Bo_7aMaD_Q8
30-06-2008, 03:38 PM
"الجمان" يتوقع انخفاض أرباح الشركات بنسبة 24% للربع الثاني من العام الجاري
المؤشر السعري لبورصة الكويت يرتفع 23% في النصف الأول من 2008
نشاط مضاربي
نتائج الربع الثاني
"برقان" ينفي شراء بنك عراقي
قلص المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية خسائره إلى قرابة 100 نقطة في آخر دقيقتين من جلسة تعاملات اليوم الإثنين 30-6-2008 بدعم من قوة شرائية كبيرة، تقودها شركات وصناديق استثمارية جاءت لرفع أسعار بعض الأسهم من أجل تسجيل أرباح في دفاترها، خاصة وأن اليوم هو الأخير في تداولات النصف الأول من عام 2008، حيث يتم احتساب نتائج هذه المؤسسات بناء على آخر سعر سوقي للأسهم المكونة لمحافظها الاستثمارية.
وعلى جانب المحصلة النهائية لتعاملات البورصة الكويتية في النصف الأول من عام 2008 الذي انتهت آخر جلسات تداوله اليوم، فعنوانها العريض هو مكاسب بنحو 23%، وسلسلة طويلة من الأرقام القياسية التي سجلها مؤشرها السعري، أما المؤشر الوزني الذي يعتبره البعض القياس الحقيقي لأداء السوق فجاء أداؤه متواضعا مقارنة بـ"السعري"، محققا مكاسب بنحو 8%.
نشاط مضاربي
خلال النصف الأول كان النشاط المضاربي هو الأكثر انتشاراً بالسوق، وكان لذلك تأثير واضح على حركة المؤشر السعري، الذي جاءت غالبية مكاسبة من اقفالات الدقائق الأخيرة
ميثم الشخص
وتأتي هذه النتائج في ظل انتقادات حادة من جانب العديد من المحللين، مفادها أن الارتفاعات القياسية التي سجلها المؤشر السعري "مفتعلة"، والجزء الأعظم منها جاء نتيجة تصعيدات إقفالات الدقائق الأخيرة، وليست نتيجة تفاعل طبيعي بين قوى عرض وطلب حقيقي في السوق.
من جانبه قال المحلل المالي في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" ميثم الشخص: "إن اليوم هو الأخير في تداولات النصف الأول من العام المحافظ الاستثمارية، والصناديق عادة ما تقوم بإقفالات متعمدة للأسهم المكونة لمحافظها لتسجيل أرباح في دفاترها عن فترة الأشهر الثلاثة أو الأشهر الستة".
وأوضح في حديثه للزميلة نادين هاني -ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية- أنه خلال النصف الأول من العام كان النشاط المضاربي هو الأكثر انتشارا بالسوق، وكان لذلك تأثير واضح على حركة المؤشر السعري الذي جاءت غالبية مكاسبه من إقفالات الدقائق الأخيرة.
وأشار إلى أن الأداء جاء متواضعا بالنسبة للمؤشر الوزني، والذي تأثر بشدة بالخسائر الكبيرة التي أصابت أسهم البنوك عقب صدور قرارات البنك المركزي بتشديد عمليات الإقراض.
وفي جلسة اليوم خسر المؤشر السعري نحو 27.7 نقطة، مسجلا 15456.2 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.13 نقطة ليغلق عند 771.34 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 249.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 6536 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 109.2 ملايين دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
نتائج الربع الثاني
وفي السياق توقع تقرير صادر عن مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية انخفاض مجموع نتائج الشركات المدرجة للربع الثاني من 2008 إلى نحو 1.1 مليار دينار، مقارنة مع 1.454 مليار دينار عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع التقرير الذي حصلت "الأسواق.نت" على نسخة منه السبب الرئيس وراء توقعه انخفاض الأرباح إلى الأداء المتواضع للسوق الكويتية خلال الربع الثاني من 2008 والذي بلغ 0.5% على أساس المؤشر الوزني، و8.9% على أساس المؤشر السعري، وذلك بالمقارنة مع أداء بمعدل 22% للوزني، و19% للسعري في الربع المقابل من 2007.
وقال التقرير: "لا شك أن أداء البورصة الكويتية ينعكس بشكل واضح على نتائج مجمل الشركات المدرجة بها، نظرا لاهتمام معظم الشركات بالاستثمار والمضاربة في سوق الأسهم، سواء كان ذلك في مجال تخصصها أو خارجه، وهذا ما سيلقي بظلاله على نتائج الربع الثاني من 2008، مما دعانا لتوقع انخفاض بمعدل 24% عن نتائج الربع الثاني 2007، وبمعدل 8% عن الربع الأول 2007".
ولفت إلى أنه في حال تحقق هذه التوقعات، فإن نتائج النصف الأول من 2008 ستبلغ نحو 2.300 مليار دينار، بانخفاض 19% عن نتائج الفترة المقابلة من العام الماضي، إلا أنه باستبعاد أثر أرباح صفقة الوطنية للاتصالات في النصف الأول 2007 والبالغة 500 مليون دينار تقريبا نصل إلى فارق لا يذكر بين نتائج النصف الأول من 2007 والفترة المقابلة من العام الجاري 2008.
"برقان" ينفي شراء بنك عراقي
على صعيد أهم أخبار الشركات، نفى بنك برقان وجود محادثات جديدة لشراء حصة في مصرف عراقي، لكنه أكد مجددا على خطط شراء حصة أغلبية في بنك بغداد.
المؤشر السعري لبورصة الكويت يرتفع 23% في النصف الأول من 2008
نشاط مضاربي
نتائج الربع الثاني
"برقان" ينفي شراء بنك عراقي
قلص المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية خسائره إلى قرابة 100 نقطة في آخر دقيقتين من جلسة تعاملات اليوم الإثنين 30-6-2008 بدعم من قوة شرائية كبيرة، تقودها شركات وصناديق استثمارية جاءت لرفع أسعار بعض الأسهم من أجل تسجيل أرباح في دفاترها، خاصة وأن اليوم هو الأخير في تداولات النصف الأول من عام 2008، حيث يتم احتساب نتائج هذه المؤسسات بناء على آخر سعر سوقي للأسهم المكونة لمحافظها الاستثمارية.
وعلى جانب المحصلة النهائية لتعاملات البورصة الكويتية في النصف الأول من عام 2008 الذي انتهت آخر جلسات تداوله اليوم، فعنوانها العريض هو مكاسب بنحو 23%، وسلسلة طويلة من الأرقام القياسية التي سجلها مؤشرها السعري، أما المؤشر الوزني الذي يعتبره البعض القياس الحقيقي لأداء السوق فجاء أداؤه متواضعا مقارنة بـ"السعري"، محققا مكاسب بنحو 8%.
نشاط مضاربي
خلال النصف الأول كان النشاط المضاربي هو الأكثر انتشاراً بالسوق، وكان لذلك تأثير واضح على حركة المؤشر السعري، الذي جاءت غالبية مكاسبة من اقفالات الدقائق الأخيرة
ميثم الشخص
وتأتي هذه النتائج في ظل انتقادات حادة من جانب العديد من المحللين، مفادها أن الارتفاعات القياسية التي سجلها المؤشر السعري "مفتعلة"، والجزء الأعظم منها جاء نتيجة تصعيدات إقفالات الدقائق الأخيرة، وليست نتيجة تفاعل طبيعي بين قوى عرض وطلب حقيقي في السوق.
من جانبه قال المحلل المالي في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" ميثم الشخص: "إن اليوم هو الأخير في تداولات النصف الأول من العام المحافظ الاستثمارية، والصناديق عادة ما تقوم بإقفالات متعمدة للأسهم المكونة لمحافظها لتسجيل أرباح في دفاترها عن فترة الأشهر الثلاثة أو الأشهر الستة".
وأوضح في حديثه للزميلة نادين هاني -ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية- أنه خلال النصف الأول من العام كان النشاط المضاربي هو الأكثر انتشارا بالسوق، وكان لذلك تأثير واضح على حركة المؤشر السعري الذي جاءت غالبية مكاسبه من إقفالات الدقائق الأخيرة.
وأشار إلى أن الأداء جاء متواضعا بالنسبة للمؤشر الوزني، والذي تأثر بشدة بالخسائر الكبيرة التي أصابت أسهم البنوك عقب صدور قرارات البنك المركزي بتشديد عمليات الإقراض.
وفي جلسة اليوم خسر المؤشر السعري نحو 27.7 نقطة، مسجلا 15456.2 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.13 نقطة ليغلق عند 771.34 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 249.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 6536 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 109.2 ملايين دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
نتائج الربع الثاني
وفي السياق توقع تقرير صادر عن مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية انخفاض مجموع نتائج الشركات المدرجة للربع الثاني من 2008 إلى نحو 1.1 مليار دينار، مقارنة مع 1.454 مليار دينار عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع التقرير الذي حصلت "الأسواق.نت" على نسخة منه السبب الرئيس وراء توقعه انخفاض الأرباح إلى الأداء المتواضع للسوق الكويتية خلال الربع الثاني من 2008 والذي بلغ 0.5% على أساس المؤشر الوزني، و8.9% على أساس المؤشر السعري، وذلك بالمقارنة مع أداء بمعدل 22% للوزني، و19% للسعري في الربع المقابل من 2007.
وقال التقرير: "لا شك أن أداء البورصة الكويتية ينعكس بشكل واضح على نتائج مجمل الشركات المدرجة بها، نظرا لاهتمام معظم الشركات بالاستثمار والمضاربة في سوق الأسهم، سواء كان ذلك في مجال تخصصها أو خارجه، وهذا ما سيلقي بظلاله على نتائج الربع الثاني من 2008، مما دعانا لتوقع انخفاض بمعدل 24% عن نتائج الربع الثاني 2007، وبمعدل 8% عن الربع الأول 2007".
ولفت إلى أنه في حال تحقق هذه التوقعات، فإن نتائج النصف الأول من 2008 ستبلغ نحو 2.300 مليار دينار، بانخفاض 19% عن نتائج الفترة المقابلة من العام الماضي، إلا أنه باستبعاد أثر أرباح صفقة الوطنية للاتصالات في النصف الأول 2007 والبالغة 500 مليون دينار تقريبا نصل إلى فارق لا يذكر بين نتائج النصف الأول من 2007 والفترة المقابلة من العام الجاري 2008.
"برقان" ينفي شراء بنك عراقي
على صعيد أهم أخبار الشركات، نفى بنك برقان وجود محادثات جديدة لشراء حصة في مصرف عراقي، لكنه أكد مجددا على خطط شراء حصة أغلبية في بنك بغداد.