إنتعاش
02-07-2008, 06:29 AM
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان قطر ستصبح رابع دولة في العالم في انتاج البتروكيماويات في عام 2012.
وقال في حوار مع مجلة «المجلة» السعودية ان الاهتمام بهذا الجانب واضح من خلال السياسة المرسومة حيث تم الاتفاق على مشروعات البتروكيماويات مثمنا نتائجها الايجابية مشيرا الى ان توسعة مصنع قابكو 2 للبتروكيماويات تكلفت 220 مليون دولار وذلك لان الطلب العالمي على هذه المواد في تزايد مستمر موضحا ان هذه الصناعة تحظى بأهمية كبرى على مستوى الخليج العربي اذ يقيم منتجو الطاقة في المنطقة سلسلة من مصانع البتروكيماويات للاستفادة من وفرة امدادات النفط والغاز لتعزيز نمو الاقتصاد وتنويع مصادره.
وقالت المجلة ان قطر تعد احدى اهم دول مجلس التعاون مستندة في ذلك الى فعاليتها في المنطقة وقالت ان فاعليتها تنطلق من كونها تمتاز بقوة اقتصادية جعلتها رائدة من بين شقيقاتها في الخليج حيث انها تحاول ان تستثمر ما لديها من قوة اقتصادية بشكل فعال.
واستعرضت «المجلة» في تقريرهاالمسيرة الاقتصادية لدولة قطر وأوضحت ان كافة المؤشرات تشير الى ان قطر تنعم برخاء اقتصادي ستزدهر معه الى سنوات مقبلة وان الاجيال القطرية موعودة بطفرة ستنقل قطر الى دولة رائدة في الخليج مشيرة الى ان المسؤولين القطريين تنبهوا الى اهمية تعدد مصادر الواردات القطرية لذا بدأوا بعملية التنويع والبحث في مصادر والتوسع في اخرى.
واضاف سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان دولة قطر اصبحت ايضا من كبار المنتجين للحديد والصلب حيث تقوم ببناء اكبر مصنع للمثيليوم في العالم كذلك مصانع مختلفة في العطريات وغيرها وهو ما يجعل قطر لاعبا اساسيا في هذه الصناعة الاستراتيجية.
وبالنسبة للتعاون بين الدول الخليجية في مجال الغاز، قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ان دول الخليج يجب ان يكون بينها تنسيق في مجال الاستثمار المشترك وبشكل اكبر.
متمنيا ان تتاح فرصة للقطاع الخاص ليصبح ديناميكيا في مجالات الاستثمار. وبشأن العمالة المدربة اوضح سعادته انه في قطاع الطاقة هناك برامج تدريبية للمواطنين وايضا منح دراسية ضخمة للقطريين والقطريات بعد انتهائهم من دراسة الثانوية العامة وتدريبهم وايفادهم الى افضل جامعات العالم.
مشيرا الى ان هناك الآن آلاف القطريين والقطريات المندمجين في هذه البرامج التدريبية سواء البرامج الجامعية او ما دونها.
وقال سعادته «كما ان لنا دورا في تشجيع العمالة الخليجية الماهرة وذلك من خلال استيعابهم في قطر».
مؤكدا ان المواطن الخليجي مكمل للمجتمع القطري حيث ينصهر فيه بسرعة خصوصا ان المجتمعات الخليجية ذات جذور وعشائر وقبائل واحدة.
وأوضح سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان قطر تنتج نحو 840 ألف برميل يوميا من النفط وتملك ثالث اكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم واصبحت اكبر مصدر للغاز في العالم ويستخدم النفط والغاز في صناعة البتروكيماويات والاسمدة في البلاد.
وقال في حوار مع مجلة «المجلة» السعودية ان الاهتمام بهذا الجانب واضح من خلال السياسة المرسومة حيث تم الاتفاق على مشروعات البتروكيماويات مثمنا نتائجها الايجابية مشيرا الى ان توسعة مصنع قابكو 2 للبتروكيماويات تكلفت 220 مليون دولار وذلك لان الطلب العالمي على هذه المواد في تزايد مستمر موضحا ان هذه الصناعة تحظى بأهمية كبرى على مستوى الخليج العربي اذ يقيم منتجو الطاقة في المنطقة سلسلة من مصانع البتروكيماويات للاستفادة من وفرة امدادات النفط والغاز لتعزيز نمو الاقتصاد وتنويع مصادره.
وقالت المجلة ان قطر تعد احدى اهم دول مجلس التعاون مستندة في ذلك الى فعاليتها في المنطقة وقالت ان فاعليتها تنطلق من كونها تمتاز بقوة اقتصادية جعلتها رائدة من بين شقيقاتها في الخليج حيث انها تحاول ان تستثمر ما لديها من قوة اقتصادية بشكل فعال.
واستعرضت «المجلة» في تقريرهاالمسيرة الاقتصادية لدولة قطر وأوضحت ان كافة المؤشرات تشير الى ان قطر تنعم برخاء اقتصادي ستزدهر معه الى سنوات مقبلة وان الاجيال القطرية موعودة بطفرة ستنقل قطر الى دولة رائدة في الخليج مشيرة الى ان المسؤولين القطريين تنبهوا الى اهمية تعدد مصادر الواردات القطرية لذا بدأوا بعملية التنويع والبحث في مصادر والتوسع في اخرى.
واضاف سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان دولة قطر اصبحت ايضا من كبار المنتجين للحديد والصلب حيث تقوم ببناء اكبر مصنع للمثيليوم في العالم كذلك مصانع مختلفة في العطريات وغيرها وهو ما يجعل قطر لاعبا اساسيا في هذه الصناعة الاستراتيجية.
وبالنسبة للتعاون بين الدول الخليجية في مجال الغاز، قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ان دول الخليج يجب ان يكون بينها تنسيق في مجال الاستثمار المشترك وبشكل اكبر.
متمنيا ان تتاح فرصة للقطاع الخاص ليصبح ديناميكيا في مجالات الاستثمار. وبشأن العمالة المدربة اوضح سعادته انه في قطاع الطاقة هناك برامج تدريبية للمواطنين وايضا منح دراسية ضخمة للقطريين والقطريات بعد انتهائهم من دراسة الثانوية العامة وتدريبهم وايفادهم الى افضل جامعات العالم.
مشيرا الى ان هناك الآن آلاف القطريين والقطريات المندمجين في هذه البرامج التدريبية سواء البرامج الجامعية او ما دونها.
وقال سعادته «كما ان لنا دورا في تشجيع العمالة الخليجية الماهرة وذلك من خلال استيعابهم في قطر».
مؤكدا ان المواطن الخليجي مكمل للمجتمع القطري حيث ينصهر فيه بسرعة خصوصا ان المجتمعات الخليجية ذات جذور وعشائر وقبائل واحدة.
وأوضح سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان قطر تنتج نحو 840 ألف برميل يوميا من النفط وتملك ثالث اكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم واصبحت اكبر مصدر للغاز في العالم ويستخدم النفط والغاز في صناعة البتروكيماويات والاسمدة في البلاد.