المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سعر النفط قد يصل إلى «200» دولار للبرميل



إنتعاش
01-07-2008, 05:26 AM
أكد مسؤولون وخبراء امس ان سعر النفط قد يصل إلى 200 دولار للبرميل اذا حدثت اية توترات عسكرية في منطقة الخليج.

وقالوا ان التصعيد الاعلامي بين واشنطن وتل ابيب من ناحية وطهران من ناحية اخرى على خلفية الملف النووي الايراني يعد من ابرز الاسباب التي ادت إلى ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة مشددين على ان أي خطوة عسكرية من جانب أي طرف سوف تخلق ازمة عالمية في الطاقة.

وكانت أسعار النفط ارتفعت الاسبوع الماضي متخطية حاجز 142 دولارا للبرميل الواحد ووصل سعر النفط الخام الخفيف تسليم اغسطس نحو 142.26 دولار في عمليات التداول التي حدثت يوم الجمعة الماضي بأسواق نيويورك كما ارتفع سعر نفط (برنت) الخام لبحر الشمال ايضا ليصل إلى 141.6 دولار للبرميل الواحد. وتعيش منطقة الخليج على وقع حرب اعلامية بين اسرائيل التي كشفت خلال الفترة الماضية عن تدريبات اجرتها على الهجوم على المنشآت النووية الايرانية بينما ردت الثانية على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد جعفري الذي هدد بفرض قيود على حركة النفط في مضيق هرمز اذا تعرضت بلاده للهجوم.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب لـ (كونا) ان هناك نسبة تتراوح بين 15 إلى 20 في المائة من أسعار النفط الحالية تعود إلى التوترات السياسية في منطقة الخليج بينما يؤثر انخفاض الدولار بنسبة 20 في المائة على الأسعار مؤكدا ان الأسعار سوف تنخفض كثيرا لو تمت معالجة هذين العاملين.

واضاف الشويب انه لو حدث أي توترات عسكرية فستصل أسعار النفط إلى 200 دولار مشيرا إلى ان التوترات الحالية رفعت الأسعار إلى فوق مستوى الـ 140 دولارا للبرميل «وهي لا تعبر سوى عن تخوفات».

واوضح ان معظم احتياطيات النفط العالمية توجد في منطقة الخليج كما ان ايران وحدها تنتج 3 ملايين برميل يوميا واذا حدثت توترات في المنطقة فستحرم العالم من جزء من هذا الانتاج.

وحول التهديدات الايرانية بغلق مضيق هرمز اشار الشويب إلى ان هناك خططا احتياطية لتصدير النفط الكويتي بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي لكن هذه الخطط لم تنته بعد.

واوضح ان الكويت تعاملت قبل ذلك مع الحرب العراقية - الايرانية وتمكنت من تصدير انتاجها رغم اشتداد وطأة الحرب.

وعزا وكيل وزارة النفط الاسبق عيسى العون في حديثه لـ (كونا) ارتفاع الأسعار إلى عاملين احدهما التوتر المستمر في المنطقة بسبب العراق وايران والذي يجعل شبح الاعتداء على ايران قائما مشيرا إلى ان هذه هي المرة الاولى التي نسمع فيها تهديدات مباشرة من المسؤولين الايرانيين حول امكانية غلق مضيق هرمز.

اما السبب الثاني من وجهة نظر العون فهو ارتفاع حدة المضاربات نتيجة الخوف من نقص امدادات النفط وزيادة حركة التخزين في الدول الغربية لاسيما مع نضوب احتياطيات الدول المنتجة من خارج اوبيك وزيادة الاستهلاك العالمي.

واوضح ان أسعار النفط ارتفعت خلال عامين فقط من 50 دولارا للبرميل إلى 140 أي 90 دولارا مرة واحدة و«دون حرب أو اعتداء فما بالك اذا كانت هناك حرب. ان الأسعار ستصل ساعتها إلى 200 دولار للبرميل على الاقل».

واستبعد امكانية غلق ايران لمضيق هرمز لان «العالم لن يسمح بذلك» مشيرا إلى ان السعودية تملك منفذا للتصدير على البحر الاحمر كما ان الدول الاخرى تمتلك بعض الخيارات «لكن الامر لن يكون سهلا».

واوضح انه كانت هناك خطط في السابق لمد خط انابيب من الكويت إلى عمان لتصدير النفط دون المرور عبر مضيق هرمز ونوقش المشروع منذ ست سنوات وكانت هناك موافقة مبدئية عليه من قبل دول مجلس التعاون ورصدت له ميزانية تقدر بـ 10 مليارات دولار لكنه توقف بسبب قناعة دول المجلس بعدم الحاجة له.

من جانبه اوضح الخبير النفطي الدكتور طلال البذالي لـ (كونا) انه حسب العوامل الموضوعية المسيطرة حاليا فإن سعر النفط سيتعدى 175 دولارا للبرميل بنهاية العام الجاري وذلك «بدون حدوث حرب اما اذا كانت هناك حرب فلا يمكن ان نتوقع المستويات التي ستصل اليها الأسعار».

وقال البذالي ان دول الخليج لا تمتلك في الوقت الحالي خططا للتعامل مع امكانية غلق مضيق هرمز رغم الحديث عن وجود بعض المشاريع التي لم تكتمل حول مد خطوط انابيب لنقل النفط مؤكدا انه «رغم كل شيء يبقى ان العوامل النفسية تتحكم بشكل تام في أسعار النفط».

غريب الحال
01-07-2008, 01:22 PM
ان شاء الله ما يوصل وما يرتفع وينخفض لمستويات دون 100 دولار ارتفاع النفط سبب موجة غلاء عالميه

كثير من الدول وخصوصا العالم الثالث (الاخير )لايستطيع تحمل اعبائها وخصوصا وهو الاهم قطاع الغذاء

وشكرا على نقل الموضوع

ابو مشعل
03-07-2008, 05:27 PM
أكد مسؤولون وخبراء امس ان سعر النفط قد يصل إلى 200 دولار للبرميل اذا حدثت اية توترات عسكرية في منطقة الخليج.

وقالوا ان التصعيد الاعلامي بين واشنطن وتل ابيب من ناحية وطهران من ناحية اخرى على خلفية الملف النووي الايراني يعد من ابرز الاسباب التي ادت إلى ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة مشددين على ان أي خطوة عسكرية من جانب أي طرف سوف تخلق ازمة عالمية في الطاقة.

وكانت أسعار النفط ارتفعت الاسبوع الماضي متخطية حاجز 142 دولارا للبرميل الواحد ووصل سعر النفط الخام الخفيف تسليم اغسطس نحو 142.26 دولار في عمليات التداول التي حدثت يوم الجمعة الماضي بأسواق نيويورك كما ارتفع سعر نفط (برنت) الخام لبحر الشمال ايضا ليصل إلى 141.6 دولار للبرميل الواحد. وتعيش منطقة الخليج على وقع حرب اعلامية بين اسرائيل التي كشفت خلال الفترة الماضية عن تدريبات اجرتها على الهجوم على المنشآت النووية الايرانية بينما ردت الثانية على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد جعفري الذي هدد بفرض قيود على حركة النفط في مضيق هرمز اذا تعرضت بلاده للهجوم.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب لـ (كونا) ان هناك نسبة تتراوح بين 15 إلى 20 في المائة من أسعار النفط الحالية تعود إلى التوترات السياسية في منطقة الخليج بينما يؤثر انخفاض الدولار بنسبة 20 في المائة على الأسعار مؤكدا ان الأسعار سوف تنخفض كثيرا لو تمت معالجة هذين العاملين.

واضاف الشويب انه لو حدث أي توترات عسكرية فستصل أسعار النفط إلى 200 دولار مشيرا إلى ان التوترات الحالية رفعت الأسعار إلى فوق مستوى الـ 140 دولارا للبرميل «وهي لا تعبر سوى عن تخوفات».

واوضح ان معظم احتياطيات النفط العالمية توجد في منطقة الخليج كما ان ايران وحدها تنتج 3 ملايين برميل يوميا واذا حدثت توترات في المنطقة فستحرم العالم من جزء من هذا الانتاج.

وحول التهديدات الايرانية بغلق مضيق هرمز اشار الشويب إلى ان هناك خططا احتياطية لتصدير النفط الكويتي بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي لكن هذه الخطط لم تنته بعد.

واوضح ان الكويت تعاملت قبل ذلك مع الحرب العراقية - الايرانية وتمكنت من تصدير انتاجها رغم اشتداد وطأة الحرب.

وعزا وكيل وزارة النفط الاسبق عيسى العون في حديثه لـ (كونا) ارتفاع الأسعار إلى عاملين احدهما التوتر المستمر في المنطقة بسبب العراق وايران والذي يجعل شبح الاعتداء على ايران قائما مشيرا إلى ان هذه هي المرة الاولى التي نسمع فيها تهديدات مباشرة من المسؤولين الايرانيين حول امكانية غلق مضيق هرمز.

اما السبب الثاني من وجهة نظر العون فهو ارتفاع حدة المضاربات نتيجة الخوف من نقص امدادات النفط وزيادة حركة التخزين في الدول الغربية لاسيما مع نضوب احتياطيات الدول المنتجة من خارج اوبيك وزيادة الاستهلاك العالمي.

واوضح ان أسعار النفط ارتفعت خلال عامين فقط من 50 دولارا للبرميل إلى 140 أي 90 دولارا مرة واحدة و«دون حرب أو اعتداء فما بالك اذا كانت هناك حرب. ان الأسعار ستصل ساعتها إلى 200 دولار للبرميل على الاقل».

واستبعد امكانية غلق ايران لمضيق هرمز لان «العالم لن يسمح بذلك» مشيرا إلى ان السعودية تملك منفذا للتصدير على البحر الاحمر كما ان الدول الاخرى تمتلك بعض الخيارات «لكن الامر لن يكون سهلا».

واوضح انه كانت هناك خطط في السابق لمد خط انابيب من الكويت إلى عمان لتصدير النفط دون المرور عبر مضيق هرمز ونوقش المشروع منذ ست سنوات وكانت هناك موافقة مبدئية عليه من قبل دول مجلس التعاون ورصدت له ميزانية تقدر بـ 10 مليارات دولار لكنه توقف بسبب قناعة دول المجلس بعدم الحاجة له.

من جانبه اوضح الخبير النفطي الدكتور طلال البذالي لـ (كونا) انه حسب العوامل الموضوعية المسيطرة حاليا فإن سعر النفط سيتعدى 175 دولارا للبرميل بنهاية العام الجاري وذلك «بدون حدوث حرب اما اذا كانت هناك حرب فلا يمكن ان نتوقع المستويات التي ستصل اليها الأسعار».

وقال البذالي ان دول الخليج لا تمتلك في الوقت الحالي خططا للتعامل مع امكانية غلق مضيق هرمز رغم الحديث عن وجود بعض المشاريع التي لم تكتمل حول مد خطوط انابيب لنقل النفط مؤكدا انه «رغم كل شيء يبقى ان العوامل النفسية تتحكم بشكل تام في أسعار النفط».


تسلم أخوي

ومشكور على النقل !