Bo_7aMaD_Q8
02-07-2008, 08:32 PM
العمري يتوقع قيادة القطاع المصرفي للسوق في الربع الثالث
تحسن أداء الأسهم السعودية مرهون بمعدلات نمو أرباح الشركات
تماسك السوق
خبرات متراكمة
قرض إسلامي لـ"القصيم"
ساهم الارتفاع الجماعي لأسهم البتروكيماويات بقيادة "سابك" في دفع مؤشر السوق السعودية لتحقيق مكاسب قاربت 1% في تعاملات اليوم الأربعاء 2-7-2008، رغم ضغوط بعض وحدات القطاع البنكي، فيما تتجه منذ بداية الأسبوع الجاري السيولة نحو "الكسل" التدريجي، الأمر الذي يراه محللون طبيعيًّا في ظل عاملين الأول انتظار أرباح الشركات عن الربع الثاني من العام، والتي يتفق كثير منهم على أن ستكون المحدد لمسار السوق الفترة المقبلة، والثاني بدء العطلات الصيفية، واتجاه العديد من المتداولين للسفر لقضاء إجازاتهم.
ويرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري أن سوق الأسهم السعودية تمر حالياً بفترة ترقب معتادة في مثل هذا الوقت من العام، انتظاراً لنتائج الشركات المدرجة عن الربع الثاني، مؤكداً أن قوى البيع قد وصلت لمراحلها القصوى، وحان وقت تدخل القوة الشرائية.
تماسك السوق
عبد الحميد العمري
وأكد العمري أن تداولات الأيام المقبلة ستحدد وجهة السوق على المدى المتوسط بشكل أوضح، متوقعا في الوقت ذاته أن يقود القطاع المصرفي تعاملات السوق خلال الربع الثالث لتحقيق ارتفاعات مجزية.
وأغلق المؤشر العام مرتفعاً بنسبة 0.88% تعادل 82.48 نقطة، ليغلق على 9467.68 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 145.7 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 185.3 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 6.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
من جانبه أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق، على أن السوق السعودية امتصت تأثير التوترات السياسية الإقليمية التي تسببت في هبوطها مؤخراً.
وأوضح أن السوق بدأت في التماسك فوق المستويات الدنيا التي وصلتها خلال اليومين الماضيين، حيث سجلت السوق أدنى نقطة أمس الأول عند 9237.25 نقطة، ومنها استوعبت السوق الأخبار السلبية، وآخر مرة وصلت السوق إلى هذا المستوى منذ 10-5-2008، وبذلك كوّنت السوق عند هذا المستوى نقطة دعم جديدة للمؤشر.
وأضاف فدعق أن ما جعل السوق تتماسك أيضا هو بدء موسم إعلانات النصف الثاني الذي بدأ أمس ويستمر حتى 20 من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن تؤثر نتائج الشركات خلال هذه الفترة في حركة السوق التي ستشهد تذبذبات في الأسهم بناء على معطيات تلك النتائج.
وحول المخاوف من أن تكون الارتفاعات الحالية مجرد ارتدادات وهمية ما تلبث السوق أن تعود بعدها للهبوط، أوضح فدعق، أن المحرك الرئيسي للسوق في أن تتجاوز هذا الرقم أو تهبط إلى مادون 9000 نقطة، هو أن تصدر نتائج سلبية على الشركات ذات الوزن النسبي الكبير في المؤشر، وهو أمر مستبعد، لذلك لا أعقد أن الارتدادات وهمية بل هي حقيقية.
خبرات متراكمة
وعن نتائج الشركات للنصف الأول من العام، قال فدعق، من المتوقع أن يكون معدل النمو في ربحية القطاع البنكي ما بين 8 إلى 12% مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى التوقعات بأن يكون معدل نمو الربحية في القطاع البتروكيماوي إيجابيا بشكل عام أيضا.
وتوقع أن تحقق "سابك" في النصف الأول أرباحا ما بين 16.5 إلى 14 مليار ريال، مفيدا أن السهم وصل إلى أدنى نقطة قبل يومين عند متوسط 200 يوم الذي يمثل نقطة دعم قوية للسهم ولم يكسره، وكان قد سجل هذا المستوى عند 138 ريالا في 30 مارس/ آذار الماضي.
وبالنسبة لقطاع الاتصالات فالتوقعات بألا يكون هناك معدل نمو للأرباح في "الاتصالات السعودية"، تقابله توقعات بنمو إيجابي في أرباح "موبايلي" مقارنة بالنصف الأول العام الماضي.
ويتوقع فدعق أن تستفيد "زين" من الخبرات المتراكمة عند الشركة الأم "الاتصالات المتنقلة الكويتية" وبشكل سريع، وهو ما سينعكس على أعمالها في السعودية، مضيفا أن أسعار الشركة واستقطابها لشريحة كبيرة من العملاء في السنة الأولى هو الذي سيحدد مدى ربحيتها لاحقا.
وزاد سهم "سابك" بنسبة 1.41% ليغلق على سعر 143.25 ريال، و"الراجحي" بنسبة 0.86% مسجلاً 87 ريالاً، وسهم "الاتصالات" 1.22% إلى سعر 61.75 ريال.
قرض إسلامي لـ"القصيم"
على جانب أهم أخبار السوق، وقعت القصيم الزراعية اتفاقية قرض مرابحة إسلامية بمبلغ 75 مليون ريال، مع مصرف الراجحي على مدى 6 سنوات والسنة الأولى سماح، وذلك لشراء عقار في المدينة المنورة.
اشترت شركة تابعة لـ "الكيميائية السعودية" 15% من حصص ملكية شركة الموارد التجارية بمبلغ نقدي قدره 135 مليون ريال، وذلك بعد أن استطاعت شركة الموارد التجارية الاستحواذ على 50% من حصص ملكية شركة الدواء الطبية المحدودة التي تمتلك حوالي 170 صيدلية بالمنطقة الشرقية والشمالية بالمملكة.
أظهرت النتائج المالية الأولية لشركة أسمنت تبوك أرباح صافية عن النصف الأول من عام 2008 قدرها 119.4 مليون ريال، مقابل 120.1مليون ريال عن النصف الأول لعام 2007 بنسبة انخفاض 0.6%.
تحسن أداء الأسهم السعودية مرهون بمعدلات نمو أرباح الشركات
تماسك السوق
خبرات متراكمة
قرض إسلامي لـ"القصيم"
ساهم الارتفاع الجماعي لأسهم البتروكيماويات بقيادة "سابك" في دفع مؤشر السوق السعودية لتحقيق مكاسب قاربت 1% في تعاملات اليوم الأربعاء 2-7-2008، رغم ضغوط بعض وحدات القطاع البنكي، فيما تتجه منذ بداية الأسبوع الجاري السيولة نحو "الكسل" التدريجي، الأمر الذي يراه محللون طبيعيًّا في ظل عاملين الأول انتظار أرباح الشركات عن الربع الثاني من العام، والتي يتفق كثير منهم على أن ستكون المحدد لمسار السوق الفترة المقبلة، والثاني بدء العطلات الصيفية، واتجاه العديد من المتداولين للسفر لقضاء إجازاتهم.
ويرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري أن سوق الأسهم السعودية تمر حالياً بفترة ترقب معتادة في مثل هذا الوقت من العام، انتظاراً لنتائج الشركات المدرجة عن الربع الثاني، مؤكداً أن قوى البيع قد وصلت لمراحلها القصوى، وحان وقت تدخل القوة الشرائية.
تماسك السوق
عبد الحميد العمري
وأكد العمري أن تداولات الأيام المقبلة ستحدد وجهة السوق على المدى المتوسط بشكل أوضح، متوقعا في الوقت ذاته أن يقود القطاع المصرفي تعاملات السوق خلال الربع الثالث لتحقيق ارتفاعات مجزية.
وأغلق المؤشر العام مرتفعاً بنسبة 0.88% تعادل 82.48 نقطة، ليغلق على 9467.68 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 145.7 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 185.3 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 6.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
من جانبه أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق، على أن السوق السعودية امتصت تأثير التوترات السياسية الإقليمية التي تسببت في هبوطها مؤخراً.
وأوضح أن السوق بدأت في التماسك فوق المستويات الدنيا التي وصلتها خلال اليومين الماضيين، حيث سجلت السوق أدنى نقطة أمس الأول عند 9237.25 نقطة، ومنها استوعبت السوق الأخبار السلبية، وآخر مرة وصلت السوق إلى هذا المستوى منذ 10-5-2008، وبذلك كوّنت السوق عند هذا المستوى نقطة دعم جديدة للمؤشر.
وأضاف فدعق أن ما جعل السوق تتماسك أيضا هو بدء موسم إعلانات النصف الثاني الذي بدأ أمس ويستمر حتى 20 من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن تؤثر نتائج الشركات خلال هذه الفترة في حركة السوق التي ستشهد تذبذبات في الأسهم بناء على معطيات تلك النتائج.
وحول المخاوف من أن تكون الارتفاعات الحالية مجرد ارتدادات وهمية ما تلبث السوق أن تعود بعدها للهبوط، أوضح فدعق، أن المحرك الرئيسي للسوق في أن تتجاوز هذا الرقم أو تهبط إلى مادون 9000 نقطة، هو أن تصدر نتائج سلبية على الشركات ذات الوزن النسبي الكبير في المؤشر، وهو أمر مستبعد، لذلك لا أعقد أن الارتدادات وهمية بل هي حقيقية.
خبرات متراكمة
وعن نتائج الشركات للنصف الأول من العام، قال فدعق، من المتوقع أن يكون معدل النمو في ربحية القطاع البنكي ما بين 8 إلى 12% مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى التوقعات بأن يكون معدل نمو الربحية في القطاع البتروكيماوي إيجابيا بشكل عام أيضا.
وتوقع أن تحقق "سابك" في النصف الأول أرباحا ما بين 16.5 إلى 14 مليار ريال، مفيدا أن السهم وصل إلى أدنى نقطة قبل يومين عند متوسط 200 يوم الذي يمثل نقطة دعم قوية للسهم ولم يكسره، وكان قد سجل هذا المستوى عند 138 ريالا في 30 مارس/ آذار الماضي.
وبالنسبة لقطاع الاتصالات فالتوقعات بألا يكون هناك معدل نمو للأرباح في "الاتصالات السعودية"، تقابله توقعات بنمو إيجابي في أرباح "موبايلي" مقارنة بالنصف الأول العام الماضي.
ويتوقع فدعق أن تستفيد "زين" من الخبرات المتراكمة عند الشركة الأم "الاتصالات المتنقلة الكويتية" وبشكل سريع، وهو ما سينعكس على أعمالها في السعودية، مضيفا أن أسعار الشركة واستقطابها لشريحة كبيرة من العملاء في السنة الأولى هو الذي سيحدد مدى ربحيتها لاحقا.
وزاد سهم "سابك" بنسبة 1.41% ليغلق على سعر 143.25 ريال، و"الراجحي" بنسبة 0.86% مسجلاً 87 ريالاً، وسهم "الاتصالات" 1.22% إلى سعر 61.75 ريال.
قرض إسلامي لـ"القصيم"
على جانب أهم أخبار السوق، وقعت القصيم الزراعية اتفاقية قرض مرابحة إسلامية بمبلغ 75 مليون ريال، مع مصرف الراجحي على مدى 6 سنوات والسنة الأولى سماح، وذلك لشراء عقار في المدينة المنورة.
اشترت شركة تابعة لـ "الكيميائية السعودية" 15% من حصص ملكية شركة الموارد التجارية بمبلغ نقدي قدره 135 مليون ريال، وذلك بعد أن استطاعت شركة الموارد التجارية الاستحواذ على 50% من حصص ملكية شركة الدواء الطبية المحدودة التي تمتلك حوالي 170 صيدلية بالمنطقة الشرقية والشمالية بالمملكة.
أظهرت النتائج المالية الأولية لشركة أسمنت تبوك أرباح صافية عن النصف الأول من عام 2008 قدرها 119.4 مليون ريال، مقابل 120.1مليون ريال عن النصف الأول لعام 2007 بنسبة انخفاض 0.6%.