سهم طايش
01-07-2008, 12:30 PM
الأربعاء بلا "تاكسي" في دبي... وحركة المطار أبرز المتأثرين
في أول حالة من نوعها في الإمارات، تشهد دبي الأربعاء الثاني من تموز/يوليو إضرابًا هو الأول من نوعه في السنوات الثلاث الأخيرة، بعد أن قرر عدد من أصحاب سيارات الأجرة عدم العمل إحتجاجًا على قيام عدد من إدارات شركات تشغيل سيارات الأجرة فرض غرامات على السائقين بقيمة 100 درهم.
وستكون الحركة من مطار دبي وإليه الاكثر تأثرًا من هذا الإضراب الذي يأتي بسبب الشكاوى التي يقدمها زبائن سيارات الأجرة عند قيام عدد من السائقين بعدم استرجاع المبالغ المتبقية من اجرة الطريق بسبب عدم وجود اموال كافية لفعل ذلك أو بقاء مبلغ صغير بذمة السائق.
وسيبدأ اضراب التاكسي في دبي في الساعة الخامسة من فجر الأربعاء ويستمر لمدة أربع وعشرين ساعة في وقت يشهد مطار دبي يوميًا أكثر من 5 آلاف حركة تاكسي قد تتراجع في يوم الإضراب، وقد يؤثر الاضراب على حركة دبي بشكل عام والتي تضم أكثر من مليون ونصف مليون شخص.
ويأتي غياب التاكسي ليزيد من حرج الامارة التي تعاني من قلة اعداد سيارات التاكسي بالاساس وفق الشكاوى التي تظهر في الصحف بين الاونة والاخرى بسبب انتظار الزبائن لفترات طويلة قبل ان يجدوا سيارة اجرة تقلهم الى هدفهم المنشود.
ويأتي الاضراب في وقت حرج للغاية ايضًا مع انطلاق مهرجان المفاجأت الصيفية في امارة دبي والذي يسعى الى تعزيز السياحة الداخلية من جهة ويعد في الوقت نفسه الوجهة المثلى لقضاء اوقات الاجازة في ظل ارتفاع اسعار تذاكر السفر والمعيشة، الامر الذي ادى بالكثيرين الى تغيير خطط الاجازة الخاصة بهم.
ويؤكد سائقو التاكسي ان اداراتهم تقوم بخصم الغرامات من رواتبهم التي تصل تقريبًا الى حدود الثلاثة الاف درهم شهريًا (822 دولارًا) دون ان تزودهم بمعلومات واضحة عن اسباب الخصم وقد وصلت بعض الغرامات الى مبلغ الالف درهم في وقت وصل معدل التضخم في الامارات عمومًا الى 11% وهو الاعلى في عشرين عامًا بحسب التقديرات الحكومية.
وتبلغ غرامة تأخر سيارة الاجرة عن موعدها الى 500 درهم تخصم بدون التحقيق في حالة التأخر "فربما يكون سائق التاكسي قد نقل شخصًا بالقرب من المنزل المقصود لتشابه الاسماء" بحسب احد السائقين.
من جانبه، أكد عيسى الدوسري المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات انه لا يعرف سببًا "واضحًا" لهذا الاضراب "على الرغم من اننا نوفر لهم كل شيء" بحسب تصريحات نقلتها صحيفة ناشونال الانكليزية التي تصدر في ابوظبي الثلاثاء.
وسيكون سائقو شركة (دبي للمواصلات) ابرز المشاركين في هذا الاضراب، وكان سائقو هذه الشركة قد نفذوا اضرابًا مماثلاً عن العمل في الثاني من يناير 2006 بسبب ظروف عملهم السيئة واقتطاع قسم كبير من رواتبهم من قبل ادارة الشركة.
وقد عاد السائقون الى العمل وقتها بعد ان استجاب مسؤولو الشركة لمطالبهم من خلال تعهد قدموه الى وزارة العمل الاماراتية.
كما كان سائقو شركة (مترو تاكسي) قد نفذوا اضرابًا عن العمل في نهاية عام 2005 للأسباب نفسها.
ويعد هذا الاضراب الابرز بعد ان شهدت حركة الاضرابات هدوءًا في الفترة الاخيرة وتحديدًا منذ اضراب برج دبي وهو اطول برج في العالم والذي استمر لعدة ايام في نوفمبر الماضي وشارك فيه الالاف من العمال المطالبين برفع اجورهم بسبب قيمة الدولار المنخفضة مقابل الأوروبية.
وكان مجلس الوزراء في الامارات قد تفاعل بسرعة مع تلك القضية حينما طالب شركات البناء بتعديل رواتب العمال وهو الامر الذي اعاد مسألة (الحد الادنى للاجور) الى الواجهة.
وقد وقع اضراب اخر لاحقًا في سكن للعمال بالقرب من جبل علي وكان الاعنف بمشاركة الفين اسيوي قاموا بقطع الطريق الواصل بين ميناء جبل علي والعاصمة ابوظبي وهو احد الطرق الشريانية الرئيسة في الامارات، حيث طالب العمال الاسيويون بزيادة رواتبهم بمقدار 50 درهمًا.
وقد ذكر تقرير لنشرة ميدل ايست ايكونوميك دايجيست (ميد) ان شركات المقاولات قد رفعت اجور عمالها بما يصل الى 20% اعتبارًا من نوفمبر الماضي كي لا تدخل في دوامة الاحتجاجات.
الرجاء عمل حجز مسبق من مكاتب تأجير السيارات
في أول حالة من نوعها في الإمارات، تشهد دبي الأربعاء الثاني من تموز/يوليو إضرابًا هو الأول من نوعه في السنوات الثلاث الأخيرة، بعد أن قرر عدد من أصحاب سيارات الأجرة عدم العمل إحتجاجًا على قيام عدد من إدارات شركات تشغيل سيارات الأجرة فرض غرامات على السائقين بقيمة 100 درهم.
وستكون الحركة من مطار دبي وإليه الاكثر تأثرًا من هذا الإضراب الذي يأتي بسبب الشكاوى التي يقدمها زبائن سيارات الأجرة عند قيام عدد من السائقين بعدم استرجاع المبالغ المتبقية من اجرة الطريق بسبب عدم وجود اموال كافية لفعل ذلك أو بقاء مبلغ صغير بذمة السائق.
وسيبدأ اضراب التاكسي في دبي في الساعة الخامسة من فجر الأربعاء ويستمر لمدة أربع وعشرين ساعة في وقت يشهد مطار دبي يوميًا أكثر من 5 آلاف حركة تاكسي قد تتراجع في يوم الإضراب، وقد يؤثر الاضراب على حركة دبي بشكل عام والتي تضم أكثر من مليون ونصف مليون شخص.
ويأتي غياب التاكسي ليزيد من حرج الامارة التي تعاني من قلة اعداد سيارات التاكسي بالاساس وفق الشكاوى التي تظهر في الصحف بين الاونة والاخرى بسبب انتظار الزبائن لفترات طويلة قبل ان يجدوا سيارة اجرة تقلهم الى هدفهم المنشود.
ويأتي الاضراب في وقت حرج للغاية ايضًا مع انطلاق مهرجان المفاجأت الصيفية في امارة دبي والذي يسعى الى تعزيز السياحة الداخلية من جهة ويعد في الوقت نفسه الوجهة المثلى لقضاء اوقات الاجازة في ظل ارتفاع اسعار تذاكر السفر والمعيشة، الامر الذي ادى بالكثيرين الى تغيير خطط الاجازة الخاصة بهم.
ويؤكد سائقو التاكسي ان اداراتهم تقوم بخصم الغرامات من رواتبهم التي تصل تقريبًا الى حدود الثلاثة الاف درهم شهريًا (822 دولارًا) دون ان تزودهم بمعلومات واضحة عن اسباب الخصم وقد وصلت بعض الغرامات الى مبلغ الالف درهم في وقت وصل معدل التضخم في الامارات عمومًا الى 11% وهو الاعلى في عشرين عامًا بحسب التقديرات الحكومية.
وتبلغ غرامة تأخر سيارة الاجرة عن موعدها الى 500 درهم تخصم بدون التحقيق في حالة التأخر "فربما يكون سائق التاكسي قد نقل شخصًا بالقرب من المنزل المقصود لتشابه الاسماء" بحسب احد السائقين.
من جانبه، أكد عيسى الدوسري المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات انه لا يعرف سببًا "واضحًا" لهذا الاضراب "على الرغم من اننا نوفر لهم كل شيء" بحسب تصريحات نقلتها صحيفة ناشونال الانكليزية التي تصدر في ابوظبي الثلاثاء.
وسيكون سائقو شركة (دبي للمواصلات) ابرز المشاركين في هذا الاضراب، وكان سائقو هذه الشركة قد نفذوا اضرابًا مماثلاً عن العمل في الثاني من يناير 2006 بسبب ظروف عملهم السيئة واقتطاع قسم كبير من رواتبهم من قبل ادارة الشركة.
وقد عاد السائقون الى العمل وقتها بعد ان استجاب مسؤولو الشركة لمطالبهم من خلال تعهد قدموه الى وزارة العمل الاماراتية.
كما كان سائقو شركة (مترو تاكسي) قد نفذوا اضرابًا عن العمل في نهاية عام 2005 للأسباب نفسها.
ويعد هذا الاضراب الابرز بعد ان شهدت حركة الاضرابات هدوءًا في الفترة الاخيرة وتحديدًا منذ اضراب برج دبي وهو اطول برج في العالم والذي استمر لعدة ايام في نوفمبر الماضي وشارك فيه الالاف من العمال المطالبين برفع اجورهم بسبب قيمة الدولار المنخفضة مقابل الأوروبية.
وكان مجلس الوزراء في الامارات قد تفاعل بسرعة مع تلك القضية حينما طالب شركات البناء بتعديل رواتب العمال وهو الامر الذي اعاد مسألة (الحد الادنى للاجور) الى الواجهة.
وقد وقع اضراب اخر لاحقًا في سكن للعمال بالقرب من جبل علي وكان الاعنف بمشاركة الفين اسيوي قاموا بقطع الطريق الواصل بين ميناء جبل علي والعاصمة ابوظبي وهو احد الطرق الشريانية الرئيسة في الامارات، حيث طالب العمال الاسيويون بزيادة رواتبهم بمقدار 50 درهمًا.
وقد ذكر تقرير لنشرة ميدل ايست ايكونوميك دايجيست (ميد) ان شركات المقاولات قد رفعت اجور عمالها بما يصل الى 20% اعتبارًا من نوفمبر الماضي كي لا تدخل في دوامة الاحتجاجات.
الرجاء عمل حجز مسبق من مكاتب تأجير السيارات