Qatar1122
02-07-2008, 12:47 PM
لكل هدف وغاية نريدها طريق نسلكة للوصول إليها ولايمكننا نيلها إلا بالسير فيه...
ولكن للعفاف طرق شتى نستطيع أن نسلكها للوصول إليه .....
لكن معظم هذه الطرق فروع للطريق الرئيسي ألا وهو الزواج ولاسيما إن كان هذا الزواج في سن مبكرة فهو أول خطوة يخطوها الإنسان نحو طريق العفاف....
فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم(يامعشر الشباب من استطاع منكم البآءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج)صحيح مسلم
فأخبر الرسول الكريم هنا بأهم طرق العفاف ألا وهو الزواج المبكر فهو أحصن للفرج وأغض للبصر.....
فقال (يامعشر الشباب من استطاع منكم البآءة) اي من استطاع وقدر على الزواج...
وهنا لم يحدد الرسول الكريم سنا معينه للزواج فربما يستطيعه الشاب ذو العشرين عاما وربما من هو في الثلاثين أو الأربعين وربما أصغر من ذلك أو أكبر....
فمن وجد في نفسة الأستطاعه والقدرة على الزواج فليتزوج وأخبر الرسول عليه الصلاة والسلام السبب وراء ذلك وهو(أغض للبصر وأحصن للفرج)....
فالزواج طريق للعفاف والأمن من الفتن المنتشرة بهذه الدنيا التي لاتعد ولاتحصى والتي لم يسلم منها الصغير ولا الكبير لا العالم ولا الجاهل....
والزواج المبكر يعود الشاب والشابه على تحمل المسؤلية والأعتماد على النفس والتصرف بحكمة ورويه في جل الامور....
وانجاب جيل جديد يكون متفهم مع جيل ابائهم وذلك لعدم وجود فارق كبير في السن بين الأباء وأبنائهم ...
لكن بالرغم من وجود مميزات ومزايا للزواج المبكر إلا إن له بعض المساوئ ومن أهمها:
الخلافات والمشاكل التي تطرأ على الزوجين في بداية حياتهما فيصبحا غير قادرين على حلها مما يدفعهما إلى طلب المشورة والمساعدة من الأهل...
فالأهل هنا إما أن يفضوا هذه المشاكل وينهوها أو تتفاقم أكثر وأكثر وهذا كله يعتمد على علاقة الأهل فيما بينهما وطريقة تفكيرهم ونظرتهم للأمور وهذا هو الذي يحدد استمرارية الزوجان مع بعضهما البعض....
ايضا من المساوئ
عدم تحمل الشاب أو الفتاة المسؤلية التي القيت على عاتقهما...
فبعد الزواج ينصدم الزوجان بالحمل الثقيل الذي أصبح على ظهرهما فإما أن ينسحب أحدهما من هذه المرحلة بكل برود ولا مبالاة ويترك الحمل على قارب الطرف الآخر أو يواصل التجديف معه إلى نهاية الرحلة.......
ومن المساوئ ايضا::
عدم قدرة الطرفين على تربية أبنائهما مما يدعوهما إلى طلب المساعدة من الأهل أو تلقى المسؤلية على الخدم فينشأ لنا جيل عبارة عن مزيج من الخبرات والتجارب فيكون جيلا ركيكا هشا لايعتمد عليه....
ايضا في هذه السن المبكرة يكون الزوجان متعودان على حياة المرح والتسلية والحرية فيشعران أنهما لم يكتفو بهذه المرحلة جيدا فيدفعهما الحنين اليها حينها فإما ان يتمتعا بهذه الحياة قبل أن يفوتهما قطار الزمن الذي سيجعل منهما أكثر جدية أن تقدم بهما العمر وإما أن يتقبلا وضعهما ويستمرا في دفع سفينة الحياة .....
في الختام وبعد أن رأينا أن للزواج المبكر مزايا ومساوئ لدي نصيحة أريد أن أوجهها لكل من أراد أو أقبل على مثل هذه الخطوة....
إنه لأمر مبهج أن نرى شبابنا في سن مبكرة قد اصبحوا واعين وعلى قدر كبير من المسؤلية وإنهم رجال ونساء يعتمد عليهم إلا أن ليس كل الشباب والفتيات على مستوى واحد من التفكير...
فهناك شباب صغار بالسن لكن عقولهم لو وزنت مع عقول الكبار لرجحت كفة عقولهم فهم شباب كفؤ يستطيعون أن يسيروا بسفينة الحياة بكل ثقة وعزيمة...
ولكن هناك من الشباب من كان عقلة اصغر من النملة فهو لايستطيع ان يتصرف في شئ ولا حتى في سفاسف الأمور فهذا النوع لايستطيع حتى أن يمسك بعجلة ويسير بها فكيف له أن يقود سفينة النجاة...
ايضا يكثر في مثل هذا الزواج تدخل الأهل في كافة الشؤون حتى تسير دفة الحياة على حسب قولهم إلا أنهم مخطئون...
فحتى يتحمل هذان الشابان المسؤلية يجب تركهما وحدهما يخوضان في بحر الحياة المتلاطم باللأمواج ولكما أن تتدخلوا إن تعاظمت الأمواج...
وعلى الأهل حل المشاكل بروية بعيدا عن المقارنه أو التحيز لأحد الطرفين حتى يستمرا هذان الزوجان في دفع السفينة دون وجود خلل أو ثغرات فيها....
منقــــــــــ للفائدة ــــــــــــــــول
ولكن للعفاف طرق شتى نستطيع أن نسلكها للوصول إليه .....
لكن معظم هذه الطرق فروع للطريق الرئيسي ألا وهو الزواج ولاسيما إن كان هذا الزواج في سن مبكرة فهو أول خطوة يخطوها الإنسان نحو طريق العفاف....
فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم(يامعشر الشباب من استطاع منكم البآءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج)صحيح مسلم
فأخبر الرسول الكريم هنا بأهم طرق العفاف ألا وهو الزواج المبكر فهو أحصن للفرج وأغض للبصر.....
فقال (يامعشر الشباب من استطاع منكم البآءة) اي من استطاع وقدر على الزواج...
وهنا لم يحدد الرسول الكريم سنا معينه للزواج فربما يستطيعه الشاب ذو العشرين عاما وربما من هو في الثلاثين أو الأربعين وربما أصغر من ذلك أو أكبر....
فمن وجد في نفسة الأستطاعه والقدرة على الزواج فليتزوج وأخبر الرسول عليه الصلاة والسلام السبب وراء ذلك وهو(أغض للبصر وأحصن للفرج)....
فالزواج طريق للعفاف والأمن من الفتن المنتشرة بهذه الدنيا التي لاتعد ولاتحصى والتي لم يسلم منها الصغير ولا الكبير لا العالم ولا الجاهل....
والزواج المبكر يعود الشاب والشابه على تحمل المسؤلية والأعتماد على النفس والتصرف بحكمة ورويه في جل الامور....
وانجاب جيل جديد يكون متفهم مع جيل ابائهم وذلك لعدم وجود فارق كبير في السن بين الأباء وأبنائهم ...
لكن بالرغم من وجود مميزات ومزايا للزواج المبكر إلا إن له بعض المساوئ ومن أهمها:
الخلافات والمشاكل التي تطرأ على الزوجين في بداية حياتهما فيصبحا غير قادرين على حلها مما يدفعهما إلى طلب المشورة والمساعدة من الأهل...
فالأهل هنا إما أن يفضوا هذه المشاكل وينهوها أو تتفاقم أكثر وأكثر وهذا كله يعتمد على علاقة الأهل فيما بينهما وطريقة تفكيرهم ونظرتهم للأمور وهذا هو الذي يحدد استمرارية الزوجان مع بعضهما البعض....
ايضا من المساوئ
عدم تحمل الشاب أو الفتاة المسؤلية التي القيت على عاتقهما...
فبعد الزواج ينصدم الزوجان بالحمل الثقيل الذي أصبح على ظهرهما فإما أن ينسحب أحدهما من هذه المرحلة بكل برود ولا مبالاة ويترك الحمل على قارب الطرف الآخر أو يواصل التجديف معه إلى نهاية الرحلة.......
ومن المساوئ ايضا::
عدم قدرة الطرفين على تربية أبنائهما مما يدعوهما إلى طلب المساعدة من الأهل أو تلقى المسؤلية على الخدم فينشأ لنا جيل عبارة عن مزيج من الخبرات والتجارب فيكون جيلا ركيكا هشا لايعتمد عليه....
ايضا في هذه السن المبكرة يكون الزوجان متعودان على حياة المرح والتسلية والحرية فيشعران أنهما لم يكتفو بهذه المرحلة جيدا فيدفعهما الحنين اليها حينها فإما ان يتمتعا بهذه الحياة قبل أن يفوتهما قطار الزمن الذي سيجعل منهما أكثر جدية أن تقدم بهما العمر وإما أن يتقبلا وضعهما ويستمرا في دفع سفينة الحياة .....
في الختام وبعد أن رأينا أن للزواج المبكر مزايا ومساوئ لدي نصيحة أريد أن أوجهها لكل من أراد أو أقبل على مثل هذه الخطوة....
إنه لأمر مبهج أن نرى شبابنا في سن مبكرة قد اصبحوا واعين وعلى قدر كبير من المسؤلية وإنهم رجال ونساء يعتمد عليهم إلا أن ليس كل الشباب والفتيات على مستوى واحد من التفكير...
فهناك شباب صغار بالسن لكن عقولهم لو وزنت مع عقول الكبار لرجحت كفة عقولهم فهم شباب كفؤ يستطيعون أن يسيروا بسفينة الحياة بكل ثقة وعزيمة...
ولكن هناك من الشباب من كان عقلة اصغر من النملة فهو لايستطيع ان يتصرف في شئ ولا حتى في سفاسف الأمور فهذا النوع لايستطيع حتى أن يمسك بعجلة ويسير بها فكيف له أن يقود سفينة النجاة...
ايضا يكثر في مثل هذا الزواج تدخل الأهل في كافة الشؤون حتى تسير دفة الحياة على حسب قولهم إلا أنهم مخطئون...
فحتى يتحمل هذان الشابان المسؤلية يجب تركهما وحدهما يخوضان في بحر الحياة المتلاطم باللأمواج ولكما أن تتدخلوا إن تعاظمت الأمواج...
وعلى الأهل حل المشاكل بروية بعيدا عن المقارنه أو التحيز لأحد الطرفين حتى يستمرا هذان الزوجان في دفع السفينة دون وجود خلل أو ثغرات فيها....
منقــــــــــ للفائدة ــــــــــــــــول