مغروور قطر
30-06-2008, 04:14 PM
نظرة على أداء البنوك السعودية (1/2): الأرباح تبدأ بالتعافي خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2008.. والموجودات تسجل أعلى مستوى نمو منذ 16 سنة
أرقام 30/06/2008
استمرت أرباح البنوك السعودية المجمعة بالتعافي خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2008، وذلك بعد التراجعات التي تم تسجيلها خلال عام 2007.
وتظهر البيانات الدورية التي تقوم بنشرها مؤسسة النقد أن الأرباح المجمعة للبنوك العاملة في السوق السعودي ( 11 بنكا محليا بالإضافة إلى الفروع الأجنبية)، سجلت نموا في مستواها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي باستثناء شهر فبراير، حيث جاءت الأرباح مماثلة للعام السابق.
تطور الأرباح المجمعة للقطاع المصرفي السعودي (مليار ريال)**
الفترة 2007 2008 التغير
يناير 2.44 2.66 + 9 %
فبراير 2.59 2.59 --
مارس 2.81 3.04 + 8 %
أبريل 2.62 3.00 + 15 %
مايو 2.77 2.97 + 7 %
** النشرة الإحصائية لمؤسسة النقد السعودي (مايو 2008).
ويمكن ملاحظة أن الأرباح المجمعة سجلت نموا لثلاثة أشهر متتالية (مارس– مايو)، وهو الشيء الذي يحصل لأول مرة منذ 18 شهرا، وبالإضافة إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أن الأرباح المجمعة سجلت مستوى 3 مليارات ريال أو قريبا من ذلك خلال مارس وأبريل ومايو من العام الحالي، وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة منذ الأرباح القياسية التي تم تحقيقها خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2006، التي كانت مدعومة آنذاك بالتداولات القياسية في سوق الأسهم ورسوم إدارة صناديق الاستثمار، التي جنت منها البنوك أرباحا طائلة بفضل طفرة الأسهم.
ونمو قوي للموجودات والقروض
وسجلت الأصول المجمعة للقطاع المصرفي السعودي (11 بنكا محليا بالإضافة إلى فروع البنوك الأجنبية) ارتفاعا حادا بنهاية شهر مايو 2008، زادت نسبته عن 31 % لتصل إلى 1203 مليار ريال مقارنة بـ919 مليارا في الشهر نفسه من العام الماضي، وتعد هذه الزيادة أعلى نسبة زيادة لحجم الأصول منذ نحو 16 سنة، حيث لم يسبق أن حققت البنوك السعودية مستويات نمو مماثلة في حجم الأصول إلا لفترة قصيرة خلال عام 1992 بعد حرب الخليج الأولى.
أهم بنود الميزانية للقطاع المصرفي في السعودية (مليار ريال)**
الفترة مايو 2007 مايو 2008 التغير
الموجودات 919.2 1203.0 + 31 %
الودائع 628.3 770.0 + 23 %
القروض 505.0 673.6 + 33 %
** النشرة الإحصائية لمؤسسة النقد السعودي (مايو 2008).
وكما يوضح الجدول أعلاه فقد ارتفعت القروض المقدمة للقطاع الخاص بنسبة 33 %، وهي نسبة نمو عالية لتصل إلى 673 مليار ريال، وذلك بالرغم من زيادة الودائع النظامية لهذه البنوك لدى مؤسسة النقد بعد رفع المؤسسة لمتطلبات الودائع النظامية في الأشهر القليلة الماضية في محاولة لامتصاص السيولة والحد من نمو الائتمان بعد تخفيض أسعار الفوائد، غير أن ذلك لم يمنع البنوك من تحقيق هذه الزيادة الكبيرة في مستويات الإقراض، وذلك بسبب النمو الاقتصادي الكبير والطلب على التمويل من قبل العديد من المشاريع التي تم تنفيذها أو في طور التنفيذ.
ولم ترتفع الأرباح المجمعة بنفس وتيرة ارتفاع الموجودات والقروض، ويعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى قيام بعض البنوك بزيادة أحجام المخصصات مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وذلك لمواجهة التأثير السلبي في محافظها الاستثمارية الخارجية جراء الأزمة المالية العالمية، ويمكن ملاحظة ذلك من زيادة المخصصات التي قامت بها البنوك السعودية خلال الربع الأخير من العام الماضي والربع الأول من هذا العام، وحيث إن هذه الآثار مؤقتة، فإنه يتوقع أن تشهد أرباح البنوك نموا قويا بمجرد أن تنتهي من وضع المخصصات الكافية لذلك، وذلك عطفا على مستويات النمو الكبير التي تحققها، سواء من ناحية حجم الأصول أو محافظ الإقراض.
أرقام 30/06/2008
استمرت أرباح البنوك السعودية المجمعة بالتعافي خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2008، وذلك بعد التراجعات التي تم تسجيلها خلال عام 2007.
وتظهر البيانات الدورية التي تقوم بنشرها مؤسسة النقد أن الأرباح المجمعة للبنوك العاملة في السوق السعودي ( 11 بنكا محليا بالإضافة إلى الفروع الأجنبية)، سجلت نموا في مستواها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي باستثناء شهر فبراير، حيث جاءت الأرباح مماثلة للعام السابق.
تطور الأرباح المجمعة للقطاع المصرفي السعودي (مليار ريال)**
الفترة 2007 2008 التغير
يناير 2.44 2.66 + 9 %
فبراير 2.59 2.59 --
مارس 2.81 3.04 + 8 %
أبريل 2.62 3.00 + 15 %
مايو 2.77 2.97 + 7 %
** النشرة الإحصائية لمؤسسة النقد السعودي (مايو 2008).
ويمكن ملاحظة أن الأرباح المجمعة سجلت نموا لثلاثة أشهر متتالية (مارس– مايو)، وهو الشيء الذي يحصل لأول مرة منذ 18 شهرا، وبالإضافة إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أن الأرباح المجمعة سجلت مستوى 3 مليارات ريال أو قريبا من ذلك خلال مارس وأبريل ومايو من العام الحالي، وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة منذ الأرباح القياسية التي تم تحقيقها خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2006، التي كانت مدعومة آنذاك بالتداولات القياسية في سوق الأسهم ورسوم إدارة صناديق الاستثمار، التي جنت منها البنوك أرباحا طائلة بفضل طفرة الأسهم.
ونمو قوي للموجودات والقروض
وسجلت الأصول المجمعة للقطاع المصرفي السعودي (11 بنكا محليا بالإضافة إلى فروع البنوك الأجنبية) ارتفاعا حادا بنهاية شهر مايو 2008، زادت نسبته عن 31 % لتصل إلى 1203 مليار ريال مقارنة بـ919 مليارا في الشهر نفسه من العام الماضي، وتعد هذه الزيادة أعلى نسبة زيادة لحجم الأصول منذ نحو 16 سنة، حيث لم يسبق أن حققت البنوك السعودية مستويات نمو مماثلة في حجم الأصول إلا لفترة قصيرة خلال عام 1992 بعد حرب الخليج الأولى.
أهم بنود الميزانية للقطاع المصرفي في السعودية (مليار ريال)**
الفترة مايو 2007 مايو 2008 التغير
الموجودات 919.2 1203.0 + 31 %
الودائع 628.3 770.0 + 23 %
القروض 505.0 673.6 + 33 %
** النشرة الإحصائية لمؤسسة النقد السعودي (مايو 2008).
وكما يوضح الجدول أعلاه فقد ارتفعت القروض المقدمة للقطاع الخاص بنسبة 33 %، وهي نسبة نمو عالية لتصل إلى 673 مليار ريال، وذلك بالرغم من زيادة الودائع النظامية لهذه البنوك لدى مؤسسة النقد بعد رفع المؤسسة لمتطلبات الودائع النظامية في الأشهر القليلة الماضية في محاولة لامتصاص السيولة والحد من نمو الائتمان بعد تخفيض أسعار الفوائد، غير أن ذلك لم يمنع البنوك من تحقيق هذه الزيادة الكبيرة في مستويات الإقراض، وذلك بسبب النمو الاقتصادي الكبير والطلب على التمويل من قبل العديد من المشاريع التي تم تنفيذها أو في طور التنفيذ.
ولم ترتفع الأرباح المجمعة بنفس وتيرة ارتفاع الموجودات والقروض، ويعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى قيام بعض البنوك بزيادة أحجام المخصصات مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وذلك لمواجهة التأثير السلبي في محافظها الاستثمارية الخارجية جراء الأزمة المالية العالمية، ويمكن ملاحظة ذلك من زيادة المخصصات التي قامت بها البنوك السعودية خلال الربع الأخير من العام الماضي والربع الأول من هذا العام، وحيث إن هذه الآثار مؤقتة، فإنه يتوقع أن تشهد أرباح البنوك نموا قويا بمجرد أن تنتهي من وضع المخصصات الكافية لذلك، وذلك عطفا على مستويات النمو الكبير التي تحققها، سواء من ناحية حجم الأصول أو محافظ الإقراض.