مغروور قطر
26-06-2008, 12:20 AM
محلل مالي: لا أسباب منطقية وراء الانخفاض وكافة المؤشرات إيجابية
السوق السعودية تهوي دون 9600 نقطة.. بدون أسباب
لا مبررات
انخفاض كافة القطاعات
دبي – محمد عايش
واصلت السوق السعودية هبوطها مع نهاية تداولات الأربعاء ، وهوت دون حاجز الـ9600 نقطة في ربع الساعة الأخير من التداولات، ليغلق المؤشر العام عند 9581 نقطة، منخفضا بأكثر من 150 نقطة، وبما نسبته 1.55% عن إغلاق أمس الثلاثاء.
وواصلت السيولة تقلصاتها في السوق؛ حيث بلغ إجمالي حجم التداولات 7.537 مليارات ريال سعودي أمام نحو 8 مليارات أمس الثلاثاء، وأكثر من 10 مليارات في أول جلستي تداول لهذا الأسبوع (الدولار = 3.65 ريالات).
يأتي الانخفاض الجديد في السوق وسط غياب كامل لأية أخبار أو شائعات من شأنها الهبوط بأسعار الأسهم، باستثناء بعض التخمينات التي تحدث عنها محللون واقتصاديون ومتداولون، والتي تركزت على التوقعات بشأن نتائج الربع الثاني، وهي توقعات متشائمة.
لا مبررات
ويؤكد المحللون أن الانخفاض الذي تشهده السوق السعودية لليوم الثاني على التوالي لا يوجد ما يبرره مطلقا؛ إذ قال مدير إدارة الأصول في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبو جامع: إنه لا توجد أي أسباب منطقية تدفع إلى الانخفاض الذي شهده السوق السعودي سوى الانتظار والترقب الذي يشهده السوق بخصوص نتائج الربع الثاني من العام الحالي. مضيفا: "ربما يكون الانخفاض عائدا إلى عمليات جني أرباح فعلية تقوم بها بعض المحافظ مع نهاية الربع الثاني، وبالتالي يتم البيع بأي سعر".
وأضاف أبو جامع لقناة العربية فور انتهاء التداول: إن بعض مدراء المحافظ غير الرسمية يقومون بتصفية محافظهم مع منتصف العام لتحديد القيمة وحساب الأرباح، إلا أن أبو جامع يؤكد أن هذه الطريقة "ليست حرفية ولا نظامية على الإطلاق"، ويضيف: "هذه أحد أسباب الانخفاض التي نلاحظها منذ عدة سنوات مع نهاية كل فصل من العام".
لكن أبو جامع لا يرى أية دلائل على أن الانخفاض عائد إلى تسييل بعض المحافظ غير الرسمية لأنها محافظ لا تدار بطريقة واحدة ولا واضحة، ويضيف: "المؤشرات في السوق إيجابية، وغالبية البنوك يتوقع أن تحقق أرباحا جيدة في الربع الثاني، وأيضا سابك يتوقع أن تحقق أرباحا جيدة، وكذلك شركات الاتصالات، وبالتالي فليس هناك ما يبرر هذا الانخفاض الكبير في السوق، أو تخوف المستثمرين من أرباح الربع الثاني".
ويتوقع أبو جامع أن تتحرك السوق بصورة إيجابية وقوية، وأن تحقق ارتفاعات كبيرة بمجرد البدء في إعلان أرباح الربع الثاني.
وحول إمكانية أن يكون انخفاض السوق عائدا إلى عوامل اقتصادية آتية من خارج، يرى أبو جامع أيضا أن كافة الأخبار والمؤشرات الاقتصادية إيجابية، ولا يوجد ما يدفع إلى الانخفاض، وقال: "إن المشكلة الأساسية والوحيدة في المنطقة هي الأزمة الغربية مع إيران، لكن العالم كله يستبعد خيار الحسم العسكري ويرجح الحل السلمي، وبالتالي فالتخوف من هذا الأمر غير مبرر، وعلى المستثمرين أن ينتبهوا لذلك".
انخفاض كافة القطاعات
وانتهت تداولات الأربعاء بخسارة المؤشر العام 150 نقطة، بعد أن انخفضت كافة القطاعات في السوق باستثناء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي سجل ارتفاعا مفاجئا بنسبة 1.58% في ربع الساعة الأخير من التداولات بعد أن ارتفع سهم "كهرباء السعودية" بنسبة 2% مغلقا عند 12.75 ريالا.
وتكبد قطاع التطوير العقاري أكبر الانخفاضات؛ حيث هوى 2.42% منخفضا 147 نقطة، تلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي انخفض بنسبة 2.41%، بعد أن سجل سهم "سابك" القيادي انخفاضا بنسبة 2.15% مغلقا عند 147.75 ريالا.
وتوزعت القيمة الإجمالية لتداولات الأربعاء وهي 7.537 مليارات ريال على 205 آلاف و869 صفقة، تم خلالها تداول 178.5 مليون سهم، وأدت في النهاية إلى انخفاض أسعار أسهم 100 شركة، وارتفاع أسهم 12 شركة فقط.
السوق السعودية تهوي دون 9600 نقطة.. بدون أسباب
لا مبررات
انخفاض كافة القطاعات
دبي – محمد عايش
واصلت السوق السعودية هبوطها مع نهاية تداولات الأربعاء ، وهوت دون حاجز الـ9600 نقطة في ربع الساعة الأخير من التداولات، ليغلق المؤشر العام عند 9581 نقطة، منخفضا بأكثر من 150 نقطة، وبما نسبته 1.55% عن إغلاق أمس الثلاثاء.
وواصلت السيولة تقلصاتها في السوق؛ حيث بلغ إجمالي حجم التداولات 7.537 مليارات ريال سعودي أمام نحو 8 مليارات أمس الثلاثاء، وأكثر من 10 مليارات في أول جلستي تداول لهذا الأسبوع (الدولار = 3.65 ريالات).
يأتي الانخفاض الجديد في السوق وسط غياب كامل لأية أخبار أو شائعات من شأنها الهبوط بأسعار الأسهم، باستثناء بعض التخمينات التي تحدث عنها محللون واقتصاديون ومتداولون، والتي تركزت على التوقعات بشأن نتائج الربع الثاني، وهي توقعات متشائمة.
لا مبررات
ويؤكد المحللون أن الانخفاض الذي تشهده السوق السعودية لليوم الثاني على التوالي لا يوجد ما يبرره مطلقا؛ إذ قال مدير إدارة الأصول في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبو جامع: إنه لا توجد أي أسباب منطقية تدفع إلى الانخفاض الذي شهده السوق السعودي سوى الانتظار والترقب الذي يشهده السوق بخصوص نتائج الربع الثاني من العام الحالي. مضيفا: "ربما يكون الانخفاض عائدا إلى عمليات جني أرباح فعلية تقوم بها بعض المحافظ مع نهاية الربع الثاني، وبالتالي يتم البيع بأي سعر".
وأضاف أبو جامع لقناة العربية فور انتهاء التداول: إن بعض مدراء المحافظ غير الرسمية يقومون بتصفية محافظهم مع منتصف العام لتحديد القيمة وحساب الأرباح، إلا أن أبو جامع يؤكد أن هذه الطريقة "ليست حرفية ولا نظامية على الإطلاق"، ويضيف: "هذه أحد أسباب الانخفاض التي نلاحظها منذ عدة سنوات مع نهاية كل فصل من العام".
لكن أبو جامع لا يرى أية دلائل على أن الانخفاض عائد إلى تسييل بعض المحافظ غير الرسمية لأنها محافظ لا تدار بطريقة واحدة ولا واضحة، ويضيف: "المؤشرات في السوق إيجابية، وغالبية البنوك يتوقع أن تحقق أرباحا جيدة في الربع الثاني، وأيضا سابك يتوقع أن تحقق أرباحا جيدة، وكذلك شركات الاتصالات، وبالتالي فليس هناك ما يبرر هذا الانخفاض الكبير في السوق، أو تخوف المستثمرين من أرباح الربع الثاني".
ويتوقع أبو جامع أن تتحرك السوق بصورة إيجابية وقوية، وأن تحقق ارتفاعات كبيرة بمجرد البدء في إعلان أرباح الربع الثاني.
وحول إمكانية أن يكون انخفاض السوق عائدا إلى عوامل اقتصادية آتية من خارج، يرى أبو جامع أيضا أن كافة الأخبار والمؤشرات الاقتصادية إيجابية، ولا يوجد ما يدفع إلى الانخفاض، وقال: "إن المشكلة الأساسية والوحيدة في المنطقة هي الأزمة الغربية مع إيران، لكن العالم كله يستبعد خيار الحسم العسكري ويرجح الحل السلمي، وبالتالي فالتخوف من هذا الأمر غير مبرر، وعلى المستثمرين أن ينتبهوا لذلك".
انخفاض كافة القطاعات
وانتهت تداولات الأربعاء بخسارة المؤشر العام 150 نقطة، بعد أن انخفضت كافة القطاعات في السوق باستثناء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي سجل ارتفاعا مفاجئا بنسبة 1.58% في ربع الساعة الأخير من التداولات بعد أن ارتفع سهم "كهرباء السعودية" بنسبة 2% مغلقا عند 12.75 ريالا.
وتكبد قطاع التطوير العقاري أكبر الانخفاضات؛ حيث هوى 2.42% منخفضا 147 نقطة، تلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي انخفض بنسبة 2.41%، بعد أن سجل سهم "سابك" القيادي انخفاضا بنسبة 2.15% مغلقا عند 147.75 ريالا.
وتوزعت القيمة الإجمالية لتداولات الأربعاء وهي 7.537 مليارات ريال على 205 آلاف و869 صفقة، تم خلالها تداول 178.5 مليون سهم، وأدت في النهاية إلى انخفاض أسعار أسهم 100 شركة، وارتفاع أسهم 12 شركة فقط.