Bo_7aMaD_Q8
01-07-2008, 08:57 PM
الحارثي: التصرف السليم حاليا هو مراقبة الأسهم عن بُعد حتى تهدأ موجة الهبوط
السوق السعودية تستقبل نصف العام الثاني بحلة خضراء "باهتة" وسيولة ضعيفة
عوامل ضغط
رقابة قوية
غرامة مالية
بحلة خضراء "باهتة" وسيولة ضعيفة، استقبلت سوق الأسهم السعودية أول جلسة تداولات النصف الثاني من العام 2008، حيث تمكن المؤشر العام من الإغلاق على مكاسب محدودة اليوم الثلاثاء 1-7-2008 بمساهمة رئيسة من أسهم البتروكيماويات. فيما يترقب المتداولون عن كثب حاليا النتائج المالية للشركات المدرجة عن الربع الثاني من العام الجاري 2008، في ظل توقعات متباينة بشأن هذه النتائج، بين متحفظ ومتفائل، وخاصة فيما يتعلق بأرباح الشركات الكبرى كـ"سابك" والقطاع المصرفي، الأمر الذي جعل شريحة كبيرة من المتعاملين يفضلون خيار الانتظار حتى الإعلان رسميا عن الأرباح، ومن ثم يتخذ القرار الاستثماري، وهو ما قد يفسر تدني أحجام وقيم التداولات.
عوامل ضغط
من جانبه أكد الكاتب الاقتصادي ماهر جمال أن أرباح شركات البتروكيماويات بقيادة "سابك" والقطاع البنكي للربع الثاني، ستشكل عاملا محفزا على ارتفاع السوق السعودية، شريطة أن تظهر نتائجها المالية معدلات نمو جيدة.
وأضاف: "سوق الأسهم السعودية تقف عند متوسط مكررات ربحية بحدود 20 مرة، وفي حال عدم تحقيق الشركات نموا جيدا في أرباحها فإن السوق لن تكون مغرية لدخول المستثمرين، مقارنة بالأسواق الأخرى في المنطقة".
وعزا جمال أسباب الضغوط التي شهدتها السوق خلال الفترة القصيرة الماضية إلى عدة عوامل، أهمها أن السوق كانت قريبة من القيمة العادلة بناء على حسابات أرباح الشركات عن الفترات المالية السابقة ومكررات الأرباح، إضافة إلى دخول فترة الصيف، والتوترات الحالية على صعيد الأجواء السياسية الإقليمية.
وأشار إلى أنه يأتي ضمن العوامل الهامة وراء انخفاض السوق مؤخرا زيادة عمليات البيع على أسهم كبيرة، بهدف رفع نسبة التداول الحر في أسهم رأسمالها، للإبقاء والمحافظة على وزنها النسبي على المؤشر العام وتأثيرها عليه.
وأغلق المؤشر العام مرتفعا بنسبة 0.35% تعادل 32.87 نقطة، ليغلق على 9385.19 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 155.6 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 168.2 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 6.6 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
وأوضح المحلل الفني مشهور الحارثي أن الوضع الفني لمؤشر السوق، يشير إلى أنه هبط دون متوسطات الحركة البسيطة، وأهمها متوسط حركة 200 يوم، ما يعني دخول السوق نمط التراجع بالتدريج، لافتا إلى أنه في مثل هذه الظروف لا يجب على المُتداول الذي يستخدم التحليل الفني أو المُتاجر في السوق أن يفكر ما هي الأسباب، بل يتخذ القرار طالما أن الصورة الفنية واضحة.
ويرى الحارثي أن التصرف السليم حاليا هو مراقبة السوق عن بُعد حتى تهدأ موجة الهبوط، والاحتفاظ بالسيولة حتى تلتقط من السوق بعد فترة ما لذّ وطاب من الأسهم.
رقابة قوية
ليس من صالح السوق أن نرى المؤشر عند مستويات الـ 12 ألف و 13 ألف نقطة، لأن أسعار الأسهم التي هي الآن في متناول الجميع، ستصبح مرتفعة جدا، وسنخسر هذه الفئة من المستثمرين لاحقا عندما تصعد السوق،
الدكتور زايد الحصان
وقال: إن مؤشر السوق يقف حاليا عند مستوى دعم بين 9200 و9240 نقطة، ولكنه قد يُكمل هبوطه، نظرا للتقاطعات السلبية بين متوسطات الحركة البسيطة، وخروج المؤشر العام بهبوطه خارج نموذج المثلث المتساوي الأضلاع.
من جانبه أوضح خبير الأسواق المالية الدكتور زايد الحصان، أن نطاق التذبذب الذي تسير فيه السوق السعودية حاليا يعد جيدا للمستثمرين والمضاربين على حد سواء، وهو يخدم من يستفيد من هذا التذبذب باختيار الأسهم الجيدة.
وبيّن الحصان في حديثه مع الاقتصادية أنه بالعودة إلى ما قبل العمل بالمؤشر الحر نجد أن نطاق التذبذب في تلك الفترة كان كبيرا ويصل إلى 1000 نقطة، وكان الخوف أن يتسبب المؤشر الحر في زيادة هذا النطاق، إلا أن الأمر اختلف الآن والتذبذب أصبح أقل حدة.
وأضاف: "هناك رقابة قوية على السوق من قبل الهيئة، وهناك مضاربون كبار محيدون تماما، أما المضاربون الحاليون فهم أكثر تعقلا من سابقيهم، لذلك التذبذب الآن جيد ومفيد للسوق، فهو يوجد فرصا للشراء أمام المستثمرين في أسهم معينة ومعروف قممها وقيعانها، ولكن المشكلة أن هناك القليل ممن يعرف تلك الأسهم والمستويات المناسبة للشراء والبيع، ووضع السوق ككل".
وقال الدكتور الحصان: "إنه ليس من صالح السوق أن نرى المؤشر عند مستويات الـ12 ألفا و13 ألف نقطة، وذلك أيضا ليس من مصلحة المستثمر الصغير، لأن أسعار الأسهم التي هي الآن في متناول الجميع، ستصبح مرتفعة جدا، وسنخسر هذه الفئة من المستثمرين لاحقا عندما تصعد السوق، فضلا عن أن النسبة الأعظم من المتداولين في السوق السعودية هي من هؤلاء صغار المساهمين".
وبشأن انخفاض السيولة الأسبوعين الماضيين، أوضح أن متوسط السيولة الآن 8 مليارات ريال، مقارنة بـ15 مليار ريال عند بدء تداول سهم مصرف الإنماء، وهذا أمر طبيعي خلال الفترة التي تسبق إعلانات الشركات، وهي فرصة لإعادة المراكز، وانتقاء الأسهم المتوقع لها أن تحقق أرباحا جيدة.
وانخفض سهم بنك الرياض في تداولات اليوم بنسبة 1.4% ليصل إلى سعر 35 ريالا، فيما حدد بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" القيمة العادلة لسهم بنك الرياض 37.2 ريالا، مع التوصية بالاحتفاظ بالسهم.
من جهتها أوصت شركة الراجحي للخدمات المالية بشراء سهم شركة إسمنت اليمامة، وحددت السعر المستهدف لعام واحد عند سعر 100.25 ريال، مما يعني أن هناك فرصة محتملة لارتفاع سعر السهم بنسبة 36.73%، وزاد السهم في تعاملات اليوم بنسبة 1.42% إلى سعر 71 ريالا.
غرامة مالية
على جانب أهم أخبار السوق، فرضت هيئة السوق المالية غرامة مالية مقدارها 100 ألف ريال على شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، وذلك لعدم تقيدها بأحكام القانون الخاصة بسرية جميع المعلومات والبيانات، حيث تسرب خبر عزم الشركة على زيادة رأسمالها عن طريق منح سهم لكل 4 أسهم، وتوزيع أرباح نقدية بواقع 1.5 ريال للسهم قبل إبلاغ الهيئة بذلك وإعلانه.
السوق السعودية تستقبل نصف العام الثاني بحلة خضراء "باهتة" وسيولة ضعيفة
عوامل ضغط
رقابة قوية
غرامة مالية
بحلة خضراء "باهتة" وسيولة ضعيفة، استقبلت سوق الأسهم السعودية أول جلسة تداولات النصف الثاني من العام 2008، حيث تمكن المؤشر العام من الإغلاق على مكاسب محدودة اليوم الثلاثاء 1-7-2008 بمساهمة رئيسة من أسهم البتروكيماويات. فيما يترقب المتداولون عن كثب حاليا النتائج المالية للشركات المدرجة عن الربع الثاني من العام الجاري 2008، في ظل توقعات متباينة بشأن هذه النتائج، بين متحفظ ومتفائل، وخاصة فيما يتعلق بأرباح الشركات الكبرى كـ"سابك" والقطاع المصرفي، الأمر الذي جعل شريحة كبيرة من المتعاملين يفضلون خيار الانتظار حتى الإعلان رسميا عن الأرباح، ومن ثم يتخذ القرار الاستثماري، وهو ما قد يفسر تدني أحجام وقيم التداولات.
عوامل ضغط
من جانبه أكد الكاتب الاقتصادي ماهر جمال أن أرباح شركات البتروكيماويات بقيادة "سابك" والقطاع البنكي للربع الثاني، ستشكل عاملا محفزا على ارتفاع السوق السعودية، شريطة أن تظهر نتائجها المالية معدلات نمو جيدة.
وأضاف: "سوق الأسهم السعودية تقف عند متوسط مكررات ربحية بحدود 20 مرة، وفي حال عدم تحقيق الشركات نموا جيدا في أرباحها فإن السوق لن تكون مغرية لدخول المستثمرين، مقارنة بالأسواق الأخرى في المنطقة".
وعزا جمال أسباب الضغوط التي شهدتها السوق خلال الفترة القصيرة الماضية إلى عدة عوامل، أهمها أن السوق كانت قريبة من القيمة العادلة بناء على حسابات أرباح الشركات عن الفترات المالية السابقة ومكررات الأرباح، إضافة إلى دخول فترة الصيف، والتوترات الحالية على صعيد الأجواء السياسية الإقليمية.
وأشار إلى أنه يأتي ضمن العوامل الهامة وراء انخفاض السوق مؤخرا زيادة عمليات البيع على أسهم كبيرة، بهدف رفع نسبة التداول الحر في أسهم رأسمالها، للإبقاء والمحافظة على وزنها النسبي على المؤشر العام وتأثيرها عليه.
وأغلق المؤشر العام مرتفعا بنسبة 0.35% تعادل 32.87 نقطة، ليغلق على 9385.19 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 155.6 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 168.2 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 6.6 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
وأوضح المحلل الفني مشهور الحارثي أن الوضع الفني لمؤشر السوق، يشير إلى أنه هبط دون متوسطات الحركة البسيطة، وأهمها متوسط حركة 200 يوم، ما يعني دخول السوق نمط التراجع بالتدريج، لافتا إلى أنه في مثل هذه الظروف لا يجب على المُتداول الذي يستخدم التحليل الفني أو المُتاجر في السوق أن يفكر ما هي الأسباب، بل يتخذ القرار طالما أن الصورة الفنية واضحة.
ويرى الحارثي أن التصرف السليم حاليا هو مراقبة السوق عن بُعد حتى تهدأ موجة الهبوط، والاحتفاظ بالسيولة حتى تلتقط من السوق بعد فترة ما لذّ وطاب من الأسهم.
رقابة قوية
ليس من صالح السوق أن نرى المؤشر عند مستويات الـ 12 ألف و 13 ألف نقطة، لأن أسعار الأسهم التي هي الآن في متناول الجميع، ستصبح مرتفعة جدا، وسنخسر هذه الفئة من المستثمرين لاحقا عندما تصعد السوق،
الدكتور زايد الحصان
وقال: إن مؤشر السوق يقف حاليا عند مستوى دعم بين 9200 و9240 نقطة، ولكنه قد يُكمل هبوطه، نظرا للتقاطعات السلبية بين متوسطات الحركة البسيطة، وخروج المؤشر العام بهبوطه خارج نموذج المثلث المتساوي الأضلاع.
من جانبه أوضح خبير الأسواق المالية الدكتور زايد الحصان، أن نطاق التذبذب الذي تسير فيه السوق السعودية حاليا يعد جيدا للمستثمرين والمضاربين على حد سواء، وهو يخدم من يستفيد من هذا التذبذب باختيار الأسهم الجيدة.
وبيّن الحصان في حديثه مع الاقتصادية أنه بالعودة إلى ما قبل العمل بالمؤشر الحر نجد أن نطاق التذبذب في تلك الفترة كان كبيرا ويصل إلى 1000 نقطة، وكان الخوف أن يتسبب المؤشر الحر في زيادة هذا النطاق، إلا أن الأمر اختلف الآن والتذبذب أصبح أقل حدة.
وأضاف: "هناك رقابة قوية على السوق من قبل الهيئة، وهناك مضاربون كبار محيدون تماما، أما المضاربون الحاليون فهم أكثر تعقلا من سابقيهم، لذلك التذبذب الآن جيد ومفيد للسوق، فهو يوجد فرصا للشراء أمام المستثمرين في أسهم معينة ومعروف قممها وقيعانها، ولكن المشكلة أن هناك القليل ممن يعرف تلك الأسهم والمستويات المناسبة للشراء والبيع، ووضع السوق ككل".
وقال الدكتور الحصان: "إنه ليس من صالح السوق أن نرى المؤشر عند مستويات الـ12 ألفا و13 ألف نقطة، وذلك أيضا ليس من مصلحة المستثمر الصغير، لأن أسعار الأسهم التي هي الآن في متناول الجميع، ستصبح مرتفعة جدا، وسنخسر هذه الفئة من المستثمرين لاحقا عندما تصعد السوق، فضلا عن أن النسبة الأعظم من المتداولين في السوق السعودية هي من هؤلاء صغار المساهمين".
وبشأن انخفاض السيولة الأسبوعين الماضيين، أوضح أن متوسط السيولة الآن 8 مليارات ريال، مقارنة بـ15 مليار ريال عند بدء تداول سهم مصرف الإنماء، وهذا أمر طبيعي خلال الفترة التي تسبق إعلانات الشركات، وهي فرصة لإعادة المراكز، وانتقاء الأسهم المتوقع لها أن تحقق أرباحا جيدة.
وانخفض سهم بنك الرياض في تداولات اليوم بنسبة 1.4% ليصل إلى سعر 35 ريالا، فيما حدد بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" القيمة العادلة لسهم بنك الرياض 37.2 ريالا، مع التوصية بالاحتفاظ بالسهم.
من جهتها أوصت شركة الراجحي للخدمات المالية بشراء سهم شركة إسمنت اليمامة، وحددت السعر المستهدف لعام واحد عند سعر 100.25 ريال، مما يعني أن هناك فرصة محتملة لارتفاع سعر السهم بنسبة 36.73%، وزاد السهم في تعاملات اليوم بنسبة 1.42% إلى سعر 71 ريالا.
غرامة مالية
على جانب أهم أخبار السوق، فرضت هيئة السوق المالية غرامة مالية مقدارها 100 ألف ريال على شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، وذلك لعدم تقيدها بأحكام القانون الخاصة بسرية جميع المعلومات والبيانات، حيث تسرب خبر عزم الشركة على زيادة رأسمالها عن طريق منح سهم لكل 4 أسهم، وتوزيع أرباح نقدية بواقع 1.5 ريال للسهم قبل إبلاغ الهيئة بذلك وإعلانه.