Bo_7aMaD_Q8
26-06-2008, 09:42 PM
علي العنيزي: عوامل عدة تدعم السوق مستقبلا رغم التراجع
سوق الكويت تخسر الرغبة في الشراء وتنحني لخسائر محدودة
اتجاه للبيع
خسائر كبيرة في الخدمات
هبطت أسهم الكويت اليوم الخميس 26-6-2008 وذلك لليوم الثاني على التوالي، متخلية عن مكاسب مطلع الأسبوع بضغط قادته أسهم المصارف والخدمات، فيما بدا اتجاه البيع غالبا مع اقتراب فترة الإجازات من ذروتها في الكويت.
وقد خسر المؤشر العام 36 نقطة ليقفل عند مستوى 15475 نقطة، وسجلت التعاملات انحسارا عن معدلات مطلع الأسبوع في وضع يعكس قلة أوامر الشراء، وبلغ حجم التداول 327 مليون سهم بقيمة 154 مليون من تنفيذ 9016 صفقة.
اتجاه للبيع
ووصف المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات المالية الشرعية علي العنيزي أداء السوق اليوم بأنه انعكاس لرغبة في البيع من أغلب المستثمرين، مما ساهم في نشوء ضغوط على السوق في ظل افتقاد السوق أخبارا إيجابية تحرك السيولة نحو الشراء.
وقال نبيل العنيزي في برنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية: إن هذا التراجع هو تصحيح مؤقت "إذ تظل السوق في وضع جيد، وهي من أفضل الأسواق أداء هذا العام في المنطقة".
وأضاف: إن هناك عدة عوامل ستدعم السوق وقتا إضافيا أهمها ارتفاع أسعار النفط التي توفر عائدات كبيرة للكويت واقتصاد البلاد، فضلا عن فك ارتباط العملة المحلية بالدولار الأمريكي الذي يحظى بترحيب أوساط المال والأعمال الكويتية.
وأشار إلى عوامل أخرى تتعلق بالاقتصاد الجزئي، منها نتائج الشركات المدرجة التي ستحفز السوق إذا ما حققت نموا فيما تبقى من العام، وتخارج عدد من الشركات في صفقات بالأسواق الإقليمية وخاصة بمجال العقارات.
ونبه إلى أن الشركات العقارية استطاعت أن تتجاوز نسبيا قرار المركزي الكويتي بالحد من الإقراض العقاري، وعوضت عن تراجع الحركة في هذا القطاع في الكويت بعمليات مربحة في الخليج ومصر.
خسائر كبيرة في الخدمات
وصدر الضغط الأكبر في تراجع سوق الكويت اليوم من أسهم الخدمات، وتخلى مؤشر القطاع عن 122 نقطة بفعل هبوط سهم شركة الصفوة بخمسة فلوس في تداولات ضخمة بحجم 38 مليون سهم، متصدرة بذلك لائحة أحجام التداول في السوق.
وانخفض سهم عارف للطاقة 5 فلسات من حجم تداول بلغ 4.2 ملايين سهم بعد أن أعلنت عن شرائها 64% من أسهم شركة خدمات نفطية سودانية بمبلغ 23 مليون دينار و51% في شركة عمانية لحفر آبار النفط بمبلغ 875 ألف دينار.
وأضافت أسهم البنوك ضغوطا على المؤشر العام، وهبط مؤشرها بحوالي 114 نقطة بعد أن خسر سهم البنك التجاري 40 فلسا في تداولات اقتربت من مليون سهم. وخسر سهم الدولي 10 فلوس في تداولات بحجم 2.6 مليون سهم.
وفي قطاع الصناعة فرض سهم "منا قابضة" خسائر على مجمل القطاع، وتراجع 80 فلسا في تداولات بلغت 8.7 ملايين سهم رغم إعلان الشركة عن تحقيقها أرباحا بمبلغ 3 ملايين دينار من صفقة بيع أسهم في شركة مختلطة مصرية-كويتية.
ومن القطاع غير الكويتي تصدر سهم دبي الأولى لائحة أكبر الرابحين، مرتفعا بنسبة 9%، وجاء ثانيا سهم الوطنية الدولية بصعوده بنسبة 8.62%، وتلاه في المركز الثالث سهم البناء بنسبة 6.8%.
وفي صف أكبر الخاسرين تصدر سهم الدولية للتمويل، وخسر 6.09%، وتلاه سهم شبكة آلية منخفضا بنسبة 5.1%، وفي المركز الثالث حل سهم الجبس متراجعا بنسبة 4.5%.
سوق الكويت تخسر الرغبة في الشراء وتنحني لخسائر محدودة
اتجاه للبيع
خسائر كبيرة في الخدمات
هبطت أسهم الكويت اليوم الخميس 26-6-2008 وذلك لليوم الثاني على التوالي، متخلية عن مكاسب مطلع الأسبوع بضغط قادته أسهم المصارف والخدمات، فيما بدا اتجاه البيع غالبا مع اقتراب فترة الإجازات من ذروتها في الكويت.
وقد خسر المؤشر العام 36 نقطة ليقفل عند مستوى 15475 نقطة، وسجلت التعاملات انحسارا عن معدلات مطلع الأسبوع في وضع يعكس قلة أوامر الشراء، وبلغ حجم التداول 327 مليون سهم بقيمة 154 مليون من تنفيذ 9016 صفقة.
اتجاه للبيع
ووصف المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات المالية الشرعية علي العنيزي أداء السوق اليوم بأنه انعكاس لرغبة في البيع من أغلب المستثمرين، مما ساهم في نشوء ضغوط على السوق في ظل افتقاد السوق أخبارا إيجابية تحرك السيولة نحو الشراء.
وقال نبيل العنيزي في برنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية: إن هذا التراجع هو تصحيح مؤقت "إذ تظل السوق في وضع جيد، وهي من أفضل الأسواق أداء هذا العام في المنطقة".
وأضاف: إن هناك عدة عوامل ستدعم السوق وقتا إضافيا أهمها ارتفاع أسعار النفط التي توفر عائدات كبيرة للكويت واقتصاد البلاد، فضلا عن فك ارتباط العملة المحلية بالدولار الأمريكي الذي يحظى بترحيب أوساط المال والأعمال الكويتية.
وأشار إلى عوامل أخرى تتعلق بالاقتصاد الجزئي، منها نتائج الشركات المدرجة التي ستحفز السوق إذا ما حققت نموا فيما تبقى من العام، وتخارج عدد من الشركات في صفقات بالأسواق الإقليمية وخاصة بمجال العقارات.
ونبه إلى أن الشركات العقارية استطاعت أن تتجاوز نسبيا قرار المركزي الكويتي بالحد من الإقراض العقاري، وعوضت عن تراجع الحركة في هذا القطاع في الكويت بعمليات مربحة في الخليج ومصر.
خسائر كبيرة في الخدمات
وصدر الضغط الأكبر في تراجع سوق الكويت اليوم من أسهم الخدمات، وتخلى مؤشر القطاع عن 122 نقطة بفعل هبوط سهم شركة الصفوة بخمسة فلوس في تداولات ضخمة بحجم 38 مليون سهم، متصدرة بذلك لائحة أحجام التداول في السوق.
وانخفض سهم عارف للطاقة 5 فلسات من حجم تداول بلغ 4.2 ملايين سهم بعد أن أعلنت عن شرائها 64% من أسهم شركة خدمات نفطية سودانية بمبلغ 23 مليون دينار و51% في شركة عمانية لحفر آبار النفط بمبلغ 875 ألف دينار.
وأضافت أسهم البنوك ضغوطا على المؤشر العام، وهبط مؤشرها بحوالي 114 نقطة بعد أن خسر سهم البنك التجاري 40 فلسا في تداولات اقتربت من مليون سهم. وخسر سهم الدولي 10 فلوس في تداولات بحجم 2.6 مليون سهم.
وفي قطاع الصناعة فرض سهم "منا قابضة" خسائر على مجمل القطاع، وتراجع 80 فلسا في تداولات بلغت 8.7 ملايين سهم رغم إعلان الشركة عن تحقيقها أرباحا بمبلغ 3 ملايين دينار من صفقة بيع أسهم في شركة مختلطة مصرية-كويتية.
ومن القطاع غير الكويتي تصدر سهم دبي الأولى لائحة أكبر الرابحين، مرتفعا بنسبة 9%، وجاء ثانيا سهم الوطنية الدولية بصعوده بنسبة 8.62%، وتلاه في المركز الثالث سهم البناء بنسبة 6.8%.
وفي صف أكبر الخاسرين تصدر سهم الدولية للتمويل، وخسر 6.09%، وتلاه سهم شبكة آلية منخفضا بنسبة 5.1%، وفي المركز الثالث حل سهم الجبس متراجعا بنسبة 4.5%.