مغروور قطر
06-11-2005, 07:13 AM
633 مليون دينار أرباح البنوك نهاية 2005
كتب محمد الإتربي:
حققت البنوك المحلية 474 مليون دينار ارباحا صافية خلال الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي، بارتفاع نسبته 45% عن الارباح المحققة في الفترة نفسها من العام الماضي.
ومع هذه النتائج القياسية، وجملة عوامل ايجابية داعمة، ينتظر ان تعلن البنوك عن نتائج قياسية في نهاية العام الجاري، وخصوصا بعد الرفع الاخير لسعر الفائدة الى 6% المعلنة من البنك المركزي (تصل الى 10% كحد اقصى) ووفرة السيولة.
ويتوقع ان تصل ارباح البنوك في ختام 2005 الى 633 مليون دينار بمعدل نمو يزيد على 45% قياسا بما تحقق العام الماضي.
*ــــــــــــــــــــــ* التفاصيل *ـــــــــــــــــــــ*
نمت في 9 أشهر 45% لتبلغ 474 مليونا
633 مليـون دينار الأرباح المتوقعة للمصارف في 2005
كتب محمد الاتربي:
حققت البنوك الكويتية قفزة لافتة في مستويات الارباح المحققة عن فترة الاشهر التسعة من العام الحالي 2005 قياسا بالفترة نفسها المقابلة من 2004.
وسجلت نسبة النمو 5. 45% اذ جاء اجمالي الارباح بواقع 48. 474 مليون دينار كويتي (تعادل 620 .1 مليار دولار اميركي)، مقارنة مع 8. 325 مليون دينار كويتي (تعادل 112. 1 مليار دولار) للفترة المقابلة نفسها من العام الماضي.
وفي ضوء التفاوت بين حجم النمو الذي سجله كل بنك على حدة، إذ تراوحت تلك النسبة خلال فترة الاشهر التسعة في 2005 بين 91% و11%، يسعى عدد من المصارف الى تحسين اوضاعها في السوق المحلية، واعادة ترتيب وهيكلة انشطته وخدماته، لينعكس ذلك في النهاية على مستوى الربحية، وهو ما يتضح من خلال القفزات التي حققتها بعض البنوك التي حدثت ونوعت خدماتها.
وبحسب ما يشير مصدر مصرفي، فان الامر له علاقة وثيقة اكثر بالخطط التي وضعتها ادارات تلك البنوك بالاضافة الى الاعتماد على الفائدة»، لافتا الى ان اغلبية البنوك زادت حجم اعمالها وانشطتها بشكل متفاوت يتراوح بين 40 و50% تقريبا.
ومع النتائج القياسية التي تحققت خلال الفترة الماضية، ينتظر ان تعلن البنوك عن نتائج اكثر ايجابية مع نهاية العام الحالي، بعد التغير الاخير لمعدل الفائدة ليصل مستواها المعلن من البنك المركزي الى 6%، في حين انها تصل كحد اقصى الى 10%، وبالتالي ففي ضوء الوفرة الضخمة في السيولة، وكذلك النمو اللافت لمعدلات الاقراض في مختلف قطاعاته، يمكن للمصارف ان تحقق عوائد وارباحا جيدة عام 2005، بحيث تشير التوقعات الى بلوغ الارباح 633 مليون دينار بزيادة اكثر من 45% قياسا بارباح 2004، ويؤكد قطاع المصارف خلال كل فترة مالية، وعاما بعد آخر بنتائجه، انه القطاع الاكثر قوة والملاذ الامن لقطاع عريض من المستثمرين خصوصا، وذلك بسبب متانة ارباحه وصلابة ادائه، ولعل الاسعار الجديدة التي شهدتها غالبية اسهم القطاع مؤخرا، وصلت اليها، بحسب قول مصادر مصرفية، بدعم وشراء لافت من قوى استثمارية ورجال اعمال محليين وخليجيين، لقناعتهم بقوة ومتانة ذلك القطاع من جهة، اضافة الى انه بالمقارنة مع المصارف الخليجية، تعتبر المصارف الكويتية الارخص، بحسب معادلة الـ Pe، حيث هي ضعفا الاسعار الكويتية في اسواق الخليج مع الفارق في حجم العائد، لناحية الارباح الموزعة اخر العام، وكذلك حجم التغير في المستوى السعري للاسهم والحفاظ عليه بعيدا عن التذبذبات اللافتة.
ويتراوح حاليا معدل الـ Pe لقطاع المصارف حسب ارباح الاشهر التسعة، وقياسا على اقفالات نهاية الاسبوع الماضي بين 36 و15 مرة.
كتب محمد الإتربي:
حققت البنوك المحلية 474 مليون دينار ارباحا صافية خلال الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي، بارتفاع نسبته 45% عن الارباح المحققة في الفترة نفسها من العام الماضي.
ومع هذه النتائج القياسية، وجملة عوامل ايجابية داعمة، ينتظر ان تعلن البنوك عن نتائج قياسية في نهاية العام الجاري، وخصوصا بعد الرفع الاخير لسعر الفائدة الى 6% المعلنة من البنك المركزي (تصل الى 10% كحد اقصى) ووفرة السيولة.
ويتوقع ان تصل ارباح البنوك في ختام 2005 الى 633 مليون دينار بمعدل نمو يزيد على 45% قياسا بما تحقق العام الماضي.
*ــــــــــــــــــــــ* التفاصيل *ـــــــــــــــــــــ*
نمت في 9 أشهر 45% لتبلغ 474 مليونا
633 مليـون دينار الأرباح المتوقعة للمصارف في 2005
كتب محمد الاتربي:
حققت البنوك الكويتية قفزة لافتة في مستويات الارباح المحققة عن فترة الاشهر التسعة من العام الحالي 2005 قياسا بالفترة نفسها المقابلة من 2004.
وسجلت نسبة النمو 5. 45% اذ جاء اجمالي الارباح بواقع 48. 474 مليون دينار كويتي (تعادل 620 .1 مليار دولار اميركي)، مقارنة مع 8. 325 مليون دينار كويتي (تعادل 112. 1 مليار دولار) للفترة المقابلة نفسها من العام الماضي.
وفي ضوء التفاوت بين حجم النمو الذي سجله كل بنك على حدة، إذ تراوحت تلك النسبة خلال فترة الاشهر التسعة في 2005 بين 91% و11%، يسعى عدد من المصارف الى تحسين اوضاعها في السوق المحلية، واعادة ترتيب وهيكلة انشطته وخدماته، لينعكس ذلك في النهاية على مستوى الربحية، وهو ما يتضح من خلال القفزات التي حققتها بعض البنوك التي حدثت ونوعت خدماتها.
وبحسب ما يشير مصدر مصرفي، فان الامر له علاقة وثيقة اكثر بالخطط التي وضعتها ادارات تلك البنوك بالاضافة الى الاعتماد على الفائدة»، لافتا الى ان اغلبية البنوك زادت حجم اعمالها وانشطتها بشكل متفاوت يتراوح بين 40 و50% تقريبا.
ومع النتائج القياسية التي تحققت خلال الفترة الماضية، ينتظر ان تعلن البنوك عن نتائج اكثر ايجابية مع نهاية العام الحالي، بعد التغير الاخير لمعدل الفائدة ليصل مستواها المعلن من البنك المركزي الى 6%، في حين انها تصل كحد اقصى الى 10%، وبالتالي ففي ضوء الوفرة الضخمة في السيولة، وكذلك النمو اللافت لمعدلات الاقراض في مختلف قطاعاته، يمكن للمصارف ان تحقق عوائد وارباحا جيدة عام 2005، بحيث تشير التوقعات الى بلوغ الارباح 633 مليون دينار بزيادة اكثر من 45% قياسا بارباح 2004، ويؤكد قطاع المصارف خلال كل فترة مالية، وعاما بعد آخر بنتائجه، انه القطاع الاكثر قوة والملاذ الامن لقطاع عريض من المستثمرين خصوصا، وذلك بسبب متانة ارباحه وصلابة ادائه، ولعل الاسعار الجديدة التي شهدتها غالبية اسهم القطاع مؤخرا، وصلت اليها، بحسب قول مصادر مصرفية، بدعم وشراء لافت من قوى استثمارية ورجال اعمال محليين وخليجيين، لقناعتهم بقوة ومتانة ذلك القطاع من جهة، اضافة الى انه بالمقارنة مع المصارف الخليجية، تعتبر المصارف الكويتية الارخص، بحسب معادلة الـ Pe، حيث هي ضعفا الاسعار الكويتية في اسواق الخليج مع الفارق في حجم العائد، لناحية الارباح الموزعة اخر العام، وكذلك حجم التغير في المستوى السعري للاسهم والحفاظ عليه بعيدا عن التذبذبات اللافتة.
ويتراوح حاليا معدل الـ Pe لقطاع المصارف حسب ارباح الاشهر التسعة، وقياسا على اقفالات نهاية الاسبوع الماضي بين 36 و15 مرة.