المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاناتي مع الشهوة -1-



عاشق الشهادة
30-06-2008, 03:21 PM
معاناتي مع الشهوة


-1-


رسالة تسلط الضوء على أسباب الشهوة

ومخاطرها وطرق علاجها

زيد بن محمد الزعيبر




المقدمة

الحمد للـه وصلاةً وسلاماً على خير رسل اللـه، محمد بن عبداللـه، وعلى آله وصحبه ومن

والاه، أما بعد:


نعم ! إنها حقيقة لا بد أن نتصارح بها أخي، الشهوة ومعاناتنا معها...

مررنا ولا زال بعضنا يمر بمرحلة الشباب، وعايشنا لحظات الشباب وعنفوانه، ربما شعرنا

بسعير الشهوة يوماً ما، بين ما نعيشه من فتن ومغريات، وبين ما تدعونا الفطرة إليه من الخير

والهدى.


فالحال لم تعد على ما يراه بعضنا خارج البيت، وما قد يزين له الشيطان فعله على توجس

وخوف، بل في البيت، وأثناء الأكل والشرب، وعند النوم، فتلك محطة تعرض مسلسلاً مختلطاً

خالٍ من المحاذير الشرعية، سوى ما دعت الحاجة إليه من صداقة بريئة تستدعي أن يتبادل

الجنسان بعض المشاعر اللاإرادية!! وأخرى تعرض أغنية ماجنة، ومحطة أخيرة في غرفة

النوم فقط تعرض كل ما يتبادر إلى الأذهان من صور الإباحية الحيوانية.

بل إن بعض مجالسنا لم تعد تخلو أحاديث بعضنا من تلك الأحاديث التي تصف ما يحدث في تلك

الفضائيات دون خجل أو استحياء، فهذا يصف وجهها، والآخر يصف قوامها، والآخر ... ،

والآخر....



* مع الشهوة:

الشهوة أمر فطري وغريزي يعيشه الإنسان لتحقيق غايات شرعية نبيلة، فقد حث الشارع وندب

إلى صرفها في النكاح والاستعفاف، فقال ـ عزَّ قائلاً عليماً ـ:]فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء

مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ[، وقال سبحانه: ]وَمِنْ آيَاتِهِ

أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ

يَتَفَكَّرُونَ[، وجاء في السنة من حديث ابن مسعود ـ رضي اللـه عنه ـ عن النبي ـ صلى اللـه

عليه وسلم ـ أنه قال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع

فعليه بالصوم فإنه له وِجاء" 1، وفي رواية " فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج". 2

بل جاء الذم على من ترك الزواج تأبيداً على نفسه كما في حديث الرهط الثلاثة " عندما قال

أحدهم: أنا أعتزل النساء ولا أتزوج أبداً، فكان الرد منه ـ عليه الصلاة والسلام ـ الرادع لتلكم

المبالغة والتشديد ، فقال: "أما واللـه إني لأخشاكم للـه وأتقاكم له ، لكني أصوم وأُفطر ،

وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني" , وفي هذا يقول ابن حجر ـ

رحمه اللـه ـ: وطريقة النبي ـ صلى اللـه عليه وسلم ـ الحنيفية السمحة فيفطر ليتقوى على

الصوم وينام ليتقوى على القيام ويتزوج لكسر الشهوة وإعفاف النفس وتكثير النسل 3.
* الحكمة من الشهوة:

من الحكم التي شرعها الشارع الحكيم لنا في الشهوة: الزواج ، ولا شك أن له حكماً، فمنها:

z تكثير النسل.

zحفظ النسل.

z طهارة الإنجاب.

z منع الفساد.

zحفظ القلوب من التعلق بالمحرمات.

z تطهير الذمم.

z تأليف القلوب.

z حفظ الأعراض بين أفراد المجتمع.

zالتفرغ للعلم والعمل

z ترويح النفس وإيناسها 4، وغيرها من الحكم والفوائد التي قد يطول المقام في إحصائها

وذكرها ، وأنّى لنا ذلك.

ولابن القيم ـ رحمه اللـه ـ تعليق بديع فيقول: وللشهوة حدٌّ ، وهو راحة القلب والعقل من كد

الطاعة واكتساب الفضائل والاستعانة بقضائها على ذلك. فمتى زادت على ذلك ؛ صارت نهمة

وشَبقاً والتحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، ومتى نَقَصَت عنه ولم يكن فراغاً في طلب الكمال

والفضل ، كانت عجزاً ومهانة 5.
* أسباب الوقوع في الشهوة :

السبب الأول / المحبة الموهوم صلاحها:

وإن شئت فقل المحبة لغير اللـه ، وهذا ما يعيشه بعضهم، ويطلق عليه وصف التعلق ، فأحياناً

تكون البداية بمحبة في اللـه وتصبح هي الهدف من تلك العلاقة ، فإذا غاب ذلك الهدف ، وكثرة

اللقاءات وأصبحت هي الغايات وقع الخلل ، وبخاصة إذا كان فارق السن كبيراً ، أو وجد

عوامل تغذي جانب التعلق: كالمزاح ، والخواء الروحي، والتجمل الزائد، وغيرها من الأمور،

وقد درج ابن حزم ـ رحمه اللـه ـ أقسام تلك المحبة على خمس درجات:

أولها: الاستحسان ، وهو أن يتمثل الناظر صورة المنظور حسنةٌ ، أو يستحسن أخلاقه ، وهذا

يدخل في باب التصادق.

ثم الإعجاب، وهو رغبة الناظر في المنظور إليه، وفي قربه.

ثم الألفة، وهي الوحشة إليه متى غاب.

ثم الكَلَفُ، وهو غَلَبَةُ شُغْلِ البال به، وهذا النوع يسمى في باب الغزل بالعشق.

ثم الشغف، وهو امتناع النوم، والأكل ، والشرب إلا اليسير من ذلك، وربما أدى ذلك إلى

المرض، أو إلى التوسوس، أو إلى الموت، وليس وراء ذلك منزِلَةٌ في تناهي المحبة أصلاً. 6وزيادة على ما سبق أسوق لك أخي الكريم بعض الدلائل التي تدل على وجود داء التعلق، فمنها:

1- إيثار بعضهم أنسه بصاحبه ومن تعلق قلبه به على أنسه باللـه ـ عزوجل ــ ، وأنسه بالخير

والهدى.

2- استقلال رغبات الصاحب، بينما استكثاره لداعي الاستجابة للـه ـ عزوجل ـ وداعي الخير

والهدى.

3- الغضب والغيرة للصاحب أكثر من الغضب والغيرة عند انتهاك حرمات اللـه ـ عزوجل ـ.

4- غض الطرف عن مساوئ الصاحب ومن القلب به، والنظر إلى حسناته مع إسقاط أخطائه

وزلاته، أو مقارنته بمن هو أسوأ خشية التأثير في نفسيته !!

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع



5- دوام المجالسة والممازحة ، وبذل المال دون وجود الداعي لذلك.

وأذكر بعض ضوابط الأخوة في اللـه، والتي تجلي لنا داء التعلق وكوامنه:

أولها: التجرد والصدق في طلب الأخوة.

ثانيها: أن تكون مبنية على البر والتقوى.

ثالثها: أن يكون هناك تناصح ودعوة بالحسنى.

رابعها: ألا تؤدي هذه الإخوة إلى التفريط في حق اللـه، بحجة الإنشغال بالأهم!

خامسها: أن تقترن بالإيمان والعمل الصالح ، فهما المقياس لتلك العلاقة ؛ متى ما فقدت فقدت

معها الأخوة في اللـه.




=================
1 ) وجاء: بالكسر والمد رضُ البيضتين حتى تنفضخ فيكون شبيهاً بالخصاء (مختار الصحاح: 342)
2 ) فتح الباري ، 9/134، 141.
3 ) فتح الباري ، 9/131ـ 133.
4 ) موسوعة نضرة النعيم ، 5/1664.
5) الفوائد ص 207.
6 ) الأخلاق والسير ، لابن حزم ص136.

الامل القديم
30-06-2008, 03:34 PM
عفوا تعفَّ نساؤكم عن المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلــم
إن الزنى دين فإن أقرضتــه كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
من يزن يُزن به ولو بجـداره إن كنت يا هذا لبيباً فافهــم

شكرا على الموضوع

اسعاف
30-06-2008, 05:28 PM
معاناتي مع الشهوة


-1-


رسالة تسلط الضوء على أسباب الشهوة

ومخاطرها وطرق علاجها

زيد بن محمد الزعيبر




المقدمة

الحمد للـه وصلاةً وسلاماً على خير رسل اللـه، محمد بن عبداللـه، وعلى آله وصحبه ومن

والاه، أما بعد:


نعم ! إنها حقيقة لا بد أن نتصارح بها أخي، الشهوة ومعاناتنا معها...

مررنا ولا زال بعضنا يمر بمرحلة الشباب، وعايشنا لحظات الشباب وعنفوانه، ربما شعرنا

بسعير الشهوة يوماً ما، بين ما نعيشه من فتن ومغريات، وبين ما تدعونا الفطرة إليه من الخير

والهدى.


فالحال لم تعد على ما يراه بعضنا خارج البيت، وما قد يزين له الشيطان فعله على توجس

وخوف، بل في البيت، وأثناء الأكل والشرب، وعند النوم، فتلك محطة تعرض مسلسلاً مختلطاً

خالٍ من المحاذير الشرعية، سوى ما دعت الحاجة إليه من صداقة بريئة تستدعي أن يتبادل

الجنسان بعض المشاعر اللاإرادية!! وأخرى تعرض أغنية ماجنة، ومحطة أخيرة في غرفة

النوم فقط تعرض كل ما يتبادر إلى الأذهان من صور الإباحية الحيوانية.

بل إن بعض مجالسنا لم تعد تخلو أحاديث بعضنا من تلك الأحاديث التي تصف ما يحدث في تلك

الفضائيات دون خجل أو استحياء، فهذا يصف وجهها، والآخر يصف قوامها، والآخر ... ،

والآخر....



* مع الشهوة:

الشهوة أمر فطري وغريزي يعيشه الإنسان لتحقيق غايات شرعية نبيلة، فقد حث الشارع وندب

إلى صرفها في النكاح والاستعفاف، فقال ـ عزَّ قائلاً عليماً ـ:]فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء

مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ[، وقال سبحانه: ]وَمِنْ آيَاتِهِ

أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ

يَتَفَكَّرُونَ[، وجاء في السنة من حديث ابن مسعود ـ رضي اللـه عنه ـ عن النبي ـ صلى اللـه

عليه وسلم ـ أنه قال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع

فعليه بالصوم فإنه له وِجاء" 1، وفي رواية " فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج". 2

بل جاء الذم على من ترك الزواج تأبيداً على نفسه كما في حديث الرهط الثلاثة " عندما قال

أحدهم: أنا أعتزل النساء ولا أتزوج أبداً، فكان الرد منه ـ عليه الصلاة والسلام ـ الرادع لتلكم

المبالغة والتشديد ، فقال: "أما واللـه إني لأخشاكم للـه وأتقاكم له ، لكني أصوم وأُفطر ،

وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني" , وفي هذا يقول ابن حجر ـ

رحمه اللـه ـ: وطريقة النبي ـ صلى اللـه عليه وسلم ـ الحنيفية السمحة فيفطر ليتقوى على

الصوم وينام ليتقوى على القيام ويتزوج لكسر الشهوة وإعفاف النفس وتكثير النسل 3.
* الحكمة من الشهوة:

من الحكم التي شرعها الشارع الحكيم لنا في الشهوة: الزواج ، ولا شك أن له حكماً، فمنها:

z تكثير النسل.

zحفظ النسل.

z طهارة الإنجاب.

z منع الفساد.

zحفظ القلوب من التعلق بالمحرمات.

z تطهير الذمم.

z تأليف القلوب.

z حفظ الأعراض بين أفراد المجتمع.

zالتفرغ للعلم والعمل

z ترويح النفس وإيناسها 4، وغيرها من الحكم والفوائد التي قد يطول المقام في إحصائها

وذكرها ، وأنّى لنا ذلك.

ولابن القيم ـ رحمه اللـه ـ تعليق بديع فيقول: وللشهوة حدٌّ ، وهو راحة القلب والعقل من كد

الطاعة واكتساب الفضائل والاستعانة بقضائها على ذلك. فمتى زادت على ذلك ؛ صارت نهمة

وشَبقاً والتحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، ومتى نَقَصَت عنه ولم يكن فراغاً في طلب الكمال

والفضل ، كانت عجزاً ومهانة 5.
* أسباب الوقوع في الشهوة :

السبب الأول / المحبة الموهوم صلاحها:

وإن شئت فقل المحبة لغير اللـه ، وهذا ما يعيشه بعضهم، ويطلق عليه وصف التعلق ، فأحياناً

تكون البداية بمحبة في اللـه وتصبح هي الهدف من تلك العلاقة ، فإذا غاب ذلك الهدف ، وكثرة

اللقاءات وأصبحت هي الغايات وقع الخلل ، وبخاصة إذا كان فارق السن كبيراً ، أو وجد

عوامل تغذي جانب التعلق: كالمزاح ، والخواء الروحي، والتجمل الزائد، وغيرها من الأمور،

وقد درج ابن حزم ـ رحمه اللـه ـ أقسام تلك المحبة على خمس درجات:

أولها: الاستحسان ، وهو أن يتمثل الناظر صورة المنظور حسنةٌ ، أو يستحسن أخلاقه ، وهذا

يدخل في باب التصادق.

ثم الإعجاب، وهو رغبة الناظر في المنظور إليه، وفي قربه.

ثم الألفة، وهي الوحشة إليه متى غاب.

ثم الكَلَفُ، وهو غَلَبَةُ شُغْلِ البال به، وهذا النوع يسمى في باب الغزل بالعشق.

ثم الشغف، وهو امتناع النوم، والأكل ، والشرب إلا اليسير من ذلك، وربما أدى ذلك إلى

المرض، أو إلى التوسوس، أو إلى الموت، وليس وراء ذلك منزِلَةٌ في تناهي المحبة أصلاً. 6وزيادة على ما سبق أسوق لك أخي الكريم بعض الدلائل التي تدل على وجود داء التعلق، فمنها:

1- إيثار بعضهم أنسه بصاحبه ومن تعلق قلبه به على أنسه باللـه ـ عزوجل ــ ، وأنسه بالخير

والهدى.

2- استقلال رغبات الصاحب، بينما استكثاره لداعي الاستجابة للـه ـ عزوجل ـ وداعي الخير

والهدى.

3- الغضب والغيرة للصاحب أكثر من الغضب والغيرة عند انتهاك حرمات اللـه ـ عزوجل ـ.

4- غض الطرف عن مساوئ الصاحب ومن القلب به، والنظر إلى حسناته مع إسقاط أخطائه

وزلاته، أو مقارنته بمن هو أسوأ خشية التأثير في نفسيته !!

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع



5- دوام المجالسة والممازحة ، وبذل المال دون وجود الداعي لذلك.

وأذكر بعض ضوابط الأخوة في اللـه، والتي تجلي لنا داء التعلق وكوامنه:

أولها: التجرد والصدق في طلب الأخوة.

ثانيها: أن تكون مبنية على البر والتقوى.

ثالثها: أن يكون هناك تناصح ودعوة بالحسنى.

رابعها: ألا تؤدي هذه الإخوة إلى التفريط في حق اللـه، بحجة الإنشغال بالأهم!

خامسها: أن تقترن بالإيمان والعمل الصالح ، فهما المقياس لتلك العلاقة ؛ متى ما فقدت فقدت

معها الأخوة في اللـه.




=================
1 ) وجاء: بالكسر والمد رضُ البيضتين حتى تنفضخ فيكون شبيهاً بالخصاء (مختار الصحاح: 342)
2 ) فتح الباري ، 9/134، 141.
3 ) فتح الباري ، 9/131ـ 133.
4 ) موسوعة نضرة النعيم ، 5/1664.
5) الفوائد ص 207.
6 ) الأخلاق والسير ، لابن حزم ص136.

رحم الله واليك على الموضوع المميز
نريد المزيد

غدير البورصه
30-06-2008, 05:33 PM
الشهاده مع كل احترامي وتقديري بسرعه غير عنوان الموضوع الله يرضى عليك

عاشق الشهادة
30-06-2008, 06:37 PM
عفوا تعفَّ نساؤكم عن المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلــم
إن الزنى دين فإن أقرضتــه كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
من يزن يُزن به ولو بجـداره إن كنت يا هذا لبيباً فافهــم

شكرا على الموضوع





شكراً يـ الامل القديم واشكر طلتج !!!

الوعد2016
30-06-2008, 07:06 PM
اسم الموضوع شبه ولكن لا حياء في الدين والمعرفه بشرط عدم تجاوز المسموح وعلى المكشوف

وضحى قطر
30-06-2008, 09:35 PM
عفوا تعفَّ نساؤكم عن المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلــم
إن الزنى دين فإن أقرضتــه كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
من يزن يُزن به ولو بجـداره إن كنت يا هذا لبيباً فافهــم

شكرا على الموضوع اخوي والله يجزاك خير


اشكرج اختي الامل ابيات والله اكثر من رائعه اسمحيلي اقتبسها في توقيعي :shy:

عاشق الشهادة
30-06-2008, 09:45 PM
رحم الله واليك على الموضوع المميز
نريد المزيد




مرحبا يـ اسعاف بارك الله فيك على الرد والدعوه !!!

عاشق الشهادة
30-06-2008, 10:56 PM
اسم الموضوع شبه ولكن لا حياء في الدين والمعرفه بشرط عدم تجاوز المسموح وعلى المكشوف




بارك الله فيك يـ الوعد وفعلاً لاحياء في الدين !!!

عاشق الشهادة
30-06-2008, 11:21 PM
شكرا على الموضوع اخوي والله يجزاك خير


اشكرج اختي الامل ابيات والله اكثر من رائعه اسمحيلي اقتبسها في توقيعي :shy:



بارك الله فيج يـ جود والأخت الامل القديم !!!

Ghost
30-06-2008, 11:45 PM
* الحكمة من الشهوة:

من الحكم التي شرعها الشارع الحكيم لنا في الشهوة: الزواج ، ولا شك أن له حكماً، فمنها:

z تكثير النسل.

zحفظ النسل.

z طهارة الإنجاب.

z منع الفساد.

zحفظ القلوب من التعلق بالمحرمات.

z تطهير الذمم.

z تأليف القلوب.

z حفظ الأعراض بين أفراد المجتمع.

zالتفرغ للعلم والعمل




تسلم يالشهاده لي ...

Mo0o0oM
30-06-2008, 11:52 PM
يسلمووووو اخوي

الوعد2016
01-07-2008, 12:02 AM
بس كيف من الفوايد التفرغ للعلم والعمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالعكس مسئوليه ومرابطه وتغير الظروف في الوقت الحالى ام سابقآ فمعك حق

عاشق الشهادة
01-07-2008, 01:15 AM
* الحكمة من الشهوة:

من الحكم التي شرعها الشارع الحكيم لنا في الشهوة: الزواج ، ولا شك أن له حكماً، فمنها:

z تكثير النسل.

zحفظ النسل.

z طهارة الإنجاب.

z منع الفساد.

zحفظ القلوب من التعلق بالمحرمات.

z تطهير الذمم.

z تأليف القلوب.

z حفظ الأعراض بين أفراد المجتمع.

zالتفرغ للعلم والعمل




تسلم يالشهاده لي ...







الله يسلمك وأشكر مرورك يالغالي :nice: !!!

رحال
01-07-2008, 01:42 AM
تسلم على هل الموضوع !!!:nice:

عاشق الشهادة
01-07-2008, 08:13 AM
يسلمووووو اخوي





بارك الله فيك !!!

الامل القديم
01-07-2008, 08:19 AM
شكرا على الموضوع اخوي والله يجزاك خير


اشكرج اختي الامل ابيات والله اكثر من رائعه اسمحيلي اقتبسها في توقيعي :shy:

اخذي راحتك اختي

الوفي
01-07-2008, 09:13 AM
بس كيف من الفوايد التفرغ للعلم والعمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالعكس مسئوليه ومرابطه وتغير الظروف في الوقت الحالى ام سابقآ فمعك حق




كلامك صحيح يا الوعد ..

عاشق الشهادة
01-07-2008, 09:36 AM
بس كيف من الفوايد التفرغ للعلم والعمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالعكس مسئوليه ومرابطه وتغير الظروف في الوقت الحالى ام سابقآ فمعك حق





بارك الله فيك يـ الوعد على المرور !!!

عاشق الشهادة
01-07-2008, 11:07 AM
تسلم على هل الموضوع !!!:nice:





الله يسلمك ويبارك فيك يـ رحال!!!

هتـان قطر
01-07-2008, 11:22 AM
عجيب أمر هذا الشاب.. يقول ( ائذن لي بالزنا..)!!

أتى وهمه الوحيد..

كيف يقضي شهوته..

لم يفكر في العواقب..

بل ترك كل ذلك خلف ظهره..

ترى كيف كان الجواب..

عندما طلب الآذن بفعل الزنا..؟

أترككم أحبتي مع هذه الواقعة العجيبة..



عن أبي أمامة قال :

إن فتى شابا اتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! ائذن لي بالزنى . فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا مه مه ! فقال : ادنه . فدنا منه قريبا . قال : فجلس . قال أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم . قال أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله ! جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم . قال أتحبه لأختك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم . قال أتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم . قال أتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال : فوضع يده عليه ، وقال : اللهم ! اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصن فرجه . فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . ( وسنده صحيح ) .بعد هذه القصة التي وقعت لهذا الشاب بين يدي معلم البشرية والرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم..
هناك بعض الوقفات التي لابد من ذكرها:
يقول الشيخ / محمد الدويش:
إن هذا الشاب قد جاء والغريزة تتوقد في نفسه، مما يدفعه إلى أن يكسر حاجز الحياء، ويخاطب النبي صلى الله عليه وسلم علناً أمام أصحابه، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم المربي المعلم لديه جانباً لم يدركه فيه أصحابه فما هو؟
لقد جاء هذا الشاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان قليل الورع عديم الديانة لم ير أنه بحاجة للاستئذان بل كان يمارس ما يريد سراً، فأدرك صلى الله عليه وسلم هذا الجانب الخير فيه، فما ذا كانت النتيجة : ( فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء ).انتهى كلام الشيخ حفظه الله.

رسالة إلى من قد يفكر في فعل الزنا :
أخي في الله :
عندما تثور شهوتك..!!ويغريك الشيطان..!!
بالتحرش ببنات المسلمين..عن طريق المعاكسات..!!أو عن طريق دور الدعارة..!!
فتذكر حوار النبي صلى الله عليه وسلم مع هذا الشاب..
فهل ترضى أن يفعل أحد بأمك أو أختك أو بنتك أو عمتك أو خالتك..بمثل ما تفعله ببنات المسلمين..؟!
فبالله عليك..لماذا لا ترضى لبنات المسلمين ما ترضاه وتحبه لقريباتك..؟!
وبالله عليك من ينجيك من دعوات هذه البنت المسكينة التي تسببت بهتك عرضها..!!والنيل من شرفها..!!وفقدها أغلى ما تملكه في الدنيا؟!
إذا رفعت يديها تشكوك إلى رب العالمين..!!
فهل تظن أنها ستنسى ما اقترفته معها..؟؟
أوتظن أن الله غافل عما تفعله ببنات المسلمين..؟؟
فالله جلت قدرته يمهل ولا يهمل..!!ويملي للظالم حتى يأخذه أخذ عزيز مقتدر..!!
وتذكر كذلك..عندما تطول بك الحياة..وتتزوج ويأتيك الأبناء..حينها هل ترضى أن يأتي من يعتدي عليهم..؟!
فكأني بك تقول ( لا ) بملء فيك..!! كيف يحصل هذا..؟!
إذا الناس لا يرضون أن يأتي أحد يعتدي على محارمهم..!!وينتهك أعراضهم..!!
فلا تكن شهوتك هي من يقودك..!!
وكن رجلا يفكر بعقله..وينقاد لأمر ربه..
واعلم أن اللذة تذهب..!!ويبقى الذنب والعار والحسرة..!!
أسأل الله بمنه وكرمه أن يعصم شباب المسلمين من الوقوع في الفواحش ما ظهر منها وما بطن..ويحصن فروجهم..ويرزقهم الزوجات الصالحات..آمين.


عجبني المقال ونقلته

عاشق الشهادة
01-07-2008, 12:27 PM
هتان قطر أشكرج على مرورج وبارك الله فيج !!!

Moe.Z
01-07-2008, 02:15 PM
يعطيك العافيه اخوي

عاشق الشهادة
01-07-2008, 06:51 PM
يعطيك العافيه اخوي




الله يعافيك على الطله !!!

The future
02-07-2008, 02:44 AM
من يزن يُزن به ولو بجـداره إن كنت يا هذا لبيباً فافهــم

شكرا على الموضوع[/QUOTE]

:nice::nice:

الوفي
02-07-2008, 05:26 AM
فعلاً الشهوه بكل شي بالأكل والخروج والسفر كل هذه يطلق عليها شهوه


شكراً وبارك الله فيك

عذب الكلام 1
02-07-2008, 07:53 AM
الشهاده لك موضوع جيد وشكراا

عاشق الشهادة
02-07-2008, 08:36 AM
من يزن يُزن به ولو بجـداره إن كنت يا هذا لبيباً فافهــم

شكرا على الموضوع

:nice::nice:[/QUOTE]






لاشكر على وأجب !!!

عاشق الشهادة
02-07-2008, 09:54 AM
فعلاً الشهوه بكل شي بالأكل والخروج والسفر كل هذه يطلق عليها شهوه


شكراً وبارك الله فيك





دربك خضر يـ الوفي الله يخليك !!!

عاشق الشهادة
02-07-2008, 10:12 AM
الشهاده لك موضوع جيد وشكراا



بارك الله فيك شاكر مرورك !!!

الدوحه 2007
02-07-2008, 09:50 PM
موضوع مميز

بارك الله فيك

و

جزاك الله كل خير

على هالمشاركة القيمة

عاشق الشهادة
03-07-2008, 07:29 AM
موضوع مميز

بارك الله فيك

و

جزاك الله كل خير

على هالمشاركة القيمة






التميز لك وللأخوان بارك الله فيك وعلى المشاركه بالموضوع !!!