سيف قطر
30-06-2008, 08:43 AM
التقرير الأسبوعى لبيت قطر المالي للاستشارات ....مؤشر السوق القطري يفقد 422 نقطة في ثلاث جلسات متتالية
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,29 يُونْيُو 2008 11:45 ب.م .
إعداد: الفريق التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات :
شهد هذا الأسبوع أحداثا اقتصادية إيجابية عديدة من شأنها أن تأخذ مؤشر السوق إلى أعلى نقطة ومن هذه الأحداث قيام هيئة الاستثمار القطرية بالمشاركة في إصدار لزيادة رأسمال بنك باركليز البريطاني أكبر وأقدم البنوك في العالم، وبهذا يكون جهاز قطر للاستثمار وجهاز الاستثمار السنغافورى من أهم الجهات التي ستحصل على أسهم في بنك باركليز ضمن خطط البنك لرفع رأسماله بمقدار 4 مليارات جنيه استرليني. كذلك قامت هيئة الاستثمار بزيادة حصتها في سلسلة متاجر سينزبيرى البريطانية وهي ثالث أكبر سلسلة متاجر في بريطانيا، وأخيراً الشراكة الاستراتيجية مع بورصة نيويورك يورونكست لإدارة سوق الدوحة للأوراق المالية وهذه الشراكة تشكل نقلة نوعية ستؤدى إلى تطوير السوق وستنقله إلى مصاف أسواق المال العالمية وضخ سيولة جديدة من قبل المحافظ الأجنبية، إلا أن هذه الأحداث لم تشفع للمؤشر وبدأ في عملية الانخفاض وفقد في ثلاث جلسات متتالية 422 نقطة وكان السيناريو كالآتى:
يوم الأحد 22/6/2008
فتح السوق على مستوى 12089 نقطة وبعد دقيقه واحدة فقط انخفض السوق 30 نقطة بضغط من عمليات البيع إلا أن المؤشر سرعان ما تحول من اللون الأحمر إلى اللون الأخضر بقيادة قطاع البنوك خاصةً المصرف الإسلامى الذى أصبح واضحاً الآن أن ارتفاعه يعنى ارتفاع السوق ككل وذلك من خلال بث الثقة في الأداء للسوق، وخاصة بعد سريان شائعة قيام إسرائيل بعملية غير محسوبة لضرب المفاعل النووي الإيراني وأغلق السوق على ارتفاع في هذا اليوم بمقدار 166 نقطة بعد أن حدثت سيطرة تامة من قبل المشترين على مجريات السوق.
يوم الإثنين 23/9/2008
في هذا اليوم افتتح السوق على مستوى 12268 نقطة وفي هذا اليوم بدأت إعلانات اجتماعات مجالس إدارة الشركات عن موعد مناقشة نتائج الربع الثاني.
و في الدقيقة الأولى سجل المؤشر ارتفاعا قدره 70 نقطة ليصل إلى مستوى 12356 نقطة وكان واضح جداً للمتعاملين أن هذا بداية موجة التصريف من قبل بعض المضاربين وبالفعل بعد مرور عشر دقائق من الجلسة بدأت سيطرة تامة من قبل البائعين واستمرت حتى نهاية الجلسة حتى أغلق المؤشر على مستوى 12294 كاسراً بذلك حاجز دعم قوى ألا وهو 12300 نقطة وقد شكل المؤشر في هذا اليوم شمعة تعرف باسم النيزك Shooting star وهذه الشمعة كما يظهر من الرسم يكون لها جسد وفتيل علوى طويل وقد يكون لها ذيل أو لا يكون وظهور هذه الشمعة يعنى أن هناك مسارا عكسيا لاتجاه حركة السوق وهي شمعة انهزامية تعكس أن السوق سيمر بموجة انخفاض في الجلسات القادمة.
يوم الثلاثاء 24/6/2008
افتتح السوق على مستوى 12294 ومنذ اللحظات الأولى بدا أن هناك سيطرة تامة من قبل البائعين قادت المؤشر حتى نهاية الجلسة نحو الانخفاض ليغلق المؤشر على أدنى مستوى له ألا وهو 12193 نقطة وبهذا يكون المؤشر قد كون شمعة تعرف باسم شمعة ماربوزو السابق الإشارة لها بأنها شمعة تشاؤمية تقود المؤشر إلى اتجاه هبوطي أيضاً.
يوم الأربعاء 25/6/2008
افتتح المؤشر على 12136 نقطة وفي الدقيقة الأولى انخفض المؤشر بمقدار 40 نقطة معلناً استمرار موجة الهبوط وهذا ما حدث تماماً حيث كسر المؤشر مستوى 12100 نقطة بعد خمس دقائق فقط من بداية الجلسة إلا أن نهاية الجلسة شهدت بداية سيطرة من المشترين وارتد المؤشر مرة أخرى إلى مستوى أعلى من 12100 وبدأت عملية تقليص المؤشر لخسائره بعض الشيء ليغلق على مستوى 12115 نقطة.
الجدير بالذكر أن حجم وقيمة التداول في هذا اليوم كانت هى الأقل وذلك لعدم قناعة البائعين بعدالة الأسعار.
يوم الخميس 26/6/2008
افتتح المؤشر عند مستوى 12087 ومنذ اللحظة الأولى وهناك سيطرة تامة من البائعين قادت المؤشر إلى الانخفاض بصورة كبيرة جداً لا تعبر عن أى واقع خاصة في ظل الأحداث الإقتصادية الإيجابية لدولة قطر ومنذ اللحظة الأولى انخفض المؤشر بمقدار 64 نقطة لتصبح قيمة المؤشر 12022 نقطة وبهذا لا يتبقى للمؤشر نقطة دعم سوى 12000 وبدأت موجة تصريف على جميع الاسهم تقريباً باستثناء عدد قليل من الأسهم، وما هي إلا خمس دقائق ويفقد المؤشر 78 نقطة ليصل المؤشر إلى 12009 نقطة ثم كسر المؤشر حاجز 12000 نقطة وهذا هو الاختبار التاسع لمستوى 12000 نقطة.
وبتحليل عمليات التصريف وجد أن الأفراد سواء قطريون أو أجانب هم القائمون بعملية التصريف أما المؤسسات فهناك ثبات في نسب الاستحواذ الخاصة بها سواء كانت قطرية أو أجانب.
الجدير بالذكر أنه في الدقائق الأخيرة بدأت عملية سيطرة من المشترين وارتدت معظم الأسهم لسعر أعلى من أقل سعر وصلت إليه وهو ما يظهره الرسم حيث وفقا لمستويات فينوتاتش فإن المستوى الذى وصل إليه المؤشر 11885 يعد نقطة دعم قوية من الصعب إختراقها إن شاء الله.
وفي حالة ارتداد المؤشر من هذه النقطة وتأكيده عملية الصعود تكون بذلك قد انتهت الموجة الهبوطية الرابعة وفقاً لموجات اليوت وسيبدأ بعدها المؤشر تكوين الموجهة الخامسة وهى موجة صاعدة للوصول إلى مستهدفاته.
إعداد الفريق التنفيذي
لبيت قطر المالي للاستشارات
Email: QFH@qatarfinancialhouse.com
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,29 يُونْيُو 2008 11:45 ب.م .
إعداد: الفريق التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات :
شهد هذا الأسبوع أحداثا اقتصادية إيجابية عديدة من شأنها أن تأخذ مؤشر السوق إلى أعلى نقطة ومن هذه الأحداث قيام هيئة الاستثمار القطرية بالمشاركة في إصدار لزيادة رأسمال بنك باركليز البريطاني أكبر وأقدم البنوك في العالم، وبهذا يكون جهاز قطر للاستثمار وجهاز الاستثمار السنغافورى من أهم الجهات التي ستحصل على أسهم في بنك باركليز ضمن خطط البنك لرفع رأسماله بمقدار 4 مليارات جنيه استرليني. كذلك قامت هيئة الاستثمار بزيادة حصتها في سلسلة متاجر سينزبيرى البريطانية وهي ثالث أكبر سلسلة متاجر في بريطانيا، وأخيراً الشراكة الاستراتيجية مع بورصة نيويورك يورونكست لإدارة سوق الدوحة للأوراق المالية وهذه الشراكة تشكل نقلة نوعية ستؤدى إلى تطوير السوق وستنقله إلى مصاف أسواق المال العالمية وضخ سيولة جديدة من قبل المحافظ الأجنبية، إلا أن هذه الأحداث لم تشفع للمؤشر وبدأ في عملية الانخفاض وفقد في ثلاث جلسات متتالية 422 نقطة وكان السيناريو كالآتى:
يوم الأحد 22/6/2008
فتح السوق على مستوى 12089 نقطة وبعد دقيقه واحدة فقط انخفض السوق 30 نقطة بضغط من عمليات البيع إلا أن المؤشر سرعان ما تحول من اللون الأحمر إلى اللون الأخضر بقيادة قطاع البنوك خاصةً المصرف الإسلامى الذى أصبح واضحاً الآن أن ارتفاعه يعنى ارتفاع السوق ككل وذلك من خلال بث الثقة في الأداء للسوق، وخاصة بعد سريان شائعة قيام إسرائيل بعملية غير محسوبة لضرب المفاعل النووي الإيراني وأغلق السوق على ارتفاع في هذا اليوم بمقدار 166 نقطة بعد أن حدثت سيطرة تامة من قبل المشترين على مجريات السوق.
يوم الإثنين 23/9/2008
في هذا اليوم افتتح السوق على مستوى 12268 نقطة وفي هذا اليوم بدأت إعلانات اجتماعات مجالس إدارة الشركات عن موعد مناقشة نتائج الربع الثاني.
و في الدقيقة الأولى سجل المؤشر ارتفاعا قدره 70 نقطة ليصل إلى مستوى 12356 نقطة وكان واضح جداً للمتعاملين أن هذا بداية موجة التصريف من قبل بعض المضاربين وبالفعل بعد مرور عشر دقائق من الجلسة بدأت سيطرة تامة من قبل البائعين واستمرت حتى نهاية الجلسة حتى أغلق المؤشر على مستوى 12294 كاسراً بذلك حاجز دعم قوى ألا وهو 12300 نقطة وقد شكل المؤشر في هذا اليوم شمعة تعرف باسم النيزك Shooting star وهذه الشمعة كما يظهر من الرسم يكون لها جسد وفتيل علوى طويل وقد يكون لها ذيل أو لا يكون وظهور هذه الشمعة يعنى أن هناك مسارا عكسيا لاتجاه حركة السوق وهي شمعة انهزامية تعكس أن السوق سيمر بموجة انخفاض في الجلسات القادمة.
يوم الثلاثاء 24/6/2008
افتتح السوق على مستوى 12294 ومنذ اللحظات الأولى بدا أن هناك سيطرة تامة من قبل البائعين قادت المؤشر حتى نهاية الجلسة نحو الانخفاض ليغلق المؤشر على أدنى مستوى له ألا وهو 12193 نقطة وبهذا يكون المؤشر قد كون شمعة تعرف باسم شمعة ماربوزو السابق الإشارة لها بأنها شمعة تشاؤمية تقود المؤشر إلى اتجاه هبوطي أيضاً.
يوم الأربعاء 25/6/2008
افتتح المؤشر على 12136 نقطة وفي الدقيقة الأولى انخفض المؤشر بمقدار 40 نقطة معلناً استمرار موجة الهبوط وهذا ما حدث تماماً حيث كسر المؤشر مستوى 12100 نقطة بعد خمس دقائق فقط من بداية الجلسة إلا أن نهاية الجلسة شهدت بداية سيطرة من المشترين وارتد المؤشر مرة أخرى إلى مستوى أعلى من 12100 وبدأت عملية تقليص المؤشر لخسائره بعض الشيء ليغلق على مستوى 12115 نقطة.
الجدير بالذكر أن حجم وقيمة التداول في هذا اليوم كانت هى الأقل وذلك لعدم قناعة البائعين بعدالة الأسعار.
يوم الخميس 26/6/2008
افتتح المؤشر عند مستوى 12087 ومنذ اللحظة الأولى وهناك سيطرة تامة من البائعين قادت المؤشر إلى الانخفاض بصورة كبيرة جداً لا تعبر عن أى واقع خاصة في ظل الأحداث الإقتصادية الإيجابية لدولة قطر ومنذ اللحظة الأولى انخفض المؤشر بمقدار 64 نقطة لتصبح قيمة المؤشر 12022 نقطة وبهذا لا يتبقى للمؤشر نقطة دعم سوى 12000 وبدأت موجة تصريف على جميع الاسهم تقريباً باستثناء عدد قليل من الأسهم، وما هي إلا خمس دقائق ويفقد المؤشر 78 نقطة ليصل المؤشر إلى 12009 نقطة ثم كسر المؤشر حاجز 12000 نقطة وهذا هو الاختبار التاسع لمستوى 12000 نقطة.
وبتحليل عمليات التصريف وجد أن الأفراد سواء قطريون أو أجانب هم القائمون بعملية التصريف أما المؤسسات فهناك ثبات في نسب الاستحواذ الخاصة بها سواء كانت قطرية أو أجانب.
الجدير بالذكر أنه في الدقائق الأخيرة بدأت عملية سيطرة من المشترين وارتدت معظم الأسهم لسعر أعلى من أقل سعر وصلت إليه وهو ما يظهره الرسم حيث وفقا لمستويات فينوتاتش فإن المستوى الذى وصل إليه المؤشر 11885 يعد نقطة دعم قوية من الصعب إختراقها إن شاء الله.
وفي حالة ارتداد المؤشر من هذه النقطة وتأكيده عملية الصعود تكون بذلك قد انتهت الموجة الهبوطية الرابعة وفقاً لموجات اليوت وسيبدأ بعدها المؤشر تكوين الموجهة الخامسة وهى موجة صاعدة للوصول إلى مستهدفاته.
إعداد الفريق التنفيذي
لبيت قطر المالي للاستشارات
Email: QFH@qatarfinancialhouse.com