مغروور قطر
05-11-2005, 07:52 AM
12 مليار دولار خسائر الاقتصاد الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى
تاريخ النشر: السبت 5 نوفمبر 2005, تمام الساعة 02:14 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
القدس المحتلة - قنا :
أشارت معطيات اقتصادية إلى أن السنوات الماضية لم تكن مواتية للاقتصاد الإسرائيلي، حيث إنه تكبد خسائر كبيرة وصلت إلى ما يقارب 12 مليار دولار وذلك بسبب عدم نمو انتاج الفرد الإسرائيلي واستمرار الانتفاضة الفلسطينية التى شلت أيضا قطاع السياحة. وأوضحت التقارير أن ما يقارب من عشرة ملايين سائح اتوا إلى إسرائيل قبل العام 2000 الذى سبق الانتفاضة وفى عام 2002 انخفض هذا العدد بنسبة 75 بالمائة وفى عام 2004 وصل عدد السياح إلى خمسة ملايين فقط أى نصف العدد الذى سبق سنوات الانتفاضة.. كما أن عدد العمال في قطاع السياحة تراجع هو الآخر لاكثر من النصف حيث تم تسريح 65 ألف عامل من بين 125 الف عامل كانوا يعملون فيه.
من جانب آخر تأثر قطاع البناء ايضا وتكبد خسائر وصلت لخمسين بالمائة في قوة العمل لكون قطاع البناء الإسرائيلي يعتمد على الايدى العاملة الفلسطينية.
وأشار رئيس اتحاد المقاولين الإسرائيليين اهارون كوهين إلى أن الانتفاضة قد سببت خسائر فادحة.. منوها إلى عدم تجرؤ الإسرائيليين الذين يمكثون في الخارج على الاقدام على بناء بيت لهم في إسرائيل في ظل الظروف السياسية. كما لحقت خسائر فادحة بقطاع الزراعة وذلك بسبب توقف العمال الفلسطينيين وخاصة في الفترة الممتدة بين سبتمبر 2000 وحتى العام 2002، بالاضافة لمقاطعة المنتجات الزراعية الإسرائيلية التى فرضتها منظمات المستهلكين في أوروبا احتجاجا على ممارسات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية أثناء الانتفاضة. واوضحت تقارير اقتصادية إسرائيلية أن هناك انخفاضا في الاستثمار والاستهلاك المحلى في الصناعة.
ففي العام 2000 كانت تبلغ صادرات إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية 5.2 مليار وانخفض الرقم ليصل إلى 6.1 مليار دولار.
تاريخ النشر: السبت 5 نوفمبر 2005, تمام الساعة 02:14 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
القدس المحتلة - قنا :
أشارت معطيات اقتصادية إلى أن السنوات الماضية لم تكن مواتية للاقتصاد الإسرائيلي، حيث إنه تكبد خسائر كبيرة وصلت إلى ما يقارب 12 مليار دولار وذلك بسبب عدم نمو انتاج الفرد الإسرائيلي واستمرار الانتفاضة الفلسطينية التى شلت أيضا قطاع السياحة. وأوضحت التقارير أن ما يقارب من عشرة ملايين سائح اتوا إلى إسرائيل قبل العام 2000 الذى سبق الانتفاضة وفى عام 2002 انخفض هذا العدد بنسبة 75 بالمائة وفى عام 2004 وصل عدد السياح إلى خمسة ملايين فقط أى نصف العدد الذى سبق سنوات الانتفاضة.. كما أن عدد العمال في قطاع السياحة تراجع هو الآخر لاكثر من النصف حيث تم تسريح 65 ألف عامل من بين 125 الف عامل كانوا يعملون فيه.
من جانب آخر تأثر قطاع البناء ايضا وتكبد خسائر وصلت لخمسين بالمائة في قوة العمل لكون قطاع البناء الإسرائيلي يعتمد على الايدى العاملة الفلسطينية.
وأشار رئيس اتحاد المقاولين الإسرائيليين اهارون كوهين إلى أن الانتفاضة قد سببت خسائر فادحة.. منوها إلى عدم تجرؤ الإسرائيليين الذين يمكثون في الخارج على الاقدام على بناء بيت لهم في إسرائيل في ظل الظروف السياسية. كما لحقت خسائر فادحة بقطاع الزراعة وذلك بسبب توقف العمال الفلسطينيين وخاصة في الفترة الممتدة بين سبتمبر 2000 وحتى العام 2002، بالاضافة لمقاطعة المنتجات الزراعية الإسرائيلية التى فرضتها منظمات المستهلكين في أوروبا احتجاجا على ممارسات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية أثناء الانتفاضة. واوضحت تقارير اقتصادية إسرائيلية أن هناك انخفاضا في الاستثمار والاستهلاك المحلى في الصناعة.
ففي العام 2000 كانت تبلغ صادرات إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية 5.2 مليار وانخفض الرقم ليصل إلى 6.1 مليار دولار.