مغروور قطر
25-06-2008, 04:41 PM
العامري: حركة التداولات لا تعكس حال وواقع أداء الشركات
استمرار نزيف خسائر أسهم الإمارات ومراقبون يرون الهبوط "غير مبرر"
تأثير إيجابي متوقع لنتائج الأعمال
أسعار مغرية
"ميثاق" يعود للصدارة
3.65 مليارات درهم خسائر سوقية
دبي - الأسواق.نت
واصلت أسهم الإمارات نزيف خسائرها اليوم الأربعاء 25-6-2008 لجلسة التداول الثالثة على التوالي، وسط تداولات ضعيفة لم تتخط حاجز ملياري درهم (الدولار = 3.67 دراهم) في سوقي دبي وأبوظبي مجتمعتين، فيما أكد مراقبون أن استمرار الهبوط يعد أمرا غير مبرر، خاصة وأن الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية للشراء.
ولجلسة التداول الثالثة على التوالي أيضا، هوى الضيفُ الجديد سهم "مصرف عجمان"، ولكن ليس بأقصى نسبةٍ مسموح بها في سوق دبي (15 %) كما حدث خلال اليومين السابقين، ولكن بنحو 9 %، ليخسر دفعة جديدة من مكاسبه الخيالية التي حققها في أول أيام تداوله الأحد الماضي، والبالغة نحو 300%.
تأثير إيجابي متوقع لنتائج الأعمال
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة بروج للأسهم والسندات حسام العامري عدم وجود أي مبرر لاستمرار تراجع الأسهم ومواصلة نزيفها، وقال في تصريحات نشرتها جريدة "الخليج" الإماراتية اليوم: "إننا على مقربة من نتائج أعمال الشركات للربع الثاني من هذا العام، وهي نتائج لن تكون أقل من نتائج الربع الأول، بل من المتوقع أن يزيد أداء هذه الشركات وربحيتها في الربع الثاني عما تحقق في الربع الأول.
وتساءل كيف يمكن أن تتراجع الأسهم في ظل أداء الشركات الجيدة وأداء الاقتصاد الوطني المتوقع أن يحقق نموا بحد أدنى 8% بالأسعار الجارية مع تزايد أسعار النفط، وارتفاع عوائده على الدولة؟.
وأكد العامري أن حركة الأسهم المحلية لا تعكس حال وواقع أداء الشركات، ولا تعكس أيضا أداء الاقتصاد الوطني.
وقال العامري: إن حركة الاستثمار الأجنبي غير العربي في سوق دبي المالي كانت باتجاه البيع، وهو ما لا نستطيع تفسيره سوى قيامهم بإعادة بناء مراكزهم الاستثمارية من جديد، ونقل جزء من سيولتهم من سوق دبي إلى سوق أبوظبي؛ حيث لوحظ أن حركتهم في سوق أبوظبي تتركز على عمليات شراء وضخ سيولة جديدة، وهو ما تعتبره الأرقام الصادرة عن سوق أبوظبي التي تشير إلى ضخ المستثمرين الأجانب ما قيمته 153.3 مليون درهم سيولة جديدة في الأسهم في سوق أبوظبي، في حين كانت استثماراتهم سالبة في سوق دبي بمقدار 149.7 مليون درهم، وهو نفس الحجم الذي تم ضخه في سوق أبوظبي تقريبا.
وأضاف: إن تراجع الأسواق بشكل قوي لا بد أن تتبعه انطلاقة قوية لهذه الأسواق في سوقي أبوظبي ودبي، خاصة وأن المحافظ الاستثمارية والأجانب ما زالوا يستثمرون في هذه الأسواق، ويقومون بإعادة بناء مراكزهم من جديد، بل إن مؤسسات مالية كبرى كبنك كريديه سويس ودخوله للاستثمار في أسواقنا المحلية مبعث تفاؤل ودعم لهذه الأسواق، وهو مؤشر على إمكانية تزايد تواجد المؤسسات المالية العالمية في هذه الأسواق التي باتت فيها الأسعار مغرية جدا للشراء، والاستثمار فيها بعوائد مجزية، ودعا إلى ضرورة تشكيل مؤسسات صانع للأسواق تحافظ على توازن وحركة هذه الأسواق بشكل إيجابي.
أسعار مغرية
ومن ناحيته أكد المدير العام لشركة نور للخدمات المالية حسين العويد أن الأسهم باتت مغرية جدا للاستثمار مع تراجع مستويات أسعارها، وهو ما يدفع المستثمرين أفرادا ومؤسسات للقيام بعمليات إعادة بناء مراكز من جديد، والانطلاق فيما بعد إلى مستويات جديدة.
وقال: إن عمليات شراء المحافظ للأسهم وضخها لسيولة جديدة وخاصة في سوق أبوظبي تأتي في إطار إعادة بناء المراكز لهذه المحافظ، وقال: إن فرص الاستثمار في سوقي أبوظبي ودبي هي فرص جيدة وواعدة بالنسبة للمستثمر الذي يتحلى بالنفس الطويل، وأكد العويد عدم وجود مبرر لتراجع الأسهم في الأسواق المحلية.
وأكد المدير العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية وائل أبو محيسن عدم وجود سبب واحد أو مبرر واحد لتراجع الأسهم في الأسواق المحلية، وقال: إن أداء الشركات والاقتصاد الوطني أداء جيد، ومتوقع أن تحقق الشركات أرباحا في الربع الثاني من هذا العام بشكل أفضل مما تحقق في الربع الأول، وشدد على أهمية وضرورة إيجاد مؤسسات وصناديق استثمار تشكل داعما للأسواق وبمثابة صانع للأسواق تحد من تراجعها في حالة التراجع وكذلك الارتفاع، وتعمل على المحافظة على توازن حركة الأسواق بشكل إيجابي وبخطى متدرجة.
وخسر "مصرف عجمان" 9.05% من قيمته اليوم، متراجعا إلى 2.61 درهم، بعد تداول 74.4 مليون سهم، تبلغ قيمتها 197 مليون درهم أي نحو خمس التداولات الإجمالية للسوق.
وفي ذات الوقت خسر المؤشر نحو 5 نقاط جديدة أو 0.09%، مسجلا 5454 نقطة، وبذلك يكون قد ازداد ابتعادا عن واحدةٍ من أهم نقاط دعمه عند 5500 نقطة، فيما بلغت قيمة التداول 937 مليون درهم مقابل 1.132 مليار درهم أمس.
"ميثاق" يعود للصدارة
وفي أبوظبي، عكس سهمُ "ميثاق" اتجاهه مرة جديدة ولكن نحو الصعود بعد هبوطه أمس لأول مرة خلال أسبوعين، واستمر في تحطيم الأرقام القياسية بتسجيله نحو نصف قيمة التداولات الإجمالية للسوق.
وربح السهم 1.78% من قيمته مسجلا 6.36 دراهم، وتم تداول نحو 77.1 مليون سهم بقيمة 485.7 مليون درهم.
وبلغت قيمة التداولات في بورصة أبوظبي 1.003 مليار درهم، وأغلق مؤشرها على تراجعٍ، بعدما خسر 38 نقطة جديدة، أو ما نسبته 0.77%، ليغلق عند 4960 نقطة، ليبتعد هو الآخر عن واحدةٍ من أقوى نقاط دعمه عند حاجز 5 آلاف نقطة.
3.65 مليارات درهم خسائر سوقية
وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.43% ليغلق على مستوى 6020.30 نقطة، ونتيجة ذلك شهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 3.65 مليارات درهم، بينما اكتسبت حوالي 0.37 مليار درهم نتيجة تحويل صكوك تابعة لـ"شركة الدار العقارية" إلى أسهم لتصل إلى 845.20 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 0.43 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.94 مليار درهم من خلال 11719 صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 من أصل 125 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 39 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "ميثاق" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا؛ حيث تم تداول ما قيمته 0.49 مليار درهم موزعة على 77.15 مليون سهم من خلال 1378 صفقة. واحتل سهم "دبي للاستثمار" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.27 مليار درهم موزعة على 68.98 مليون سهم من خلال 569 صفقة.
وحقق سهم "المشروعات الكبرى" أكبر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.55 دراهم مرتفعا بنسبة 10.25% من خلال تداول 7500 سهم بقيمة 26625 درهما. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "العالمية لزراعة الأسماك" الذي ارتفع بنسبة 5.89% ليغلق على مستوى 27.85 درهما للسهم الواحد من خلال تداول 15392 سهم بقيمة 0.43 مليون درهم.
وسجل سهم "مصرف عجمان" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.61 درهم، مسجلا خسارة بنسبة 9.06% من خلال تداول 74.43 مليون سهم بقيمة 0.20 مليار درهم. تلاه سهم "مصرف السلام-السودان" الذي انخفض بنسبة 6.25% ليغلق على مستوى 6 دراهم من خلال تداول 4215 سهما بقيمة 25290 درهم.
ومنذ بداية 2008 بلغت نسبة الارتفاع في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.07%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 359.86 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 72 من أصل 125، وعدد الشركات المتراجعة 39 شركة.
استمرار نزيف خسائر أسهم الإمارات ومراقبون يرون الهبوط "غير مبرر"
تأثير إيجابي متوقع لنتائج الأعمال
أسعار مغرية
"ميثاق" يعود للصدارة
3.65 مليارات درهم خسائر سوقية
دبي - الأسواق.نت
واصلت أسهم الإمارات نزيف خسائرها اليوم الأربعاء 25-6-2008 لجلسة التداول الثالثة على التوالي، وسط تداولات ضعيفة لم تتخط حاجز ملياري درهم (الدولار = 3.67 دراهم) في سوقي دبي وأبوظبي مجتمعتين، فيما أكد مراقبون أن استمرار الهبوط يعد أمرا غير مبرر، خاصة وأن الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية للشراء.
ولجلسة التداول الثالثة على التوالي أيضا، هوى الضيفُ الجديد سهم "مصرف عجمان"، ولكن ليس بأقصى نسبةٍ مسموح بها في سوق دبي (15 %) كما حدث خلال اليومين السابقين، ولكن بنحو 9 %، ليخسر دفعة جديدة من مكاسبه الخيالية التي حققها في أول أيام تداوله الأحد الماضي، والبالغة نحو 300%.
تأثير إيجابي متوقع لنتائج الأعمال
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة بروج للأسهم والسندات حسام العامري عدم وجود أي مبرر لاستمرار تراجع الأسهم ومواصلة نزيفها، وقال في تصريحات نشرتها جريدة "الخليج" الإماراتية اليوم: "إننا على مقربة من نتائج أعمال الشركات للربع الثاني من هذا العام، وهي نتائج لن تكون أقل من نتائج الربع الأول، بل من المتوقع أن يزيد أداء هذه الشركات وربحيتها في الربع الثاني عما تحقق في الربع الأول.
وتساءل كيف يمكن أن تتراجع الأسهم في ظل أداء الشركات الجيدة وأداء الاقتصاد الوطني المتوقع أن يحقق نموا بحد أدنى 8% بالأسعار الجارية مع تزايد أسعار النفط، وارتفاع عوائده على الدولة؟.
وأكد العامري أن حركة الأسهم المحلية لا تعكس حال وواقع أداء الشركات، ولا تعكس أيضا أداء الاقتصاد الوطني.
وقال العامري: إن حركة الاستثمار الأجنبي غير العربي في سوق دبي المالي كانت باتجاه البيع، وهو ما لا نستطيع تفسيره سوى قيامهم بإعادة بناء مراكزهم الاستثمارية من جديد، ونقل جزء من سيولتهم من سوق دبي إلى سوق أبوظبي؛ حيث لوحظ أن حركتهم في سوق أبوظبي تتركز على عمليات شراء وضخ سيولة جديدة، وهو ما تعتبره الأرقام الصادرة عن سوق أبوظبي التي تشير إلى ضخ المستثمرين الأجانب ما قيمته 153.3 مليون درهم سيولة جديدة في الأسهم في سوق أبوظبي، في حين كانت استثماراتهم سالبة في سوق دبي بمقدار 149.7 مليون درهم، وهو نفس الحجم الذي تم ضخه في سوق أبوظبي تقريبا.
وأضاف: إن تراجع الأسواق بشكل قوي لا بد أن تتبعه انطلاقة قوية لهذه الأسواق في سوقي أبوظبي ودبي، خاصة وأن المحافظ الاستثمارية والأجانب ما زالوا يستثمرون في هذه الأسواق، ويقومون بإعادة بناء مراكزهم من جديد، بل إن مؤسسات مالية كبرى كبنك كريديه سويس ودخوله للاستثمار في أسواقنا المحلية مبعث تفاؤل ودعم لهذه الأسواق، وهو مؤشر على إمكانية تزايد تواجد المؤسسات المالية العالمية في هذه الأسواق التي باتت فيها الأسعار مغرية جدا للشراء، والاستثمار فيها بعوائد مجزية، ودعا إلى ضرورة تشكيل مؤسسات صانع للأسواق تحافظ على توازن وحركة هذه الأسواق بشكل إيجابي.
أسعار مغرية
ومن ناحيته أكد المدير العام لشركة نور للخدمات المالية حسين العويد أن الأسهم باتت مغرية جدا للاستثمار مع تراجع مستويات أسعارها، وهو ما يدفع المستثمرين أفرادا ومؤسسات للقيام بعمليات إعادة بناء مراكز من جديد، والانطلاق فيما بعد إلى مستويات جديدة.
وقال: إن عمليات شراء المحافظ للأسهم وضخها لسيولة جديدة وخاصة في سوق أبوظبي تأتي في إطار إعادة بناء المراكز لهذه المحافظ، وقال: إن فرص الاستثمار في سوقي أبوظبي ودبي هي فرص جيدة وواعدة بالنسبة للمستثمر الذي يتحلى بالنفس الطويل، وأكد العويد عدم وجود مبرر لتراجع الأسهم في الأسواق المحلية.
وأكد المدير العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية وائل أبو محيسن عدم وجود سبب واحد أو مبرر واحد لتراجع الأسهم في الأسواق المحلية، وقال: إن أداء الشركات والاقتصاد الوطني أداء جيد، ومتوقع أن تحقق الشركات أرباحا في الربع الثاني من هذا العام بشكل أفضل مما تحقق في الربع الأول، وشدد على أهمية وضرورة إيجاد مؤسسات وصناديق استثمار تشكل داعما للأسواق وبمثابة صانع للأسواق تحد من تراجعها في حالة التراجع وكذلك الارتفاع، وتعمل على المحافظة على توازن حركة الأسواق بشكل إيجابي وبخطى متدرجة.
وخسر "مصرف عجمان" 9.05% من قيمته اليوم، متراجعا إلى 2.61 درهم، بعد تداول 74.4 مليون سهم، تبلغ قيمتها 197 مليون درهم أي نحو خمس التداولات الإجمالية للسوق.
وفي ذات الوقت خسر المؤشر نحو 5 نقاط جديدة أو 0.09%، مسجلا 5454 نقطة، وبذلك يكون قد ازداد ابتعادا عن واحدةٍ من أهم نقاط دعمه عند 5500 نقطة، فيما بلغت قيمة التداول 937 مليون درهم مقابل 1.132 مليار درهم أمس.
"ميثاق" يعود للصدارة
وفي أبوظبي، عكس سهمُ "ميثاق" اتجاهه مرة جديدة ولكن نحو الصعود بعد هبوطه أمس لأول مرة خلال أسبوعين، واستمر في تحطيم الأرقام القياسية بتسجيله نحو نصف قيمة التداولات الإجمالية للسوق.
وربح السهم 1.78% من قيمته مسجلا 6.36 دراهم، وتم تداول نحو 77.1 مليون سهم بقيمة 485.7 مليون درهم.
وبلغت قيمة التداولات في بورصة أبوظبي 1.003 مليار درهم، وأغلق مؤشرها على تراجعٍ، بعدما خسر 38 نقطة جديدة، أو ما نسبته 0.77%، ليغلق عند 4960 نقطة، ليبتعد هو الآخر عن واحدةٍ من أقوى نقاط دعمه عند حاجز 5 آلاف نقطة.
3.65 مليارات درهم خسائر سوقية
وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.43% ليغلق على مستوى 6020.30 نقطة، ونتيجة ذلك شهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 3.65 مليارات درهم، بينما اكتسبت حوالي 0.37 مليار درهم نتيجة تحويل صكوك تابعة لـ"شركة الدار العقارية" إلى أسهم لتصل إلى 845.20 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 0.43 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.94 مليار درهم من خلال 11719 صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 من أصل 125 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 39 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "ميثاق" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا؛ حيث تم تداول ما قيمته 0.49 مليار درهم موزعة على 77.15 مليون سهم من خلال 1378 صفقة. واحتل سهم "دبي للاستثمار" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.27 مليار درهم موزعة على 68.98 مليون سهم من خلال 569 صفقة.
وحقق سهم "المشروعات الكبرى" أكبر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.55 دراهم مرتفعا بنسبة 10.25% من خلال تداول 7500 سهم بقيمة 26625 درهما. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "العالمية لزراعة الأسماك" الذي ارتفع بنسبة 5.89% ليغلق على مستوى 27.85 درهما للسهم الواحد من خلال تداول 15392 سهم بقيمة 0.43 مليون درهم.
وسجل سهم "مصرف عجمان" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.61 درهم، مسجلا خسارة بنسبة 9.06% من خلال تداول 74.43 مليون سهم بقيمة 0.20 مليار درهم. تلاه سهم "مصرف السلام-السودان" الذي انخفض بنسبة 6.25% ليغلق على مستوى 6 دراهم من خلال تداول 4215 سهما بقيمة 25290 درهم.
ومنذ بداية 2008 بلغت نسبة الارتفاع في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.07%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 359.86 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 72 من أصل 125، وعدد الشركات المتراجعة 39 شركة.