المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوالف ... طارت الطيارة.. حطت الطيارة



SomeOne
30-06-2008, 12:16 PM
سوالف ... طارت الطيارة.. حطت الطيارة

بقلم / خليفة السيد محمد صالح المالكي

في الماضي عندما كان المسؤولون في الدوائر الحكومية غير قطريين كانت همومنا كثيرة وتتمثل في المعاناة والصعاب التي تواجهنا عند مراجعتنا لهذه الدوائر ومقابلة المسؤول وانجاز معاملتنا بسرعة وعلي أكمل وجه، وكنا نتمني أن نري القطري بدلاً من هذا الأجنبي الذي يلف ويدور علي كرسيه الوثير ولا يخدم إلا مصالحه الخاصة من خلال وظيفته بالاضافة إلي عدم معرفته بالإنسان القطري وربما عدم احترامه له من باب اللي ما أيعرفك ما أيثمنك علماً أن القطري موجود ولكنهم موظفون في شركات البترول بحكم أن الذي يعمل في شركة البترول ومشتقاته في تلك الأيام موفق أولاً راتبه جيد ويستفيد من الخدمات التي تقدمها الشركة مثل المواصلات والعلاج والغذاء والسينما والنادي الخاص بالموظفين، ومن هذا المنطلق نجد أن أكثر شباب وشياب قطر في تلك الفترة يعملون في شركات البترول بينما الوظائف الحكومية الكتابية يديرها أجانب عرب وغير عرب وبعض القطريين المهنيين التي وظائفهم تخلو من المسؤولية مثل سائقين أو مفتشين في البلدية، ومرت السنون وغير الله حالاً بعد حال فخرج الاخوان والأبناء وبدأ تقطير الوظائف وتحمل المسؤولية فأصبحنا نري أصحاب العقل والغتر والزبرة والكشخة مرتزين علي الكراسي وكلهم شباب من جيل واحد ومن ناد واحد وربما من فريج واحد لا يعرفون إلا بعضهم البعض حتي إذا سنحت الفرصة ووصلت إلي مكاتبهم وجدت منهم الاحترام ممزوجاً بكلام يتخلله القانون الصارم الذي وضعه المشرع، وعندما تطلب المساعدة يقول لك هذا هو القانون والقانون عليك وعلي غيرك وهذه ليست الحقيقة التي يتبعها فعنده لكل مقام قانون وكلام، فالذي وضع القانون ونصبه مديراً أو مسؤولاً أعطاه حرية التصرف وأوصاه علي أبناء بلده ومساعدتهم والوقوف معهم فمن صلاحية المدير اكتشاف الناس ومساعدتهم وتشجيعهم وتذليل كل الصعاب التي قد تواجههم، لأن هذا وذاك لم يأت إليك إلا مجبراً لأنك نقطة العبور لانجاز مهمته، و بهذا التصرف في وجه القطري كأن الحال كما هو عليه منذ تلك الأيام ومثلما قالوا طارت الطيارة وحطت الطيارة. وسوالف.

كاتب وباحث في الموروث الشعبي

khaldoon
30-06-2008, 01:29 PM
سوالف ... طارت الطيارة.. حطت الطيارة

بقلم / خليفة السيد محمد صالح المالكي

في الماضي عندما كان المسؤولون في الدوائر الحكومية غير قطريين كانت همومنا كثيرة وتتمثل في المعاناة والصعاب التي تواجهنا عند مراجعتنا لهذه الدوائر ومقابلة المسؤول وانجاز معاملتنا بسرعة وعلي أكمل وجه، وكنا نتمني أن نري القطري بدلاً من هذا الأجنبي الذي يلف ويدور علي كرسيه الوثير ولا يخدم إلا مصالحه الخاصة من خلال وظيفته بالاضافة إلي عدم معرفته بالإنسان القطري وربما عدم احترامه له من باب اللي ما أيعرفك ما أيثمنك علماً أن القطري موجود ولكنهم موظفون في شركات البترول بحكم أن الذي يعمل في شركة البترول ومشتقاته في تلك الأيام موفق أولاً راتبه جيد ويستفيد من الخدمات التي تقدمها الشركة مثل المواصلات والعلاج والغذاء والسينما والنادي الخاص بالموظفين، ومن هذا المنطلق نجد أن أكثر شباب وشياب قطر في تلك الفترة يعملون في شركات البترول بينما الوظائف الحكومية الكتابية يديرها أجانب عرب وغير عرب وبعض القطريين المهنيين التي وظائفهم تخلو من المسؤولية مثل سائقين أو مفتشين في البلدية، ومرت السنون وغير الله حالاً بعد حال فخرج الاخوان والأبناء وبدأ تقطير الوظائف وتحمل المسؤولية فأصبحنا نري أصحاب العقل والغتر والزبرة والكشخة مرتزين علي الكراسي وكلهم شباب من جيل واحد ومن ناد واحد وربما من فريج واحد لا يعرفون إلا بعضهم البعض حتي إذا سنحت الفرصة ووصلت إلي مكاتبهم وجدت منهم الاحترام ممزوجاً بكلام يتخلله القانون الصارم الذي وضعه المشرع، وعندما تطلب المساعدة يقول لك هذا هو القانون والقانون عليك وعلي غيرك وهذه ليست الحقيقة التي يتبعها فعنده لكل مقام قانون وكلام، فالذي وضع القانون ونصبه مديراً أو مسؤولاً أعطاه حرية التصرف وأوصاه علي أبناء بلده ومساعدتهم والوقوف معهم فمن صلاحية المدير اكتشاف الناس ومساعدتهم وتشجيعهم وتذليل كل الصعاب التي قد تواجههم، لأن هذا وذاك لم يأت إليك إلا مجبراً لأنك نقطة العبور لانجاز مهمته، و بهذا التصرف في وجه القطري كأن الحال كما هو عليه منذ تلك الأيام ومثلما قالوا طارت الطيارة وحطت الطيارة. وسوالف.

كاتب وباحث في الموروث الشعبي


لا تعليق....بس متابع ان شاء الله للموضوع

جزاك الله كل خير يا SomeOne

ضوى
30-06-2008, 01:39 PM
يج محاربة الفسااااااااااااد الاداري المستشري في هيئاتنا الحكومية باسرع وقت والا سنصبح اعجوبة القرن الواحد والعشرين في البلاهة والغباء

عاشق الشهادة
30-06-2008, 02:55 PM
يج محاربة الفسااااااااااااد الاداري المستشري في هيئاتنا الحكومية باسرع وقت والا سنصبح اعجوبة القرن الواحد والعشرين في البلاهة والغباء





:eek5::eek5::eek5:

الامانه
30-06-2008, 03:00 PM
لا تعليق

الوعد2016
30-06-2008, 07:09 PM
لا تعليق

وانا معه