي وقعت فيها الدول المجاورة ومن ذلك استثمار عوائدها النفطية في مشاريع اقتصادية متنوعة وضمان مداخيل قومية في المستقبل دون الاعتماد على قطاع المحروقات.