Bo_7aMaD_Q8
29-06-2008, 01:07 AM
المؤشر انخفض 267 نقطة دفعة واحدة وسط هبوط حاد طال 108 شركات
محللون: خسائر الأسهم السعودية "غير مبررة" وتفوق أكثر التوقعات تشاؤماً
مخاطر جيوسياسية
سيناريو مكرر
أرباح الربع الثاني
وصف محللون الخسائر الحادة واسعة النطاق التي ضربت سوق الأسهم السعودية خلال جلسة اليوم السبت 28-6-2008، بأنها ليست منطقية، وقالوا "لا توجد مبررات معقولة لهذه الخسائر، معطيات السوق الداخلية ليس بها ما يسبب هذا الانخفاض، العامل النفسي للمتداولين هو الضاغط الرئيس على السوق اليوم، خاصة وأن الغالبية العظمى منهم أفراد، الذين يهرعون للبيع العشوائي بمجرد حدوث أي انخفاض بغض النظر عن مدى مناسبة الوقت والسعر للبيع من عدمه".
وتكبد مؤشر السوق السعودية خسائر بقرب الـ3% تعادل 267.94 نقطة، ليغلق على 9313.4 نقطة، في ظل انخفاضات حادة طالت 108 شركات، ضمت جميع الأسهم القيادية، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 231.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 235.2 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 8.7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
مخاطر جيوسياسية
الانخفاض الذي أصاب سوق الأسهم السعودية اليوم لم يكن احداً يتوقعه، لايوجد أسباب تفسره خاصة وأنه شمل غالبية الأسهم
تميم الشبل
وأكد الخبراء في حديثهم مع "الأسواق.نت" على سلامة السوق والاقتصاد السعودي وخلوه من أية سلبيات، كما أكدوا أن ما حدث اليوم فاق أكثر التوقعات تشاؤما، حيث إن أكثر المحللين تشاؤما كان يتوقع استمرار تذبذب المؤشر العام في نطاق محدود حتى بداية الإعلان عن نتائج الشركات.
وتعددت تفسيرات المحللين بشأن العوامل التي يمكن أن تقف وراء الانخفاض الحاد "غير المتوقع" الذي ضرب أسعار جميع الأسهم تقريبا خلال الجلسة، البعض يرى أن دخول فترة الصيف وانتهاء الدراسة في المملكة دفع بعض المتداولين الأفراد للخروج من السوق للسفر وقضاء العطلة، فيما يعمل البعض الآخر على جمع بعض المال من بيع أسهمه لاستخدامها في نفس الغرض، فضلاً عن ترقب السوق لأرباح الشركات للربع الثاني من العام الحالي 2008.
ويرى فريق من المحللين أن المخاطر الجيوسياسية التي تحيط بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالملف الإيراني والتصريحات الأخيرة من جانب قائد الحرث الثوري الإيراني، التي أكد فيها على أن التهديدات الأمريكية بضرب بلده أصبحت أكثر جدية، وأن ذلك سيكون له تداعيات سلبية على إمكانية تصدير النفط عبر مضيق "هرمز".
وعزت بعض الآراء الهبوط إلى تأثر سوق الأسهم السعودية بالخسائر القوية، التي تكبدتها أسواق المال العالمية نهاية الأسبوع الماضي، وإن كان محللون يهمشون مثل هذا العامل، حيث يرون عدم وجود ارتباط بين السوق المحلية ونظيراتها العالمية.
من جهته قال الخبير المصرفي تميم الشبل إن "الانخفاض الذي أصاب سوق الأسهم السعودية اليوم لم يكن أحد يتوقعه، لا توجد أسباب تفسره خاصة وأنه شمل غالبية الأسهم".
وقلل الشبل من تأثر حركة السوق من مسألة الأخطار الجيوسياسية، خاصة فيما يتعلق بأزمة إيران والولايات المتحدة، مبررا ذلك بقوله "هذا الأمر ليس بالجديد على السوق السعودية، قد يكون لذلك الأمر أثر في الحد من ارتفاع السوق وليس من تكبيده مثل هذه الخسائر".
وأوضح الشبل -في حديثه مع الزميلة نادين هاني، ضمن برنامج "غداء عمل" من قناة العربية- أن تصعيد الوضع في إيران قد يكون له انعكاسات إيجابية على السوق من ناحية رفع أسعار النفط.
وأكد على أن الكثير من الأسهم السعودية تمثل فرصة مناسبة للاستثمار في الوقت الحالي، لافتاً إلى عدم وجود تخوف لدى الكثير من المتداولين من نتائج الشركات للربع الثاني من العام الجاري 2008.
سيناريو مكرر
هناك سيولة ضخمة الاستثمارية تترقب من خارج السوق حدوث الانخفاض للدخول على أسهم استثمارية منتقاة
طارق الماضي
أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران على عدم وجود أسباب واضحة للانخفاض، الذي طال العديد من أسهم السوق السعودية اليوم، وقال "النزول غير واضح وغير مبرر".
وأضاف "يبدو أن الخسائر القوية التي ضربت أسواق المال العالمية ألقت بظلالها على سوق الأسهم المحلية، السوق تتفاعل مع ما يحدث على صعيد الاقتصاد الدولي الذي يشكل الاقتصاد السعودي جزءا منه".
وعاد العمران ليؤكد على متانة الاقتصاد السعودية وقوته، لافتاً إلى أن حركة السوق لا تعبر عن هذا، مشيراً إلى أن ترقب نتائج الشركات للربع الثاني وكذلك الاكتتاب المنتظر لأسهم شركة "معادن" قد يكون لها دور في انخفاض السوق.
أما الكاتب الاقتصادي طارق الماضي، فيرى أن هناك تأثيرا لما يجري في السوق الأمريكية من خسائر كبيرة تكبدتها في اليومين الماضيين على الأسهم السعودية، مشيراً إلى أن المؤشر العام للسوق فشل للمرة الثالثة في اختراق حاجز الـ9750 نقطة.
وأضاف أنه عندما فشل المؤشر مؤخراً في اختراق هذا الحاجز هبط للمستويات التي هو عندها الآن، بل وأقل منها، متوقعاً تكرار نفس السيناريو، مشيراً إلى أن هناك ترقبا لأرباح الشركات عن الربع الثاني من العام الجاري، والتي ستحدد مسار العديد من الشركات خلال الفترة المقبلة.
وأكد الماضي على وجود سيولة ضخمة وصفها بـ"الاستثمارية" تترقب من خارج السوق حدوث مثل هذا الانخفاض للدخول على أسهم منتقاة غالبيتها في القطاعات التي تتسم بالطابع الاستثماري، مشيراً إلى أن هذا الدخول لن يكون بشكل "مندفع".
أرباح الربع الثاني
من جانبها أكدت مجموعة بخيت الاستثمارية أن انخفاض مؤشر سوق الأسهم الأسبوع الماضي إلى ما دون مستوى 9700 نقطة، وسط أداء متذبذب جاء في ظل حالة الترقب التي تسود السوق قبيل إعلان النتائج المالية النصف سنوية خلال الأيام القليلة المقبلة، تزامن معه انخفاض معدلات التداول، والتي أظهرت عزوف المستثمرين عن تحديد توجهاتهم في السوق إلى حين ظهور نتائج الشركات.
وتوقعت "المجموعة" -في تقرير حصلت الأسواق.نت على نسخة منه- أن تظهر نتائج عدد من الشركات القيادية خلال النصف الأول من هذا العام أرباحاً أفضل مقارنة بالنصف الأول 2007، حيث من المتوقع أن تسجل الشركة القيادية "سابك" أرباحاً في النصف الأول 2008 تتجاوز 14 مليار ريال بارتفاع نسبته 11% عن الفترة نفسها من العام السابق، مستفيدة من استمرار ارتفاع مواد البتروكيماويات وسط استمرار الطلب القوي في دول شرق آسيا، والتي تستحوذ على نحو نصف مبيعات الشركة.
وأشارت إلى أن "سافكو"، والتي تعتبر من أكبر مصدري مادة اليوريا في العام، من المتوقع أن تصل أرباحها للنصف الأول إلى نحو 1.8 مليار ريال بارتفاع نسبته 110% عن الفترة نفسها من العام الماضي، مستفيدة من الصعود الحاد في أسعار اليوريا في الربع الثاني هذا العام.
وبالنسبة لقطاع البنوك، فمن المتوقع أن يشهد أداء متفاوتاً في أرباح الربع الثاني 2008، ولكن بالمتوسط ستكون أفضل من نتائج الربع السابق بمعدل 10%، وستظهر نتائجها للنصف الأول هذا العام تحسناً محدوداً مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق.
وفيما يتعلق بأداء السوق إجمالاً توقع تقرير "بخيت" أن تشهد السوق استقراراً إلى حين إعلان النتائج المالية الربع السنوية، وبالأخص للشركات القيادية، والتي ستشكل المؤشر الأبرز في أداء السوق في المرحلة المقبلة.
على جانب أداء بعض الأسهم الكبيرة، انخفض سهم "سابك" بنسبة 3.21% إلى سعر 143 ريالا، و"الراجحي" بنسبة 2.56% إلى سعر 85.50 ريالا، وسهم "نماء للكيماويات" بنسبة 9.16% إلى سعر 29.75 ريالا، و"الكهرباء" بنسبة 3.92% إلى سعر 12.25 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 2.82% إلى سعر 60.25 ريالا، وسهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 2.31% إلى سعر 52.75 ريالا.
محللون: خسائر الأسهم السعودية "غير مبررة" وتفوق أكثر التوقعات تشاؤماً
مخاطر جيوسياسية
سيناريو مكرر
أرباح الربع الثاني
وصف محللون الخسائر الحادة واسعة النطاق التي ضربت سوق الأسهم السعودية خلال جلسة اليوم السبت 28-6-2008، بأنها ليست منطقية، وقالوا "لا توجد مبررات معقولة لهذه الخسائر، معطيات السوق الداخلية ليس بها ما يسبب هذا الانخفاض، العامل النفسي للمتداولين هو الضاغط الرئيس على السوق اليوم، خاصة وأن الغالبية العظمى منهم أفراد، الذين يهرعون للبيع العشوائي بمجرد حدوث أي انخفاض بغض النظر عن مدى مناسبة الوقت والسعر للبيع من عدمه".
وتكبد مؤشر السوق السعودية خسائر بقرب الـ3% تعادل 267.94 نقطة، ليغلق على 9313.4 نقطة، في ظل انخفاضات حادة طالت 108 شركات، ضمت جميع الأسهم القيادية، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 231.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 235.2 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 8.7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
مخاطر جيوسياسية
الانخفاض الذي أصاب سوق الأسهم السعودية اليوم لم يكن احداً يتوقعه، لايوجد أسباب تفسره خاصة وأنه شمل غالبية الأسهم
تميم الشبل
وأكد الخبراء في حديثهم مع "الأسواق.نت" على سلامة السوق والاقتصاد السعودي وخلوه من أية سلبيات، كما أكدوا أن ما حدث اليوم فاق أكثر التوقعات تشاؤما، حيث إن أكثر المحللين تشاؤما كان يتوقع استمرار تذبذب المؤشر العام في نطاق محدود حتى بداية الإعلان عن نتائج الشركات.
وتعددت تفسيرات المحللين بشأن العوامل التي يمكن أن تقف وراء الانخفاض الحاد "غير المتوقع" الذي ضرب أسعار جميع الأسهم تقريبا خلال الجلسة، البعض يرى أن دخول فترة الصيف وانتهاء الدراسة في المملكة دفع بعض المتداولين الأفراد للخروج من السوق للسفر وقضاء العطلة، فيما يعمل البعض الآخر على جمع بعض المال من بيع أسهمه لاستخدامها في نفس الغرض، فضلاً عن ترقب السوق لأرباح الشركات للربع الثاني من العام الحالي 2008.
ويرى فريق من المحللين أن المخاطر الجيوسياسية التي تحيط بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالملف الإيراني والتصريحات الأخيرة من جانب قائد الحرث الثوري الإيراني، التي أكد فيها على أن التهديدات الأمريكية بضرب بلده أصبحت أكثر جدية، وأن ذلك سيكون له تداعيات سلبية على إمكانية تصدير النفط عبر مضيق "هرمز".
وعزت بعض الآراء الهبوط إلى تأثر سوق الأسهم السعودية بالخسائر القوية، التي تكبدتها أسواق المال العالمية نهاية الأسبوع الماضي، وإن كان محللون يهمشون مثل هذا العامل، حيث يرون عدم وجود ارتباط بين السوق المحلية ونظيراتها العالمية.
من جهته قال الخبير المصرفي تميم الشبل إن "الانخفاض الذي أصاب سوق الأسهم السعودية اليوم لم يكن أحد يتوقعه، لا توجد أسباب تفسره خاصة وأنه شمل غالبية الأسهم".
وقلل الشبل من تأثر حركة السوق من مسألة الأخطار الجيوسياسية، خاصة فيما يتعلق بأزمة إيران والولايات المتحدة، مبررا ذلك بقوله "هذا الأمر ليس بالجديد على السوق السعودية، قد يكون لذلك الأمر أثر في الحد من ارتفاع السوق وليس من تكبيده مثل هذه الخسائر".
وأوضح الشبل -في حديثه مع الزميلة نادين هاني، ضمن برنامج "غداء عمل" من قناة العربية- أن تصعيد الوضع في إيران قد يكون له انعكاسات إيجابية على السوق من ناحية رفع أسعار النفط.
وأكد على أن الكثير من الأسهم السعودية تمثل فرصة مناسبة للاستثمار في الوقت الحالي، لافتاً إلى عدم وجود تخوف لدى الكثير من المتداولين من نتائج الشركات للربع الثاني من العام الجاري 2008.
سيناريو مكرر
هناك سيولة ضخمة الاستثمارية تترقب من خارج السوق حدوث الانخفاض للدخول على أسهم استثمارية منتقاة
طارق الماضي
أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران على عدم وجود أسباب واضحة للانخفاض، الذي طال العديد من أسهم السوق السعودية اليوم، وقال "النزول غير واضح وغير مبرر".
وأضاف "يبدو أن الخسائر القوية التي ضربت أسواق المال العالمية ألقت بظلالها على سوق الأسهم المحلية، السوق تتفاعل مع ما يحدث على صعيد الاقتصاد الدولي الذي يشكل الاقتصاد السعودي جزءا منه".
وعاد العمران ليؤكد على متانة الاقتصاد السعودية وقوته، لافتاً إلى أن حركة السوق لا تعبر عن هذا، مشيراً إلى أن ترقب نتائج الشركات للربع الثاني وكذلك الاكتتاب المنتظر لأسهم شركة "معادن" قد يكون لها دور في انخفاض السوق.
أما الكاتب الاقتصادي طارق الماضي، فيرى أن هناك تأثيرا لما يجري في السوق الأمريكية من خسائر كبيرة تكبدتها في اليومين الماضيين على الأسهم السعودية، مشيراً إلى أن المؤشر العام للسوق فشل للمرة الثالثة في اختراق حاجز الـ9750 نقطة.
وأضاف أنه عندما فشل المؤشر مؤخراً في اختراق هذا الحاجز هبط للمستويات التي هو عندها الآن، بل وأقل منها، متوقعاً تكرار نفس السيناريو، مشيراً إلى أن هناك ترقبا لأرباح الشركات عن الربع الثاني من العام الجاري، والتي ستحدد مسار العديد من الشركات خلال الفترة المقبلة.
وأكد الماضي على وجود سيولة ضخمة وصفها بـ"الاستثمارية" تترقب من خارج السوق حدوث مثل هذا الانخفاض للدخول على أسهم منتقاة غالبيتها في القطاعات التي تتسم بالطابع الاستثماري، مشيراً إلى أن هذا الدخول لن يكون بشكل "مندفع".
أرباح الربع الثاني
من جانبها أكدت مجموعة بخيت الاستثمارية أن انخفاض مؤشر سوق الأسهم الأسبوع الماضي إلى ما دون مستوى 9700 نقطة، وسط أداء متذبذب جاء في ظل حالة الترقب التي تسود السوق قبيل إعلان النتائج المالية النصف سنوية خلال الأيام القليلة المقبلة، تزامن معه انخفاض معدلات التداول، والتي أظهرت عزوف المستثمرين عن تحديد توجهاتهم في السوق إلى حين ظهور نتائج الشركات.
وتوقعت "المجموعة" -في تقرير حصلت الأسواق.نت على نسخة منه- أن تظهر نتائج عدد من الشركات القيادية خلال النصف الأول من هذا العام أرباحاً أفضل مقارنة بالنصف الأول 2007، حيث من المتوقع أن تسجل الشركة القيادية "سابك" أرباحاً في النصف الأول 2008 تتجاوز 14 مليار ريال بارتفاع نسبته 11% عن الفترة نفسها من العام السابق، مستفيدة من استمرار ارتفاع مواد البتروكيماويات وسط استمرار الطلب القوي في دول شرق آسيا، والتي تستحوذ على نحو نصف مبيعات الشركة.
وأشارت إلى أن "سافكو"، والتي تعتبر من أكبر مصدري مادة اليوريا في العام، من المتوقع أن تصل أرباحها للنصف الأول إلى نحو 1.8 مليار ريال بارتفاع نسبته 110% عن الفترة نفسها من العام الماضي، مستفيدة من الصعود الحاد في أسعار اليوريا في الربع الثاني هذا العام.
وبالنسبة لقطاع البنوك، فمن المتوقع أن يشهد أداء متفاوتاً في أرباح الربع الثاني 2008، ولكن بالمتوسط ستكون أفضل من نتائج الربع السابق بمعدل 10%، وستظهر نتائجها للنصف الأول هذا العام تحسناً محدوداً مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق.
وفيما يتعلق بأداء السوق إجمالاً توقع تقرير "بخيت" أن تشهد السوق استقراراً إلى حين إعلان النتائج المالية الربع السنوية، وبالأخص للشركات القيادية، والتي ستشكل المؤشر الأبرز في أداء السوق في المرحلة المقبلة.
على جانب أداء بعض الأسهم الكبيرة، انخفض سهم "سابك" بنسبة 3.21% إلى سعر 143 ريالا، و"الراجحي" بنسبة 2.56% إلى سعر 85.50 ريالا، وسهم "نماء للكيماويات" بنسبة 9.16% إلى سعر 29.75 ريالا، و"الكهرباء" بنسبة 3.92% إلى سعر 12.25 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 2.82% إلى سعر 60.25 ريالا، وسهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 2.31% إلى سعر 52.75 ريالا.