Bo_7aMaD_Q8
29-06-2008, 05:49 PM
النفيسي: السوق بحاجة لتصحيح جذري يقلل الفجوة الكبيرة بين أداء "المؤشرين"
خسائر واسعة النطاق للبورصة الكويتية ومحللون يحذرون من "ثورة تصحيح"
آليات السوق
"عارف" تشتري شركة عمانية
طالت خسائر قاسية نسبيا الغالبية العظمى من الأسهم المدرجة في بورصة الكويت اليوم الأحد 29-6-2008، الأمر الذي اختلفت نظرة المحللين له؛ بين فريق يرى أنه بداية "ثورة التصحيح" التي تحتاج السوق لها منذ فترة، محذرين صغار المتداولين من الانجرار وراء الارتفاعات المفتعلة لبعض الأسهم، والشائعات التي تعج بها السوق حاليا، فيما يراها آخرون مجرد انخفاض طبيعي ناتج عن عمليات جني لمكاسب 9 جلسات من الارتفاع القياسي المتواصل للسوق، مدللين على ذلك بقولهم: "إن انخفاض قيمة التداولات مع تراجع السوق ليس مؤشرا على بداية موجة تصحيح قوية للسوق.
من جانبه يتوقع مدير إدارة الاستثمارات المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية "NIC" فهد المخيزيم أن تشهد البورصة الكويتية انحسارا نسبيا في حدة المضاربات خلال الفترة الحالية والقليلة القادمة، تزامنا مع إقفالات الربع الثاني من العام الجاري 2008.
آليات السوق
التركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون على محاولة تأسيس المؤشر السعري عند مستوياته القياسية الحالية، وإن كان البعض يسعى جاهداً لرفع قيمة المؤشر
فهد المخيزيم
وأوضح في مقابلة مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "افتتاح الأسواق" من قناة العربية، أن التركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون على محاولة تأسيس المؤشر السعري عند مستوياته القياسية الحالية، وإن كان البعض يسعى جاهدا لرفع قيمة المؤشر أكثر مما هي عليه الآن.
ويرجح المخيزيم أن تمر السوق بموجة تصحيح في الفترة القريبة القادمة بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها العديد من الأسهم -وخاصة المتوسطة والصغيرة- مشيرا إلى أن المضاربات كانت تسيطر بشكل كبير على أداء السوق في الجلسات الماضية، في ظل غياب ملحوظ لدور الشركات القيادية.
وخسر المؤشر السعري نحو 78.7 نقطة، مسجلا 15483.9 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.33 نقاط ليغلق عند 771.47 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 278.3 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8033 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 138.9 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
من جانبه يرى مدير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي أن السوق الكويتية بشكل عام بحاجة إلى تصحيح جذري في النصف الثاني من العام الجاري بنسبة حوالي 20% من الأسعار الحالية، وخاصة على الشركات الصغيرة.
وأوضح أنه رغم توقعات حدوث تصحيح جذري للبورصة؛ إلا أنه من المنتظر تدخل صنّاع السوق بقوة للحيلولة دون حدوث ذلك، من خلال الحد من عمل آليات السوق بكفاءة، والمتمثلة في المؤثرات الطبيعية للعرض والطلب، مما يرجح أن يكون التصحيح المرتقب محدودا في حدود 10% من الأسعار الحالية، وليس جذريا كما يجب أن يكون".
وأكد مدير مركز الجُمان أن هناك مبالغة كبيرة في أسعار شريحة واسعة من أسهم السوق، نتج عنه اتساع الفجوة بين أداء المؤشرين الوزني والسعري، حيث بلغ معدل هامش الاختلاف بينهما 64% منذ بداية العام 2008 وحتى الأسبوع الماضي، فقد ارتفع المؤشر الوزني بمعدل 9% خلال الفترة مقابل 24% للسعري، الأمر الذي يحتاج إلى تصحيح يعيد الأمور إلى نصابها.
أرجع التباين الواضح بين المؤشرين، إلى أن السعري ينحاز بشكل متطرف إلى الشركات الصغيرة والأقل تداولا، كما أنه يتأثر بشدة بالإقفالات المصطنعة على التداولات وأسعار الأسهم الصغيرة، والتي هي تحت سيطرة صناع السوق الرئيسين وخاصة المتلاعبين منهم، بينما يعطي المؤشر الوزني قياسا أفضل، كونه يمنح لكل شركة ثقلها العادل في قراءاته.
"عارف" تشتري شركة عمانية
على صعيد أهم أخبار الشركات، اشترت شركة عارف الطاقة القابضة "عارف طاقة" حصة 51% في شركة عمانية متخصصة في خدمات الحفر التوجيهي والصيانة، وتتملك عقود خدمات بترولية مع شركة محلية في صفقة بلغت قيمتها 875 ألف دينار.
نقلت صحيفة "الجريدة" -نقلا عن مصادر مصرفية- أن بنك برقان يجري محادثات مع مستثمرين لشراء حصة في مصرف عراقي، وأيضا يدرس شراء حصص في الجزائر وتونس.
خسائر واسعة النطاق للبورصة الكويتية ومحللون يحذرون من "ثورة تصحيح"
آليات السوق
"عارف" تشتري شركة عمانية
طالت خسائر قاسية نسبيا الغالبية العظمى من الأسهم المدرجة في بورصة الكويت اليوم الأحد 29-6-2008، الأمر الذي اختلفت نظرة المحللين له؛ بين فريق يرى أنه بداية "ثورة التصحيح" التي تحتاج السوق لها منذ فترة، محذرين صغار المتداولين من الانجرار وراء الارتفاعات المفتعلة لبعض الأسهم، والشائعات التي تعج بها السوق حاليا، فيما يراها آخرون مجرد انخفاض طبيعي ناتج عن عمليات جني لمكاسب 9 جلسات من الارتفاع القياسي المتواصل للسوق، مدللين على ذلك بقولهم: "إن انخفاض قيمة التداولات مع تراجع السوق ليس مؤشرا على بداية موجة تصحيح قوية للسوق.
من جانبه يتوقع مدير إدارة الاستثمارات المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية "NIC" فهد المخيزيم أن تشهد البورصة الكويتية انحسارا نسبيا في حدة المضاربات خلال الفترة الحالية والقليلة القادمة، تزامنا مع إقفالات الربع الثاني من العام الجاري 2008.
آليات السوق
التركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون على محاولة تأسيس المؤشر السعري عند مستوياته القياسية الحالية، وإن كان البعض يسعى جاهداً لرفع قيمة المؤشر
فهد المخيزيم
وأوضح في مقابلة مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "افتتاح الأسواق" من قناة العربية، أن التركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون على محاولة تأسيس المؤشر السعري عند مستوياته القياسية الحالية، وإن كان البعض يسعى جاهدا لرفع قيمة المؤشر أكثر مما هي عليه الآن.
ويرجح المخيزيم أن تمر السوق بموجة تصحيح في الفترة القريبة القادمة بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها العديد من الأسهم -وخاصة المتوسطة والصغيرة- مشيرا إلى أن المضاربات كانت تسيطر بشكل كبير على أداء السوق في الجلسات الماضية، في ظل غياب ملحوظ لدور الشركات القيادية.
وخسر المؤشر السعري نحو 78.7 نقطة، مسجلا 15483.9 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.33 نقاط ليغلق عند 771.47 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 278.3 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8033 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 138.9 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
من جانبه يرى مدير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي أن السوق الكويتية بشكل عام بحاجة إلى تصحيح جذري في النصف الثاني من العام الجاري بنسبة حوالي 20% من الأسعار الحالية، وخاصة على الشركات الصغيرة.
وأوضح أنه رغم توقعات حدوث تصحيح جذري للبورصة؛ إلا أنه من المنتظر تدخل صنّاع السوق بقوة للحيلولة دون حدوث ذلك، من خلال الحد من عمل آليات السوق بكفاءة، والمتمثلة في المؤثرات الطبيعية للعرض والطلب، مما يرجح أن يكون التصحيح المرتقب محدودا في حدود 10% من الأسعار الحالية، وليس جذريا كما يجب أن يكون".
وأكد مدير مركز الجُمان أن هناك مبالغة كبيرة في أسعار شريحة واسعة من أسهم السوق، نتج عنه اتساع الفجوة بين أداء المؤشرين الوزني والسعري، حيث بلغ معدل هامش الاختلاف بينهما 64% منذ بداية العام 2008 وحتى الأسبوع الماضي، فقد ارتفع المؤشر الوزني بمعدل 9% خلال الفترة مقابل 24% للسعري، الأمر الذي يحتاج إلى تصحيح يعيد الأمور إلى نصابها.
أرجع التباين الواضح بين المؤشرين، إلى أن السعري ينحاز بشكل متطرف إلى الشركات الصغيرة والأقل تداولا، كما أنه يتأثر بشدة بالإقفالات المصطنعة على التداولات وأسعار الأسهم الصغيرة، والتي هي تحت سيطرة صناع السوق الرئيسين وخاصة المتلاعبين منهم، بينما يعطي المؤشر الوزني قياسا أفضل، كونه يمنح لكل شركة ثقلها العادل في قراءاته.
"عارف" تشتري شركة عمانية
على صعيد أهم أخبار الشركات، اشترت شركة عارف الطاقة القابضة "عارف طاقة" حصة 51% في شركة عمانية متخصصة في خدمات الحفر التوجيهي والصيانة، وتتملك عقود خدمات بترولية مع شركة محلية في صفقة بلغت قيمتها 875 ألف دينار.
نقلت صحيفة "الجريدة" -نقلا عن مصادر مصرفية- أن بنك برقان يجري محادثات مع مستثمرين لشراء حصة في مصرف عراقي، وأيضا يدرس شراء حصص في الجزائر وتونس.