مغروور قطر
05-11-2005, 07:44 AM
سوريا تستبعد التعرض لعقوبات اقتصادية
دمشق- الوطن - محمد ظروف
استبعد الدكتور عبدالله الدردري نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية فرض أي عقوبات اقتصادية أو تجارية على سوريا مؤكدا ان ذلك سيؤدي إلى معاقبة كل من لبنان والعراق وحركة التدفق التجاري بين تركيا ودول الخليج العربي ولاحظ المسؤول السوري الذي كان يتحدث للصحفيين أمس في دمشق ان سوريا تشكل احدى أهم طرق التجارة الإقليمية والدولية في منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى ان معظم تجارة العراق مع العالم تتم عبر سوريا وإذا ما فرض مجلس الأمن الدولي أي عقوبات على الجانب السوري فإن الكثير من الضرر سيلحق بالجانب العراقي وبالتالي فإن مجموع هذه الدول (دول الخليج وتركيا) ستتأثر بدورها بذلك‚
ولفت إلى ان لدى سوريا احتياطيا كبيرا من النقد الأجنبي ومن مصادر الطاقة والنفط والغذاء الأمر الذي يمكنها من مواجهة أي عقوبات أو إجراءات عقابية حيث ان انتاج سوريا من الحمضيات تجاوز هذا العام 750 ألف طن في حين ان الانتاج المحلي من القطن بلغ أكثر من مليون طن العام الماضي ومن الحبوب خمسة ملايين طن وأصبحت سوريا تحتل المركز الثالث عربيا في انتاج زيت الزيتون الذي وصل العام الماضي إلى 150 ألف طن وتقدر بعض المصادر المطلعة اجمالي احتياطي سوريا من العملات الصعبة بما لا يقل عن 35 مليار دولار أميركي كما أنه لدى الجانب السوري احتياطي كبير من الغاز الطبيعي ولايزال انتاج سوريا من النفط الخام يبلغ أكثر من 500 ألف برميل يوميا وعلى الرغم من التهديدات الأميركية والدولية بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا وصدور أكثر من قرار عن مجلس الأمن فإن ذلك لم يحد من حركة الاستثمار العربي والدولي باتجاه سوريا وأكد نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية ان حجم الاستثمارات التي تدفقت على سوريا في هذا العام وصل إلى ثمانية مليارات دولار أميركي الأمر الذي يؤكد تعاظم ثقة المستثمرين بالاقتصاد السوري لافتا إلى انه في حال فرض مجلس الأمن أي عقوبات فإن لدى سوريا الخيارات الأخرى التي تستطيع من خلالها مواجهة الآثار والتداعيات وهذا لن يكون في مصلحة المجتمع الدولي وأبدى العديد من المستثمرين القطريين والخليجيين استعدادهم لتوسيع حجم استثماراتهم في سوريا وزيادة رأسمال المشاريع التي يرغبون القيام بها وتشير التوقعات إلى ان الأشهر القليلة القادمة ستشهد تطورات وخطوات هامة ونوعية‚
دمشق- الوطن - محمد ظروف
استبعد الدكتور عبدالله الدردري نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية فرض أي عقوبات اقتصادية أو تجارية على سوريا مؤكدا ان ذلك سيؤدي إلى معاقبة كل من لبنان والعراق وحركة التدفق التجاري بين تركيا ودول الخليج العربي ولاحظ المسؤول السوري الذي كان يتحدث للصحفيين أمس في دمشق ان سوريا تشكل احدى أهم طرق التجارة الإقليمية والدولية في منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى ان معظم تجارة العراق مع العالم تتم عبر سوريا وإذا ما فرض مجلس الأمن الدولي أي عقوبات على الجانب السوري فإن الكثير من الضرر سيلحق بالجانب العراقي وبالتالي فإن مجموع هذه الدول (دول الخليج وتركيا) ستتأثر بدورها بذلك‚
ولفت إلى ان لدى سوريا احتياطيا كبيرا من النقد الأجنبي ومن مصادر الطاقة والنفط والغذاء الأمر الذي يمكنها من مواجهة أي عقوبات أو إجراءات عقابية حيث ان انتاج سوريا من الحمضيات تجاوز هذا العام 750 ألف طن في حين ان الانتاج المحلي من القطن بلغ أكثر من مليون طن العام الماضي ومن الحبوب خمسة ملايين طن وأصبحت سوريا تحتل المركز الثالث عربيا في انتاج زيت الزيتون الذي وصل العام الماضي إلى 150 ألف طن وتقدر بعض المصادر المطلعة اجمالي احتياطي سوريا من العملات الصعبة بما لا يقل عن 35 مليار دولار أميركي كما أنه لدى الجانب السوري احتياطي كبير من الغاز الطبيعي ولايزال انتاج سوريا من النفط الخام يبلغ أكثر من 500 ألف برميل يوميا وعلى الرغم من التهديدات الأميركية والدولية بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا وصدور أكثر من قرار عن مجلس الأمن فإن ذلك لم يحد من حركة الاستثمار العربي والدولي باتجاه سوريا وأكد نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية ان حجم الاستثمارات التي تدفقت على سوريا في هذا العام وصل إلى ثمانية مليارات دولار أميركي الأمر الذي يؤكد تعاظم ثقة المستثمرين بالاقتصاد السوري لافتا إلى انه في حال فرض مجلس الأمن أي عقوبات فإن لدى سوريا الخيارات الأخرى التي تستطيع من خلالها مواجهة الآثار والتداعيات وهذا لن يكون في مصلحة المجتمع الدولي وأبدى العديد من المستثمرين القطريين والخليجيين استعدادهم لتوسيع حجم استثماراتهم في سوريا وزيادة رأسمال المشاريع التي يرغبون القيام بها وتشير التوقعات إلى ان الأشهر القليلة القادمة ستشهد تطورات وخطوات هامة ونوعية‚