Bo_7aMaD_Q8
27-06-2008, 04:25 PM
عبد الغني: زيادة التعاملات تكشف وجود سيولة تسعى لاقتناص الفرص
مؤشر بورصة قطر ينزلق أدنى حاجز 12 ألف نقطة والتداولات تتحسن نسبيا
تراجع شبه جماعي
شركة لـ"الريان" في عمان
مشروع لـ"بروة" في ليبيا
انزلق مؤشر الأسهمُ القطرية اليوم الخميس 26-6-2008 أدنى حاجز 12 ألف نقطة، مع استمرار مسيرته الهابطة التي بدأت منذ مطلع الأسبوع الماضي، لتتفاقم خسائره إلى أكثر من 800 نقطة، خاسرا معظم ما كسبه منذ بداية الشهر الجاري.
ورغم استمرار هذه المسيرة الهابطة لأكثر من 9 جلسات تداول خلال أسبوعين؛ إلا أن قيمة التداولات تحسنت اليوم نسبيا بعد وصولها أمس إلى أقل مستوى خلال شهرين، ولكنها ظلت بعيدا كثيرا عن المتوسط المعتاد منذ بداية العام، والذي يدور حول مليار ريال.
وجاء استمرار التراجع رغم توالي البيانات التي تنشرها إدارة السوق على موقعها الإلكتروني عن مواعيد إعلان نتائج الأعمال الفصلية.
تراجع شبه جماعي
ومالت النسبةُ الأكبر من أسهم السوق نحو الهبوط؛ إذ تراجع منها 32 سهما، فيما اتجهت 5 أسهم نحو الصعود، وبقيت 4 أخرى ثابتة عند نفس أسعارهما أمس.
ورغم التراجع الحاد للمؤشر واستمرار نزيف خسائره؛ إلا أن مدير شركة نماء للاستشارات المالية لاحظ أن التحسن النسبي في قيم التعاملات يكشف أن هناك سيولة ذكية بدأت في التحرك داخل السوق لاقتناص فرصة وصول أغلب الأسهم لأسعار مغرية للشراء.
ورهن عبد الغني في تصريحات لـ"الأسواق.نت" عودة السوق للتماسك ومن ثم الارتداد نحو الصعود بمدى جودة نتائج أعمال الربع الثاني من العام المزمع البدء في إعلانه بنهاية الشهر الجاري.
وذكر أن السوق بحاجةٍ لقوة دفعٍ تبقيه متماسكا حتى لا يتكبد مزيدا من الخسائر، مؤكدا أن هذا الأمر مرهون بمدى جودة نتائج الأعمال.
وفسر حال الهبوط الحاد التي حدثت في السوق بقوله: "إن قطاعات من المستثمرين كانوا قد توقعوا تكرار سيناريو القفزات السعرية التي تسبق موسم إعلان نتائج الأعمال الفصلية، واتجهوا للشراء بكثافة، ولكن المشتريات "الاستباقية" المكثفة لأسهم العوائد وهي نفسها ذات وزن نسبي ثقيل على المؤشر دفعت الأسعار إلى التحليق أعلى كثيرا من القيم العادلة للأسهم، مما دفع مستثمرين احترافيين للقيام بعمليات "جني مكاسب استباقية" مماثلة، ولذا كان التصحيح حادا.
وخسر مؤشرُ السوق اليوم 212 نقطة جديدة دفعة واحدة، أي 1.76% من قيمته، ليستقر عند 11875 نقطة، ولكن قيمة التداولات تحسنت نسبيا لتسجل 748.7 مليون ريال، مقابل 517 مليون ريال أمس.
شركة لـ"الريان" في عمان
وتصدر سهمُ "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعد تداول 4.947 ملايين سهم، وهبط بنحو 1.78%، وأغلق مسجلا 22.2 ريالا.
وحدثت هذه الخسائر للسهم رغم إعلان "الريان" عن تقدمه إلى مصرف قطر المركزي بطلب الموافقة على مساهمته بنسبة 20% من رأسمال الشركة الوطنية للمجمعات السكنية، وهي شركة مساهمة عمانية مقفلة قيد التأسيس، يبلغ رأسمالها المصرح به 50 مليون ريال عماني (الدولار = 0.385 ريال عماني)، ورأسمالها المسدد 25 مليون ريال عماني.
وذكر المصرف في بيان أن الشركة الوطنية للمجمعات السكنية تعتبر شركة واعدة في القطاع العقاري نظرا لوجود بيئة مناسبة لهذا النوع من الاستثمار في سلطنة عمان من ناحية أسعار الأراضي، ومواد البناء، واليد العاملة وتوفرها.
وجاء في المركز الثاني للشركات الأنشط "الخليج الدولية"، بنحو 1.439 مليون سهم، وهبط بنسبة 1.27% مسجلا 46.9 ريالا، فيما حلَّ ثالثا "ناقلات" بـ1.396 مليون سهم، وخسر 2.49%، مسجلا 39.2 ريالا.
مشروع لـ"بروة" في ليبيا
ومن جهتها، أعلنت شركة بروة العقارية عبر ذراعها الدولي شركة بروة الدولية عن توقيعها على اتفاقية مشروع الطاقة مع الشركة الليبية للتنمية والاستثمار.
وذكرت في بيان أن توقيع الاتفاقية جاء ضمن المشروعات التي تم الاتفاق عليها ليلة أمس الثلاثاء في مدينة سرت الليبية للقيادتين القطرية والليبية من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتفعيل سبل التعاون الاستثماري.
وتراجع سهم "بروة" بنسبة 2.75% إلى 81.4 ريالا.
مؤشر بورصة قطر ينزلق أدنى حاجز 12 ألف نقطة والتداولات تتحسن نسبيا
تراجع شبه جماعي
شركة لـ"الريان" في عمان
مشروع لـ"بروة" في ليبيا
انزلق مؤشر الأسهمُ القطرية اليوم الخميس 26-6-2008 أدنى حاجز 12 ألف نقطة، مع استمرار مسيرته الهابطة التي بدأت منذ مطلع الأسبوع الماضي، لتتفاقم خسائره إلى أكثر من 800 نقطة، خاسرا معظم ما كسبه منذ بداية الشهر الجاري.
ورغم استمرار هذه المسيرة الهابطة لأكثر من 9 جلسات تداول خلال أسبوعين؛ إلا أن قيمة التداولات تحسنت اليوم نسبيا بعد وصولها أمس إلى أقل مستوى خلال شهرين، ولكنها ظلت بعيدا كثيرا عن المتوسط المعتاد منذ بداية العام، والذي يدور حول مليار ريال.
وجاء استمرار التراجع رغم توالي البيانات التي تنشرها إدارة السوق على موقعها الإلكتروني عن مواعيد إعلان نتائج الأعمال الفصلية.
تراجع شبه جماعي
ومالت النسبةُ الأكبر من أسهم السوق نحو الهبوط؛ إذ تراجع منها 32 سهما، فيما اتجهت 5 أسهم نحو الصعود، وبقيت 4 أخرى ثابتة عند نفس أسعارهما أمس.
ورغم التراجع الحاد للمؤشر واستمرار نزيف خسائره؛ إلا أن مدير شركة نماء للاستشارات المالية لاحظ أن التحسن النسبي في قيم التعاملات يكشف أن هناك سيولة ذكية بدأت في التحرك داخل السوق لاقتناص فرصة وصول أغلب الأسهم لأسعار مغرية للشراء.
ورهن عبد الغني في تصريحات لـ"الأسواق.نت" عودة السوق للتماسك ومن ثم الارتداد نحو الصعود بمدى جودة نتائج أعمال الربع الثاني من العام المزمع البدء في إعلانه بنهاية الشهر الجاري.
وذكر أن السوق بحاجةٍ لقوة دفعٍ تبقيه متماسكا حتى لا يتكبد مزيدا من الخسائر، مؤكدا أن هذا الأمر مرهون بمدى جودة نتائج الأعمال.
وفسر حال الهبوط الحاد التي حدثت في السوق بقوله: "إن قطاعات من المستثمرين كانوا قد توقعوا تكرار سيناريو القفزات السعرية التي تسبق موسم إعلان نتائج الأعمال الفصلية، واتجهوا للشراء بكثافة، ولكن المشتريات "الاستباقية" المكثفة لأسهم العوائد وهي نفسها ذات وزن نسبي ثقيل على المؤشر دفعت الأسعار إلى التحليق أعلى كثيرا من القيم العادلة للأسهم، مما دفع مستثمرين احترافيين للقيام بعمليات "جني مكاسب استباقية" مماثلة، ولذا كان التصحيح حادا.
وخسر مؤشرُ السوق اليوم 212 نقطة جديدة دفعة واحدة، أي 1.76% من قيمته، ليستقر عند 11875 نقطة، ولكن قيمة التداولات تحسنت نسبيا لتسجل 748.7 مليون ريال، مقابل 517 مليون ريال أمس.
شركة لـ"الريان" في عمان
وتصدر سهمُ "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعد تداول 4.947 ملايين سهم، وهبط بنحو 1.78%، وأغلق مسجلا 22.2 ريالا.
وحدثت هذه الخسائر للسهم رغم إعلان "الريان" عن تقدمه إلى مصرف قطر المركزي بطلب الموافقة على مساهمته بنسبة 20% من رأسمال الشركة الوطنية للمجمعات السكنية، وهي شركة مساهمة عمانية مقفلة قيد التأسيس، يبلغ رأسمالها المصرح به 50 مليون ريال عماني (الدولار = 0.385 ريال عماني)، ورأسمالها المسدد 25 مليون ريال عماني.
وذكر المصرف في بيان أن الشركة الوطنية للمجمعات السكنية تعتبر شركة واعدة في القطاع العقاري نظرا لوجود بيئة مناسبة لهذا النوع من الاستثمار في سلطنة عمان من ناحية أسعار الأراضي، ومواد البناء، واليد العاملة وتوفرها.
وجاء في المركز الثاني للشركات الأنشط "الخليج الدولية"، بنحو 1.439 مليون سهم، وهبط بنسبة 1.27% مسجلا 46.9 ريالا، فيما حلَّ ثالثا "ناقلات" بـ1.396 مليون سهم، وخسر 2.49%، مسجلا 39.2 ريالا.
مشروع لـ"بروة" في ليبيا
ومن جهتها، أعلنت شركة بروة العقارية عبر ذراعها الدولي شركة بروة الدولية عن توقيعها على اتفاقية مشروع الطاقة مع الشركة الليبية للتنمية والاستثمار.
وذكرت في بيان أن توقيع الاتفاقية جاء ضمن المشروعات التي تم الاتفاق عليها ليلة أمس الثلاثاء في مدينة سرت الليبية للقيادتين القطرية والليبية من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتفعيل سبل التعاون الاستثماري.
وتراجع سهم "بروة" بنسبة 2.75% إلى 81.4 ريالا.