al-fahad
27-06-2008, 08:52 PM
أولا أقول
لا حول ولا قوة إلا بالله
كلما تمعنت في هذه الفكرة زاد قلبي حسرة وألما ..
ثانيا .. يبدأ العنوان بجاهلية القرن الواحد العشرين التي نعيشها اليوم كما عاشتها العرب قبل الإسلام ولكنها اليوم بمسميات كثيرة وتحت كثير من الأغطية .. مرة باسم حرية الأعلام وحرية الإنسان وحرية المكان والزمان حتى ما عاد للإنسان أي حرية تحميه في ممارسة دينه الذي خلق له , ولا ننسى التقدم الحاصل في وسائل الاتصال والتكنولوجيا والتي صارت وبالا على المسلم ومحاربة له حتى في عقر دارة ألا ما رحم ربي من بعض القنوات الدينية والتي حتى هي الأخيرة اتجهت للربح المادي عن طريق الرسائل القصيرة...
كانت العرب في الجاهلية تعبد الأصنام حتى جاءهم الإسلام وعلموا أن الله واحد ولا يجب أن يعبد سواه وكانوا بعد ذلك حريصين على أن تكون قلوبهم خالصة في توجهها لعبادة الله لا يشوبها حماسة وحب لغير الله ورسوله..
الآن قد لا توجد عندنا اليوم أصنام نعبدها ولكن الناظر لحال الأمة والشباب فيما يتعلق في تشجيع الفريق الرياضي الفلاني حماسة منقطعة النظير والمتأمل في أساليب التشجيع والهتافات الحارة على مدرجات الملاعب وأصوات الجمهور الموحدة التوجه للفريق المعين وطقوس تشجيع غريبة كأنها عبادة لآله معينة أتمنى أن لا ينكر على أحد هذا التشبيه فلقد سبقني غيري حين قالوا عن كرة القدم معبودة الجماهير وها نحن نرى مدرجات الملاعب تمتلئ أكثر من امتلاء المساجد .
كانت المرأة في الجاهلية تتبرج وتظهر من المفاتن فأتى الإسلام ليحشمها ويحثها على التوجه للمكان الطبيعي الذي خلقت له.. قال تعالي ( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى) الأحزاب 33
الآن تأتي دعوات حرية المرأة لأن تختلط بالرجال وأكاد أجزم أن في اليوم اختلاطا جاوز ما يحصل أيام الجاهلية بدعوى العمل والدراسة والتفتح وهاهو التبرج يظهر علينا في كل مكان وأضنه قد غطى على ما كان أيام الجاهلية .
كانت العرب في الجاهلية أسياد وعبيد واتى الإسلام ليساوي بين الجميع وفك قيود العبودية وأعطى للمسلم حريته
الآن أصبح المسلم عبدا دون أن يدري مقيد الحرية أما بقيود الوظيفة أو قيود الالتزامات البنكية مأمور تحت أمرة أسيادة – رؤسائه في العمل – اللذين لا يساءلون وأن سئلوا أجابوك هكذا – التي كانت تقال أيام الجاهلية – حتى أصبحت تعرف هكذا الجاهلية والتي نسمعها كثيرا في زمننا هذا .
كانت العرب في الجاهلية تعطي اهتماما جليا للشعر والشعراء وكانت تحتفل ببروز شاعر بينهم حتى انه كانت المعلقات الشعرية تكتب بماء الذهب تعلق على جدران الكعبة حتى جاء الإسلام وأنتقد كل الشعراء ألا المؤمنين منهم.. قال تعالى ( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ *وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُــون )
الآن تقام الاحتفالات والأمسيات الشعرية ولا ننسى مسابقة شاعر المليون حيث لو رجعنا لجميع المعلقات التي كتبت بماء الذهب في عصر الجاهلية وذوبناها فلا أضنها تكون أغلى وهذا يعطي دلالة على إننا جاوزنا الجاهلية بأشواط .
كانت العرب في الجاهلية متفرقة تمزقها العصبية الجاهلية والحمية حتى جاء الإسلام وجمعهم على كلمة سواء لا آلة إلا الله محمد رسول الله ونبذوا خلافتهم الجاهلية وتوحدوا جميعا مسلمين خالصين لله عز وجل
الآن .. متفرقين متشاحنين متباغضين فرقتنا الأقطار وعلت القومية فوق الإسلام ولا داعي لذكر المزيد فالكل يعلم أن في زمننا هذا فرقة وتفكك في الأواصر العربية تحتمها مصالح الدنيا والدول .
لم تنتهي بعد مظاهر الجاهلية في وقتنا الحالي فهي كثيرة لا تعد ولا تحصى أترككم للتأمل ..
لا حول ولا قوة إلا بالله
كلما تمعنت في هذه الفكرة زاد قلبي حسرة وألما ..
ثانيا .. يبدأ العنوان بجاهلية القرن الواحد العشرين التي نعيشها اليوم كما عاشتها العرب قبل الإسلام ولكنها اليوم بمسميات كثيرة وتحت كثير من الأغطية .. مرة باسم حرية الأعلام وحرية الإنسان وحرية المكان والزمان حتى ما عاد للإنسان أي حرية تحميه في ممارسة دينه الذي خلق له , ولا ننسى التقدم الحاصل في وسائل الاتصال والتكنولوجيا والتي صارت وبالا على المسلم ومحاربة له حتى في عقر دارة ألا ما رحم ربي من بعض القنوات الدينية والتي حتى هي الأخيرة اتجهت للربح المادي عن طريق الرسائل القصيرة...
كانت العرب في الجاهلية تعبد الأصنام حتى جاءهم الإسلام وعلموا أن الله واحد ولا يجب أن يعبد سواه وكانوا بعد ذلك حريصين على أن تكون قلوبهم خالصة في توجهها لعبادة الله لا يشوبها حماسة وحب لغير الله ورسوله..
الآن قد لا توجد عندنا اليوم أصنام نعبدها ولكن الناظر لحال الأمة والشباب فيما يتعلق في تشجيع الفريق الرياضي الفلاني حماسة منقطعة النظير والمتأمل في أساليب التشجيع والهتافات الحارة على مدرجات الملاعب وأصوات الجمهور الموحدة التوجه للفريق المعين وطقوس تشجيع غريبة كأنها عبادة لآله معينة أتمنى أن لا ينكر على أحد هذا التشبيه فلقد سبقني غيري حين قالوا عن كرة القدم معبودة الجماهير وها نحن نرى مدرجات الملاعب تمتلئ أكثر من امتلاء المساجد .
كانت المرأة في الجاهلية تتبرج وتظهر من المفاتن فأتى الإسلام ليحشمها ويحثها على التوجه للمكان الطبيعي الذي خلقت له.. قال تعالي ( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى) الأحزاب 33
الآن تأتي دعوات حرية المرأة لأن تختلط بالرجال وأكاد أجزم أن في اليوم اختلاطا جاوز ما يحصل أيام الجاهلية بدعوى العمل والدراسة والتفتح وهاهو التبرج يظهر علينا في كل مكان وأضنه قد غطى على ما كان أيام الجاهلية .
كانت العرب في الجاهلية أسياد وعبيد واتى الإسلام ليساوي بين الجميع وفك قيود العبودية وأعطى للمسلم حريته
الآن أصبح المسلم عبدا دون أن يدري مقيد الحرية أما بقيود الوظيفة أو قيود الالتزامات البنكية مأمور تحت أمرة أسيادة – رؤسائه في العمل – اللذين لا يساءلون وأن سئلوا أجابوك هكذا – التي كانت تقال أيام الجاهلية – حتى أصبحت تعرف هكذا الجاهلية والتي نسمعها كثيرا في زمننا هذا .
كانت العرب في الجاهلية تعطي اهتماما جليا للشعر والشعراء وكانت تحتفل ببروز شاعر بينهم حتى انه كانت المعلقات الشعرية تكتب بماء الذهب تعلق على جدران الكعبة حتى جاء الإسلام وأنتقد كل الشعراء ألا المؤمنين منهم.. قال تعالى ( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ *وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُــون )
الآن تقام الاحتفالات والأمسيات الشعرية ولا ننسى مسابقة شاعر المليون حيث لو رجعنا لجميع المعلقات التي كتبت بماء الذهب في عصر الجاهلية وذوبناها فلا أضنها تكون أغلى وهذا يعطي دلالة على إننا جاوزنا الجاهلية بأشواط .
كانت العرب في الجاهلية متفرقة تمزقها العصبية الجاهلية والحمية حتى جاء الإسلام وجمعهم على كلمة سواء لا آلة إلا الله محمد رسول الله ونبذوا خلافتهم الجاهلية وتوحدوا جميعا مسلمين خالصين لله عز وجل
الآن .. متفرقين متشاحنين متباغضين فرقتنا الأقطار وعلت القومية فوق الإسلام ولا داعي لذكر المزيد فالكل يعلم أن في زمننا هذا فرقة وتفكك في الأواصر العربية تحتمها مصالح الدنيا والدول .
لم تنتهي بعد مظاهر الجاهلية في وقتنا الحالي فهي كثيرة لا تعد ولا تحصى أترككم للتأمل ..