Bo_7aMaD_Q8
29-06-2008, 05:44 PM
فدعق: السوق في وضعية ترقب لأرباح الربع الثاني وتطورات الملف الإيراني
شراء انتقائي حذر يغلق مؤشر الأسهم السعودية على ارتفاع طفيف
ارتداد صعودي
أمر سلبي
"الوطني" يخرج من صفقة "القاهرة"
استطاع مؤشر سوق الأسهم السعودية الإغلاق على ارتفاع طفيف في تعاملات اليوم الأحد 29-6-2008، بفضل مكاسب أسهم كبيرة، ومنها "الكهرباء" وبعض البنوك، وذلك عقب النزول الحاد الذي ضرب أسعار غالبية الأسهم أمس، فيما يرى مراقبون أن سيولة من خارج السوق قامت قبيل الإغلاق بعمليات شراء حذرة على أسهم منتقاة رأت في أسعارها فرصة مغرية، عقب انخفاض أمس، مرجحين أن تكون هذه السيولة مضاربية، سرعان ما ستعاود الخروج من السوق في حال تحقيقها أية مكاسب.
ارتداد صعودي
السوق تترقب عن كثب النتائج المالية للقطاع البنكي وأرباح الربع الثاني التي ستكون تحت "المجهر"، كما أنها ستحدد مسيرة أسهم القطاع خلال الفترة المقبلة من العام الجاري
تركي فدعق
ويرى مدير أول المحافظ في شركة الأهلي كابيتال محمد الشماسي أنه من ناحية فنية بحتة قد تشهد السوق ارتدادا صعوديا، مشيرا إلى أن السوق قد تختبر مستوى 9500 نقطة قبل العودة للارتفاع مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأشار في حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية أن ما حدث في جلسة أمس من انخفاضات حادة لا علاقة له بأساسيات السوق السعودية، ولم تكن هناك أية أخبار أو عوامل يمكن أن تبرر هذه الخسائر.
وأوضح أن هبوطا أمس قد يكون من تبعات حركة التصحيح القوية التي شهدتها الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي، خاصة وأن السوق تتحرك منذ فترة طويلة في اتجاه أفقي، الأمر الذي يلقي بنوع من الملل والذعر على معنويات المتداولين.
وزاد المؤشر العام بما نسبته 0.12% تعادل 10.96 نقاط، ليغلق على 9324.36 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 187.1 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 196 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 7.4 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
من جهته قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق: إن حركة سوق الأسهم السعودية تتجاذب بين عاملين رئيسين هما؛ النتائج المالية للشركات عن الربع الثاني من العام الجاري 2008، والتي من المتوقع أن تأتي في مجملها إيجابية، وتصاعد حدة التوتر السياسي بشأن الملف الإيراني.
وأوضح أن أسواق المال تكون ذات حساسية بالنسبة للعوامل الجيوسياسية التي تؤثر بشكل مباشر على حركة الأسواق الخليجية، ومنها السوق السعودية.
ويرى فدعق أن السوق تترقب عن كثب النتائج المالية للقطاع البنكي، وأرباح الربع الثاني التي ستكون تحت "المجهر"، كما أنها ستحدد مسيرة أسهم القطاع خلال الفترة المقبلة من العام الجاري.
أمر سلبي
السوق أعطت إشارة الخروج بكسرها 9500 نقطة، وكسرها أيضا متوسط الـ 200 يوم، وهي الآن تحت جميع المتوسطات الفنية المتحركة وهو أمر سلبي
عايض اليامي
من جهته، أوضح المحلل الفني عايض آل رشيد اليامي أن السوق أعطت إشارة الخروج بكسرها 9500 نقطة، وكسرها أيضا متوسط الـ200 يوم، مشيرا إلى أن السوق الآن تحت جميع المتوسطات الفنية المتحركة، وهو أمر سلبي.
وأضاف في حديثه لصحيفة "الاقتصادية" أن هدف السوق المرسوم عند 8800 نقطة، إلا أن ذلك لا يعني الوصول إلى ذلك المستوى، حيث يمكن أن يرتد قبلها، متى وجدت السوق أخبارا إيجابية.
وقال آل رشيد: إنه لا يمكن الجزم بأن الارتفاعات التي قد تحدث قبل الوصول إلى مستوى 8800 نقطة، هي ارتفاعات وهمية، مشيرا إلى أن ذلك في "علم الغيب"، إلا أن أي رجوع للمؤشر أعلى من 9560 نقطة، فهي إشارة الدخول الجديدة المتوقعة، محذرا من التحرك عكس تيار السوق، وأن الصحيح هو مسايرة اتجاه السوق، سواء بالخروج عند إشارات الخروج، أو الدخول عند إشارات الدخول.
وأضاف أن المتعاملين يمكن أن يتنبئوا بالتوقعات لنتائج الشركات من خلال حركة المؤشر، فالارتفاع يعني أن النتائج إيجابية، والهبوط يعني العكس أو أن الأرباح أقل من المتوقع.
وارتفع سهم "الراجحي" بنسبة 0.87% إلى سعر 86.25 ريالا، و"ساب" بنسبة 2.23% إلى سعر 91.50 ريالا، و"الكهرباء" بنسبة 2.04% إلى سعر 12.50 ريالا، وسهم "الاتصالات" بنسبة 0.41% إلى سعر 60.50 ريالا.
"الوطني" يخرج من صفقة "القاهرة"
على جانب أهم أخبار السوق، قرر البنك العربي الوطني الخروج من المنافسة على شراء حصة الأغلبية في بنك القاهرة، حيث تم إلغاء البيع من قبل الحكومة المصرية لكون الأسعار المقدمة لم تصل إلى السعر المستهدف.
شراء انتقائي حذر يغلق مؤشر الأسهم السعودية على ارتفاع طفيف
ارتداد صعودي
أمر سلبي
"الوطني" يخرج من صفقة "القاهرة"
استطاع مؤشر سوق الأسهم السعودية الإغلاق على ارتفاع طفيف في تعاملات اليوم الأحد 29-6-2008، بفضل مكاسب أسهم كبيرة، ومنها "الكهرباء" وبعض البنوك، وذلك عقب النزول الحاد الذي ضرب أسعار غالبية الأسهم أمس، فيما يرى مراقبون أن سيولة من خارج السوق قامت قبيل الإغلاق بعمليات شراء حذرة على أسهم منتقاة رأت في أسعارها فرصة مغرية، عقب انخفاض أمس، مرجحين أن تكون هذه السيولة مضاربية، سرعان ما ستعاود الخروج من السوق في حال تحقيقها أية مكاسب.
ارتداد صعودي
السوق تترقب عن كثب النتائج المالية للقطاع البنكي وأرباح الربع الثاني التي ستكون تحت "المجهر"، كما أنها ستحدد مسيرة أسهم القطاع خلال الفترة المقبلة من العام الجاري
تركي فدعق
ويرى مدير أول المحافظ في شركة الأهلي كابيتال محمد الشماسي أنه من ناحية فنية بحتة قد تشهد السوق ارتدادا صعوديا، مشيرا إلى أن السوق قد تختبر مستوى 9500 نقطة قبل العودة للارتفاع مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأشار في حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية أن ما حدث في جلسة أمس من انخفاضات حادة لا علاقة له بأساسيات السوق السعودية، ولم تكن هناك أية أخبار أو عوامل يمكن أن تبرر هذه الخسائر.
وأوضح أن هبوطا أمس قد يكون من تبعات حركة التصحيح القوية التي شهدتها الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي، خاصة وأن السوق تتحرك منذ فترة طويلة في اتجاه أفقي، الأمر الذي يلقي بنوع من الملل والذعر على معنويات المتداولين.
وزاد المؤشر العام بما نسبته 0.12% تعادل 10.96 نقاط، ليغلق على 9324.36 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 187.1 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 196 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 7.4 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
من جهته قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق: إن حركة سوق الأسهم السعودية تتجاذب بين عاملين رئيسين هما؛ النتائج المالية للشركات عن الربع الثاني من العام الجاري 2008، والتي من المتوقع أن تأتي في مجملها إيجابية، وتصاعد حدة التوتر السياسي بشأن الملف الإيراني.
وأوضح أن أسواق المال تكون ذات حساسية بالنسبة للعوامل الجيوسياسية التي تؤثر بشكل مباشر على حركة الأسواق الخليجية، ومنها السوق السعودية.
ويرى فدعق أن السوق تترقب عن كثب النتائج المالية للقطاع البنكي، وأرباح الربع الثاني التي ستكون تحت "المجهر"، كما أنها ستحدد مسيرة أسهم القطاع خلال الفترة المقبلة من العام الجاري.
أمر سلبي
السوق أعطت إشارة الخروج بكسرها 9500 نقطة، وكسرها أيضا متوسط الـ 200 يوم، وهي الآن تحت جميع المتوسطات الفنية المتحركة وهو أمر سلبي
عايض اليامي
من جهته، أوضح المحلل الفني عايض آل رشيد اليامي أن السوق أعطت إشارة الخروج بكسرها 9500 نقطة، وكسرها أيضا متوسط الـ200 يوم، مشيرا إلى أن السوق الآن تحت جميع المتوسطات الفنية المتحركة، وهو أمر سلبي.
وأضاف في حديثه لصحيفة "الاقتصادية" أن هدف السوق المرسوم عند 8800 نقطة، إلا أن ذلك لا يعني الوصول إلى ذلك المستوى، حيث يمكن أن يرتد قبلها، متى وجدت السوق أخبارا إيجابية.
وقال آل رشيد: إنه لا يمكن الجزم بأن الارتفاعات التي قد تحدث قبل الوصول إلى مستوى 8800 نقطة، هي ارتفاعات وهمية، مشيرا إلى أن ذلك في "علم الغيب"، إلا أن أي رجوع للمؤشر أعلى من 9560 نقطة، فهي إشارة الدخول الجديدة المتوقعة، محذرا من التحرك عكس تيار السوق، وأن الصحيح هو مسايرة اتجاه السوق، سواء بالخروج عند إشارات الخروج، أو الدخول عند إشارات الدخول.
وأضاف أن المتعاملين يمكن أن يتنبئوا بالتوقعات لنتائج الشركات من خلال حركة المؤشر، فالارتفاع يعني أن النتائج إيجابية، والهبوط يعني العكس أو أن الأرباح أقل من المتوقع.
وارتفع سهم "الراجحي" بنسبة 0.87% إلى سعر 86.25 ريالا، و"ساب" بنسبة 2.23% إلى سعر 91.50 ريالا، و"الكهرباء" بنسبة 2.04% إلى سعر 12.50 ريالا، وسهم "الاتصالات" بنسبة 0.41% إلى سعر 60.50 ريالا.
"الوطني" يخرج من صفقة "القاهرة"
على جانب أهم أخبار السوق، قرر البنك العربي الوطني الخروج من المنافسة على شراء حصة الأغلبية في بنك القاهرة، حيث تم إلغاء البيع من قبل الحكومة المصرية لكون الأسعار المقدمة لم تصل إلى السعر المستهدف.