أبو ريان المدني
03-07-2008, 08:44 AM
أختي لم أكتب لأمنعكِ من ما أنتي عليه
ولم أكتب لكِ واعظاً ومرشداً..فلست أهلاً لذلك..
أنتي حرة طليقة أخذتي بفتوى من تجدينه ثقة عندك فلك ذلك والحساب عليه يوم الحساب
كما قال تعالى: { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ }
{ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
{ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } من خيرٍ أو شرٍ من خاينةٍ أو صدقٍ
ٍ
كتبت هذا لعلمي حقوقكِ عليَّ كأخ.. فلقد رأيت ما أدمع عيني وأدمى قلبي وأقض مضجعي..
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) رواه مسلم ..
ومن سرّه أن لا يرى ما يسوؤه ... فلا يتخذ شيئاً يخاف له فقدا
قد وقع ما وقع وحصل ما حصل
أيَّتُها النَّفسُ أجمِليِ جَزَعَا ... إنَّ الذي تذَريَن قد وَقَعَا
رأيت تلك الأخت التي العفيفة الشريفة اللطيفة البريئة اذا بها تختلطُ وتدخلُ في معمةٍ
لا أول لها ولا أخر .. تفاحةٌ فاسدةٌ تفسدُ الصالحَ والطالحَ والمثرَ ، وتزيدُ العفنَ عفناً ...
دخلت مع ذئبٍ هنا وفارس أحلامٍ هنالك ! ...
معمةٌ لا أول لها ولا أخر ...
فأصبحت بعد فترةٍ من الزمنِ فترةٍ وكأنك تنتقل من مدينةٍ لأخرى!
فترى العفيفة الشريفة الطيبة الخلوقة !
صاحبة الحياء والاخلاق !
اذ بالحاجزِ انكسرَ فأصبحت تضحك مع هذا وتبتسم لذاك!
وتنتظر فارس الاحلام متى يحضر !
أختي يا من دخلت هذا المجال !
هل لنا أن نقفَ وقفةً يسيرة !
عرفانها بعيوب الناس تبصرها ... منهم ولاتبصر العيب الذي فيها
وقفة تأمل !
أختي المسلمة..
أي حياة..-أخية- وأنتِ نسيت أين تسيرين؟!
إني أعيذك أن تكوني ممن قال الرسول "صلى الله عليه وسلم" فيهن :
((صنفان من أهل النار لم أرهما))..ذكر منهم "..ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، ورؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" [رواه مسلم]
إني أعيذكِ أن تكوني مما قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- : ((أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)). [رواه النسائي]
فتأملِ !
وقال صلى الله عليه وسلم : "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر، واللسان يزني وزناه النطق، والرِّجل تزني وزناها الخطى، واليد تزني وزناها البطش، والقلب يهوى ويتمنى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه" [متفق عليه]
تنبهِ أُخيه!
لا يا أُخيه!..! لاا
لا تزيدي الطين بله
قال –صلى الله عليه وسلم- : " سيكون في أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهن كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت فالعنوهن فإنهن ملعونات".
والكاسية العارية..هي من لبست ثوباً وعباءة وغطاء ولكنها عرت جزءاً من جسدها ولبست ثوباً ضيقاً يصف الجسد..تتغير مشيتها..مائلة مميلة..متبخترة ولو كانت عليها أستر عباءة لما سترت مفاتنها وهي تحاول إظهارها !! أما من أظهرت جزءاً من الوجه أو النحر أو الذراع والقدم وجزء من الساق فإنها من وصفن هذا الحديث..
أربأ بكِ أختي المسلمة أن ترضي بذلك وأن تفعلي ذلك..لا تكوني منهن فيدركك آخر الحديث !!
أُخيه
لا تزيدي الطين بله!
اعلمِ غفر الله لي ولك ما قدمنا وما أخرنا
اعلمِ أن الفوزَ فوز الاخرة بارك الله فيك
كونِ قدوةً يذكرك الناسَ بخيرٍ وأفرضِ أحترامك على الناسِ
الا تريدن رضى رب العالمين
الا تريدين الفوز بالجنة والنجاة من النار!
واحذرِ
احذري.. ثوب الشهرة قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم – " : من لبس ثوب شهرة في الدني، ألبسه مذلة يوم القيامة" [رواه أحمد وأبو داود]
وقال ابن الأثير : الشهرة: ظهور الشيء، والمراد أن ثوبه يشتهر بين الناس لمخالفة لونه لألوان ثيابهم، فيرفع الناس إليه أبصارهم، ويختال عليهم بالعجب والتكبر، والحديث يدل على تحريم ثوب الشهرة. وإذا كان اللباس لقصد الاشتهار في الناس، فلا فرق بين رفيع الثياب ووضيعها، والموافق لملبوس الناس والمخالف، لأن التحريم يدور مع الاشتهار..
فلا تزيدي الطين بله!
ودَعُوا التفاخرَ بالتراثِ وإِن غَلا ... فالمجدُ كَسْبٌ والزمانُ عِصامُ
وهذه هدية مني لك
داومي عليها مع أذكار الصباح والمساء لعل الله يشرح صدرك لما فيه خير لك ...
هديتي
عليك بدعاء الخروج من المنزل : " بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله" [رواه أبو داود]
"اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَل، أو أَزِل أو أُزل، أو أَظلم أو أُظلم، أو أجهل، أو يُجهل عليّ" ، [رواه الترمذي]
"اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " (رواه مسلم )
( اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ) معناه ثبتني عليه كقوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم
وهذا دعاءٌ عظيم ٌ داومي عليه وخصوصاً في سجودك
واعلمِ حفظك الله إني لا أجبرك على شيءِ مما كتب
ولكن لعل الله يجعلني سبباً في واحدة فتكون خيراً من حُمر النعَم
والله من وراء القصد والحمد لله رب العاملين.
كتبه أبـو ريــانـ المدني
راعي طموح
ولم أكتب لكِ واعظاً ومرشداً..فلست أهلاً لذلك..
أنتي حرة طليقة أخذتي بفتوى من تجدينه ثقة عندك فلك ذلك والحساب عليه يوم الحساب
كما قال تعالى: { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ }
{ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
{ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } من خيرٍ أو شرٍ من خاينةٍ أو صدقٍ
ٍ
كتبت هذا لعلمي حقوقكِ عليَّ كأخ.. فلقد رأيت ما أدمع عيني وأدمى قلبي وأقض مضجعي..
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) رواه مسلم ..
ومن سرّه أن لا يرى ما يسوؤه ... فلا يتخذ شيئاً يخاف له فقدا
قد وقع ما وقع وحصل ما حصل
أيَّتُها النَّفسُ أجمِليِ جَزَعَا ... إنَّ الذي تذَريَن قد وَقَعَا
رأيت تلك الأخت التي العفيفة الشريفة اللطيفة البريئة اذا بها تختلطُ وتدخلُ في معمةٍ
لا أول لها ولا أخر .. تفاحةٌ فاسدةٌ تفسدُ الصالحَ والطالحَ والمثرَ ، وتزيدُ العفنَ عفناً ...
دخلت مع ذئبٍ هنا وفارس أحلامٍ هنالك ! ...
معمةٌ لا أول لها ولا أخر ...
فأصبحت بعد فترةٍ من الزمنِ فترةٍ وكأنك تنتقل من مدينةٍ لأخرى!
فترى العفيفة الشريفة الطيبة الخلوقة !
صاحبة الحياء والاخلاق !
اذ بالحاجزِ انكسرَ فأصبحت تضحك مع هذا وتبتسم لذاك!
وتنتظر فارس الاحلام متى يحضر !
أختي يا من دخلت هذا المجال !
هل لنا أن نقفَ وقفةً يسيرة !
عرفانها بعيوب الناس تبصرها ... منهم ولاتبصر العيب الذي فيها
وقفة تأمل !
أختي المسلمة..
أي حياة..-أخية- وأنتِ نسيت أين تسيرين؟!
إني أعيذك أن تكوني ممن قال الرسول "صلى الله عليه وسلم" فيهن :
((صنفان من أهل النار لم أرهما))..ذكر منهم "..ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، ورؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" [رواه مسلم]
إني أعيذكِ أن تكوني مما قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- : ((أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)). [رواه النسائي]
فتأملِ !
وقال صلى الله عليه وسلم : "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر، واللسان يزني وزناه النطق، والرِّجل تزني وزناها الخطى، واليد تزني وزناها البطش، والقلب يهوى ويتمنى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه" [متفق عليه]
تنبهِ أُخيه!
لا يا أُخيه!..! لاا
لا تزيدي الطين بله
قال –صلى الله عليه وسلم- : " سيكون في أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهن كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت فالعنوهن فإنهن ملعونات".
والكاسية العارية..هي من لبست ثوباً وعباءة وغطاء ولكنها عرت جزءاً من جسدها ولبست ثوباً ضيقاً يصف الجسد..تتغير مشيتها..مائلة مميلة..متبخترة ولو كانت عليها أستر عباءة لما سترت مفاتنها وهي تحاول إظهارها !! أما من أظهرت جزءاً من الوجه أو النحر أو الذراع والقدم وجزء من الساق فإنها من وصفن هذا الحديث..
أربأ بكِ أختي المسلمة أن ترضي بذلك وأن تفعلي ذلك..لا تكوني منهن فيدركك آخر الحديث !!
أُخيه
لا تزيدي الطين بله!
اعلمِ غفر الله لي ولك ما قدمنا وما أخرنا
اعلمِ أن الفوزَ فوز الاخرة بارك الله فيك
كونِ قدوةً يذكرك الناسَ بخيرٍ وأفرضِ أحترامك على الناسِ
الا تريدن رضى رب العالمين
الا تريدين الفوز بالجنة والنجاة من النار!
واحذرِ
احذري.. ثوب الشهرة قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم – " : من لبس ثوب شهرة في الدني، ألبسه مذلة يوم القيامة" [رواه أحمد وأبو داود]
وقال ابن الأثير : الشهرة: ظهور الشيء، والمراد أن ثوبه يشتهر بين الناس لمخالفة لونه لألوان ثيابهم، فيرفع الناس إليه أبصارهم، ويختال عليهم بالعجب والتكبر، والحديث يدل على تحريم ثوب الشهرة. وإذا كان اللباس لقصد الاشتهار في الناس، فلا فرق بين رفيع الثياب ووضيعها، والموافق لملبوس الناس والمخالف، لأن التحريم يدور مع الاشتهار..
فلا تزيدي الطين بله!
ودَعُوا التفاخرَ بالتراثِ وإِن غَلا ... فالمجدُ كَسْبٌ والزمانُ عِصامُ
وهذه هدية مني لك
داومي عليها مع أذكار الصباح والمساء لعل الله يشرح صدرك لما فيه خير لك ...
هديتي
عليك بدعاء الخروج من المنزل : " بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله" [رواه أبو داود]
"اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَل، أو أَزِل أو أُزل، أو أَظلم أو أُظلم، أو أجهل، أو يُجهل عليّ" ، [رواه الترمذي]
"اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " (رواه مسلم )
( اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ) معناه ثبتني عليه كقوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم
وهذا دعاءٌ عظيم ٌ داومي عليه وخصوصاً في سجودك
واعلمِ حفظك الله إني لا أجبرك على شيءِ مما كتب
ولكن لعل الله يجعلني سبباً في واحدة فتكون خيراً من حُمر النعَم
والله من وراء القصد والحمد لله رب العاملين.
كتبه أبـو ريــانـ المدني
راعي طموح