المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منقول المواطنه العربيه المشوهه



قطرى مزمن
28-06-2008, 10:00 AM
المواطنة العربية المشوهة
<
>عدنان علي الحياة - 28/06/08//


مثل سائر المفاهيم المتعلقة بالديموقراطية، مثل مكانة الفرد مقابل مركزية الجماعة، ظل مبدأ المواطنة مستبعداً في مجمل التشكيلات السياسية والايدولوجية العربية التي نهضت بعد الحرب العالمية الثانية، باعتبار أن الديموقراطية هي توأم المواطنة وحاضنتها الاولى المرتبطة بها ارتباطاً عضوياً وسببياً بحيث لا يمكن أن تتجسد احداهما في غياب الأخرى.
وفي المجتمعات التي تغيب عنها الديموقراطية ممارسة وثقافة، وتضعف سلطة القانون، وحيث لا يملك الافراد والجماعات فرصا متساوية للوصول الى السلطة والثروة، حال مجمل المجتمعات العربية، فان تشويها كبيرا يصيب مفهوم المواطنة التي تتشظى حينئذ الى مفاهيم عدة، ويغدو لكل مواطن وكل جماعة مفهوما خاصا للوطنية يضيق ويتسع وفق نصيب كل منهم من كعكة الوطن بمفهومها السياسي والاقتصادي والمجتمعي.
هذا لا يعني ان من ينال حصة أكبر من هذه الكعكة هو أكثر «وطنية» من الاخرين، لكنه على الاغلب أكثر استعدادا للدفاع عن الوضع الراهن الذي يحقق فيه مكتسبات قد لا تمكنه مؤهلاته من الوصول اليها في مجتمع ديموقراطي يمنح الافراد والجماعات فرصا متكافئة، قولا وعملا.
ومن هنا فان الشعور الوطني لدى مسؤول ما في هذه البلدان يتمظهر غالبا من خلال حسبة شكلانية بيروقراطية تحتفي بالانجازات التي حققها لاثبات نجاحه في التساوق المطلق مع التوجهات التي يعلم او يستشف انها موجودة لدى الجهة الاعلى، متطلعا الى نيل استحسان تلك الجهة لتعزيز فرصته للترقي في السلم الهرمي للسلطة. اي ان العلامات التي ستضاف الى «اضبارته الوطنية» لا ترتبط عموما بمدى نجاحه في تحقيق المهام الوظيفية الموكلة اليه والتي يفترض ان يستفيد منها عموم المواطنين، وتاليا الوطن، بل برضى المسؤولين عنه تبعا لاهداف وقتية يحددها هؤلاء المسؤولون في كل مرحلة، مشتقة من العناوين العريضة للسياسة المحددة من اعلى هرم السلطة. أما «عامة الناس» فانهم يفتقرون عادة الى الحوافز والوقت الكافي لمتابعة معارك حكوماتهم الخارجية والتي تكتسي صورة المعارك الوطنية، لكنهم سرعان ما ينجذبون اليها في اللحظة التي يتضح ان نتائجها سيكون لها تأثير مباشر على حياتهم اليومية، ويأتي دخول الخطاب الرسمي على القلق المتشكل في هذه الحالة متوخيا تحقيق توحد بين مقولته عن الاستهداف الخارجي، والمواطن الذي يبدو تائها بين تخوفه على مستقبل البلاد ومستقبله الشخصي، والتضحيات الجديدة التي يطلب منه الاستعداد لتقديها، في قضايا وسياسات لم يكن له، وليس له الان أي رأي فيها.
وما يعزز هذه الحيرة لدى المواطن استحضار الصورة الداخلية عن مسؤولين يستأثرون بالسلطة والثروة وعن الفساد المستشري في طول البلاد وعرضها وعن الفقر والتفاوت الطبقي المتزايد وغيرها من وقائع تدفع بهذا المواطن الى السؤال التالي: من أجل من ولماذا مطلوبا مني ان أضحي ؟ هل الفساد والاستبداد هما الوطن؟ وهل المطلوب التضحية بهذا الوطن من أجل أشخاص بعينهم أم العكس هو ما يجب ان يكون؟ بطبيعة الحال، ليست البلاد العربية كلها فساد واستبداد لكن الصورة العامة تجزم اننا نقف امام حالة مجتمعية غير صحية، حيث ما زالت السياسات الخاطئة التي قادت الى نوع من الانفصام في المجتمع، والتي شوهت تاليا مفهوم المواطنة، سارية المفعول، ولا يزال الاشخاص أنفسهم أو ما يشبههم ممسكون بزمام الامور تحضيرا لأخطاء جديدة، في ظل تغييب كلي او جزئي للمجتمع وقواه العقلانية والنقدية.
ومتابعة للاسئلة لا بد من التوقف ايضا عند مفهوم الوطن في مجتمع مهمش سياسيا، مأزوم اقتصاديا ويفتقر لآليات مشروعة تمكنه من اقامة حوار داخلي حقيقي حول قضاياه الرئيسية؟
لقد شكلت التطورات المتوالية في المنطقة العربية خاصة في السنوات الاخيرة فرصة كبيرة ليقظة المجتمع العربي من سباته القسري، وفق شروط لا تبتعد كثيرا عن متطلبات الانظمة نفسها، لكن الاخيرة لا تزال تصر على ان تكون هي وحدها مصدر المنح والمنع، وان يتحرك الجميع وفق ايقاع تحدد هي مساره وسقفه ومنتهاه. الاعلام والاحزاب والبرلمان والمجتمع الاهلي، كلها أدوات يحركها المايسترو، وكل رأي مخالف هو صوت نشاز ومنبوذ في أحسن الاوصاف. ومن هنا، فان ردود الفعل المعولبة التي قد تصدر عن المجتمع بهذه المناسبة أو تلك والتي تشبه صنبور ماء تتحكم به السلطات، تأتي بمثابة التعبير الابلغ عن طريقة تعامل السلطات على مدار سنين مع قضايا الناس والمجتمع بحيث تتحكم وحدها في قضيتي التجييش والكبت واللتين غالبا ما توظفان بطريقة معكوسة، بحيث يغيب المجتمع والمواطن عندما يكون من حقهما ان يكونا موجودان، ويجري الحديث باسمهما عندما ترى السلطات ان ذلك يفيد حساباتها في لحظة ما. ومن هنا فقد كلاهما المجتمع والسلطة طهارتهما، وبات من الصعوبة تحديد الخيط الفاصل بين ما هو حقيقي وما هو مصطنع، بين حقيقة مشاعر الناس ورغباتهم، وما ترغب السلطات والنخب في تصويره على انه هو الحقيقة.
من الواضح انه ينبغي الكف عن محاولة ادرة المجتمع والمواطن بالريمونت كونترول، والعمل بدلا من ذلك على اطلاق سراحهما ليتمكنا من استعادة روحهما الفطرية التي زهقتها عقود من التغييب والالغاء حتى لا يتحول المواطن العربي الى مجرد عدد فائض قد ينفع في صد المغارم، ولكنه بالتأكيد يستبعد عند توزيع المغانم.

* كاتب وصحافي وسوري



©2006 Media Communications Group مجموعة الاتصالات الإعلامية

um abdulla
28-06-2008, 10:11 AM
المواطنة العربية المشوهة
<
>عدنان علي الحياة - 28/06/08//


مثل سائر المفاهيم المتعلقة بالديموقراطية، مثل مكانة الفرد مقابل مركزية الجماعة، ظل مبدأ المواطنة مستبعداً في مجمل التشكيلات السياسية والايدولوجية العربية التي نهضت بعد الحرب العالمية الثانية، باعتبار أن الديموقراطية هي توأم المواطنة وحاضنتها الاولى المرتبطة بها ارتباطاً عضوياً وسببياً بحيث لا يمكن أن تتجسد احداهما في غياب الأخرى.
وفي المجتمعات التي تغيب عنها الديموقراطية ممارسة وثقافة، وتضعف سلطة القانون، وحيث لا يملك الافراد والجماعات فرصا متساوية للوصول الى السلطة والثروة، حال مجمل المجتمعات العربية، فان تشويها كبيرا يصيب مفهوم المواطنة التي تتشظى حينئذ الى مفاهيم عدة، ويغدو لكل مواطن وكل جماعة مفهوما خاصا للوطنية يضيق ويتسع وفق نصيب كل منهم من كعكة الوطن بمفهومها السياسي والاقتصادي والمجتمعي.هذا لا يعني ان من ينال حصة أكبر من هذه الكعكة هو أكثر «وطنية» من الاخرين، لكنه على الاغلب أكثر استعدادا للدفاع عن الوضع الراهن الذي يحقق فيه مكتسبات قد لا تمكنه مؤهلاته من الوصول اليها في مجتمع ديموقراطي يمنح الافراد والجماعات فرصا متكافئة، قولا وعملا.
ومن هنا فان الشعور الوطني لدى مسؤول ما في هذه البلدان يتمظهر غالبا من خلال حسبة شكلانية بيروقراطية تحتفي بالانجازات التي حققها لاثبات نجاحه في التساوق المطلق مع التوجهات التي يعلم او يستشف انها موجودة لدى الجهة الاعلى، متطلعا الى نيل استحسان تلك الجهة لتعزيز فرصته للترقي في السلم الهرمي للسلطة. اي ان العلامات التي ستضاف الى «اضبارته الوطنية» لا ترتبط عموما بمدى نجاحه في تحقيق المهام الوظيفية الموكلة اليه والتي يفترض ان يستفيد منها عموم المواطنين، وتاليا الوطن، بل برضى المسؤولين عنه تبعا لاهداف وقتية يحددها هؤلاء المسؤولون في كل مرحلة، مشتقة من العناوين العريضة للسياسة المحددة من اعلى هرم السلطة. أما «عامة الناس» فانهم يفتقرون عادة الى الحوافز والوقت الكافي لمتابعة معارك حكوماتهم الخارجية والتي تكتسي صورة المعارك الوطنية، لكنهم سرعان ما ينجذبون اليها في اللحظة التي يتضح ان نتائجها سيكون لها تأثير مباشر على حياتهم اليومية، ويأتي دخول الخطاب الرسمي على القلق المتشكل في هذه الحالة متوخيا تحقيق توحد بين مقولته عن الاستهداف الخارجي، والمواطن الذي يبدو تائها بين تخوفه على مستقبل البلاد ومستقبله الشخصي، والتضحيات الجديدة التي يطلب منه الاستعداد لتقديها، في قضايا وسياسات لم يكن له، وليس له الان أي رأي فيها.
وما يعزز هذه الحيرة لدى المواطن استحضار الصورة الداخلية عن مسؤولين يستأثرون بالسلطة والثروة وعن الفساد المستشري في طول البلاد وعرضها وعن الفقر والتفاوت الطبقي المتزايد وغيرها من وقائع تدفع بهذا المواطن الى السؤال التالي: من أجل من ولماذا مطلوبا مني ان أضحي ؟ هل الفساد والاستبداد هما الوطن؟ وهل المطلوب التضحية بهذا الوطن من أجل أشخاص بعينهم أم العكس هو ما يجب ان يكون؟ بطبيعة الحال، ليست البلاد العربية كلها فساد واستبداد لكن الصورة العامة تجزم اننا نقف امام حالة مجتمعية غير صحية، حيث ما زالت السياسات الخاطئة التي قادت الى نوع من الانفصام في المجتمع، والتي شوهت تاليا مفهوم المواطنة، سارية المفعول، ولا يزال الاشخاص أنفسهم أو ما يشبههم ممسكون بزمام الامور تحضيرا لأخطاء جديدة، في ظل تغييب كلي او جزئي للمجتمع وقواه العقلانية والنقدية.
ومتابعة للاسئلة لا بد من التوقف ايضا عند مفهوم الوطن في مجتمع مهمش سياسيا، مأزوم اقتصاديا ويفتقر لآليات مشروعة تمكنه من اقامة حوار داخلي حقيقي حول قضاياه الرئيسية؟
لقد شكلت التطورات المتوالية في المنطقة العربية خاصة في السنوات الاخيرة فرصة كبيرة ليقظة المجتمع العربي من سباته القسري، وفق شروط لا تبتعد كثيرا عن متطلبات الانظمة نفسها، لكن الاخيرة لا تزال تصر على ان تكون هي وحدها مصدر المنح والمنع، وان يتحرك الجميع وفق ايقاع تحدد هي مساره وسقفه ومنتهاه. الاعلام والاحزاب والبرلمان والمجتمع الاهلي، كلها أدوات يحركها المايسترو، وكل رأي مخالف هو صوت نشاز ومنبوذ في أحسن الاوصاف. ومن هنا، فان ردود الفعل المعولبة التي قد تصدر عن المجتمع بهذه المناسبة أو تلك والتي تشبه صنبور ماء تتحكم به السلطات، تأتي بمثابة التعبير الابلغ عن طريقة تعامل السلطات على مدار سنين مع قضايا الناس والمجتمع بحيث تتحكم وحدها في قضيتي التجييش والكبت واللتين غالبا ما توظفان بطريقة معكوسة، بحيث يغيب المجتمع والمواطن عندما يكون من حقهما ان يكونا موجودان، ويجري الحديث باسمهما عندما ترى السلطات ان ذلك يفيد حساباتها في لحظة ما. ومن هنا فقد كلاهما المجتمع والسلطة طهارتهما، وبات من الصعوبة تحديد الخيط الفاصل بين ما هو حقيقي وما هو مصطنع، بين حقيقة مشاعر الناس ورغباتهم، وما ترغب السلطات والنخب في تصويره على انه هو الحقيقة.
من الواضح انه ينبغي الكف عن محاولة ادرة المجتمع والمواطن بالريمونت كونترول، والعمل بدلا من ذلك على اطلاق سراحهما ليتمكنا من استعادة روحهما الفطرية التي زهقتها عقود من التغييب والالغاء حتى لا يتحول المواطن العربي الى مجرد عدد فائض قد ينفع في صد المغارم، ولكنه بالتأكيد يستبعد عند توزيع المغانم.
* كاتب وصحافي وسوري

al-fahad
28-06-2008, 10:13 AM
كل الشكر أخي العزيز قطري مزمن على نقل المقال ..نعم للأسف الأوضاع في وطننا العربي مقلوبة رأسا على عقب ولا تتفق الأطر مع مفهوم الديمقراطية وبالتالي بعد تزاوج هذان الشيئين ينتج كائن مشوه نسمية مواطن .. متأرجح بين مفهوم الديمقراطية ومايحصل على أرض الواقع من فساد وأستثراء من المال العام بعقلية القياصرة ومواطنة لا تختلف في ماتحصل عليه من حريات ومنح من زمن الرق والأستعباد الحكومي ..

al-fahad
28-06-2008, 10:15 AM
المواطنة العربية المشوهة
<
>عدنان علي الحياة - 28/06/08//


مثل سائر المفاهيم المتعلقة بالديموقراطية، مثل مكانة الفرد مقابل مركزية الجماعة، ظل مبدأ المواطنة مستبعداً في مجمل التشكيلات السياسية والايدولوجية العربية التي نهضت بعد الحرب العالمية الثانية، باعتبار أن الديموقراطية هي توأم المواطنة وحاضنتها الاولى المرتبطة بها ارتباطاً عضوياً وسببياً بحيث لا يمكن أن تتجسد احداهما في غياب الأخرى.
وفي المجتمعات التي تغيب عنها الديموقراطية ممارسة وثقافة، وتضعف سلطة القانون، وحيث لا يملك الافراد والجماعات فرصا متساوية للوصول الى السلطة والثروة، حال مجمل المجتمعات العربية، فان تشويها كبيرا يصيب مفهوم المواطنة التي تتشظى حينئذ الى مفاهيم عدة، ويغدو لكل مواطن وكل جماعة مفهوما خاصا للوطنية يضيق ويتسع وفق نصيب كل منهم من كعكة الوطن بمفهومها السياسي والاقتصادي والمجتمعي.هذا لا يعني ان من ينال حصة أكبر من هذه الكعكة هو أكثر «وطنية» من الاخرين، لكنه على الاغلب أكثر استعدادا للدفاع عن الوضع الراهن الذي يحقق فيه مكتسبات قد لا تمكنه مؤهلاته من الوصول اليها في مجتمع ديموقراطي يمنح الافراد والجماعات فرصا متكافئة، قولا وعملا.
ومن هنا فان الشعور الوطني لدى مسؤول ما في هذه البلدان يتمظهر غالبا من خلال حسبة شكلانية بيروقراطية تحتفي بالانجازات التي حققها لاثبات نجاحه في التساوق المطلق مع التوجهات التي يعلم او يستشف انها موجودة لدى الجهة الاعلى، متطلعا الى نيل استحسان تلك الجهة لتعزيز فرصته للترقي في السلم الهرمي للسلطة. اي ان العلامات التي ستضاف الى «اضبارته الوطنية» لا ترتبط عموما بمدى نجاحه في تحقيق المهام الوظيفية الموكلة اليه والتي يفترض ان يستفيد منها عموم المواطنين، وتاليا الوطن، بل برضى المسؤولين عنه تبعا لاهداف وقتية يحددها هؤلاء المسؤولون في كل مرحلة، مشتقة من العناوين العريضة للسياسة المحددة من اعلى هرم السلطة. أما «عامة الناس» فانهم يفتقرون عادة الى الحوافز والوقت الكافي لمتابعة معارك حكوماتهم الخارجية والتي تكتسي صورة المعارك الوطنية، لكنهم سرعان ما ينجذبون اليها في اللحظة التي يتضح ان نتائجها سيكون لها تأثير مباشر على حياتهم اليومية، ويأتي دخول الخطاب الرسمي على القلق المتشكل في هذه الحالة متوخيا تحقيق توحد بين مقولته عن الاستهداف الخارجي، والمواطن الذي يبدو تائها بين تخوفه على مستقبل البلاد ومستقبله الشخصي، والتضحيات الجديدة التي يطلب منه الاستعداد لتقديها، في قضايا وسياسات لم يكن له، وليس له الان أي رأي فيها.
وما يعزز هذه الحيرة لدى المواطن استحضار الصورة الداخلية عن مسؤولين يستأثرون بالسلطة والثروة وعن الفساد المستشري في طول البلاد وعرضها وعن الفقر والتفاوت الطبقي المتزايد وغيرها من وقائع تدفع بهذا المواطن الى السؤال التالي: من أجل من ولماذا مطلوبا مني ان أضحي ؟ هل الفساد والاستبداد هما الوطن؟ وهل المطلوب التضحية بهذا الوطن من أجل أشخاص بعينهم أم العكس هو ما يجب ان يكون؟ بطبيعة الحال، ليست البلاد العربية كلها فساد واستبداد لكن الصورة العامة تجزم اننا نقف امام حالة مجتمعية غير صحية، حيث ما زالت السياسات الخاطئة التي قادت الى نوع من الانفصام في المجتمع، والتي شوهت تاليا مفهوم المواطنة، سارية المفعول، ولا يزال الاشخاص أنفسهم أو ما يشبههم ممسكون بزمام الامور تحضيرا لأخطاء جديدة، في ظل تغييب كلي او جزئي للمجتمع وقواه العقلانية والنقدية.
ومتابعة للاسئلة لا بد من التوقف ايضا عند مفهوم الوطن في مجتمع مهمش سياسيا، مأزوم اقتصاديا ويفتقر لآليات مشروعة تمكنه من اقامة حوار داخلي حقيقي حول قضاياه الرئيسية؟
لقد شكلت التطورات المتوالية في المنطقة العربية خاصة في السنوات الاخيرة فرصة كبيرة ليقظة المجتمع العربي من سباته القسري، وفق شروط لا تبتعد كثيرا عن متطلبات الانظمة نفسها، لكن الاخيرة لا تزال تصر على ان تكون هي وحدها مصدر المنح والمنع، وان يتحرك الجميع وفق ايقاع تحدد هي مساره وسقفه ومنتهاه. الاعلام والاحزاب والبرلمان والمجتمع الاهلي، كلها أدوات يحركها المايسترو، وكل رأي مخالف هو صوت نشاز ومنبوذ في أحسن الاوصاف. ومن هنا، فان ردود الفعل المعولبة التي قد تصدر عن المجتمع بهذه المناسبة أو تلك والتي تشبه صنبور ماء تتحكم به السلطات، تأتي بمثابة التعبير الابلغ عن طريقة تعامل السلطات على مدار سنين مع قضايا الناس والمجتمع بحيث تتحكم وحدها في قضيتي التجييش والكبت واللتين غالبا ما توظفان بطريقة معكوسة، بحيث يغيب المجتمع والمواطن عندما يكون من حقهما ان يكونا موجودان، ويجري الحديث باسمهما عندما ترى السلطات ان ذلك يفيد حساباتها في لحظة ما. ومن هنا فقد كلاهما المجتمع والسلطة طهارتهما، وبات من الصعوبة تحديد الخيط الفاصل بين ما هو حقيقي وما هو مصطنع، بين حقيقة مشاعر الناس ورغباتهم، وما ترغب السلطات والنخب في تصويره على انه هو الحقيقة.
من الواضح انه ينبغي الكف عن محاولة ادرة المجتمع والمواطن بالريمونت كونترول، والعمل بدلا من ذلك على اطلاق سراحهما ليتمكنا من استعادة روحهما الفطرية التي زهقتها عقود من التغييب والالغاء حتى لا يتحول المواطن العربي الى مجرد عدد فائض قد ينفع في صد المغارم، ولكنه بالتأكيد يستبعد عند توزيع المغانم.
* كاتب وصحافي وسوري


هلا وغلا أم عبدالله تو مانور المنتدى والله

قطرى مزمن
28-06-2008, 10:39 AM
ام عبدالله شوفى كيف الهم المشترك يجمع اهله غبتى فغاب الحوار المتكافىء على فكره كريزى ليدى اكتبت لك كلام جميل عن الموضوع السابق وعن رؤيتها حول قدرتك على تناول المواضيع بصوره هى تراها انفع وشمل وارقى . على كل حال اقول كما قال الفهد تو مانور المنتدى.

um abdulla
28-06-2008, 10:50 AM
هلا وغلا أم عبدالله تو مانور المنتدى والله


ام عبدالله شوفى كيف الهم المشترك يجمع اهله غبتى فغاب الحوار المتكافىء على فكره كريزى ليدى اكتبت لك كلام جميل عن الموضوع السابق وعن رؤيتها حول قدرتك على تناول المواضيع بصوره هى تراها انفع وشمل وارقى . على كل حال اقول كما قال الفهد تو مانور المنتدى.

الله يحييكم ويبقيكم يا وجوه الخير
المنتدى منور باصحابه:)

ما اعتقد اننا عندما نتناقش نتكلم في ذات المصطلحات
ديقراطية ومواطنة وولاء وحتى القانون عندنا غير شكل (بلا هيبة ولا تفعيل واحيانا بلا طعم )
لذلك عندما تتحدث السلطة عندنا عن الخصوصية تكون اصدق منا
فنحن نتبنى حاجة ثانية غير ما يتداول في الكتب والابحاث والنظريات
اوضاعنا تقلب موازين الامور ويصبح من الضحك على الذقون ان نطالب الفرد المقموع بان يكون عنده ولاء للوطن وحتى هذه الكلمة الاخيرة اعني الوطن
ليست بذات المعنى عند الجميع غير انها في النهاية قطعة ارض جغرافية تنتهي عند اسلاك الحدود ولا يسمح بالدخول او الخروج منها الا بجواز سفر واختام.

قطرى مزمن
28-06-2008, 11:07 AM
الله يحييكم ويبقيكم يا وجوه الخير
المنتدى منور باصحابه:)

ما اعتقد اننا عندما نتناقش نتكلم في ذات المصطلحات
ديقراطية ومواطنة وولاء وحتى القانون عندنا غير شكل (بلا هيبة ولا تفعيل واحيانا بلا طعم )
لذلك عندما تتحدث السلطة عندنا عن الخصوصية تكون اصدق منا
فنحن نتبنى حاجة ثانية غير ما يتداول في الكتب والابحاث والنظريات
اوضاعنا تقلب موازين الامور ويصبح من الضحك على الذقون ان نطالب الفرد المقموع بان يكون عنده ولاء للوطن وحتى هذه الكلمة الاخيرة اعني الوطن
ليست بذات المعنى عند الجميع غير انها في النهاية قطعة ارض جغرافية تنتهي عند اسلاك الحدود ولا يسمح بالدخول او الخروج منها الا بجواز سفر واختام.
سبق وقلت ان هذه المفاهيم شكلتها صيروره تاريخيه بحيث اصبحت جزء من تكوين شعوب معينه فعندما نستوردها تضل على السطح لاتنفذ داخل مسامات الجسم وتضل كذلك عرضه لا مضى اسلحةالعرب وهى اللغه التى سلبناها هدفها الحقيقى وهى الدلاله على المعنى والتواصل لتتحول هى ذاته لهدف فى حد ذاته فمعظم مايتكلم عنه العرب غير موجود لديهم جراء هذا الانفصام.

um abdulla
28-06-2008, 11:18 AM
سبق وقلت ان هذه المفاهيم شكلتها صيروره تاريخيه بحيث اصبحت جزء من تكوين شعوب معينه فعندما نستوردها تضل على السطح لاتنفذ داخل مسامات الجسم وتضل كذلك عرضه لا مضى اسلحةالعرب وهى اللغه التى سلبناها هدفها الحقيقى وهى الدلاله على المعنى والتواصل لتتحول هى ذاته لهدف فى حد ذاته فمعظم مايتكلم عنه العرب غير موجود لديهم جراء هذا الانفصام.

طيب يا اخي الكريم متى سيحين وقت صيرورتنا التاريخية؟
متى سيكون عندنا حراك وصيروة حقيقية غير مفتعلة وغير مطلسمة وغير مسيطر عليها بالريموت كنترول ؟؟


المواطنة العربية المشوهة
<
>عدنان علي الحياة - 28/06/08//
. الاعلام والاحزاب والبرلمان والمجتمع الاهلي، كلها أدوات يحركها المايسترو، وكل رأي مخالف هو صوت نشاز ومنبوذ في أحسن الاوصاف. ومن هنا، فان ردود الفعل المعولبة التي قد تصدر عن المجتمع بهذه المناسبة أو تلك والتي تشبه صنبور ماء تتحكم به السلطات، تأتي بمثابة التعبير الابلغ عن طريقة تعامل السلطات على مدار سنين مع قضايا الناس والمجتمع بحيث تتحكم وحدها في قضيتي التجييش والكبت

من الواضح انه ينبغي الكف عن محاولة ادرة المجتمع والمواطن بالريمونت كونترول، والعمل بدلا من ذلك على اطلاق سراحهما ليتمكنا من استعادة روحهما الفطرية التي زهقتها عقود من التغييب والالغاء حتى لا يتحول المواطن العربي الى مجرد عدد فائض قد ينفع في صد المغارم، ولكنه بالتأكيد يستبعد عند توزيع المغانم.
* كاتب وصحافي وسوري

اصبحنا نعرف الظواهر والادواء
وامسينا نتعايش معها
كل جيل مرهق ومترهل يجدول التغيير الى اللي بعده!!
ايام الانقلابات والثورات الحمراء انقضت وبرغم ذلك لا نترحم عليها زادتنا ثقلا على اثقالنا واتت بالجبابرة العادلين !!
واليوم نواجه الواقعية السياسية الانتهازية الكاشفة غير المقنعة والتي تحتمي وراء صنوف الحماية والردع العولمي والالكتروني عابر القارات والمحيطات في اساطيل الكارتيلات التي تمخر عباب التجارة الحرة المفتوحة
ابشروا بموجة قادمة عاتية من الغلو الديني تناظر ذلك الغلو في التغريب ومسخ الهوية وتجريف الثقافة والقيم وحتى الروح من الجسد

al-fahad
28-06-2008, 11:28 AM
سبق وقلت ان هذه المفاهيم شكلتها صيروره تاريخيه بحيث اصبحت جزء من تكوين شعوب معينه فعندما نستوردها تضل على السطح لاتنفذ داخل مسامات الجسم وتضل كذلك عرضه لا مضى اسلحةالعرب وهى اللغه التى سلبناها هدفها الحقيقى وهى الدلاله على المعنى والتواصل لتتحول هى ذاته لهدف فى حد ذاته فمعظم مايتكلم عنه العرب غير موجود لديهم جراء هذا الانفصام.

أخي العزيز هل تعلم لماذا كان الاستيراد لان صيرورتنا التاريخية مشوهه تتخللها كثيرا من الانتكاسات والمؤامرات ولن يسمح لك بإخراج معادلة مستخرجة من مميزات شعوبنا وديننا تصلح لأن تكون حلا ناجعا ؟ لأن في ذلك خطرا عليهم - أقصد الغرب - لذلك نراهم يروجون لمفرزات حضارتهم الديمقراطية عن طريق البعض حتى تكون جميلة في أعيينا ونبتلعها ولكن هل نغص بها ؟ وذلك الأغلب ؟ ربما ؟

قطرى مزمن
28-06-2008, 11:35 AM
طيب يا اخي الكريم متى سيحين وقت صيرورتنا التاريخية؟
متى سيكون عندنا حراك وصيروة حقيقية غير مفتعلة وغير مطلسمة وغير مسيطر عليها بالريموت كنترول ؟؟



اصبحنا نعرف الظواهر والادواء
وامسينا نتعايش معها
كل جيل مرهق ومترهل يجدول التغيير الى اللي بعده!!
ايام الانقلابات والثورات الحمراء انقضت وبرغم ذلك لا نترحم عليها زادتنا ثقلا على اثقالنا واتت بالجبابرة العادلين !!
واليوم نواجه الواقعية السياسية الانتهازية الكاشفة غير المقنعة والتي تحتمي وراء صنوف الحماية والردع العولمي والالكتروني عابر القارات والمحيطات في اساطيل الكارتيلات التي تمخر عباب التجارة الحرة المفتوحة
ابشروا بموجة قادمة عاتية من الغلو الديني تناظر ذلك الغلو في التغريب ومسخ الهوية وتجريف الثقافة والقيم وحتى الروح من الجسد
شوفى عاد يام عبدالله انا مافينى شده عليج اليوم ومع ذلك با حاول اجاريك
اولا التجربه الغربيه لن تتكرر عندنا لاختلاف الظرف
ثانيا النموذج الديمقراطى الذى سوف يعيش هنا نموذج محلى بنكهه محليه
ثالثا تطوير بنى المجتمع القائم لانسفها هذا ما يسمح به العصر
رابعا الطلب الفعال تذكرينه ودرجته ومدى تا ثيره على مصالح السلطه المطلقه الامر الذى يوصل الطرفين الى مرحلة التفاوض والاستماع للاخر .
رابعا عدوى التغيير وهذه عليها معول كبير انظرى مادا حدث لدول اوروبا الشرقيه عندما انتشرت عدوى الديمقراطيه هناك والدول الصغيره اكثر عرضه للاصابه بمثل هذه العدوى.

قطرى مزمن
28-06-2008, 11:49 AM
أخي العزيز هل تعلم لماذا كان الاستيراد لان صيرورتنا التاريخية مشوهه تتخللها كثيرا من الانتكاسات والمؤامرات ولن يسمح لك بإخراج معادلة مستخرجة من مميزات شعوبنا وديننا تصلح لأن تكون حلا ناجعا ؟ لأن في ذلك خطرا عليهم - أقصد الغرب - لذلك نراهم يروجون لمفرزات حضارتهم الديمقراطية عن طريق البعض حتى تكون جميلة في أعيينا ونبتلعها ولكن هل نغص بها ؟ وذلك الأغلب ؟ ربما ؟

انا معاك ان هناك تشويه نتيجه عدم تطور فهمنا للدين ومقاصد الشريعه فا نسان القرن الاول العربى هو ذاته انسان القرن21 لوجردناه من الاكسسورات الحديثه التى تحيط به ذكرت صحفيه ايطاليه كانت فى العراق بعد سقوط نظام صدام وفى الذكرى الاولى بعد ذلك لمقتل الحسين عليه السلام انها نزلت الى الشارع تسال عما جرى لما راته من ضرب ودماء تسيل وئكالى تصيح فقيل لها لقد مات الحسين فقالت متى فاذا بالجواب منذ ما يزيد على 1400 سنه هنا ادركت كما تقول ان العراق لايعيش فى هذا القرن ولو كانت رزنامة التاريخ تقول ذلك وقس على ذلك بقيه شعوبنا دينيا وقبليا
يا اخى المشكله نحن لا الغرب ولا الاستعمار.

عبدالله العذبة
28-06-2008, 12:02 PM
أخي قطري مزمن وفقه الله.

ما رأيك في الملكية الدستورية كالتي في بريطانيا و استراليا و نيوزيلاند .. الخ؟

قطرى مزمن
28-06-2008, 12:08 PM
أخي قطري مزمن وفقه الله.

ما رأيك في الملكية الدستورية كالتي في بريطانيا و استراليا و نيوزيلاند .. الخ؟

وعى ومكتسب تاريخى وتلازم وتناغم جميل وادراك لسنن الله فى الكون كذلك بدلامن الصراع او الازدواجيه بين ماض له تاريخه واحترامه وبين مستقبل يقوم على الحراك والتغيير والتجدد يا اخى الكريم.

عبدالله العذبة
28-06-2008, 12:13 PM
وعى ومكتسب تاريخى وتلازم وتناغم جميل وادراك لسنن الله فى الكون كذلك بدلامن الصراع او الازدواجيه بين ماض له تاريخه واحترامه وبين مستقبل يقوم على الحراك والتغيير والتجدد يا اخى الكريم.


رأيٌ حكيم و شكراً لك.

قطرى مزمن
28-06-2008, 12:14 PM
رأيٌ حكيم و شكراً لك.

ما عليكم زود وبعض ما عندكم

um abdulla
28-06-2008, 01:11 PM
انا معاك ان هناك تشويه نتيجه عدم تطور فهمنا للدين ومقاصد الشريعه فا نسان القرن الاول العربى هو ذاته انسان القرن21 لوجردناه من الاكسسورات الحديثه التى تحيط به ذكرت صحفيه ايطاليه كانت فى العراق بعد سقوط نظام صدام وفى الذكرى الاولى بعد ذلك لمقتل الحسين عليه السلام انها نزلت الى الشارع تسال عما جرى لما راته من ضرب ودماء تسيل وئكالى تصيح فقيل لها لقد مات الحسين فقالت متى فاذا بالجواب منذ ما يزيد على 1400 سنه هنا ادركت كما تقول ان العراق لايعيش فى هذا القرن ولو كانت رزنامة التاريخ تقول ذلك وقس على ذلك بقيه شعوبنا دينيا وقبليا
يا اخى المشكله نحن لا الغرب ولا الاستعمار.

لا ادري ماذا اقول لك يا اخي قطري مزمن
بقطع النظر عن المثال (وهو لاقلية طائفية تجد في عقلائها من يلوم على هذه الممارسات الدوغمائية)
الا ان هذا الديني والقبلي كما اشرت اليه هو ما يمثل المرجعية والهوية لهذه الامة بالذات فكيف يتخلى المرء عن نفسه لكي يكون شيئا آخر
من المفارقة ان هذه القاعدة الشعبية التي ترمى بالتخلف والممارسات الدوغمائية المصمتة هي من يحفظ للامة شخصيتها وثقافتها وروحها !!
ليست المشكلة فينا !!
لماذا لا يكون لنا حق الاختيار ؟
وحق الامان ؟
وحق التنعم بخيراتنا ؟
لان العالم تحكمه المصالح وهي بيد اقوياء يسيطرون على حضارة حادت من زمان عن مبادئها العليا لكي تبني امبروطوية الشر على انقاض امبروطورية الخير

um abdulla
28-06-2008, 01:19 PM
شوفى عاد يام عبدالله انا مافينى شده عليج اليوم ومع ذلك با حاول اجاريك
اولا التجربه الغربيه لن تتكرر عندنا لاختلاف الظرف
ثانيا النموذج الديمقراطى الذى سوف يعيش هنا نموذج محلى بنكهه محليه
ثالثا تطوير بنى المجتمع القائم لانسفها هذا ما يسمح به العصر
رابعا الطلب الفعال تذكرينه ودرجته ومدى تا ثيره على مصالح السلطه المطلقه الامر الذى يوصل الطرفين الى مرحلة التفاوض والاستماع للاخر .
رابعا عدوى التغيير وهذه عليها معول كبير انظرى مادا حدث لدول اوروبا الشرقيه عندما انتشرت عدوى الديمقراطيه هناك والدول الصغيره اكثر عرضه للاصابه بمثل هذه العدوى.

نعم هذا الكلام اللي يفتح النفس بصحيح
فعلا تجربة الغرب لن تتكرر عندنا لاختلاف الظروف فلا يزعم زاعم بان بالامكان نقلها او استيرادها
وفعلا النموذج الديمقراطي المحلي حتى في احسن نسخه في الكويت ولبنان لم يفلح لانه بنكهه اصطناعية وخالية من الطبيعي والتراكمي
وثالثا ايضا صحيح فهم ينادون بمجتمع مدني يا زعم ويقيمون هياكل ومؤسسات مفرغة وخيالات مآته !! حتى ان الواحد يضحك ويبكي مما يراه من تناقضات ومفارقات مكشوفة
ورابعا عاد تحتاج وقفة
تسميها عدوى التغيير وكأنها عدوى خارجية ؟
انها داء داخلية ومعركة في حرب طويلة لم تحسم بعد
تتكالب الظروف والقوى القهرية وتكتم صوت المطالبات والادهى انها توجهها حيثما تريد
ولكن من يستطيع حقا ان يضبط حركة التاريخ ويسيطر على التفجرات والانحرافات غير المتوقعة
من يستطيع ان يسكت نهم المصالح الكبرى حتى انها تعمى عن محاذير تهددها؟
اذا لم نستطع قتل الدب فربما قاده شرهه الى مقتله

قطرى مزمن
28-06-2008, 01:36 PM
لا ادري ماذا اقول لك يا اخي قطري مزمن
بقطع النظر عن المثال (وهو لاقلية طائفية تجد في عقلائها من يلوم على هذه الممارسات الدوغمائية)
الا ان هذا الديني والقبلي كما اشرت اليه هو ما يمثل المرجعية والهوية لهذه الامة بالذات فكيف يتخلى المرء عن نفسه لكي يكون شيئا آخر
من المفارقة ان هذه القاعدة الشعبية التي ترمى بالتخلف والممارسات الدوغمائية المصمتة هي من يحفظ للامة شخصيتها وثقافتها وروحها !!
ليست المشكلة فينا !!
لماذا لا يكون لنا حق الاختيار ؟
وحق الامان ؟
وحق التنعم بخيراتنا ؟
لان العالم تحكمه المصالح وهي بيد اقوياء يسيطرون على حضارة حادت من زمان عن مبادئها العليا لكي تبني امبروطوية الشر على انقاض امبروطورية الخير

المرجعيه اذالم تواكب العصر تصبح عقبه ايا كان شكل هذه المرجعيه لاحظى ان الاديان اصلا مرجعيات انسانيه شموليه جاء البعض ليجعلها فئويه بفهم معين فا مكانيه تطويرها ممكنه طبعا. الاخر له اطماع ومصالح لاشك ولكن الهشاشه فى تاريخنا تتمثل فى التبرير الدينى للاشكال الناشزه سياسيا واضفاء الشرعيه عليها . فلذلك هذه الاشكال الناشزه لايليق بها مكان اليوم الا القيام بدور الوكلاء "كمبرادوريه" لخدمه اصحاب القوه والحضاره السائده قامت بمثل هذه الادوار امم اخرىفى اسيا الا ان بعضها استطاع الانعتاق بتنميه ذاتيه ابقت الماضى فى مكانه اللا ئق به واستلم المستقبل زمام المبادره انظرى الىالنيبال الصغيره وشعبها افقر الشعوب واقل دخلا عندنا هنا فى الخليج كيف حرك التاريخ وكسر رتابنه . لازلت اقول المشكله نحن نريد بلع الماضى بدون هضمه بالاضافه الىبداوه ذمها القران وطلب الارتقاء بها الى مرحله الايمان التى تعلو مرحله الاسلام نحن جميعا مسلمين ولكن لسنا بالضروره جميعا مؤمنين فالاعراب مسلمون كما اشار القران ونفى عنهم صفة الايمان مالم يرتقوا باسلامهم ومرحله كهذه اوليه لاتوافق هذا العصر هذا حالنا .

al-fahad
28-06-2008, 01:41 PM
انا معاك ان هناك تشويه نتيجه عدم تطور فهمنا للدين ومقاصد الشريعه فا نسان القرن الاول العربى هو ذاته انسان القرن21 لوجردناه من الاكسسورات الحديثه التى تحيط به ذكرت صحفيه ايطاليه كانت فى العراق بعد سقوط نظام صدام وفى الذكرى الاولى بعد ذلك لمقتل الحسين عليه السلام انها نزلت الى الشارع تسال عما جرى لما راته من ضرب ودماء تسيل وئكالى تصيح فقيل لها لقد مات الحسين فقالت متى فاذا بالجواب منذ ما يزيد على 1400 سنه هنا ادركت كما تقول ان العراق لايعيش فى هذا القرن ولو كانت رزنامة التاريخ تقول ذلك وقس على ذلك بقيه شعوبنا دينيا وقبليا
يا اخى المشكله نحن لا الغرب ولا الاستعمار.

أخي العزيز قطري مزمن نعم المشكلة فينا نحن صدقت ولكن لنكن أكثر تحديدا في من ؟ فينا ..
أعتقد انها تكمن في الأقوياء منا لأنهم دائما وأبدا الثقل الذي يشكل المعادلة .. كما قالت ام عبدالله ..


لا ادري ماذا اقول لك يا اخي قطري مزمن
بقطع النظر عن المثال (وهو لاقلية طائفية تجد في عقلائها من يلوم على هذه الممارسات الدوغمائية)
الا ان هذا الديني والقبلي كما اشرت اليه هو ما يمثل المرجعية والهوية لهذه الامة بالذات فكيف يتخلى المرء عن نفسه لكي يكون شيئا آخر
من المفارقة ان هذه القاعدة الشعبية التي ترمى بالتخلف والممارسات الدوغمائية المصمتة هي من يحفظ للامة شخصيتها وثقافتها وروحها !!
ليست المشكلة فينا !!
لماذا لا يكون لنا حق الاختيار ؟
وحق الامان ؟
وحق التنعم بخيراتنا ؟
لان العالم تحكمه المصالح وهي بيد اقوياء يسيطرون على حضارة حادت من زمان عن مبادئها العليا لكي تبني امبروطوية الشر على انقاض امبروطورية الخير

قطرى مزمن
28-06-2008, 01:57 PM
نعم هذا الكلام اللي يفتح النفس بصحيح
فعلا تجربة الغرب لن تتكرر عندنا لاختلاف الظروف فلا يزعم زاعم بان بالامكان نقلها او استيرادها
وفعلا النموذج الديمقراطي المحلي حتى في احسن نسخه في الكويت ولبنان لم يفلح لانه بنكهه اصطناعية وخالية من الطبيعي والتراكمي
وثالثا ايضا صحيح فهم ينادون بمجتمع مدني يا زعم ويقيمون هياكل ومؤسسات مفرغة وخيالات مآته !! حتى ان الواحد يضحك ويبكي مما يراه من تناقضات ومفارقات مكشوفة
ورابعا عاد تحتاج وقفة
تسميها عدوى التغيير وكأنها عدوى خارجية ؟
انها داء داخلية ومعركة في حرب طويلة لم تحسم بعد
تتكالب الظروف والقوى القهرية وتكتم صوت المطالبات والادهى انها توجهها حيثما تريد
ولكن من يستطيع حقا ان يضبط حركة التاريخ ويسيطر على التفجرات والانحرافات غير المتوقعة
من يستطيع ان يسكت نهم المصالح الكبرى حتى انها تعمى عن محاذير تهددها؟
اذا لم نستطع قتل الدب فربما قاده شرهه الى مقتله
ياام عبدالله وهل تنتقل العدوى الا من قريب الذى اقوله ان اى تغيير فى المنطقه سيقود الى تغييرات مشابهه خاصة اذا كان الشعب فى بؤرة اومصدر هذا التغيير

قطرى مزمن
28-06-2008, 02:22 PM
أخي العزيز قطري مزمن نعم المشكلة فينا نحن صدقت ولكن لنكن أكثر تحديدا في من ؟ فينا ..
أعتقد انها تكمن في الأقوياء منا لأنهم دائما وأبدا الثقل الذي يشكل المعادلة .. كما قالت ام عبدالله ..

اخوى الكريم وليش ما يقوى الضعيف هل القوه والضعف خصيصتان ثابتتان
المشكله فينا قوى وضعيف فى القوى لانه لايدرك بان قوته ستزول لضعف جانبه الاخر والضعيف لاستكانته على ضعفه وعدم تشبثه بزمام القوه

عبدالله العذبة
28-06-2008, 04:08 PM
المواطنة العربية المشوهة
<
>عدنان علي الحياة - 28/06/08//



هذا لا يعني ان من ينال حصة أكبر من هذه الكعكة هو أكثر «وطنية» من الاخرين، لكنه على الاغلب أكثر استعدادا للدفاع عن الوضع الراهن الذي يحقق فيه مكتسبات قد لا تمكنه مؤهلاته من الوصول اليها في مجتمع ديموقراطي يمنح الافراد والجماعات فرصا متكافئة، قولا وعملا.

ومن هنا فان الشعور الوطني لدى مسؤول ما في هذه البلدان يتمظهر غالبا من خلال حسبة شكلانية بيروقراطية تحتفي بالانجازات التي حققها لاثبات نجاحه في التساوق المطلق مع التوجهات التي يعلم او يستشف انها موجودة لدى الجهة الاعلى، متطلعا الى نيل استحسان تلك الجهة لتعزيز فرصته للترقي في السلم الهرمي للسلطة.

اي ان العلامات التي ستضاف الى «اضبارته الوطنية» لا ترتبط عموما بمدى نجاحه في تحقيق المهام الوظيفية الموكلة اليه والتي يفترض ان يستفيد منها عموم المواطنين، وتاليا الوطن، بل برضى المسؤولين عنه تبعا لاهداف وقتية يحددها هؤلاء المسؤولون في كل مرحلة، مشتقة من العناوين العريضة للسياسة المحددة من اعلى هرم السلطة.


* كاتب وصحافي وسوري



©2006 Media Communications Group مجموعة الاتصالات الإعلامية


ما كتبه الكاتب أعلاه صحيح و ملموس بشكل واضح في الدول العربية التي لا يسود فيها القانون و يبقى حبراً على ورق.

بل و يحارب من ذكرهم الكاتب أعلاه المواطنين و يخونونهم لكي يبقى من يبقى منهم على البيض الذهبي.

um abdulla
28-06-2008, 06:24 PM
المواطنة العربية المشوهة
<
>عدنان علي الحياة - 28/06/08//

وما يعزز هذه الحيرة لدى المواطن استحضار الصورة الداخلية عن مسؤولين يستأثرون بالسلطة والثروة وعن الفساد المستشري في طول البلاد وعرضها وعن الفقر والتفاوت الطبقي المتزايد وغيرها من وقائع تدفع بهذا المواطن الى السؤال التالي: من أجل من ولماذا مطلوبا مني ان أضحي ؟ هل الفساد والاستبداد هما الوطن؟ وهل المطلوب التضحية بهذا الوطن من أجل أشخاص بعينهم أم العكس هو ما يجب ان يكون؟ بطبيعة الحال، ليست البلاد العربية كلها فساد واستبداد لكن الصورة العامة تجزم اننا نقف امام حالة مجتمعية غير صحية، حيث ما زالت السياسات الخاطئة التي قادت الى نوع من الانفصام في المجتمع، والتي شوهت تاليا مفهوم المواطنة، سارية المفعول، ولا يزال الاشخاص أنفسهم أو ما يشبههم ممسكون بزمام الامور تحضيرا لأخطاء جديدة، في ظل تغييب كلي او جزئي للمجتمع وقواه العقلانية والنقدية.
.
* كاتب وصحافي وسوري [/COLOR][/SIZE]

في ظل تغييب كلي او جزئي للمجتمع وقواه العقلانية والنقدية.

من يسبق من ؟
الوعي والا التغيير ؟
ما القوى العقلية والنقدية اللي عم يحكي عليها الزلمى ؟؟
المصيبة انه وعي يوصم بانه صدامي على اقل تقدير
واحيانا يقال علماني ومادي وتغريبي وتزييفي
هناك هوة لم تجسر بعد !! بين النخب والقاعدة

قطرى مزمن
28-06-2008, 07:48 PM
في ظل تغييب كلي او جزئي للمجتمع وقواه العقلانية والنقدية.

من يسبق من ؟
الوعي والا التغيير ؟
ما القوى العقلية والنقدية اللي عم يحكي عليها الزلمى ؟؟
المصيبة انه وعي يوصم بانه صدامي على اقل تقدير
واحيانا يقال علماني ومادي وتغريبي وتزييفي
هناك هوة لم تجسر بعد !! بين النخب والقاعدة

اشكاليه الوعى ام الواقع اشكاليه فلسفيه هناك نظريات تقول با ولوية الواق كالماركسيه ولكن مدرسة هيغل الفلسفيه وروادها كثر تقول الوعى او الفكر بما فى ذلك الاديان ثم لابد من وجود قوى عقليه نقديه فى اى مجتمع قد تكون من النخبه الحاكمه كعبدالله السالم فى الكويت عندما وضع الدستور فى مرحله مبكره ومعارضه من العائله الحاكمه وفى حالات تستدعى مثل هذه القوى العقليه والنقديه لتضع تصورات للمستقبل ما اريد ان اقوله ان لاتغيب تماما ويسند الامر برمته الى غير اهله لانه لاسراة اذا جهالهم سادوا.

al-fahad
28-06-2008, 07:59 PM
اخوى الكريم وليش ما يقوى الضعيف هل القوه والضعف خصيصتان ثابتتان
المشكله فينا قوى وضعيف فى القوى لانه لايدرك بان قوته ستزول لضعف جانبه الاخر والضعيف لاستكانته على ضعفه وعدم تشبثه بزمام القوه

أخي العزيز ما تقوله كلام سليم ولكن السؤال ؟ هل هو قابل للتنفيذ ؟ وكيف ؟ نحن ننتظر من الضعيف المثقل بتراكمات الحياة أن ينظر لأبعد من أرنبة أنفه ويترك عنه هم الجري وراء لقمة العيش والنظر إلى مستقبل يحمل كثيرا من المتغيرات وانه قد يصبح يوما ما طرفا في المعادلة ألا أن الأمر قد أنتبه له طرف المعادلة الأقوى ووضع الأمر للمواطن الضعيف على نحو يشقى كامل يومه ويرجع للبيت منهكا همه الوحيد كيف يسد رمق جوعه وتحور دور المواطن من مواطن إلى آلة مجردة أقرب إلى الجماد دورها أداء وظيفة معينه تدور فيها منهكة مثل الخيول مغلقة الأعين التي تدور في مضمار سباق وتبقى الآلية المعهودة للمواطن العربي تدور على هذه الوتيرة التي تنتهي بالموت دون مشاركة تذكر - عمل - وظيفة - بيت - راحة - عمل - بيت - راحة - عمل - بيت - راحة - عمل - قبر - أخي العزيز أنت تعلم جيدا نحن لا زلنا في القرن الواحد والعشريين والكل يتغنى بالديمقراطية من حولنا - ولا نزال في بلداننا العربية نتعامل بالميكافيلية - وحتى لا البس الأمر كله نظره تشاؤمية فهناك بصيص من الأمل وحل واحد - لأنه لن يملك هذا الضعيف القدرة على النظر للبعيد وفهم مكانيزما قوانين الزمن والرهان عليها ألا بالوعي - فحين يملك القدرة على تكوين وعي.. يكون يملك القدرة على رؤية أفضل - وحتى يخصص المواطن العربي شيئا من وقته لتكوين بعض الوعي.. وقته المستنفد أغلبة في مطاردة الرغيف أو تشجيع كرة القدم - تبقى المعادلة وتشكيلها حكرا على القوي ..

al-fahad
28-06-2008, 08:03 PM
اشكاليه الوعى ام الواقع اشكاليه فلسفيه هناك نظريات تقول با ولوية الواق كالماركسيه ولكن مدرسة هيغل الفلسفيه وروادها كثر تقول الوعى او الفكر بما فى ذلك الاديان ثم لابد من وجود قوى عقليه نقديه فى اى مجتمع قد تكون من النخبه الحاكمه كعبدالله السالم فى الكويت عندما وضع الدستور فى مرحله مبكره ومعارضه من العائله الحاكمه وفى حالات تستدعى مثل هذه القوى العقليه والنقديه لتضع تصورات للمستقبل ما اريد ان اقوله ان لاتغيب تماما ويسند الامر برمته الى غير اهله لانه لاسراة اذا جهالهم سادوا.

أخي العزيز قطري مزمن شفت كيف معادلة التغيير في زمام القوي دائما

um abdulla
28-06-2008, 08:05 PM
اشكاليه الوعى ام الواقع اشكاليه فلسفيه هناك نظريات تقول با ولوية الواق كالماركسيه ولكن مدرسة هيغل الفلسفيه وروادها كثر تقول الوعى او الفكر بما فى ذلك الاديان ثم لابد من وجود قوى عقليه نقديه فى اى مجتمع قد تكون من النخبه الحاكمه كعبدالله السالم فى الكويت عندما وضع الدستور فى مرحله مبكره ومعارضه من العائله الحاكمه وفى حالات تستدعى مثل هذه القوى العقليه والنقديه لتضع تصورات للمستقبل ما اريد ان اقوله ان لاتغيب تماما ويسند الامر برمته الى غير اهله لانه لاسراة اذا جهالهم سادوا.

هل السنن الاجتماعية تنحصر في نخبة بل في فرد متميز تسنده او تسوقه بعض الظروف الى المجازفة او المبادرة فتنتج نقلة نوعية؟؟
كان الناس منذ عقود مضت يتحدثون عن حركة الشعوب في الثورات الكبرى
لا ادري ما الذي ننتظره اليوم ؟
لا نخب قيادية
ولا افراد بكاريزما وشعبية
ولا شعوب تجيش وتساق بالعصا او الزمارة
امريكا وبس

عبدالله العذبة
28-06-2008, 08:11 PM
هل يعتبر البعض حركة الضباط الأحرار ثورة شعبية أم انقلاب عسكري قمع من يعارضه؟ و كذلك الأمر بالنسبة للبعث.

قطرى مزمن
28-06-2008, 08:39 PM
أخي العزيز قطري مزمن شفت كيف معادلة التغيير في زمام القوي دائما

هذا المثال سقته لتبيان دور النخبه الواعيه وهو استثناء ولكن القاعده ان ياتى التغيير من المجموع وعادة ما تدفع النخبه لذلك هناك قيمه تسمى التضحيه هى الاساس يجب ان لاتغيب.

al-fahad
28-06-2008, 08:47 PM
هل يعتبر البعض حركة الضباط الأحرار ثورة شعبية أم انقلاب عسكري قمع من يعارضه؟ و كذلك الأمر بالنسبة للبعث.

حركه الضباط الأحرار انقلاب سياسي بمؤازره خارجية وكذلك الأمر بالنسبة للبعث - فعلا أنها لعبة أمم

عبدالله العذبة
28-06-2008, 08:50 PM
حركه الضباط الأحرار انقلاب سياسي بمؤازره خارجية وكذلك الأمر بالنسبة للبعث - فعلا أنها لعبة أمم

أخي الفهد وفقه الله

شكراً لك على الإدلاء بدلوك و رأيك. :victory:

al-fahad
28-06-2008, 08:53 PM
أخي الفهد وفقه الله

شكراً لك على الإدلاء بدلوك و رأيك. :victory:

العفو أخي العزيز وأستاذي :)

قطرى مزمن
28-06-2008, 08:59 PM
هل السنن الاجتماعية تنحصر في نخبة بل في فرد متميز تسنده او تسوقه بعض الظروف الى المجازفة او المبادرة فتنتج نقلة نوعية؟؟
كان الناس منذ عقود مضت يتحدثون عن حركة الشعوب في الثورات الكبرى
لا ادري ما الذي ننتظره اليوم ؟
لا نخب قيادية
ولا افراد بكاريزما وشعبية
ولا شعوب تجيش وتساق بالعصا او الزمارة
امريكا وبس

لاتنسين ان دولنا دول قامت بالصدفه خرج المستعمر برضاه وتقدمت باوراقها للامم المتحده لتقبل كدول الى جانب دول تكونت بعد المرور بتعرجات تاريخيه جعلت منها صلبه ناهيك عن عدم اكتمال عناصر الدوله الاخرى كالسكان والحجم فهى عرضه دائما للاهتزاز وربما يصبح اعادة التشكل مطلب مستقبلى لانه لا يمكن للعالم ان يتحمل ان تكون ثروته ومصادر طاقته تحت رحمه من لايستطيع من امره شيئا هناك دول صغيره اى نعم ولكنها منضويه تحت غطاء اكبر كدول البينولكس او حتى دول اوروبا الكبرى كفرنسا والمانيا يجمعهم الاتحاد الاوروبى ما نعايشه اليوم من تبعيه واذعان كدول امر طبيعى فهل نملك غير ذلك ولكن المصيبه طالما هناك منتفع من هذا الوضع بين ظهرانينا لن يقدم على التغيير خاصة اذا كان هناك من لاينازعه ولايحرك له ساكنا. نعم مستقبل المنطقه لايمكن التنبؤ به فهى تعانى من ازمه الموقع وحيويته وثروته.

قطرى مزمن
28-06-2008, 09:08 PM
حركه الضباط الأحرار انقلاب سياسي بمؤازره خارجية وكذلك الأمر بالنسبة للبعث - فعلا أنها لعبة أمم

ثورة 23 يوليو انقلاب عسكرى دبره الضباط الاحرار للخلاص من الملك فاروق الذى لم يكن يحكم فعليا وانما الانجليز هم من كانوا يقومون بذلك وكلنا يعرف تلك الفتره اوقرأ عنها والتى تميزت بالمطالبه بخروج المستعمر من الارض العربيه انا كانت ولم اسمع عن مؤازره خارجيه لذلك الانقلاب. اما حزب البعث فهو قصه اخرى.

al-fahad
28-06-2008, 09:14 PM
لاتنسين ان دولنا دول قامت بالصدفه خرج المستعمر برضاه وتقدمت باوراقها للامم المتحده لتقبل كدول الى جانب دول تكونت بعد المرور بتعرجات تاريخيه جعلت منها صلبه ناهيك عن عدم اكتمال عناصر الدوله الاخرى كالسكان والحجم فهى عرضه دائما للاهتزاز وربما يصبح اعادة التشكل مطلب مستقبلى لانه لا يمكن للعالم ان يتحمل ان تكون ثروته ومصادر طاقته تحت رحمه من لايستطيع من امره شيئا هناك دول صغيره اى نعم ولكنها منضويه تحت غطاء اكبر كدول البينولكس او حتى دول اوروبا الكبرى كفرنسا والمانيا يجمعهم الاتحاد الاوروبى ما نعايشه اليوم من تبعيه واذعان كدول امر طبيعى فهل نملك غير ذلك ولكن المصيبه طالما هناك منتفع من هذا الوضع بين ظهرانينا لن يقدم على التغيير خاصة اذا كان هناك من لاينازعه ولايحرك له ساكنا. نعم مستقبل المنطقه لايمكن التنبؤ به فهى تعانى من ازمه الموقع وحيويته وثروته.

أخي العزيز قطري مزمن أسمح لي المداخلة ويبقى لأم عبدالله حق الرد ..
لقد شرحت المشكلة بشكل دراماتيكي مقنع وهو من أرض الواقع نعم نحن دول صغيره ولكن على أبسط شيء لماذا لا نتحد بيننا كدول مسلمة على الأقل أو دول عربية ؟ أو على أبسط شيء لماذا لا نتحد كدول الخليج ؟ المصيبة أن النظره الحالمة للبعض وتجاهلية قوانين الطبيعه التي تفضلت انت بشرح شيء منها ناهيك عن العنصرية التي يغذيها البعض فيهنا جهلا وغباءا لا تشعرك بقرب هذه الوحدة رغم مانملك من خصائص مشتركة كثيرة ولكن نكابر على الأمر - استطاعت الدول الاستعمارية أن تعزز فينا التفرقة والتحاسد والبغضاء والتنازع لمصلحتها - رغم أن القادم يحمل في طياته صراع وأمواج عاتية لا يستطيع فيها النجاة من بقى متكورا على نفسة - متدثرا بعبائة الكبر والانعزال - تحديات صعبه منها الجوع وازمة الغذاء ونقص المياه وأخطار أخرى استراتيجيه للحصول على مصادر الطاقة ..

al-fahad
28-06-2008, 09:18 PM
ثورة 23 يوليو انقلاب عسكرى دبره الضباط الاحرار للخلاص من الملك فاروق الذى لم يكن يحكم فعليا وانما الانجليز هم من كانوا يقومون بذلك وكلنا يعرف تلك الفتره اوقرأ عنها والتى تميزت بالمطالبه بخروج المستعمر من الارض العربيه انا كانت ولم اسمع عن مؤازره خارجيه لذلك الانقلاب. اما حزب البعث فهو قصه اخرى.

عليك بقراءة كتاب لعبة الامم للكاتب مايلز كوبلاند الذي أسس وكالة الأستخبارات الأمركية السي آي آى - لا يوجد الكتاب بحوزتي الآن ولكن أستطيع الرجوع لك بمقتطفات منه لاحقا أذا رغبت ..

قطرى مزمن
28-06-2008, 10:37 PM
عليك بقراءة كتاب لعبة الامم للكاتب مايلز كوبلاند الذي أسس وكالة الأستخبارات الأمركية السي آي آى - لا يوجد الكتاب بحوزتي الآن ولكن أستطيع الرجوع لك بمقتطفات منه لاحقا أذا رغبت ..

الذى اعرفه ان اى انقلاب يعمل جاهدا للاعتراف به ويسعى لذلك من القوى ذات الشأن هذا مبرر والذى اعرفه كذلك ان ثورة 23 يوليو حازت على مباركة الشعب العربى من اقصاه الى اقصاه لان المرحله كانت مرحله الكفاح ضد المستعمر.

قطرى مزمن
28-06-2008, 10:57 PM
يتبع
لاتنسى يا اخى الفهد ان تلك المرحله هى مرحله ظهور امريكا كقوه عالميه كبرى بعد الحرب لوراثة بريطانيا وبدايه المواجهه البارده مع السوفيات وكانت تسعى لايجاد مواقع لها ومباركتها لثورة يوليو كانت فى هذا الاتجاه وخوفا من الفراغ بعد ذهاب الملك المدعوم بريطانيا ام الثوره فكانت فى الاساس مطلب لشعب مصر وشعوب العرب فى حينه كونها بدايه لطرد المستعمر من بقاع اخرى فى عالمنا العربى انه ظروف العصر ومتطلباته انئذاك.

um abdulla
29-06-2008, 11:05 AM
لاتنسين ان دولنا دول قامت بالصدفه خرج المستعمر برضاه وتقدمت باوراقها للامم المتحده لتقبل كدول الى جانب دول تكونت بعد المرور بتعرجات تاريخيه جعلت منها صلبه ناهيك عن عدم اكتمال عناصر الدوله الاخرى كالسكان والحجم فهى عرضه دائما للاهتزاز وربما يصبح اعادة التشكل مطلب مستقبلى لانه لا يمكن للعالم ان يتحمل ان تكون ثروته ومصادر طاقته تحت رحمه من لايستطيع من امره شيئا هناك دول صغيره اى نعم ولكنها منضويه تحت غطاء اكبر كدول البينولكس او حتى دول اوروبا الكبرى كفرنسا والمانيا يجمعهم الاتحاد الاوروبى ما نعايشه اليوم من تبعيه واذعان كدول امر طبيعى فهل نملك غير ذلك ولكن المصيبه طالما هناك منتفع من هذا الوضع بين ظهرانينا لن يقدم على التغيير خاصة اذا كان هناك من لاينازعه ولايحرك له ساكنا. نعم مستقبل المنطقه لايمكن التنبؤ به فهى تعانى من ازمه الموقع وحيويته وثروته.


لن اقبل منك هذا الكلام !
لن اقبله اليوم ونحن على ابواب الالفية الثالثة وقطر تطرح نفسها دولة ذات سيادة وقرار
واعلنت بانها
اختارت التحديث
واختارت التوجه الديمقراطي
وعندها رؤية وطنية معلنة
وعندها خطط للاستثمار في عوائد ها النفطية وقد شرعت فيها
ولن اقبل منك الا تتنبا بما يجول في خاطرك

قطرى مزمن
29-06-2008, 11:22 AM
لن اقبل منك هذا الكلام !
لن اقبله اليوم ونحن على ابواب الالفية الثالثة وقطر تطرح نفسها دولة ذات سيادة وقرار
واعلنت بانها
اختارت التحديث
واختارت التوجه الديمقراطي
وعندها رؤية وطنية معلنة
وعندها خطط للاستثمار في عوائد ها النفطية وقد شرعت فيها
ولن اقبل منك الا تتنبا بما يجول في خاطرك

هل خروج الاستعمار من دولنا الخليجيه كمثل خروجه من الجزائر مثلا هذا ما قصدته الصدفه التى اعنيها هى اننا لسنا نحن من قرر خروجه وتوقيت هذا الخروج.

um abdulla
29-06-2008, 11:36 AM
هل خروج الاستعمار من دولنا الخليجيه كمثل خروجه من الجزائر مثلا هذا ما قصدته الصدفه التى اعنيها هى اننا لسنا نحن من قرر خروجه وتوقيت هذا الخروج.
:swoon2:


الم تسمع لقول عمرو بن كلثوم
الا لا يستعبطن احد علينا فنستعبط فوق عبطه عابطينا

عبدالله العذبة
29-06-2008, 11:55 AM
هل خروج الاستعمار من دولنا الخليجيه كمثل خروجه من الجزائر مثلا هذا ما قصدته الصدفه التى اعنيها هى اننا لسنا نحن من قرر خروجه وتوقيت هذا الخروج.

عفوا اخي الكريم؛ هل كان استعمارا بالقوة ام معاهدات حماية؟

Affable Lady
29-06-2008, 11:59 AM
السلاااااااااام على من اتبع الهدى :)

حبيت أسلم ..

وأتابع نقاشكم الرائع...

تحياتي وتقديري للجميييييع ،،،

قطرى مزمن
29-06-2008, 12:07 PM
عفوا اخي الكريم؛ هل كان استعمارا بالقوة ام معاهدات حماية؟

معاهدات حمايه مع الدول المستقله فى الاساس اما ذلك فهو من يملك تمثيل البلد وادارتها فهو استعمار مع اختلاف الاشكال

um abdulla
29-06-2008, 12:18 PM
السلاااااااااام على من اتبع الهدى :)

حبيت أسلم ..

وأتابع نقاشكم الرائع...

تحياتي وتقديري للجميييييع ،،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا مرحبا ومسهلا
غداك عندنا اليوم:)

um abdulla
29-06-2008, 12:19 PM
بحسب عدة مقالات ووجهات نظر لبعض مثقفينا في الخليج
يعتقدون بان التوجه اليمقراطي يختلف عن الانفتاح السياسي
وهذا الاخير يختلف عن المظاهر الانفتاحية
وكل ما تقدم لا يعطي مؤشرا لسياسة قائمة بقدر ما هو مولد منصوبة سرادقه على اول الحارة فحسب
وهؤلاء المفكرين صادقون بالطبع ويعالجون الامور بمنهجية على خلاف مانشيتات الصحف الرسمية (تقول بانها مستقلة )
كنت اطمع منكم بتنبؤات
طبعا بامكاني ان اتنبأ (والا اقول لك يمكن يعترض الفهد على سالفة النبوءة )
خل نقول عندي بعد نظر فانا من حفيدات زرقاء اليمامة (بنت عمي لزم )
كانت نظرتها تحذيرية الا ان نظرتي كارثية
انا اشوف لكم من بعيد
الا من قريب
ان البطيخة بتطلع حنظل شري وان البحبحة ستضيق
والحلحلة في مكانك سر والهامش سوف يهمش
والاتي اسوأ من الماضي
التكنولوجيا نفسها ستصبح طامة
وضد مصلحة البشرية ومستقبلها
التطور سيلحق الجانب الامني فقط
والجوانب الاخرى عليها السلام

سهم بن سهم
29-06-2008, 12:51 PM
بحسب عدة مقالات ووجهات نظر لبعض مثقفينا في الخليج
يعتقدون بان التوجه اليمقراطي يختلف عن الانفتاح السياسي
وهذا الاخير يختلف عن المظاهر الانفتاحية
وكل ما تقدم لا يعطي مؤشرا لسياسة قائمة بقدر ما هو مولد منصوبة سرادقه على اول الحارة فحسب
وهؤلاء المفكرين صادقون بالطبع ويعالجون الامور بمنهجية على خلاف مانشيتات الصحف الرسمية (تقول بانها مستقلة )
كنت اطمع منكم بتنبؤات
طبعا بامكاني ان اتنبأ (والا اقول لك يمكن يعترض الفهد على سالفة النبوءة )
خل نقول عندي بعد نظر فانا من حفيدات زرقاء اليمامة (بنت عمي لزم )
كانت نظرتها تحذيرية الا ان نظرتي كارثية
انا اشوف لكم من بعيد
الا من قريب
ان البطيخة بتطلع حنظل شري وان البحبحة ستضيق
والحلحلة في مكانك سر والهامش سوف يهمش
والاتي اسوأ من الماضي
التكنولوجيا نفسها ستصبح طامة
وضد مصلحة البشرية ومستقبلها
التطور سيلحق الجانب الامني فقط
والجوانب الاخرى عليها السلام





أم عبدالله لماذا لايكون العكس ؟؟؟؟؟

البطيخة تصبح احلى والإقتصاد ينعش :)

والبحبحة توسع ساحتها والغلبان يصبح شطوووور :)

والحلحلة تاخذ تاكسي كروه يمشي بالغاز :)

والهامش ماتلقى تكتب عليه اي سطر :rolleyes2:

والآتي ياسلاااااااااااااااااام عليه زي مابيئوولو أخواننا المصريين :)

والتكنولوجيا حتعمل من الفسيخ شربات :secret:

وكله لمصلحة البشرية والغلابه :)

والتطور بتخلي الناس مرتاحه وتعيش في أمن وأمان والجانب الأمني ماتخافش عليه دام المعازيب موجودين في المنطقه :tease:

والجوانب الأخرى .....................:victory:


ليش مايصير كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا اشوف عيون زرقاء اليمامة تحتاج لفحص عيون في المغربي :tease:



تحياتي

um abdulla
29-06-2008, 03:26 PM
أم عبدالله لماذا لايكون العكس ؟؟؟؟؟

البطيخة تصبح احلى والإقتصاد ينعش :)

والبحبحة توسع ساحتها والغلبان يصبح شطوووور :)

والحلحلة تاخذ تاكسي كروه يمشي بالغاز :)

والهامش ماتلقى تكتب عليه اي سطر :rolleyes2:

والآتي ياسلاااااااااااااااااام عليه زي مابيئوولو أخواننا المصريين :)

والتكنولوجيا حتعمل من الفسيخ شربات :secret:

وكله لمصلحة البشرية والغلابه :)

والتطور بتخلي الناس مرتاحه وتعيش في أمن وأمان والجانب الأمني ماتخافش عليه دام المعازيب موجودين في المنطقه :tease:

والجوانب الأخرى .....................:victory:


ليش مايصير كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا اشوف عيون زرقاء اليمامة تحتاج لفحص عيون في المغربي :tease:



تحياتي


عيوني بافحصها عند المغربي والا المشرقي
لكن انت - يا ويلي - الله يعينك تشرب من الفسيخ شربات
:rolleyes2::rolleyes2:

al-fahad
29-06-2008, 08:38 PM
بحسب عدة مقالات ووجهات نظر لبعض مثقفينا في الخليج
يعتقدون بان التوجه اليمقراطي يختلف عن الانفتاح السياسي
وهذا الاخير يختلف عن المظاهر الانفتاحية
وكل ما تقدم لا يعطي مؤشرا لسياسة قائمة بقدر ما هو مولد منصوبة سرادقه على اول الحارة فحسب
وهؤلاء المفكرين صادقون بالطبع ويعالجون الامور بمنهجية على خلاف مانشيتات الصحف الرسمية (تقول بانها مستقلة )
كنت اطمع منكم بتنبؤات
طبعا بامكاني ان اتنبأ (والا اقول لك يمكن يعترض الفهد على سالفة النبوءة )
خل نقول عندي بعد نظر فانا من حفيدات زرقاء اليمامة (بنت عمي لزم )
كانت نظرتها تحذيرية الا ان نظرتي كارثية
انا اشوف لكم من بعيد
الا من قريب
ان البطيخة بتطلع حنظل شري وان البحبحة ستضيق
والحلحلة في مكانك سر والهامش سوف يهمش
والاتي اسوأ من الماضي
التكنولوجيا نفسها ستصبح طامة
وضد مصلحة البشرية ومستقبلها
التطور سيلحق الجانب الامني فقط
والجوانب الاخرى عليها السلام


نعلم بأن الحكم لا يزال في أيدي ثلة من الأمراء والملوك يحاولون بشتى الطرق على التثبت بحكمهم وطمعا في الحصول على شيء من بركاتهم او بركتهم يحاول بعض المفكرين أو الكتاب على استنباط مسميات ومخرجات معاقة مشوهه محاولة منهم على الابتعاد بهذه المفاهيم عن حلقة الحكم ولو كان في الأمر القفز الفكري أو المفاهيم المهجنة فنراهم يقولون ديمقراطية ولكنها تختلف عن الانفتاح السياسي وانفتاح ينزوي فقط في ثقافة وحرية المرأة نعلم أن كل ما سبق ضحكا على العقول ومحاوله جمبازية من بعض المثقفين على أرضاء النخبة الحاكمة وفي نفس الوقت الحفاظ على مكانتهم في نظر الشعوب كحكماء عاقلين وهم بذلك يحاولون التمايل على حبال تناقض المنطق وقوانين الطبيعة والسنن الكونية .. رجوعا لرؤية زرقاء اليمامة العصرية وبمعزل عن الرمزية والتي ليتني أتمتع بها فهي صمام أمان حين يقال مالا يقال وخصوصا في استشراف المستقبل .. وما هو المستقبل .. على عتبات واقع يتأزم يوما بعد يوم وحشرجة وضيقه من قبل المواطن المغلوب على أمره والذي بات يرى الأمور تتضح شيئا فشيئا وباتت الرؤية متبلورة بشيء من الفطرة والانفتاح الإعلامي حتى بات من الصعب خداعه من قبل الفئه الحاكمة التي لم تنتج بدورها ولم تصنع مواطن ينتج والتي أتاها الحكم صنيعه ظروف في أساسها خناجر غرزت لتقويض دولة الأسلام فأصبح هذا المواطن يتململ ويعلم الحاكم بذلك ومن هنا تجده يتخبط في أدارته البلاد ويراكض هنا وهناك مستميلا القيادات العظمي لتكون له نصيرا لأن الواقع لا يقبله والمواطن المهمش يلفظه ويصبح سمسارا اكثر منه حاكم كوميديان أو حكواتي أكثر منه ولي أمر لصالح الدول العظمى في سبيل البقاء على الحكم وحتى تظهر الصورة أجمل ولكن ما يخفى في الخفاء أن الوعي يزيد والتململ أيضا يزيد وآليات الحكم الموروثة للفرد لم تعد ترضي المجموع في نفس الوقت التي تزيد فيه صرخات وامتهان المسلمين تصبح أمريكا عدوا أكثر وأكثر والمضحك في الأمر أن الزعامات تصبح صديقه لأمريكا أكثر وأكثر ومن هنا يكون المستقبل أسودا أكثر وأكثر..

كان ما سبق مجرد تخمين لا أكثر
أما رؤيتي أو أمنيتي فهي مستقبل يحمل في طياته رجوعا جارفا مجازفا لدولة الإسلام بإذن الله

um abdulla
30-06-2008, 11:37 PM
نعلم بأن الحكم لا يزال في أيدي ثلة من الأمراء والملوك يحاولون بشتى الطرق على التثبت بحكمهم وطمعا في الحصول على شيء من بركاتهم او بركتهم يحاول بعض المفكرين أو الكتاب على استنباط مسميات ومخرجات معاقة مشوهه محاولة منهم على الابتعاد بهذه المفاهيم عن حلقة الحكم ولو كان في الأمر القفز الفكري أو المفاهيم المهجنة فنراهم يقولون ديمقراطية ولكنها تختلف عن الانفتاح السياسي وانفتاح ينزوي فقط في ثقافة وحرية المرأة نعلم أن كل ما سبق ضحكا على العقول ومحاوله جمبازية من بعض المثقفين على أرضاء النخبة الحاكمة وفي نفس الوقت الحفاظ على مكانتهم في نظر الشعوب كحكماء عاقلين وهم بذلك يحاولون التمايل على حبال تناقض المنطق وقوانين الطبيعة والسنن الكونية .. رجوعا لرؤية زرقاء اليمامة العصرية وبمعزل عن الرمزية والتي ليتني أتمتع بها فهي صمام أمان حين يقال مالا يقال وخصوصا في استشراف المستقبل .. وما هو المستقبل .. على عتبات واقع يتأزم يوما بعد يوم وحشرجة وضيقه من قبل المواطن المغلوب على أمره والذي بات يرى الأمور تتضح شيئا فشيئا وباتت الرؤية متبلورة بشيء من الفطرة والانفتاح الإعلامي حتى بات من الصعب خداعه من قبل الفئه الحاكمة التي لم تنتج بدورها ولم تصنع مواطن ينتج والتي أتاها الحكم صنيعه ظروف في أساسها خناجر غرزت لتقويض دولة الأسلام فأصبح هذا المواطن يتململ ويعلم الحاكم بذلك ومن هنا تجده يتخبط في أدارته البلاد ويراكض هنا وهناك مستميلا القيادات العظمي لتكون له نصيرا لأن الواقع لا يقبله والمواطن المهمش يلفظه ويصبح سمسارا اكثر منه حاكم كوميديان أو حكواتي أكثر منه ولي أمر لصالح الدول العظمى في سبيل البقاء على الحكم وحتى تظهر الصورة أجمل ولكن ما يخفى في الخفاء أن الوعي يزيد والتململ أيضا يزيد وآليات الحكم الموروثة للفرد لم تعد ترضي المجموع في نفس الوقت التي تزيد فيه صرخات وامتهان المسلمين تصبح أمريكا عدوا أكثر وأكثر والمضحك في الأمر أن الزعامات تصبح صديقه لأمريكا أكثر وأكثر ومن هنا يكون المستقبل أسودا أكثر وأكثر..
كان ما سبق مجرد تخمين لا أكثر
أما رؤيتي أو أمنيتي فهي مستقبل يحمل في طياته رجوعا جارفا مجازفا لدولة الإسلام بإذن الله


يا اخي تنافسونا على كل شيء
احسن طباخ رجال
احسن خياط رجال
احسن مصمم وديكورجي رجال
ذبحتونا
والحين جاي تنافس زرقاء اليمامة
لا يا ضناي ! التنبؤ خاصية نسوية مثل خاصية البلو توث في النوكيا

al-fahad
30-06-2008, 11:43 PM
يا اخي تنافسونا على كل شيء
احسن طباخ رجال
احسن خياط رجال
احسن مصمم وديكورجي رجال
ذبحتونا
والحين جاي تنافس زرقاء اليمامة
لا يا ضناي ! التنبؤ خاصية نسوية مثل خاصية البلو توث في النوكيا

أم عبدالله لا من قال نقدر ننافس على كل شي .. أحسن أم تحمل وتلد وتربي أمرأه وليس رجل .. :)

um abdulla
30-06-2008, 11:49 PM
أم عبدالله لا من قال نقدر ننافس على كل شي .. أحسن أم تحمل وتلد وتربي أمرأه وليس رجل .. :)

ايوا هيك !!
:victory:

al-fahad
30-06-2008, 11:50 PM
يا اخي تنافسونا على كل شيء
احسن طباخ رجال
احسن خياط رجال
احسن مصمم وديكورجي رجال
ذبحتونا
والحين جاي تنافس زرقاء اليمامة
لا يا ضناي ! التنبؤ خاصية نسوية مثل خاصية البلو توث في النوكيا

أم عبدالله أسمع اليوم في الأذاعه من قناة الجزيرة أن المنتديات السياسية في الأنترنت تستخدم لتجييش الرأي العام لا يكون يقصدونا .. ؟

رحال
01-07-2008, 07:54 AM
يا اخي تنافسونا على كل شيء
احسن طباخ رجال
احسن خياط رجال
احسن مصمم وديكورجي رجال
ذبحتونا
والحين جاي تنافس زرقاء اليمامة
لا يا ضناي ! التنبؤ خاصية نسوية مثل خاصية البلو توث في النوكيا

عجيبه أنتي يا أم عبد الله !!!

أستمتعت لنقاشك الثري وكثر الله من أمثالك !!!

وسألتزم الصمت لأ تابع !!!:nice:

um abdulla
01-07-2008, 07:06 PM
عجيبه أنتي يا أم عبد الله !!!:shy:

أستمتعت لنقاشك الثري وكثر الله من أمثالك !!!:nice:

وسألتزم الصمت لأ تابع !!!:nice:

:polling: