سيف قطر
26-06-2008, 08:17 AM
تطلاع شمل 31.5 ألف شخص في 27 دولة : قطر الأولى خليجيا والخامسة عالميا كأفضل الوجهات العشر استقطابا للعمالة
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,26 يُونْيُو 2008 1:44 أ.م.
دبي - عبدالرحمن السويفي :
احتلت قطر المرتبة الأولى خليجيا والخامسة عالميا في قائمة أفضل الوجهات العشر في العالم استقطابا للعمالة في العالم بحسب الاستطلاع الذي اجرته شركة "مانباور الشرق الأوسط العاملة في صناعة خدمات التوظيف، وشمل 31.574 شخصا من 27 دولة وتمحور حول البلد المفضل للعمل.
ووفقا لنتائج الاستطلاع التي كشفت عنها الشركة أمس جاءت الإمارات في المرتبة السادسة عالميا بعد قطر والسعودية في المرتبة الثامنة والبحرين في المرتبة التاسعة وقالت فارينا نيسين، المدير الإداري لشركة "مانباور الشرق الأوسط"، التي لديها عمليات في قطر والإمارات والبحرين والسعودية والكويت إن نتائج البحث تعتبر أخباراً سارة للمنطقة، وتشير إلى أن الناس من مختلف أنحاء العالم يبحثون عن فرص عمل في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يرفع من مستوى جودة المواهب، مما يوفر خيارات إضافية لأصحاب العمل من بين المرشحين ذوي التأهيل العالي".
وأوضحت أن التطور المستمر الذي تشهده المنطقة، يبقى الطلب على العمالة عالياً في كل الأوقات. ومع استمرار المنطقة في التطور وبناء سمعتها كوجهة مفضلة للعمالة، سيتواصل تدفق الناس إلى منطقة الشرق الأوسط لإيجاد فرص تطوير لحياتهم المهنية".
وأظهرت نتائج البحث أن نسبة 3.6% ممن استطلعت آراؤهم يفضلون الانتقال للعمل إلى أي مكان في منطقة الشرق الأوسط مقارنةً بنسبة 2.1% ممن يفضلون أن ينتقلوا للعمل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ و0.3% ممن يفضلون الذهاب إلى إفريقيا.
وتركزت الدوافع على تغيير الوظيفة، للذين تم استطلاع آرائهم في منطقة الشرق الأوسط، على زيادة مستوى الرواتب (81.4%) وفرص توظيف أفضل (79.4%) وفرص من أجل تطوير الحياة المهنية (80.8%).
ويعتبر التحدي لأصحاب العمل في منطقة الشرق الوسط في الوقت الراهن كما تقول نيسين في كيفية الحفاظ على المواهب التي تعمل لديهم في مؤسساتهم. وبينما يعتبر وجود عدد كبير من الموظفين الذين يرغبون في الانتقال ميزة أساسيةً، إلا أن ذلك يعني في الوقت نفسه أنه من المحتمل أن ينتقل هؤلاء الموظفون إذا عرضت عليهم شركة أخرى رواتب أعلى أو فرص توظيف أفضل. وتمتلك "مانباور" معرفة واسعة وخبرة في الحفاظ على المواهب وجذبها، لذا يمكننا مساعدة أصحاب العمل على إيجاد الأشخاص المناسبين، والأهم من ذلك المحافظة عليهم".
كما اظهرت نتائج البحث العالمي أن كل أربعة من بين عشرة أشخاص يرغبون في الانتقال للعمل بشكلٍ دائم، لا سيما الرجال، وأن الأشخاص من ذوي المستوى التعليمي العالي أكثر تقبلاً لعملية الانتقال. كما أظهر الاستطلاع أن الأشخاص في الفئة العمرية تحت سن 30 عاماً غالباً ما يتنقلون إلى وظائف أخرى، بينما وصلت نسبة الأشخاص الذين لا يرغبون في الانتقال إلى 22% فقط من بين 31,000 شخص تم استطلاعهم.
من جهة ثانية كشفت دراسة أجرتها شركة زيورخ إنترناشيونال لايف أن الرواتب التقاعدية ميزة مهمة ضمن مزايا التوظيف بالنسبة للوافدين العاملين في منطقة الخليج العربي.
وفي الاستطلاع الذي شمل 700 وافد مهني يعيشون في كل من قطر والإمارات والبحرين في شهر أبريل الماضي كشف البحث أن نصف الوافدين (49%) الذين يعيشون في المنطقة قالوا إن رب عملهم يوفر مزايا توظيف كافية.
ومع توفير 21% من الشركات في البحرين والإمارات و13% من الشركات في قطر الرواتب التقاعدية كجزء من العرض الكلي للموظفين لوحظ أن هناك تطوراً ونمواً باتجاه توفير الرواتب التقاعدية.
وقال بول هاران المدير الإقليمي لزيورخ في الشرق الأوسط إن عملية الاستقطاب والمحافظة على الموظفين تعتبر تحدياً كبيراً للشركات حول العالم ولا سيما من ناحية التكلفة، مضيفا أن سوق الشرق الأوسط، تزداد فيها صعوبة إيجاد والمحافظة على الموظفين الذين يسعون إلى ضمان مستقبلهم وتعتبر الرواتب التقاعدية من المكونات المهمة حالياُ لعروض التوظيف. فالرواتب التقاعدية ليست فقط ميزة جذابة جداً من وجهة نظر الموظفين ولكنها يمكن أن تكون مهمة أيضاً بالنسبة لأرباب العمل من ناحية المساعدة في الاحتفاظ بالموظفين."
وأوضح أنه مع توفير 20% فقط من أرباب العمل في الشرق الأوسط البرامج التقاعدية، ومع موافقة 56% من الأشخاص الذين تم استبيانهم أن أهم عامل في اتخاذ القرار في العمل لشركة ما تصبح المزايا التي توفرها الوظيفة من أهم العناصر بالنسبة للموظف باعتبارها من المنافع الكبيرة.
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,26 يُونْيُو 2008 1:44 أ.م.
دبي - عبدالرحمن السويفي :
احتلت قطر المرتبة الأولى خليجيا والخامسة عالميا في قائمة أفضل الوجهات العشر في العالم استقطابا للعمالة في العالم بحسب الاستطلاع الذي اجرته شركة "مانباور الشرق الأوسط العاملة في صناعة خدمات التوظيف، وشمل 31.574 شخصا من 27 دولة وتمحور حول البلد المفضل للعمل.
ووفقا لنتائج الاستطلاع التي كشفت عنها الشركة أمس جاءت الإمارات في المرتبة السادسة عالميا بعد قطر والسعودية في المرتبة الثامنة والبحرين في المرتبة التاسعة وقالت فارينا نيسين، المدير الإداري لشركة "مانباور الشرق الأوسط"، التي لديها عمليات في قطر والإمارات والبحرين والسعودية والكويت إن نتائج البحث تعتبر أخباراً سارة للمنطقة، وتشير إلى أن الناس من مختلف أنحاء العالم يبحثون عن فرص عمل في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يرفع من مستوى جودة المواهب، مما يوفر خيارات إضافية لأصحاب العمل من بين المرشحين ذوي التأهيل العالي".
وأوضحت أن التطور المستمر الذي تشهده المنطقة، يبقى الطلب على العمالة عالياً في كل الأوقات. ومع استمرار المنطقة في التطور وبناء سمعتها كوجهة مفضلة للعمالة، سيتواصل تدفق الناس إلى منطقة الشرق الأوسط لإيجاد فرص تطوير لحياتهم المهنية".
وأظهرت نتائج البحث أن نسبة 3.6% ممن استطلعت آراؤهم يفضلون الانتقال للعمل إلى أي مكان في منطقة الشرق الأوسط مقارنةً بنسبة 2.1% ممن يفضلون أن ينتقلوا للعمل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ و0.3% ممن يفضلون الذهاب إلى إفريقيا.
وتركزت الدوافع على تغيير الوظيفة، للذين تم استطلاع آرائهم في منطقة الشرق الأوسط، على زيادة مستوى الرواتب (81.4%) وفرص توظيف أفضل (79.4%) وفرص من أجل تطوير الحياة المهنية (80.8%).
ويعتبر التحدي لأصحاب العمل في منطقة الشرق الوسط في الوقت الراهن كما تقول نيسين في كيفية الحفاظ على المواهب التي تعمل لديهم في مؤسساتهم. وبينما يعتبر وجود عدد كبير من الموظفين الذين يرغبون في الانتقال ميزة أساسيةً، إلا أن ذلك يعني في الوقت نفسه أنه من المحتمل أن ينتقل هؤلاء الموظفون إذا عرضت عليهم شركة أخرى رواتب أعلى أو فرص توظيف أفضل. وتمتلك "مانباور" معرفة واسعة وخبرة في الحفاظ على المواهب وجذبها، لذا يمكننا مساعدة أصحاب العمل على إيجاد الأشخاص المناسبين، والأهم من ذلك المحافظة عليهم".
كما اظهرت نتائج البحث العالمي أن كل أربعة من بين عشرة أشخاص يرغبون في الانتقال للعمل بشكلٍ دائم، لا سيما الرجال، وأن الأشخاص من ذوي المستوى التعليمي العالي أكثر تقبلاً لعملية الانتقال. كما أظهر الاستطلاع أن الأشخاص في الفئة العمرية تحت سن 30 عاماً غالباً ما يتنقلون إلى وظائف أخرى، بينما وصلت نسبة الأشخاص الذين لا يرغبون في الانتقال إلى 22% فقط من بين 31,000 شخص تم استطلاعهم.
من جهة ثانية كشفت دراسة أجرتها شركة زيورخ إنترناشيونال لايف أن الرواتب التقاعدية ميزة مهمة ضمن مزايا التوظيف بالنسبة للوافدين العاملين في منطقة الخليج العربي.
وفي الاستطلاع الذي شمل 700 وافد مهني يعيشون في كل من قطر والإمارات والبحرين في شهر أبريل الماضي كشف البحث أن نصف الوافدين (49%) الذين يعيشون في المنطقة قالوا إن رب عملهم يوفر مزايا توظيف كافية.
ومع توفير 21% من الشركات في البحرين والإمارات و13% من الشركات في قطر الرواتب التقاعدية كجزء من العرض الكلي للموظفين لوحظ أن هناك تطوراً ونمواً باتجاه توفير الرواتب التقاعدية.
وقال بول هاران المدير الإقليمي لزيورخ في الشرق الأوسط إن عملية الاستقطاب والمحافظة على الموظفين تعتبر تحدياً كبيراً للشركات حول العالم ولا سيما من ناحية التكلفة، مضيفا أن سوق الشرق الأوسط، تزداد فيها صعوبة إيجاد والمحافظة على الموظفين الذين يسعون إلى ضمان مستقبلهم وتعتبر الرواتب التقاعدية من المكونات المهمة حالياُ لعروض التوظيف. فالرواتب التقاعدية ليست فقط ميزة جذابة جداً من وجهة نظر الموظفين ولكنها يمكن أن تكون مهمة أيضاً بالنسبة لأرباب العمل من ناحية المساعدة في الاحتفاظ بالموظفين."
وأوضح أنه مع توفير 20% فقط من أرباب العمل في الشرق الأوسط البرامج التقاعدية، ومع موافقة 56% من الأشخاص الذين تم استبيانهم أن أهم عامل في اتخاذ القرار في العمل لشركة ما تصبح المزايا التي توفرها الوظيفة من أهم العناصر بالنسبة للموظف باعتبارها من المنافع الكبيرة.