Bo_7aMaD_Q8
29-06-2008, 05:56 PM
زياد الدباس: العامل النفسي ينعكس سلبيًا
خروج أجنبي قاوم شراء محليًا وفرض الخسائر على أسواق الإمارات
العامل الحيوسياسي
خسائر أكبر لأبوظبي
قاد الأجانب أسواق الإمارات إلى خسائر جديدة اليوم الأحد 29-6-2008 مع اشتداد تأثير التوترات السياسية والعسكرية في منطقة الخليج العربي تعززها احتمالات اندلاع مواجهة بين إيران والغرب كما يشير إلى ذلك محللون.
وتعرض سوق العاصمة أبو ظبي لأكبر الخسائر وتراجع المؤشر العام بأكثر من 1% بعد أن خسر 52% ليغلق عند مستوى 4904 نقطة، وسجلت التعاملات حركة متوسطة؛ حيث بلغ حجم التداول 213 مليون سهم، وتجاوزت القيمة مليار درهم من تنفيذ 4404 صفقة.
أما في دبي فقد جاءت الخسائر أقل وهبط المؤشر بنحو نصف نقطة مئوية إلى مستوى 5406 نقطة وسط تداولات ضعيفة سجلت حجمًا بحوالي 181 مليون سهم وقيمة بأكثر من 666 مليون وتم تنفيذ 6797 صفقة.
العامل الحيوسياسي
وبدا تأثير الأجواء الجيوسياسية المحيطة واضحًا على أسواق المنطقة، وبخاصة أسواق الإمارات التي تعتبر الوجهة الأكثر تفضيلاً للمستثمرين الأجانب؛ حيث أقدم العديد منهم على التخلص من أسهمه في وقتٍ تتصاعد فيها الأزمة بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووي وتتزايد احتمالات نشوب نزاع عسكري.
وأيَّد المستشار المالي في بنك أيو ظبي الوطني زياد الدباس ما يدور عن انعكاسات سلبية للأوضاع السياسية في المنطقة على أسواق المال الخليجية، وقال: "لا شك أن موضوع الاضطرابات السياسية والأمنية في المنطقة لها تأثيرات نفسية".
وتحدث عن ذلك لبرنامج "نبض السوق" على قناة العربية قائلاً "ما حدث من تصريحات إيرانية له تأثيره على الاستثمار الأجنبي" الذي يخشى أن تعصف العوامل السياسية والعسكرية في المنطقة بأسواق المال.
وأضاف زياد الدباس "لقد لاحظنا وجود بيع أجنبي اليوم في أسواق الإمارات"، مشيرًا إلى أن هذا العامل ترك مخاوف، وأضعف الثقة بالسوق، وقاد الأسهم للتراجع للأسبوع الرابع على التوالي.
وشرح أن الاتجاه السائد حاليًا هو بيع أجنبي وشراء محلي "إلا أن تأثر البيع أكثر من الشراء مما يدفع للتراجع، ويؤكد عدم ثقة في السوق.. خاصةً مع شراء محلي على أسهم هامشية".
خسائر أكبر لأبوظبي
وسبب قطاع الصناعة أكبر الخسائر لسوق العاصمة أبو ظبي، وتخلى عن 106 نقاط نتيجة الأداء السيئ لسهم الجرافات البحرية الذي هبط بحدة وبنسبة 7.31%، وسهم طيران أبو ظبي بنسبة 1.88% رغم أحجام التداول المحدودة.
ومارست أسهم البنوك والخدمات المالية ضغوطًا من جهتها، وهبط سهم بنك أبو ظبي التجاري بنسبة 1.35% وسط تداولاتٍ بلغت 1.1 مليون سهم، وهبط سهم أبو ظبي الإسلامي بنسبة 1.25% بحجم تداول تجاوز 936 ألف سهم، وانضم إليهما سهم أبو ظبي الوطني وتراجع بحوالي 1%.
ولا يزال سهم ميثاق للتأمين يتصدر لائحة الأسهم الأكثر تداولاً بالكمية بحجم 84 مليون سهم، وبالقيمة بحوالي 518 مليون درهم، بينما تصدر سهم أسمنت رأس الخيمة لائحة أكبر الرابحين من صعوده بنسبة 9.5%، أما سهم شركة الخليج للمشاريع الطبية فكان أكبر الخاسرين اليوم وانخفض بنسبة 9.46%.
وفي دبي صدر أغلب الضغط من الأسهم القيادية وأسهم المضاربة المعروفة، وهبط سهم مصرف عجمان بنسبة 4% في حركةٍ غلب عليها البيع؛ حيث بلغ حجم تداوله 40 مليون سهم متصدرًا بذلك لائحة الأسهم الأكثر تداولاً بالكمية.
وانخفض سهم الخليج للملاحة بنسبة 1.32% وسجل ثاني أفضل حجم تداول بحوالي 26 مليون سهم، وجاء بعده سهم العربية للطيران بحجم 24.4 مليون سهم متراجعًا بنسبة 0.55%، بينما انخفض سهم شركة سوق دبي المالي بحوالي 3% من تداولاتٍ فاقت 18 مليون درهم، أما سهم إعمار العملاق فقد ضغط أيضًا من جانبه وهبط بحوالي 1% وتم تداوله بأكثر من 10 مليون سهم.
خروج أجنبي قاوم شراء محليًا وفرض الخسائر على أسواق الإمارات
العامل الحيوسياسي
خسائر أكبر لأبوظبي
قاد الأجانب أسواق الإمارات إلى خسائر جديدة اليوم الأحد 29-6-2008 مع اشتداد تأثير التوترات السياسية والعسكرية في منطقة الخليج العربي تعززها احتمالات اندلاع مواجهة بين إيران والغرب كما يشير إلى ذلك محللون.
وتعرض سوق العاصمة أبو ظبي لأكبر الخسائر وتراجع المؤشر العام بأكثر من 1% بعد أن خسر 52% ليغلق عند مستوى 4904 نقطة، وسجلت التعاملات حركة متوسطة؛ حيث بلغ حجم التداول 213 مليون سهم، وتجاوزت القيمة مليار درهم من تنفيذ 4404 صفقة.
أما في دبي فقد جاءت الخسائر أقل وهبط المؤشر بنحو نصف نقطة مئوية إلى مستوى 5406 نقطة وسط تداولات ضعيفة سجلت حجمًا بحوالي 181 مليون سهم وقيمة بأكثر من 666 مليون وتم تنفيذ 6797 صفقة.
العامل الحيوسياسي
وبدا تأثير الأجواء الجيوسياسية المحيطة واضحًا على أسواق المنطقة، وبخاصة أسواق الإمارات التي تعتبر الوجهة الأكثر تفضيلاً للمستثمرين الأجانب؛ حيث أقدم العديد منهم على التخلص من أسهمه في وقتٍ تتصاعد فيها الأزمة بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووي وتتزايد احتمالات نشوب نزاع عسكري.
وأيَّد المستشار المالي في بنك أيو ظبي الوطني زياد الدباس ما يدور عن انعكاسات سلبية للأوضاع السياسية في المنطقة على أسواق المال الخليجية، وقال: "لا شك أن موضوع الاضطرابات السياسية والأمنية في المنطقة لها تأثيرات نفسية".
وتحدث عن ذلك لبرنامج "نبض السوق" على قناة العربية قائلاً "ما حدث من تصريحات إيرانية له تأثيره على الاستثمار الأجنبي" الذي يخشى أن تعصف العوامل السياسية والعسكرية في المنطقة بأسواق المال.
وأضاف زياد الدباس "لقد لاحظنا وجود بيع أجنبي اليوم في أسواق الإمارات"، مشيرًا إلى أن هذا العامل ترك مخاوف، وأضعف الثقة بالسوق، وقاد الأسهم للتراجع للأسبوع الرابع على التوالي.
وشرح أن الاتجاه السائد حاليًا هو بيع أجنبي وشراء محلي "إلا أن تأثر البيع أكثر من الشراء مما يدفع للتراجع، ويؤكد عدم ثقة في السوق.. خاصةً مع شراء محلي على أسهم هامشية".
خسائر أكبر لأبوظبي
وسبب قطاع الصناعة أكبر الخسائر لسوق العاصمة أبو ظبي، وتخلى عن 106 نقاط نتيجة الأداء السيئ لسهم الجرافات البحرية الذي هبط بحدة وبنسبة 7.31%، وسهم طيران أبو ظبي بنسبة 1.88% رغم أحجام التداول المحدودة.
ومارست أسهم البنوك والخدمات المالية ضغوطًا من جهتها، وهبط سهم بنك أبو ظبي التجاري بنسبة 1.35% وسط تداولاتٍ بلغت 1.1 مليون سهم، وهبط سهم أبو ظبي الإسلامي بنسبة 1.25% بحجم تداول تجاوز 936 ألف سهم، وانضم إليهما سهم أبو ظبي الوطني وتراجع بحوالي 1%.
ولا يزال سهم ميثاق للتأمين يتصدر لائحة الأسهم الأكثر تداولاً بالكمية بحجم 84 مليون سهم، وبالقيمة بحوالي 518 مليون درهم، بينما تصدر سهم أسمنت رأس الخيمة لائحة أكبر الرابحين من صعوده بنسبة 9.5%، أما سهم شركة الخليج للمشاريع الطبية فكان أكبر الخاسرين اليوم وانخفض بنسبة 9.46%.
وفي دبي صدر أغلب الضغط من الأسهم القيادية وأسهم المضاربة المعروفة، وهبط سهم مصرف عجمان بنسبة 4% في حركةٍ غلب عليها البيع؛ حيث بلغ حجم تداوله 40 مليون سهم متصدرًا بذلك لائحة الأسهم الأكثر تداولاً بالكمية.
وانخفض سهم الخليج للملاحة بنسبة 1.32% وسجل ثاني أفضل حجم تداول بحوالي 26 مليون سهم، وجاء بعده سهم العربية للطيران بحجم 24.4 مليون سهم متراجعًا بنسبة 0.55%، بينما انخفض سهم شركة سوق دبي المالي بحوالي 3% من تداولاتٍ فاقت 18 مليون درهم، أما سهم إعمار العملاق فقد ضغط أيضًا من جانبه وهبط بحوالي 1% وتم تداوله بأكثر من 10 مليون سهم.