المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخوف من المسميات اضر بالامه.



قطرى مزمن
29-06-2008, 12:19 PM
منقول لاحظت ان هناك خوفا من المسميات المستورده ونفر من ذكرها فنقلت هذا المقال لعله يكشف بعدا فى هذا الاتجاه
مجتمعات الخوف
التخويف من المسميات أضر بالأمة
بقلم / عبد العزيز بن محمد الخاطر
( كاتب قطري )
ما هي الخاصية المشتركة التي تجمع التجارب الديمقراطيـة في كل من إيران ولبنان والكويت ؟ في اعتقادي أن كل منها تجربة ناقصة وإذا ما استثنينا لبنان لان قيامها كدولة كان مشروعاً سياسياً فإن التجربتان الآخريتان في إيران والكويت يبدوان وكأنهما يتخاصمان مع مشكل معضل يقضي على الأمل باستكمالهما كتجربتان ناضجتين يعتد بهما .
أنا اعتقد أنه تحت شعار " كل بدعه ضلاله " وحماية الدين وسد باب الذرايع جرى استدراج الأمة نحو عقود من الاستبداد والقهر والظلم والظلام ، وتحت عنوان الخوف من المسميات الجديدة مثل الاشتراكية والديمقراطية والعلمانية " التي قد تنال من الدين " أمكن تطويل عهود الاستبداد واللعب بمقدرات الأمة . فلذلك كان البناء الثقافي التحتي صلداً رافضاً لكل ما هو جديد جراء هذا التخويف وذلك الإرهاب ، ما نشهده في هذه الدول الثلاثة الأنفة الذكر يجب علينا تجاوزه بشكل من الأشكال فالدولة الدينية في إيران الصديقة تقف أمام مأزق الوصاية على الشعب بأسم الدين والطائفية في لبنان جعلت منه مرتعاً خصباً للصراعات الداخلية والخارجية وعدم تداول السلطة في الكويت جعل من تجربتها مراوحة في نفس المكان لا أكثر . للدولة كل الحق في اختيار نظامها الاقتصادي بما يقتضي تحقيق مصالحها ولكن لابد من حياديتها أم البناء الديني والطائفي والقبلي للمجتمع إذا ما أرادت ولوج بوابة الديمقراطية أو تهيئة الجو العام المناسب له .
كما لابد من التسليم بأن الديمقراطية ليست (dogma) عقيدة ترفض المجاورة والتساكن مع الموجود أياً كان نوعه أو شكله الثقافي أو الاجتماعي ، وهناك العديد من المفكرين والسياسيين يؤكدون أن الإسلام يستطيع التعايش مع الديمقراطية حيث أنه يضمن الحريات العامة وحق تقرير المصير وحماية الاقليات أي أنه ليس بالضرورة وجود العلمانية لقيام الديمقراطية ومن هؤلاء المفكرين والدارسين السياسيين الشيخ راشد الغنوشي والدكتور الترابي في حين أن هناك العديد يرى في ذلك افتراضاً لم تثبت صحته بعد وأن الديمقراطية ضرورة حياتيه دنيوية والأديان جميعها تضمن الحريات وحقوق الاقليات وأنه بمجرد أن تضع الدولة لنفسها ديناً تنضوي بالتالي تحت لواء الدولة الدينية التي لا يمكن ضمان حياديتها على مر الزمن خاصة إذا كان دستورها ينص على ذلك ، فالحوار لتحقيق الديمقراطية في بلادنا العربية يتطلب فهم الدين بصورة تجعل منه باعثاً على التطور وتأخذ بتغير الزمان والمكان وبما لحق بالأمة طوال عهود الاستبداد والطغيان عبر تاريخها الطويل ، كما لابد من التمييز بين الدين كأصل والفكر الديني عبر تقلب التاريخ فالفكر الديني ليس هو الدين بالضرورة وأن جرى الخلط بينهما والاعتقاد بأنهما شئ واحد ، والواقع يقول أن الديمقراطية أو يمكن تسميتها بأي شئ آخر هي باب الولوج الى العصر والإسلام في أساسه يهدف الى تحقيق مصلحة الإنسان في أي مكان من بقاع العالم ، أنا من المعتقدين بأن الإسلام يمكن أن يتعامل وبسلاسة مع العلمانية في أغلب صورها وهو مفهوم تدرج تاريخياً عبر مجتمعات عدة وأخذ صوراً عديدة منها المتشددة مثل العلمانية الشيوعية ومنها العلمانية الفاصلة بين الدين والسياسية ومنها العلمانية العقلانية المحايدة التي تتشكل يوماً بعد آخر إذا ما استبعدنا أنها الكفر كما جرى تصويرها لنا تاريخياً لإطالة عهود الاستبداد والإذلال تحت شعار حمايتنا منها ومن شرورها .

um abdulla
29-06-2008, 12:33 PM
التخويف من المسميات أضر بالأمة
بقلم / عبد العزيز بن محمد الخاطر ( كاتب قطري )
ما هي الخاصية المشتركة التي تجمع التجارب الديمقراطيـة في كل من إيران ولبنان والكويت ؟ في اعتقادي أن كل منها تجربة ناقصة وإذا ما استثنينا لبنان لان قيامها كدولة كان مشروعاً سياسياً فإن التجربتان الآخريتان في إيران والكويت يبدوان وكأنهما يتخاصمان مع مشكل معضل يقضي على الأمل باستكمالهما كتجربتان ناضجتين يعتد بهما .
أنا اعتقد أنه تحت شعار " كل بدعه ضلاله " وحماية الدين وسد باب الذرايع جرى استدراج الأمة نحو عقود من الاستبداد والقهر والظلم والظلام ، وتحت عنوان الخوف من المسميات الجديدة مثل الاشتراكية والديمقراطية والعلمانية " التي قد تنال من الدين " أمكن تطويل عهود الاستبداد واللعب بمقدرات الأمة . فلذلك كان البناء الثقافي التحتي صلداً رافضاً لكل ما هو جديد جراء هذا التخويف وذلك الإرهاب ، ما نشهده في هذه الدول الثلاثة الأنفة الذكر يجب علينا تجاوزه بشكل من الأشكال فالدولة الدينية في إيران الصديقة تقف أمام مأزق الوصاية على الشعب بأسم الدين والطائفية في لبنان جعلت منه مرتعاً خصباً للصراعات الداخلية والخارجية وعدم تداول السلطة في الكويت جعل من تجربتها مراوحة في نفس المكان لا أكثر . للدولة كل الحق في اختيار نظامها الاقتصادي بما يقتضي تحقيق مصالحها ولكن لابد من حياديتها أم البناء الديني والطائفي والقبلي للمجتمع إذا ما أرادت ولوج بوابة الديمقراطية أو تهيئة الجو العام المناسب له .
كما لابد من التسليم بأن الديمقراطية ليست (dogma) عقيدة ترفض المجاورة والتساكن مع الموجود أياً كان نوعه أو شكله الثقافي أو الاجتماعي ، وهناك العديد من المفكرين والسياسيين يؤكدون أن الإسلام يستطيع التعايش مع الديمقراطية حيث أنه يضمن الحريات العامة وحق تقرير المصير وحماية الاقليات أي أنه ليس بالضرورة وجود العلمانية لقيام الديمقراطية ومن هؤلاء المفكرين والدارسين السياسيين الشيخ راشد الغنوشي والدكتور الترابي في حين أن هناك العديد يرى في ذلك افتراضاً لم تثبت صحته بعد وأن الديمقراطية ضرورة حياتيه دنيوية والأديان جميعها تضمن الحريات وحقوق الاقليات وأنه بمجرد أن تضع الدولة لنفسها ديناً تنضوي بالتالي تحت لواء الدولة الدينية التي لا يمكن ضمان حياديتها على مر الزمن خاصة إذا كان دستورها ينص على ذلك ، فالحوار لتحقيق الديمقراطية في بلادنا العربية يتطلب فهم الدين بصورة تجعل منه باعثاً على التطور وتأخذ بتغير الزمان والمكان وبما لحق بالأمة طوال عهود الاستبداد والطغيان عبر تاريخها الطويل ، كما لابد من التمييز بين الدين كأصل والفكر الديني عبر تقلب التاريخ فالفكر الديني ليس هو الدين بالضرورة وأن جرى الخلط بينهما والاعتقاد بأنهما شئ واحد ، والواقع يقول أن الديمقراطية أو يمكن تسميتها بأي شئ آخر هي باب الولوج الى العصر والإسلام في أساسه يهدف الى تحقيق مصلحة الإنسان في أي مكان من بقاع العالم ، أنا من المعتقدين بأن الإسلام يمكن أن يتعامل وبسلاسة مع العلمانية في أغلب صورها وهو مفهوم تدرج تاريخياً عبر مجتمعات عدة وأخذ صوراً عديدة منها المتشددة مثل العلمانية الشيوعية ومنها العلمانية الفاصلة بين الدين والسياسية ومنها العلمانية العقلانية المحايدة التي تتشكل يوماً بعد آخر إذا ما استبعدنا أنها الكفر كما جرى تصويرها لنا تاريخياً لإطالة عهود الاستبداد والإذلال تحت شعار حمايتنا منها ومن شرورها .

um abdulla
29-06-2008, 12:40 PM
التخويف من المسميات أضر بالأمة
بقلم / عبد العزيز بن محمد الخاطر ( كاتب قطري )
كما لابد من التسليم بأن الديمقراطية ليست (dogma) عقيدة ترفض المجاورة والتساكن مع الموجود أياً كان نوعه أو شكله الثقافي أو الاجتماعي ، وهناك العديد من المفكرين والسياسيين يؤكدون أن الإسلام يستطيع التعايش مع الديمقراطية حيث أنه يضمن الحريات العامة وحق تقرير المصير وحماية الاقليات أي أنه ليس بالضرورة وجود العلمانية لقيام الديمقراطية ومن هؤلاء المفكرين والدارسين السياسيين الشيخ راشد الغنوشي والدكتور الترابي في حين أن هناك العديد يرى في ذلك افتراضاً لم تثبت صحته بعد وأن الديمقراطية ضرورة حياتيه دنيوية والأديان جميعها تضمن الحريات وحقوق الاقليات وأنه بمجرد أن تضع الدولة لنفسها ديناً تنضوي بالتالي تحت لواء الدولة الدينية التي لا يمكن ضمان حياديتها على مر الزمن خاصة إذا كان دستورها ينص على ذلك ، فالحوار لتحقيق الديمقراطية في بلادنا العربية يتطلب فهم الدين بصورة تجعل منه باعثاً على التطور وتأخذ بتغير الزمان والمكان وبما لحق بالأمة طوال عهود الاستبداد والطغيان عبر تاريخها الطويل ، كما لابد من التمييز بين الدين كأصل والفكر الديني عبر تقلب التاريخ فالفكر الديني ليس هو الدين بالضرورة وأن جرى الخلط بينهما والاعتقاد بأنهما شئ واحد ، والواقع يقول أن الديمقراطية أو يمكن تسميتها بأي شئ آخر هي باب الولوج الى العصر والإسلام في أساسه يهدف الى تحقيق مصلحة الإنسان في أي مكان من بقاع العالم ، أنا من المعتقدين بأن الإسلام يمكن أن يتعامل وبسلاسة مع العلمانية في أغلب صورها وهو مفهوم تدرج تاريخياً عبر مجتمعات عدة وأخذ صوراً عديدة منها المتشددة مثل العلمانية الشيوعية ومنها العلمانية الفاصلة بين الدين والسياسية ومنها العلمانية العقلانية المحايدة التي تتشكل يوماً بعد آخر إذا ما استبعدنا أنها الكفر كما جرى تصويرها لنا تاريخياً لإطالة عهود الاستبداد والإذلال تحت شعار حمايتنا منها ومن شرورها .

استطيع ان اتفق - نظريا- مع اطروحة الكاتب
وهو طرح يتبناه الخاطر وكثير من كتابنا ومثقفينا بالخليج
بيد ان الواقع فيه الكثير من الاشكاليات التي تصرف الشباب عن القدرة على استساغة مثل هذا الكلام
اعتقد باننا نحتاج فكرا عمليا
وهذا يتطلب مساحة اكبر من الحرية لكي تكون الامور كلها مطروحة على الارض
بدون حجب ولا تمييز ولا خوف
آفتنا الخوف وليس تحرير القول في المصطلحات
كم نخسر من اجل ابداء الرأي الحر ؟
ينكل بنا ونتهم وقد يكفر صاحبها بالرغم من اننا نعيش عمليا في مجتمعات علمانية
وقد يطلق عليها شبه جاهلية في تشريعاتها واجهزتها وتوجهاتها

قطرى مزمن
29-06-2008, 12:45 PM
استطيع ان اتفق - نظريا- مع اطروحة الكاتب
وهو طرح يتبناه الخاطر وكثير من كتابنا ومثقفينا بالخليج
بيد ان الواقع فيه الكثير من الاشكاليات التي تصرف الشباب عن القدرة على استساغة مثل هذا الكلام
اعتقد باننا نحتاج فكرا عمليا
وهذا يتطلب مساحة اكبر من الحرية لكي تكون الامور كلها مطروحة على الارض
بدون حجب ولا تمييز ولا خوف
آفتنا الخوف وليس تحرير القول في المصطلحات
كم نخسر من اجل ابداء الرأي الحر ؟
ينكل بنا ونتهم وقد يكفر صاحبها بالرغم من اننا نعيش عمليا في مجتمعات علمانية
وقد يطلق عليها شبه جاهلية في تشريعاتها واجهزتها وتوجهاتها الحل يام عبدالله اننا ننتج مصطلحاتنا ومفاهيمنا الخاصه بنا بحيث تكون قابله للقياس والاخذ والرد وليست مصطلحات ضيقه كالرفيف اوالزعيم الاوحد ومالى ذلك

um abdulla
29-06-2008, 03:36 PM
الحل يام عبدالله اننا ننتج مصطلحاتنا ومفاهيمنا الخاصه بنا بحيث تكون قابله للقياس والاخذ والرد وليست مصطلحات ضيقه كالرفيف اوالزعيم الاوحد ومالى ذلك

المصطلحات موجودة
لكن مفاهيمها سايحة !!
مش لان لغتنا طمطمانية وما نفهم (اذا اختلط الامر على العامة كيف يختلط على المثقفين وانصافهم وارباعهم )؟؟
لا
اننا نفهم ونصهين بحسب المصلحة الدنيا ( وليست العليا )
والارادة تستطيع ان تتجاوز الوعي الشعبي عندما تريد
وعندما لا تريد تتحجج به لتعديد فضائل التدرج وعدم حرق المراحل
المصطلحات موجودة
ولكنها ايضا تختلف في تفسيرها وتأويلها وغاياتها
لو ان احد الصحابة ظهر بيننا اليوم وافتى برأيه لاعدم
الماضي جميل ويجمل به ان يظل ماضيا
وتنزيل الاسلام على الواقع يدعو الى فتح باب الاجتهاد واسعا
لا الى استحضار العالم القديم بقضه وقضيضه
انظر الى موضع دية المرأة وستعلم ان المشكلة اننا نحمل المصطلحات مشكلاتنا وامراضنا وافاتنا

قطرى مزمن
29-06-2008, 03:43 PM
المصطلحات موجودة
لكن مفاهيمها سايحة !!
مش لان لغتنا طمطمانية وما نفهم (اذا اختلط الامر على العامة كيف يختلط على المثقفين وانصافهم وارباعهم )؟؟
لا
اننا نفهم ونصهين بحسب المصلحة الدنيا ( وليست العليا )
والارادة تستطيع ان تتجاوز الوعي الشعبي عندما تريد
وعندما لا تريد تتحجج به لتعديد فضائل التدرج وعدم حرق المراحل
المصطلحات موجودة
ولكنها ايضا تختلف في تفسيرها وتأويلها وغاياتها
لو ان احد الصحابة ضل طريقه الينا وافتى برأيه اليوم لاعدم وسحل على الطريق السريع
الماضي جميل ويجمل به ان يظل ماضيا
وتنزيل الاسلام على الواقع يدعو الى فتح باب الاجتهاد واسعا
لا الى استحضار العالم القديم بقضه وقضيضه
انظر الى موضع دية المرأة وستعلم ان المشكلة اننا نحمل المصطلحات مشكلاتنا وامراضنا وافاتنا
عطينا مصطلح يحمل دلالات اجتماعيه وفكريه يمكن احلاله بدل المصطلحات القائمه اليوم غير مصطلح الشورى والعصبيه ونحوهما افيدنا الله يفيدج

um abdulla
29-06-2008, 04:04 PM
عطينا مصطلح يحمل دلالات اجتماعيه وفكريه يمكن احلاله بدل المصطلحات القائمه اليوم غير مصطلح الشورى والعصبيه ونحوهما افيدنا الله يفيدج

ليش ترد مصطلح الشورى ؟
الشورى في الاسلام بمنظور عصري تحمل دلالات وتأويلات واسعة وتستوعب الاليات الحديثة منذ صدر الاسلام واثناء الخلافة الراشدة وفي اخرها لاسيما حين ذهب عبد الرحمن بن عوف يلتمس توجهات الراي العام ويقيسه بل قيل انه اجرى استطلاعا للرأي واخذ اصوات الرجال والنساء حول المرشحين وانحصر الاختيار بين عثمان وعلي رضي الله عنهما وتصدرا في المقدمة لم تترجح احدى الكفتين
فكان الاجتماع وما تمخض عنه من مناورة سياسية الخ
لم اكن اصر على طرح مصطلحات ماخوذة من بين دفتي التاريخ الاسلامي
وانما كنت اقول بان المصطلحات على قارعة الطريق
والمهم ما نلبسها اياه من تفسير وما نتقصده من غايات

um abdulla
29-06-2008, 04:23 PM
يسعى الكثير من الاسلاميين وغير الاسلاميين للتأصيل للعلوم الاجتماعية
وتاصيل كثير من المفاهيم وتلمس جذورها التاريخية وجذوتها الفكرية في تاريخنا وحضارتنا الافلة ولكن المستمرة بفضل الثوابت بالذات (وهذا سر الحضارة الاسلامية لا مكمن الضعف فيها)
يذهب بعضهم بعيدا في لوي ذراع الحقائق ويعتدل البعض في اجراء المقارنات وتبيان الامتداد للفرع من جذره
برغم اختلاف الاشجار وتباين ثمرها .
انظر الى مصطلح الوقف الاسلامي
هل تظن ان المجتمع المدني في الحضارة الاسلامية استمد استقلالية مؤسساته وحرياتها وانشطتها الا من حركة التجار ووعيهم ونديتهم للدولة التي كانوا يمولون اهم خدماتها ومؤسساتها الداخلية فضلا عن تمويل الفتوحات
حتى عهد مصر المملوكية كان للوقف الاسلامي ثقله وتاثيره ونجاحه ثم هدمه شخص يدعى محمد علي باشا كان يريد انشاء دولة مركزية مستبدة مشوهة
ستقول بان محمد علي انشأ صناعات حربية وغيرها وانه مثل جمال عبد الناصر اطاحت به جملة من الظروف الخارجية المعادية
وسأقول لك بانني قرأت ذلك في التاريخ ولا زلت اعتقد بان الداء الداخلي لما يسمى بالدولة الحديثة هو الذي انهى حكمي محمد علي وجمال باشا في غضون اشهر واختفت كل المنجزات وتوارت وراء الحجاب

al-fahad
29-06-2008, 08:00 PM
المصطلحات موجودة
لكن مفاهيمها سايحة !!
مش لان لغتنا طمطمانية وما نفهم (اذا اختلط الامر على العامة كيف يختلط على المثقفين وانصافهم وارباعهم )؟؟
لا
اننا نفهم ونصهين بحسب المصلحة الدنيا ( وليست العليا )
والارادة تستطيع ان تتجاوز الوعي الشعبي عندما تريد
وعندما لا تريد تتحجج به لتعديد فضائل التدرج وعدم حرق المراحل
المصطلحات موجودة
ولكنها ايضا تختلف في تفسيرها وتأويلها وغاياتها
لو ان احد الصحابة ظهر بيننا اليوم وافتى برأيه لاعدم
الماضي جميل ويجمل به ان يظل ماضيا
وتنزيل الاسلام على الواقع يدعو الى فتح باب الاجتهاد واسعا
لا الى استحضار العالم القديم بقضه وقضيضه
انظر الى موضع دية المرأة وستعلم ان المشكلة اننا نحمل المصطلحات مشكلاتنا وامراضنا وافاتنا

قال تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" صدق الله العظيم

فما معنى الدين وهل له علاقة بالدولة أم هو في معزل عنها ؟ كما نرى الآن للأسف بفعل عوامل الاستعمار وحملات التنصير والمؤامرات التي تحاك ضد الإسلام حتى استطاعت سلخه عن الدولة , وأصبحوا علماء الدين يستدعون عند الضرورة وأصبحت التشريعات والمفاهيم تستورد وتأصلت الفكرة في عقولنا بفعل فاعل إن الإسلام من الماضي واقتنعنا بها وأصبحنا نهول من الرجوع إلى آليات الماضي وهو في نظرنا ماضي عتيق لا يمكن له العيش في حاضر مليء بتكنولوجيا الغرب وانه أنجع الحلول هي حلول الغرب وأصبح الدين ترياق نستخدمه عند الضرورة ..
يقول ابن القيم- رضوان الله عليه وأرضاه- في هذه القضية.. يقول: "صحة الفهم وحسن القصد من أعظم نعم الله التي أنعم بها على عبده؛ بل ما أُعطي عبد عطاءً بعد الإسلام أفضل ولا أجلَّ منهما؛ بل هما ساقا الإسلام وقيامه عليهما، وبهما يأمن العبد طريق المغضوب عليهم، الذين فسد قصدهم وطريق الضالين الذين فسدت فهومهم، ويصير من المنعم عليهم الذين حسنت فهومهم وقصودهم، وهم أهل الصراط المستقيم، الذين أُمرنا أن نسأل الله صراطهم في كل صلاة

وحتى نرجع لصحة الفهم وهي التي قومها القرآن عند طلوع الإسلام على أهل الجاهلية بآيات من الذكر الحكيم هي المرجع دائما في كل الأزمان لأننا لا نعرف متى نعيش الجاهلية فهي دائما تأتي ولكن القرآن الذي لا يتغير بتغير الأزمان والأفكار لها بالمرصاد ..

قال تعالى ﴿ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ﴾ (الأعراف:54).
وجاء في الحكم ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾
وجاء في التجارة والدين ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ﴾ (البقرة: 282)
والقصاص ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى﴾ (البقرة: 178)
من هنا نرى أرتباط الحكم بالدين بالدولة بالحياه والقصاص ولو أستعرضنا القرآن كله لوجدنا انه لامس كل الجوانب المعيشية وتنظيمها عمليا ومن هنا تكمن عظمه الأسلام كونه نظام حياة شامل ولكن السؤال الجوهري كيف الطريق الى دولة دين في زمن تكالبت فيه الأمم على أمه الأسلام من اعداء خارجيين وأعداء أشد عداوه في الداخل ؟ .

um abdulla
29-06-2008, 08:23 PM
قال تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" صدق الله العظيم

فما معنى الدين وهل له علاقة بالدولة أم هو في معزل عنها ؟ كما نرى الآن للأسف بفعل عوامل الاستعمار وحملات التنصير والمؤامرات التي تحاك ضد الإسلام حتى استطاعت سلخه عن الدولة , وأصبحوا علماء الدين يستدعون عند الضرورة وأصبحت التشريعات والمفاهيم تستورد وتأصلت الفكرة في عقولنا بفعل فاعل إن الإسلام من الماضي واقتنعنا بها وأصبحنا نهول من الرجوع إلى آليات الماضي وهو في نظرنا ماضي عتيق لا يمكن له العيش في حاضر مليء بتكنولوجيا الغرب وانه أنجع الحلول هي حلول الغرب وأصبح الدين ترياق نستخدمه عند الضرورة ..
يقول ابن القيم- رضوان الله عليه وأرضاه- في هذه القضية.. يقول: "صحة الفهم وحسن القصد من أعظم نعم الله التي أنعم بها على عبده؛ بل ما أُعطي عبد عطاءً بعد الإسلام أفضل ولا أجلَّ منهما؛ بل هما ساقا الإسلام وقيامه عليهما، وبهما يأمن العبد طريق المغضوب عليهم، الذين فسد قصدهم وطريق الضالين الذين فسدت فهومهم، ويصير من المنعم عليهم الذين حسنت فهومهم وقصودهم، وهم أهل الصراط المستقيم، الذين أُمرنا أن نسأل الله صراطهم في كل صلاة

وحتى نرجع لصحة الفهم وهي التي قومها القرآن عند طلوع الإسلام على أهل الجاهلية بآيات من الذكر الحكيم هي المرجع دائما في كل الأزمان لأننا لا نعرف متى نعيش الجاهلية فهي دائما تأتي ولكن القرآن الذي لا يتغير بتغير الأزمان والأفكار لها بالمرصاد ..

قال تعالى ﴿ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ﴾ (الأعراف:54).
وجاء في الحكم ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾
وجاء في التجارة والدين ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ﴾ (البقرة: 282)
والقصاص ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى﴾ (البقرة: 178)
من هنا نرى أرتباط الحكم بالدين بالدولة بالحياه والقصاص ولو أستعرضنا القرآن كله لوجدنا انه لامس كل الجوانب المعيشية وتنظيمها عمليا ومن هنا تكمن عظمه الأسلام كونه نظام حياة شامل ولكن السؤال الجوهري كيف الطريق الى دولة دين في زمن تكالبت فيه الأمم على أمه الأسلام من اعداء خارجيين وأعداء أشد عداوه في الداخل ؟ .


اومبيه
من قصدك اعداء اشد عداوة في الداخل ؟
ههههههههههه
ترى يالفهد اختلاف الاراء يتبع اختلاف المصالح
وهذه امور لا تدعو للمفاصلة لانها لا تقع بين اهل كفر واهل ايمان
بل تقع بين اصحاب مناهج ونظر كلهم يقول برأيه في الدين والدنيا
متى كانت هناك دولة دينية في الاسلام نظريا او عمليا ؟
جرى دائما اللجوء الى شرعنة دينية اذا اعيت الشرعنة السياسية او الفكرية
وعندئذ وجه كل طرف حربة التكفير الى صدر الاخر
ولكن في الماضي سماهم علي بن ابي طالب بغاة ولم يكفرهم برغم انهم خرجوا عليه وعلى حكمه
اليوم ما اسهل ما نطلق على الاخر كافر او منافق (والمنافق اشد من الكافر )
القصد ان الحكام والخلفاء كانوا يحكمون مجتمعات مدنية في دولة مترامية الاطراف فيها من كل ملة وفيها كل درجات الايمان وفيها في بلاط الحاكم موظفون من اصل يهودي ومسيحي لانهم مواطنون في الدولة لم يقمطوا حقهم . حكمت الشريعة الاسلامية بحسب اجتهادات كل فترة وبحبوحتها الفكرية والاقتصادية .
وعانت الدولة الاسلامية المدنية في كل عصر فساد وامتيازات فئوية وثورات اقلية لانها كانت مجتمعات بشرية تصلح متى يصلح بنيانها المؤسسى ورأسها القيادي ونخبها الفاعلة .
السنا اليوم مسلمون ؟ بلى والحمد لله !!
لو تأخر قيام الاسلام السياسي لن ينقص ايماننا باذن الله
ولكن ينقصنا ان نملك زمام امورنا لكي نعيش مجتمع العدالة والرخاء

al-fahad
29-06-2008, 08:46 PM
اومبيه
من قصدك اعداء اشد عداوة في الداخل ؟
ههههههههههه
ترى يالفهد اختلاف الاراء يتبع اختلاف المصالح
وهذه امور لا تدعو للمفاصلة لانها لا تقع بين اهل كفر واهل ايمان
بل تقع بين اصحاب مناهج ونظر كلهم يقول برأيه في الدين والدنيا
متى كانت هناك دولة دينية في الاسلام نظريا او عمليا ؟
جرى دائما اللجوء الى شرعنة دينية اذا اعيت الشرعنة السياسية او الفكرية
وعندئذ وجه كل طرف حربة التكفير الى صدر الاخر
ولكن في الماضي سماهم علي بن ابي طالب بغاة ولم يكفرهم برغم انهم خرجوا عليه وعلى حكمه
اليوم ما اسهل ما نطلق على الاخر كافر او منافق (والمنافق اشد من الكافر )
القصد ان الحكام والخلفاء كانوا يحكمون مجتمعات مدنية في دولة مترامية الاطراف فيها من كل ملة وفيها كل درجات الايمان وفيها في بلاط الحاكم موظفون من اصل يهودي ومسيحي لانهم مواطنون في الدولة لم يقمطوا حقهم . حكمت الشريعة الاسلامية بحسب اجتهادات كل فترة وبحبوحتها الفكرية والاقتصادية .
وعانت الدولة الاسلامية المدنية في كل عصر فساد وامتيازات فئوية وثورات اقلية لانها كانت مجتمعات بشرية تصلح متى يصلح بنيانها المؤسسى ورأسها القيادي ونخبها الفاعلة .
السنا اليوم مسلمون ؟ بلى والحمد لله !!
لو تأخر قيام الاسلام السياسي لن ينقص ايماننا باذن الله
ولكن ينقصنا ان نملك زمام امورنا لكي نعيش مجتمع العدالة والرخاء

تدرين يا أم عبدالله أن الأمر كلة يكمن في الوعي والتفكير والتبصر في أصل الأمور نحن لسنا بحاجه ألى التخبط ولكن ندفع له بفعل الضبابيه في فهم بعض الأمور والتي قد لا تكون صحيحه فلماذا لا نرجع ألى الأصل يا أم عبدالله عند قيام دولة الاسلام نقية في بداياتها قبل أن تتخللها المؤامؤات والاختلافات والنزاعات وهل جدب الفكر وأصبح عقيما حتى لا نستطيع الخروج بنموذج مشابه مساير للعصر الذي نعيشه أم هل الدين مقتصرا على زمن معين لان اقناعي بعدم جوازه وصلاحه لأن يكون قوام دولة يصبغ فكره أنه لا يصلح لهذا الزمن ؟ أفيديني أفادك الله

عبدالله العذبة
29-06-2008, 08:50 PM
تدرين يا أم عبدالله أن الأمر كلة يكمن في الوعي والتفكير والتبصر في أصل الأمور نحن لسنا بحاجه ألى التخبط ولكن ندفع له بفعل الضبابيه في فهم بعض الأمور والتي قد لا تكون صحيحه فلماذا لا نرجع ألى الأصل يا أم عبدالله عند قيام دولة الاسلام نقية في بداياتها قبل أن تتخللها المؤامؤات والاختلافات والنزاعات وهل جدب الفكر وأصبح عقيما حتى لا نستطيع الخروج بنموذج مشابه مساير للعصر الذي نعيشه أم هل الدين مقتصرا على زمن معين لان اقناعي بعدم جوازه وصلاحه لأن يكون قوام دولة يصبغ فكره أنه لا يصلح لهذا الزمن ؟ أفيديني أفادك الله

بارك الله فيك يا أخي الفهد على حوارك المنطقي و العقلاني. :victory:

كلٌ يقول أن الحق معه وحده الآن. :discuss:

ألا تعلم أن الخلافة دامت 40 سنة و بعدها ملكٌ عضوب؟ :telephone:

al-fahad
29-06-2008, 08:55 PM
بارك الله فيك يا أخي الفهد على حوارك المنطقي و العقلاني. :victory:

كلٌ يقول أن الحق معه وحده الآن. :discuss:

ألا تعلم أن الخلافة دامت 40 سنة و بعدها ملكٌ عضوب؟ :telephone:

جزآك الله خير أخوي عبدالله على الأشاره والتنبية من هنا يتبادر لذهني سؤال ألا يمكن من هذه الأربعين سنة التي كانت فيها الخلافه الخروج بمفاهيم ومصطلحات وتفعيل دور الامه دون الحاجة لأنتظار الغرب لأستنباط مسميات لنا ؟

um abdulla
30-06-2008, 11:26 PM
تدرين يا أم عبدالله أن الأمر كلة يكمن في الوعي والتفكير والتبصر في أصل الأمور نحن لسنا بحاجه ألى التخبط ولكن ندفع له بفعل الضبابيه في فهم بعض الأمور والتي قد لا تكون صحيحه فلماذا لا نرجع ألى الأصل يا أم عبدالله عند قيام دولة الاسلام نقية في بداياتها قبل أن تتخللها المؤامؤات والاختلافات والنزاعات وهل جدب الفكر وأصبح عقيما حتى لا نستطيع الخروج بنموذج مشابه مساير للعصر الذي نعيشه أم هل الدين مقتصرا على زمن معين لان اقناعي بعدم جوازه وصلاحه لأن يكون قوام دولة يصبغ فكره أنه لا يصلح لهذا الزمن ؟ أفيديني أفادك الله

ربما كان الجواب في الوعي والاستقراء والتحليل
هل سيدفعنا كل ذلك الى نماذج او نموذج مقولب
ام اننا يجب ان نتجاوز انفسنا الى.... انفسنا
لقد اعتبر ما مضى خير القرون وانتهت الخيرية عنده
ولذلك نحن ننادي بالتأصيل والعودة الى المنابع
ولكن هل نعود اليها لكي نتجاوزها زمنا وعقدة ومحورا ومرتهنا
ام لكي نكررها كالزخارف الاسلامية التي تنحصر في وحدة مكررة بانتظام وتناسق
لست املك الاجابة !!
اعتقد باننا نحتاج منظرا عبقريا يبتدع جدلية خاصة بنا
مثلما ابتدع ماركس جدلية الضدين اللذين ينتج عن تصارعهما وتفاعلهما امر ثالث

Pro
30-06-2008, 11:57 PM
تدرين يا أم عبدالله أن الأمر كلة يكمن في الوعي والتفكير والتبصر في أصل الأمور نحن لسنا بحاجه ألى التخبط ولكن ندفع له بفعل الضبابيه في فهم بعض الأمور والتي قد لا تكون صحيحه فلماذا لا نرجع ألى الأصل يا أم عبدالله عند قيام دولة الاسلام نقية في بداياتها قبل أن تتخللها المؤامؤات والاختلافات والنزاعات وهل جدب الفكر وأصبح عقيما حتى لا نستطيع الخروج بنموذج مشابه مساير للعصر الذي نعيشه أم هل الدين مقتصرا على زمن معين لان اقناعي بعدم جوازه وصلاحه لأن يكون قوام دولة يصبغ فكره أنه لا يصلح لهذا الزمن ؟ أفيديني أفادك الله

الأصل أن نعبد الله
الأصل أن نوحد الله
على نهج نبينا

فالأصل ليس ان نكون مسلمين
كمسمى فقط
بل موحدين
لو عرفنا الله
لوضع الله مقادير كل هذه الأمم
بيد المسلمين

و نبينا الكريم
لم يدعو للإسلام كجماعة
و لم يدعو لقيام دولة إسلامية
و لم يدعو بالديموفراطية الإسلاميه

بل دعى لتوحيد الله
فقط الله


أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23) أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (25) وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26)

al-fahad
01-07-2008, 12:09 AM
ربما كان الجواب في الوعي والاستقراء والتحليل
هل سيدفعنا كل ذلك الى نماذج او نموذج مقولب
ام اننا يجب ان نتجاوز انفسنا الى.... انفسنا
لقد اعتبر ما مضى خير القرون وانتهت الخيرية عنده
ولذلك نحن ننادي بالتأصيل والعودة الى المنابع
ولكن هل نعود اليها لكي نتجاوزها زمنا وعقدة ومحورا ومرتهنا
ام لكي نكررها كالزخارف الاسلامية التي تنحصر في وحدة مكررة بانتظام وتناسق
لست املك الاجابة !!
اعتقد باننا نحتاج منظرا عبقريا يبتدع جدلية خاصة بنا
مثلما ابتدع ماركس جدلية الضدين اللذين ينتج عن تصارعهما وتفاعلهما امر ثالث

أم عبدالله أنا لا انكر أني قرأت مداخلتك هذه أكثر من عشر مرات انا الآن على اهبه الاستعداد للنوم وسأطيل التفكير قبل خلودي للنوم ولا أدري متى أرجع بأجابة شافيه لأنها فعلا معضلة العصر ولست أدري لماذا ينبع الحل في أصل البدايات جميعا ولا أقصد ظهور الأسلام ولكن قبل ذلك بكثير منذ خلق آدم ونزوله للأرض واستمرار الجدلية ألى يومنا هذا ... لي رجعه يا أم عبدالله تصبحين على خير ..

um abdulla
01-07-2008, 11:02 AM
الأصل أن نعبد الله
الأصل أن نوحد الله
على نهج نبينا

و نبينا الكريم
لم يدعو للإسلام كجماعة
و لم يدعو لقيام دولة إسلامية
و لم يدعو بالديموفراطية الإسلاميه

بل دعى لتوحيد الله
فقط الله


(22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ )

المشكلة اخي الكريم انه:
ليس عندنا الا الاسماء .. بلا مسميات!!
كتب مرة عبداللطيف الدعيج يقول بانه
ليس هناك ما يمنع المشرع الكويتي- دستوريا- من اباحة انشاء الاحزاب، لكن، هناك تحفظ نصت عليه المذكرة التفسيرية، لكيلا يصبح انشاء الاحزاب في الكويت الزاميا.
يوضح الدعيج بان نظام الكويت يميل الى النظام الرئاسي، حيث يتفرد رئيس الدولة بحق تعيين رئيس مجلس الوزراء بينما يشكل فيها الحزب في الانظمة البرلمانية ( او من يملك الاغلبية) التشكيلة الحكومية .
لذلك فان المطالبة بانشاء الاحزاب وقدرة احدها ان يكون حزبا للاغلبية لا يودي ولا يجيب
يقول الدعيج بان اشهار الاحزاب (دون تغيير المادة 56 من الدستور) هو عبث محض !!. بل هو ازمة وفتنة لان ذلك سيقود الى(( احراج لرئيس الدولة الذي سيختار رئيس مجلس الوزراء، حيث سيعني اختياره محاباة الجماعات او الطوائف او حتى القبائل ما لم يتم هذا الاختيار على اساس برلماني صرف. اي ان يختار البرلمان باغلبيته الاغلبية الفائزة.))
يسأل الدعيج ((فهل من المناسب بالفعل السماح بإنشاء الاحزاب في ظل هذه الاوضاع..؟!)) ويجيب بانه ((من الافضل ان يتولى الادارة رئيس وزراء مدعوم من امير البلاد.))

قطرى مزمن
01-07-2008, 11:11 AM
أم عبدالله أنا لا انكر أني قرأت مداخلتك هذه أكثر من عشر مرات انا الآن على اهبه الاستعداد للنوم وسأطيل التفكير قبل خلودي للنوم ولا أدري متى أرجع بأجابة شافيه لأنها فعلا معضلة العصر ولست أدري لماذا ينبع الحل في أصل البدايات جميعا ولا أقصد ظهور الأسلام ولكن قبل ذلك بكثير منذ خلق آدم ونزوله للأرض واستمرار الجدلية ألى يومنا هذا ... لي رجعه يا أم عبدالله تصبحين على خير ..

الجدل الذى ابدعه هيغل واستخدمه ماركس فى نظريته
شوفى اشلون بيخافون عند ذكر او النظريه الماركسيه التى تعتبر من اعظم النظريات تفسيرا لحركة التاريخ الى جانب نظريات اخرى

um abdulla
01-07-2008, 11:28 AM
الجدل الذى ابدعه هيغل واستخدمه ماركس فى نظريته
شوفى اشلون بيخافون عند ذكر او النظريه الماركسيه التى تعتبر من اعظم النظريات تفسيرا لحركة التاريخ الى جانب نظريات اخرى

قبل الاحكام خل نتتبع الحقائق
او لنقل المشتركات او الاسس المنطقية المتفق عليها
هل الاسم على مسماه ؟
هل نتناقش ان نتراشق؟
هل تعتبر معارضة انشاء الاحزاب في الكويت تخلف؟
تساءل الدعيج
واجاب بان القضية ليست اوتوماتيكية، ولا جبرية ولا حسابية
هذا ما نقوله مع كثير من الاسماء وايضا النظريات
هل كانت الاحزاب في المنطقة العربية مؤسسات ديموقراطية متقدمة؟؟
ويترتب على ذلك بان معارضة انشائها تخلف؟؟
فلنتذكر ما يذكرنا به الدعيج :
((نسي هؤلاء ان المؤيدين والمتحمسين لانشاء الاحزاب هم حزب الامة في البداية ثم حركة الاخوان المسلمين الذين اقتفوا اثرهم. على القياس نفسه الذي استخدمه الاخوة المتحمسون في امكاننا القول انه طالما ان حزب الامة وحركة الاخوان،... طالما ان هؤلاء مع الاحزاب فلابد ان تكون هذه الاحزاب شرا يجب تجنبه. بل في الواقع ان موقف الجماعات الدينية من انشاء الاحزاب يثير الريبة، ومن المفروض ان يدعو الى التأمل والى مراجعة المواقف الاساسية.))

um abdulla
01-07-2008, 11:32 AM
هل الاحزاب شر محض اذا اسسه اليسار؟
وخير عميم اذا اسسته جماعات اسلامية ؟؟
الاسم واحد احزاب !!
هل الديمقراطية حرام اذا اتت بمن لا نريد ؟؟
سواء باسلاميين او حتى غيرهم ؟
وهل الديمقراطية مؤسسة ام مطية تركبها السلطة او القوى المتنفذة لتطبيق اجندتها ؟؟
وما دخل الحلال والحرام في الاسماء؟
وهل نتحدث عن وسائل ام مقاصد وغايات ؟

قطرى مزمن
01-07-2008, 11:44 AM
لاديمقراطيه دون احزاب تفوز وتحكم ببرنامج عمل يتخلق فى نفس الوقت معارضه لديها برنامج او حكومة ظل كما تسمى فى انجلترا هذا تراثهم اما الديمقراطيه فى الكويت فهى منقوصه فهى ديمقراطيه تعاين الفساد وتوقفه ما امكن ولا ولكن لاتمنع من معاودته لانها تتحرك فى نصف ادائره فقط والنصف الاخر لقوى ثابته ومتاصله لم تستطع التجربه التاريخيه الكويتيه ان تختزلها . والنظام الرئاسى ايضا متحرك بارادة الشعوب فى حين انه غير ذلك فى الكويت وسواها من دول الخليج

um abdulla
01-07-2008, 11:51 AM
ابشرك لا يرحب احد بالديمقراطية ما دامت اسما بلا مسمى مستوف شروطه واوصافه وخواصه

منقووووووووول
عبد اللطيف لدعيج

اننا نرفض انشاء الاحزاب في الظروف الحالية ترفقا بالفكرة وترفعا بهذه المؤسسات المدنية عن الممارسة المتخلفة للمنظمات الطائفية والدينية الحالية.سيطرح بعض السذج بالطبع بأن هذه الجماعات تؤمن بالديموقراطية، وبالتعددية وتداول السلطة كما اعلنت ولا تزال تعلن. اولا ان حزب الامة، على سبيل المثال، الذي اعلن ايمانه بالتعددية وتداول السلطة وكان اول ناشط سياسي يطالب بشعبية الوزارة في انتخابات 1996، اعلن بعد ذلك بسنوات ان ممارسة العمل السياسي ستكون مقصورة على المؤمنين بتطبيق الشريعة الاسلامية وان اللبراليين سيحرمون من ممارسة العمل السياسي لمعارضتهم المادة الثانية من الدستور! حركة الاخوان او 'حدس' ليست بحاجة الى تعريف فهي التي كانت خلف قانون عدم تجنيس غير المسلمين وهي المناهضة لإقرار الحقوق السياسية للمرأة وهي التي عارضت عملها مؤخرا. ممارسة التمييز العام والخاص والتدخل بالحريات الشخصية للمواطنين هو ديدن الجماعات وهدفها، التي تطالب بإشهار الاحزاب اليوم.
طبيعي ايضا ان يطرح مؤيدو انشاء الاحزاب انهم سيشترطون على هذه الجماعات الايمان بالديموقراطية واحترام المبادئ الاساسية لها. وما هي المشكلة..؟! فهذه الجماعات ولمدة ربع قرن واكثر الان لا تزال تقسم على احترام الدستور ولا تزال ترفع رايات الدفاع عنه.. ولا تزال ايضا تنتهكه، تحقره وتستخف بمعظم مواده.الديموقراطية للديموقراطيين، والجماعات الدينية مطالبة باثبات ايمانها بالديموقراطية عملا ودعوة ودفاعا عن المبادئ والنظم الديموقراطية.. بعدها من الممكن دعوتها للاسهام في العمل الديموقراطي الانساني.

لا احد يريدها يا قطري مزمن !!
لان الطرفين يخاف كل منهما من فهم الاخر للديمقراطية
انها محض سلاح يستخدمه كل طرف لاقصاء الاخر
الفهم قاصر ام مؤدلج ؟

قطرى مزمن
01-07-2008, 11:53 AM
لمن يعد هناك يسار محض ولايمين محض اليوم كان ذلك فى عصر الايديولوجيات اليوم جميع الاحزاب لديها قاسم مشترك كبير برغم المسميات التاريخيه هى تتحرك مع المجتمع وتطوره ومصالحه ولكن لدينا عقبات حقيقيه فى انشاء احزاب وكانها فى تضاد مع الدين كما يدعى البعض

um abdulla
01-07-2008, 12:01 PM
لمن يعد هناك يسار محض ولايمين محض اليوم كان ذلك فى عصر الايديولوجيات اليوم جميع الاحزاب لديها قاسم مشترك كبير برغم المسميات التاريخيه هى تتحرك مع المجتمع وتطوره ومصالحه ولكن لدينا عقبات حقيقيه فى انشاء احزاب وكانها فى تضاد مع الدين كما يدعى البعض

انت محق في نظري
ولكنهم يقولون اليوم بان هناك فسطاطين
فسطاط ايمان وفسطاط كفر
اقول لك : اربك قاعد الى اليمين ؟ ورابط الحزام؟
ترى يحسبونها عليك مخالفة ونقاط
:tease:

al-fahad
01-07-2008, 05:24 PM
الجدل الذى ابدعه هيغل واستخدمه ماركس فى نظريته
شوفى اشلون بيخافون عند ذكر او النظريه الماركسيه التى تعتبر من اعظم النظريات تفسيرا لحركة التاريخ الى جانب نظريات اخرى

أخي العزيز الجدل هنا ليس في الاشتراكية أو نظرية السوبرمان ولا في نصف فلاسفة الجدل الذين يقضون نحبهم أما انتحارا أو في عزله أو في جنون ..؟
ولا في أصحاب نظرية الفوضوية ولا العدمية ولا إلا أدرية ولا نظريات المكننة أو العلميون وليس العلمانيون أستطيع الخوض معك من هنا أليوم إلى أجل غير مسمى وسنجد أنت وأنا أن هناك كل يوم نظرية ومسميات تخرج من حيث لا نعلم ..قال تعالى ( وعلم آدم الأسماء كلها ).. بمعنى هو العلم كله من عند الله ..مشكلتنا النظر دائما للجديد ونضن أن ما كان قديم يبقى قديم ولا حاجة لنا به .. مصيبة البحث عن ما هو جديد تجعلك لا تدرك قيمة ما تملكه .. حسنا لنعود لأصل السؤال الذي أطلت التفكير فيه وأضن الحل يعود في أصل الأشياء كما قلت سابقا وهو ليس خوفا من مسميات جديدة فمتى كانت المسميات تخوف ولكنه اقتناعا بالقديم أكثر منه انبهارا بالجديد
خلق الله عز وجل آدم في الجنة وآدم هو أصل البشر وبناءا علية يمثلهم جميعا.. ذرية آدم لم تكن معه في الجنة أولا ولكن كيف كان يعيش آدم بأي شريعة في أي مملكة ؟ وما كانت الضوابط والمحرمات ؟ من هنا نستطيع فهم أصل الأشياء .. الضوابط والمحرمات – أصل الأشياء "ولا تقربا هذه الشجرة" الشجرة المحرمة أصبحت تمثلها على الأرض ألف وألف شجرة . آدم كثرت وتكاثرت وملئت الأرض ذريته الأرض جزء صغير من مملكة الله ..عندما أخطاء آدم لمن كان الحكم والاحتكام لله عز وجل ..بما معنى لماذا الاحتكام لغير الله ولما الإتيان بمسميات من استنباط البشر وننسى أو نتناسى دين الله الحاكم الحكم ولله دوما أتمنى أن لا أكون أطلت وأتمنى أن تكون الفكرة واضحة .

al-fahad
01-07-2008, 05:35 PM
انت محق في نظري
ولكنهم يقولون اليوم بان هناك فسطاطين
فسطاط ايمان وفسطاط كفر
اقول لك : اربك قاعد الى اليمين ؟ ورابط الحزام؟
ترى يحسبونها عليك مخالفة ونقاط
:tease:

القضية ليست ما يقولون ولكنها ما يقول الله عز وجل قال تعالى (ان هى الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان) صدق الله العظيم
في البدء كانت الأصنام اليوم هي النظريات وما نتج عنها من مسميات إلى الدرجة التي يقوم فيها الإتحاد السوفييتي سابقا لمحاربة الدين واعتباره أفيون الشعوب وتنشئة جيل من الملحدين كل هذا حتى يتم تعميم اشتراكية خالصة - نحمد الله على نعمة الإسلام
مصيبتنا نحاول أن نستخلص ونستخرج وإذا أستدعى الحال أن نستنسخ من مسمياتهم ما يناسبنا وننسى أن الله أكرمنا بدين هو أصل الأشياء ولسنا بحاجة لمسمياتهم ولكن الرجوع لما عندنا

قطرى مزمن
01-07-2008, 05:43 PM
أخي العزيز الجدل هنا ليس في الاشتراكية أو نظرية السوبرمان ولا في نصف فلاسفة الجدل الذين يقضون نحبهم أما انتحارا أو في عزله أو في جنون ..؟
ولا في أصحاب نظرية الفوضوية ولا العدمية ولا إلا أدرية ولا نظريات المكننة أو العلميون وليس العلمانيون أستطيع الخوض معك من هنا أليوم إلى أجل غير مسمى وسنجد أنت وأنا أن هناك كل يوم نظرية ومسميات تخرج من حيث لا نعلم ..قال تعالى ( وعلم آدم الأسماء كلها ).. بمعنى هو العلم كله من عند الله ..مشكلتنا النظر دائما للجديد ونضن أن ما كان قديم يبقى قديم ولا حاجة لنا به .. مصيبة البحث عن ما هو جديد تجعلك لا تدرك قيمة ما تملكه .. حسنا لنعود لأصل السؤال الذي أطلت التفكير فيه وأضن الحل يعود في أصل الأشياء كما قلت سابقا وهو ليس خوفا من مسميات جديدة فمتى كانت المسميات تخوف ولكنه اقتناعا بالقديم أكثر منه انبهارا بالجديد
خلق الله عز وجل آدم في الجنة وآدم هو أصل البشر وبناءا علية يمثلهم جميعا.. ذرية آدم لم تكن معه في الجنة أولا ولكن كيف كان يعيش آدم بأي شريعة في أي مملكة ؟ وما كانت الضوابط والمحرمات ؟ من هنا نستطيع فهم أصل الأشياء .. الضوابط والمحرمات – أصل الأشياء "ولا تقربا هذه الشجرة" الشجرة المحرمة أصبحت تمثلها على الأرض ألف وألف شجرة . آدم كثرت وتكاثرت وملئت الأرض ذريته الأرض جزء صغير من مملكة الله ..عندما أخطاء آدم لمن كان الحكم والاحتكام لله عز وجل ..بما معنى لماذا الاحتكام لغير الله ولما الإتيان بمسميات من استنباط البشر وننسى أو نتناسى دين الله الحاكم الحكم ولله دوما أتمنى أن لا أكون أطلت وأتمنى أن تكون الفكرة واضحة .
الظاهر يااخى انك لاتعرف قانون الجدل وهو قانون تطور للفكره ولا يتناقض مع الدين انها عدوى الخوف من المسميات

قطرى مزمن
01-07-2008, 05:46 PM
الناسخ والمنسوخ فكره جدليه وهى ايضا تطور اسلامى مراعاة للعصر فتدبروا ي اولى الالباب

al-fahad
01-07-2008, 05:47 PM
الأصل أن نعبد الله
الأصل أن نوحد الله
على نهج نبينا

فالأصل ليس ان نكون مسلمين
كمسمى فقط
بل موحدين
لو عرفنا الله
لوضع الله مقادير كل هذه الأمم
بيد المسلمين

و نبينا الكريم
لم يدعو للإسلام كجماعة
و لم يدعو لقيام دولة إسلاميةو لم يدعو بالديموفراطية الإسلاميه

بل دعى لتوحيد الله
فقط الله


أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23) أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (25) وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26)

أخي الكريم أنت بذلك جعلت الدين لم يدعوا لشيء ؟ توحيد الله فقط الله هو نفس الأمر الذي دفع الرهبان للاعتزال بحثا عن مكان آمن لعبادة وتوحيد الله مقولة دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله متناسين أن ما لقيصر لله يقول الحق تبارك وتعالى: "فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون".
كيف لم يدعوا الإسلام لقيام دولة الإسلام ؟ أين ذهبت الفتوحات الإسلامية أين ذهبت المعارك لرفعه كلمة الله أين ذهبوا المجاهدين ؟ يا أخي العزيز ماذا تريد ؟ دولة ديمقراطية حديثة على النظام الأمريكي تسمح لكل شيء بأسم الحرية ومن ثم ينزوي الدين لان لا حرية له ؟ دولة الإسلام أمر ضروري ونحن في أمس الحاجة له وما ابتعادنا عن التطلع لتحقيق هذا الشيء والسعي إلية وتناسيه أو تجاهله إلا فتنه - نسال الله أن يرحمنا وإياكم

um abdulla
01-07-2008, 05:51 PM
أخي العزيز الجدل هنا ليس في الاشتراكية أو نظرية السوبرمان ولا في نصف فلاسفة الجدل الذين يقضون نحبهم أما انتحارا أو في عزله أو في جنون ..؟
ولا في أصحاب نظرية الفوضوية ولا العدمية ولا إلا أدرية ولا نظريات المكننة أو العلميون وليس العلمانيون أستطيع الخوض معك من هنا أليوم إلى أجل غير مسمى وسنجد أنت وأنا أن هناك كل يوم نظرية ومسميات تخرج من حيث لا نعلم ..قال تعالى ( وعلم آدم الأسماء كلها ).. بمعنى هو العلم كله من عند الله ..مشكلتنا النظر دائما للجديد ونضن أن ما كان قديم يبقى قديم ولا حاجة لنا به .. مصيبة البحث عن ما هو جديد تجعلك لا تدرك قيمة ما تملكه .. حسنا لنعود لأصل السؤال الذي أطلت التفكير فيه وأضن الحل يعود في أصل الأشياء كما قلت سابقا وهو ليس خوفا من مسميات جديدة فمتى كانت المسميات تخوف ولكنه اقتناعا بالقديم أكثر منه انبهارا بالجديد خلق الله عز وجل آدم في الجنة وآدم هو أصل البشر وبناءا علية يمثلهم جميعا.. ذرية آدم لم تكن معه في الجنة أولا ولكن كيف كان يعيش آدم بأي شريعة في أي مملكة ؟ وما كانت الضوابط والمحرمات ؟ من هنا نستطيع فهم أصل الأشياء .. الضوابط والمحرمات – أصل الأشياء "ولا تقربا هذه الشجرة" الشجرة المحرمة أصبحت تمثلها على الأرض ألف وألف شجرة . آدم كثرت وتكاثرت وملئت الأرض ذريته الأرض جزء صغير من مملكة الله ..عندما أخطاء آدم لمن كان الحكم والاحتكام لله عز وجل ..بما معنى لماذا الاحتكام لغير الله ولما الإتيان بمسميات من استنباط البشر وننسى أو نتناسى دين الله الحاكم الحكم ولله دوما أتمنى أن لا أكون أطلت وأتمنى أن تكون الفكرة واضحة .

اذا اتفقنا بان العلم كله لله
وان الله عز وجل علم ادم (الانسان ) الاسماء كلها (العلوم والمسلمات والقدرة على الاستباط والاختراع والابتداع)
تبقى اذن مسألة الضوابط والمحرمات ؟ صح ؟
اظن بان هذه المحددات هي المختلف عليها !
والا فلماذا عذب علماء وسجنوا واحرقت كتب وصودرت ومنعت ؟؟
بسبب الاختلاف في تعريف المحددات والضوابط
مستعدة ان اسلم معك بان القديم (الاصول والثوابت )باقية وقائمة
ولكن من يفسرها ؟
التيارات الاسلامية تختلف وتتصارع
عندك السلفية النجدية تبغض الاخوان المسلمين والاخيرة لا تحمل للاولى تقديرا
ليس لان العودة انتقد محمد الغزالي رحمه الله
وربما ليس لان محمد علي قضى على احلام الدولة السعودية الوهابية الاولى وابنه ابراهيم كسر جناحيها وردها اعقابها فحسب
بل لان الحركتين السلفية الوهابية من جهة والاخوان المسلمين من جهة اخرى (كلتاهما اتجاه اسلامي سني عظيم الشأن ) كلتاهما تعتنق منظورا مختلفا في النظر الى شكلية الاسماء ومقاصدها.
الاسماء ضيعتنا ! لاننا لانتكلم عن الشىء نفسه ولا نرى الشىء نفسه !!
وانت يالفهد تلف وتدور حول الساقية الخربة لا تدفق منها ماء يروي ولا انتقلت الى اراض اخرى لتلقي عليها نظرة وكل ذلك بسبب الخوف
الخوف من التأثم
والخوف من الحرام
والخوف من المجهول

قطرى مزمن
01-07-2008, 05:52 PM
الناسخ والمنسوخ فكره جدليه وهى ايضا تطور اسلامى مراعاة للعصر فتدبروا ي اولى الالباب

يام عبدالله افزعيلى ثمة اشتباك بين الفلسفه والفكر التقليدى الحرفى النقلى وحتى الان لايزال لفظيا ولله الحمد

al-fahad
01-07-2008, 05:58 PM
الظاهر يااخى انك لاتعرف قانون الجدل وهو قانون تطور للفكره ولا يتناقض مع الدين انها عدوى الخوف من المسميات



اذا اتفقنا بان العلم كله لله
وان الله عز وجل علم ادم (الانسان ) الاسماء كلها (العلوم والمسلمات والقدرة على الاستباط والاختراع والابتداع)
تبقى اذن مسألة الضوابط والمحرمات ؟ صح ؟
اظن بان هذه المحددات هي المختلف عليها !
والا فلماذا عذب علماء وسجنوا واحرقت كتب وصودرت ومنعت ؟؟
بسبب الاختلاف في تعريف المحددات والضوابط
مستعدة ان اسلم معك بان القديم (الاصول والثوابت )باقية وقائمة
ولكن من يفسرها ؟
التيارات الاسلامية تختلف وتتصارع
عندك السلفية النجدية تبغض الاخوان المسلمين والاخيرة لا تحمل للاولى تقديرا
ليس لان العودة انتقد محمد الغزالي رحمه الله
وربما ليس لان محمد علي قضى على احلام الدولة السعودية الوهابية الاولى وابنه ابراهيم كسر جناحيها وردها اعقابها فحسب
بل لان الحركتين السلفية الوهابية من جهة والاخوان المسلمين من جهة اخرى (كلتاهما اتجاه اسلامي سني عظيم الشأن ) كلتاهما تعتنق منظورا مختلفا في النظر الى شكلية الاسماء ومقاصدها.
الاسماء ضيعتنا ! لاننا لانتكلم عن الشىء نفسه ولا نرى الشىء نفسه !!
وانت يالفهد تلف وتدور حول الساقية الخربة لا تدفق منها ماء يروي ولا انتقلت الى اراض اخرى لتلقي عليها نظرة وكل ذلك بسبب الخوف
الخوف من التأثم
والخوف من الحرام
والخوف من المجهول

عجيب أمر هذه المسميات كيف أصبحت أمر مرعب يخاف ان يسقط فيه الأنسان
من السبب في ازدواجية الفهم وأختلاف المفاهيم وتعدد المسميات ؟
أليسوا هم البشر المتذاكون ؟ لما لا ينظر للأمر ببساطة ؟
أم هو حب في التعقيد والصراع الفكري ؟

al-fahad
01-07-2008, 06:00 PM
يام عبدالله افزعيلى ثمة اشتباك بين الفلسفه والفكر التقليدى الحرفى النقلى وحتى الان لايزال لفظيا ولله الحمد

عزيزي لا يوجد أي اشتباك الفكرة مفهومه ولكن انا احاول أوصل فكره بطريقة أبسط
وأذا حاب تتوغل ماعندي مانع ادخل معاك في نقد العقل المحض لكانت :)

um abdulla
01-07-2008, 06:02 PM
يام عبدالله افزعيلى ثمة اشتباك بين الفلسفه والفكر التقليدى الحرفى النقلى وحتى الان لايزال لفظيا ولله الحمد

سبقتني لك طولة العمر ان شاء الله
اشتباك لفظي . تدري ليه ؟
اعتقد بان الفلسفة قضي عليها في بلاد العرب. هل هناك كليات فلسفة بل هل هناك اقسام فلسفة ؟ اصلا هل تعني الفلسفة شيئا غير الكفر والنظريات المادية ؟ وابن رشد من يذكره بالخير غير مثقفينا المتهمين في دينهم ؟؟ :secret:
منقوووووووووول

لقد كانت الفلسفة بلا شك اعلاء لمكانة العقل وان اعلنت قصوره ومحدوديته وتوخيه للتضليل والتجميد للاوضاع السائدة اذا ما استدعت مصالح الكبار ذلك ! ان العقل موجود دائما بيد انه محتاج الى الاستنهاض والمناهج المتجددة التي تنفي عنه احوال الترف والجمود ليصبح قادرا على انتاج معارف جديدة عبر مراجعة المعارف القديمة واكتشاف اخطائها ودحض مسلماتها وقوالبها الجاهزة

um abdulla
01-07-2008, 06:07 PM
عزيزي لا يوجد أي اشتباك الفكرة مفهومه ولكن انا احاول أوصل فكره بطريقة أبسطوأذا حاب تتوغل ماعندي مانع ادخل معاك في نقد العقل المحض لكانت :)

:omg:
:rolleyes2:
شكلك عصبت يالفهد!!

um abdulla
01-07-2008, 06:09 PM
"اذهبي وصيري بنفسجية " ..
هكذا يقول سارتر مرة في احد أعماله ! معابثا او متفلسفا ؟ لا فرق! اذكر هذه العبارة ولا اذكر في أي عمل له! لعله في مسرحية الذباب !!
لو تحدثت عن أدب سارتر قبل عشر سنين لدفعت دفعا الى الشعور بالاثم ! ما حاجتنا الى الفلسفة الوجودية وعقائد الكافرين ؟ ما حاجتنا الى الاشارة الى سارتر او حتى فرويد والادهى جاك دريدا صاحب منهج التفكيكية ؟ ما حاجتنا الى الفلسفة ذاتها ؟
عندما تكتب يا قطري مزمن عن الفلسفة احس بالمرارة تكبر في نفسي ! امثالك يفسدون علي حياتي يا صديقي !

منقوووووووووول

ان الفلسفة اليونانية كانت ابتداءا نقداً للقناعات السائدة وتأسيساً للعقلية الناقدة تصوري يا نفس منذ الانطلاقة الحضارية المدهشة في الثقافة الإغريقية في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد تلك النقلة النوعية في التعامل مع العقل والحقيقة والمعرفة السائدة تلك النقلة البعيدة كانت إيذاناً بحدوث تغيرات نوعية في الثقافة الإنسانية والحياة البشرية وكان المفترض أن الحضارة الإنسانية منذ ذلك التاريخ الموغل في القدم قد وثبت عبر انتقالات جذرية إلى الآفاق المفتوحة ولكن انظري الى الفجوات الهائلة المفجعة بين مناطق العالم بل بين طبقات المجتمع الواحد وفئاته .


ان الفلسفة تأسيس للنقد الثقافي وسعي للمعرفة الموضوعية التي تؤسس لقيام العقل الحر المتعدد المنهجي المتفلت من القيود . تفلسفي يا نفسي ! واطلقي لملاحظاتك العنان في الظواهر والاشياء والاوضاع والاحداث والمشاعر وكل شيء كوني متأملة متشككة منتقدة فاحصة رافضة واعيدي صياغة الاسئلة لتعيدي بناء عالمك الجديد اخلصي للحقيقة كما ترينها والتزمي بالموضوعية دون قيود ولا شروط خارجية ولا انصياع لأفكار ومواقف مسبقة تستصحب غالبا أحكاما قيمية وتضع النتائج سلفا قبل فحص المقدمات !

al-fahad
01-07-2008, 06:10 PM
:omg:
:rolleyes2:
شكلك عصبت يالفهد!!

لا بالعكس يا ام عبدالله هو انا أقدر بس عندي سؤال

um abdulla
01-07-2008, 06:13 PM
لا بالعكس يا ام عبدالله هو انا أقدر بس عندي سؤال

السؤال لغير الله مذلة !!
:tease:

قطرى مزمن
01-07-2008, 06:13 PM
عزيزي لا يوجد أي اشتباك الفكرة مفهومه ولكن انا احاول أوصل فكره بطريقة أبسط
وأذا حاب تتوغل ماعندي مانع ادخل معاك في نقد العقل المحض لكانت :)

ومن قال لك يا سيدى انى انزه العقل عن الخظأ "كل ابن ادم خطاء" ولكنى ضد ان يفهم الدين او يزج بشكل مطلق فى كل الامور التى لاتحتمله وكانت جاء ليحررالانسان من ا لعبوديه للعقل لا لتجييرها لمسمى اخر

um abdulla
01-07-2008, 06:19 PM
منقوووووووووول

منذ العقد الماضي يتعرض الوعي الاجتماعي للمدن الخليجية الى هزات مربكة متعاقبة ، ولم يعد الخطاب السلفي قائما ولم يعد الخطاب الليبرالي العلماني النمطي قادرا على الاستمرار بنمط تفكيره الغربي او بتوفيقيته البراغماتية العشوائية فما الخطاب البازغ اليوم ؟

انها مرحلة التغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في استيراد متطلبات التمدن والعصرنة وفق مواصفات المشتري القوي الذي يغري بالتجاوب مع كل شروطه، فهل هي حالة عابرة هل هي حلقة ام حالة دائمة ؟
تشكل هذه المرحلة وتصبغ كل الظروف من حولها وتؤثر على كافة قضايا المجتمع والمرأة والاقتصاد وتدفعها باتجاه التسامح ضد التشدد من اجل الظفر السريع بالتطور ! مع استمرار تجاهل أهمية تطوير العقل النقدي والاجتهادي الفقهي من الداخل في المؤسسات التعليمية والتشريعية والمساجد ومنظمات المجتمع المدني لقد كان الفكر الديني الصحوي (سلفيا واخوانيا) يندفع منفعلا وحالما . لا يقاوم اغراء ما سمي( بأسلمة العلوم واسلمة العصر) دون ان توجد الاسباب الكافية لتحقيق الاسس الموضوعية لذلك وعلى راسها عصرنة الفكر الإسلامي واستنبات الانفتاح الفكري وتغيير الذهنية المسلمة التي ستحمل عبء الدعوة الى التحولات المادية الاقتصادية والسياسية والتربوية المنشودة وتنفيذها ومتابعتها..! لذك نشا جيل اكثر تشددا فقهيا يتعامل بأساليب عصرية في الطرح وهذا اخطر شأنا واثرا على تطور مجتمعاتنا ! وهذه الخلطة الفكرية المصطنعة الغت التسييس لصالح الجماعات المسلحة. الامر الذي يصب في تعطيل الوعي بإشكاليات التمدن وكيفية مواجهتها في المجتمعات المتحولة ويزيد جرعات الوهم بالحلول الانكفائية والحلول السحرية لمشكلات الحضارة والثقافة
سوف تجدون ندوب التجارب المريرة والإحباطات الفكرية والاجتماعية
عند اسلامي ثلاثيني كما هي عند يساري ستيني او ليبرالي خمسيني ذلك الاحباط الفكري اصبح ماركة تجارية وحلّ بديلا عن الاعتزاز العقدي والحزبي الذي كان سائدا في الثلاثينيات النهضوية والاربعينيات الاشتراكية والستينيات القومية وحتى في الثمانينيات الصحوية وتلك الثقة المطلقة في الخطاب الرنان والشعارات الكبرى التي لا تعلي من مسؤولية المسلم المعاصر في صناعة مصيره بل تجعل ذلك حقيقة ثابته وتوهم باننا منخرطون بالفعل في التفاعل مع متطلبات العصر وتحدياته . ثم اذا انكشف الحجاب فاذا نحن مستمرون في ترحيل الأسئلة الحضارية الكبرى جيلا بعد جيل واذا نحن ضائعون في مسائل حيوية لا تحلها حتى الفتاوى السريعة المجانية واذا نحن وجها لوجه امام العجز الفقهي والتكيف الحضاري في عصر العولمة والانفتاح.

al-fahad
01-07-2008, 07:21 PM
ومن قال لك يا سيدى انى انزه العقل عن الخظأ "كل ابن ادم خطاء" ولكنى ضد ان يفهم الدين او يزج بشكل مطلق فى كل الامور التى لاتحتمله وكانت جاء ليحررالانسان من ا لعبوديه للعقل لا لتجييرها لمسمى اخر

من هنا ياعزيزي يبدو اننا نتفق ليست كل المسميات صحيحة وليست كلها خاطئة قد لا بنفعنا منها ماينفعهم وقد لا يصلح لهم مايصلح لنا لهذا وجد الآخر ولهذا وجد الأختلاف (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ)

al-fahad
01-07-2008, 07:30 PM
منقوووووووووول

منذ العقد الماضي يتعرض الوعي الاجتماعي للمدن الخليجية الى هزات مربكة متعاقبة ، ولم يعد الخطاب السلفي قائما ولم يعد الخطاب الليبرالي العلماني النمطي قادرا على الاستمرار بنمط تفكيره الغربي او بتوفيقيته البراغماتية العشوائية فما الخطاب البازغ اليوم ؟

انها مرحلة التغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في استيراد متطلبات التمدن والعصرنة وفق مواصفات المشتري القوي الذي يغري بالتجاوب مع كل شروطه، فهل هي حالة عابرة هل هي حلقة ام حالة دائمة ؟
تشكل هذه المرحلة وتصبغ كل الظروف من حولها وتؤثر على كافة قضايا المجتمع والمرأة والاقتصاد وتدفعها باتجاه التسامح ضد التشدد من اجل الظفر السريع بالتطور ! مع استمرار تجاهل أهمية تطوير العقل النقدي والاجتهادي الفقهي من الداخل في المؤسسات التعليمية والتشريعية والمساجد ومنظمات المجتمع المدني لقد كان الفكر الديني الصحوي (سلفيا واخوانيا) يندفع منفعلا وحالما . لا يقاوم اغراء ما سمي( بأسلمة العلوم واسلمة العصر) دون ان توجد الاسباب الكافية لتحقيق الاسس الموضوعية لذلك وعلى راسها عصرنة الفكر الإسلامي واستنبات الانفتاح الفكري وتغيير الذهنية المسلمة التي ستحمل عبء الدعوة الى التحولات المادية الاقتصادية والسياسية والتربوية المنشودة وتنفيذها ومتابعتها..! لذك نشا جيل اكثر تشددا فقهيا يتعامل بأساليب عصرية في الطرح وهذا اخطر شأنا واثرا على تطور مجتمعاتنا ! وهذه الخلطة الفكرية المصطنعة الغت التسييس لصالح الجماعات المسلحة. الامر الذي يصب في تعطيل الوعي بإشكاليات التمدن وكيفية مواجهتها في المجتمعات المتحولة ويزيد جرعات الوهم بالحلول الانكفائية والحلول السحرية لمشكلات الحضارة والثقافة
سوف تجدون ندوب التجارب المريرة والإحباطات الفكرية والاجتماعية
عند اسلامي ثلاثيني كما هي عند يساري ستيني او ليبرالي خمسيني ذلك الاحباط الفكري اصبح ماركة تجارية وحلّ بديلا عن الاعتزاز العقدي والحزبي الذي كان سائدا في الثلاثينيات النهضوية والاربعينيات الاشتراكية والستينيات القومية وحتى في الثمانينيات الصحوية وتلك الثقة المطلقة في الخطاب الرنان والشعارات الكبرى التي لا تعلي من مسؤولية المسلم المعاصر في صناعة مصيره بل تجعل ذلك حقيقة ثابته وتوهم باننا منخرطون بالفعل في التفاعل مع متطلبات العصر وتحدياته . ثم اذا انكشف الحجاب فاذا نحن مستمرون في ترحيل الأسئلة الحضارية الكبرى جيلا بعد جيل واذا نحن ضائعون في مسائل حيوية لا تحلها حتى الفتاوى السريعة المجانية واذا نحن وجها لوجه امام العجز الفقهي والتكيف الحضاري في عصر العولمة والانفتاح.

سؤالي يا أم عبدالله وهو سؤال جوهري يحدد الصراع القائم

من المعلوم ما في أقصر من عمر الأنسان .. فهل نفني العمر للوصول الى آليات ومسلمات لعيش هذه الحياة بطريقة وفهم افضل ومن ثم حياة فانية ؟ أم المحاولة للحصول على رضوان الله باعلاء كلمتة بأقامة مملكة الله في الأرض ومن ثم بأذن من الله الفوز بالجنة - حياة خالده ؟

عبدالله العذبة
01-07-2008, 09:44 PM
جزآك الله خير أخوي عبدالله على الأشاره والتنبية من هنا يتبادر لذهني سؤال ألا يمكن من هذه الأربعين سنة التي كانت فيها الخلافه الخروج بمفاهيم ومصطلحات وتفعيل دور الامه دون الحاجة لأنتظار الغرب لأستنباط مسميات لنا ؟


أخي الكريم الفهد وفقه الله

المشكلة في أن من يُنظرونَ الآن يأتون بكل ما هو جاهز و مجرب من الغرب أو الشرق.

و هذه النظريات لا تتسق مع واقع مجتمعاتنا؛ فلماذا تريد أن تتتعبهم ليأتوا بما هو جديد من من وجهة نظرهم بينما الجاهز المطبق على مجتمعات تختلف عنا موجود و مكتسح لنا؟ :eek5:

um abdulla
01-07-2008, 10:04 PM
سؤالي يا أم عبدالله وهو سؤال جوهري يحدد الصراع القائم

من المعلوم ما في أقصر من عمر الأنسان .. فهل نفني العمر للوصول الى آليات ومسلمات لعيش هذه الحياة بطريقة وفهم افضل ومن ثم حياة فانية ؟ أم المحاولة للحصول على رضوان الله باعلاء كلمتة بأقامة مملكة الله في الأرض ومن ثم بأذن من الله الفوز بالجنة - حياة خالده ؟


الحين انا اللي عندي لك سؤال
كيف تشرح حديث الفسيلة (الرجل الشيخ بيده فسيلة لا يرجو حصادها ولكنه يحرث لمن بعده)
وكيف ستقيم مملكة الله في الارض (وانت شكلك بتاع آخرة ومالك بالدنيا خير شر )
وليييييييييييييه تستنكر على هذاك العضو لما قال اننا مأمورون بعبادة الله وليس باقامة دولة الاسلام
كني سألتك اكثر من سؤال؟(سجيت من سؤال ..ملحوقة )
زين ! زاد الله من زادك بالاسئلة

um abdulla
02-07-2008, 09:24 AM
من هنا ياعزيزي يبدو اننا نتفق ليست كل المسميات صحيحة وليست كلها خاطئة قد لا بنفعنا منها ماينفعهم وقد لا يصلح لهم مايصلح لنا لهذا وجد الآخر ولهذا وجد الأختلاف (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ)

يمكن نحن نضع العقدة في المنشار
لاننا ندور الخطأ والصواب
والمسألة لا تدور بينهما
يجب ان نتبين ما جوهر الامر وما مكوناته واركانه وما جدواه وما غايته
السالفة هي ان نضع لكل عوق دواه.

al-fahad
02-07-2008, 09:38 AM
الحين انا اللي عندي لك سؤال
كيف تشرح حديث الفسيلة (الرجل الشيخ بيده فسيلة لا يرجو حصادها ولكنه يحرث لمن بعده)
وكيف ستقيم مملكة الله في الارض (وانت شكلك بتاع آخرة ومالك بالدنيا خير شر )
وليييييييييييييه تستنكر على هذاك العضو لما قال اننا مأمورون بعبادة الله وليس باقامة دولة الاسلام
كني سألتك اكثر من سؤال؟(سجيت من سؤال ..ملحوقة )
زين ! زاد الله من زادك بالاسئلة

أم عبدالله أنا لا أعارض فكرة العمل ولكن العمل المجدي وليس ذاك الذي يبحث عن الحل من أفواه ملاحده رغم جمال أفكارهم وتناسي مانحمل من حلول هو ليس انغلاق عن الآخر ولكنه أقتناع بما لدينا ..

um abdulla
02-07-2008, 10:32 AM
أم عبدالله أنا لا أعارض فكرة العمل ولكن العمل المجدي وليس ذاك الذي يبحث عن الحل من أفواه ملاحده رغم جمال أفكارهم وتناسي مانحمل من حلول هو ليس انغلاق عن الآخر ولكنه أقتناع بما لدينا ..
اولئك الملاحدة اقاموا دولة النظام والعلم و العدل التي عجز المسلمون عن اقامتها
انظر في تفسير القرطبي
{ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون، إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين}
قوله تعالى: "ولقد كتبنا في الزبور" الزبور والكتاب واحد؛ ولذلك جاز أن يقال للتوراة والإنجيل زبور. زبرت أي كتبت وجمعة زبر. وقال سعيد بن جبير: "الزبور" التوراة والإنجيل والقرآن. "من بعد الذكر" الذي في السماء "أن الأرض" أرض الجنة "يرثها عبادي الصالحون" رواه سفيان عن الأعمش عن سعيد بن جبير. الشعبي: "الزبور" زبور داود، و"الذكر" توراة موسى عليه السلام. مجاهد وابن زيد "الزبور" كتب الأنبياء عليهم السلام، و"الذكر" أم الكتاب الذي عند الله في السماء. وقال ابن عباس: "الزبور" الكتب التي أنزلها الله من بعد موسى على أنبيائه، و"الذكر" التوراة المنزلة على موسى. وقرأ حمزة "في الزبور" بضم الزاي جمع زبر "أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" أحسن ما قيل فيه أنه يراد بها أرض الجنة كما قال سعيد بن جبير؛ لأن الأرض في الدنيا قال قد يرثها الصالحون وغيرهم. وهو قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما. وقال مجاهد وأبو العالية: ودليل هذا التأويل قوله تعالى: "وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض" [الزمر: 74] وعن ابن عباس أنها الأرض المقدسة. وعنه أيضا: أنها أرض الأمم الكافرة ترثها أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالفتوح

اذا ورث المسلمون يوما ما ارض الامم او ورثوا منجزاتها وكنوزها الحضارية او ورثوا العلوم اي استحقوها وجاءت في متناولهم فماذا ستكون حضارة ملاحدة ؟؟
انها حضارة !
واولئك الوارثون سيعرفون كيف يرثونها ويبنون عليها بمنهجية وفهم وثقة .
لن يبدؤوا من الصفر ! حتى الغرب عندما اجتاحنا نابليون ودك اسوارنا جلب معه جيشا من العلماء استنقذوا من المسلمين (الكفار بالنسبة لهم ) ما بايديهم من منجزات
الغرب ارسل ابناؤه الى الاندلس (بلد المسلمين الكفار في نظره وتعلموا العربية وقرأوا علومنا )
الغرب يدعي لنفسه نسبا الى ابن رشد منظرا للمادية
ونحن تبرأنا من ابن رشد مؤسسا لمنهجية علمية اسلامية

al-fahad
02-07-2008, 10:40 AM
["]اولئك الملاحدة اقاموا دولة النظام والعلم و العدل التي عجز المسلمون عن اقامتها{

غلبتيني بهذه المقولة يا أم عبدالله للأسف - وأسفي هنا على واقع الحال الذي وصل له المسلمين بفعل المسلمين أنفسهم للحديث بقية ...