سيف قطر
03-07-2008, 09:18 AM
أكثر من نصفها يأتي من دولة قطر ..العطية: نمو الإمدادات العالمية للغاز 50 % خلال 4 سنوات
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,3 يُولْيُو 2008 1:02 أ.م.
مدريد – قنا :
أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان الغاز الطبيعي يصبح على نحو سريع سلعة الطاقة العالمية الجديدة نتيجة لاندماج ما عرف تاريخيا بأسواق الغاز غير المتصلة ، مشيرا الى ان المناطق المنتجة للغاز والمستهلكة على حد سواء ستصبح اكثر حساسية للأحداث التي يشهدها سوق الغاز في اي منطقة خاصة وان الترابط المتبادل في العالم القديم لاسواق الغاز المعزولة حدث على نطاق جغرافي محدود وتحدد بشكل كبير من خلال علاقات تجارية ثنائية بين الجيران.
وأوضح سعادته ان طاقة الامدادات العالمية للغاز الطبيعى سوف تزيد الى حوالي 50 فى المائة خلال السنوات الاربع او الخمس القادمة وان اكثر من نصف ذلك النمو سيأتي من دولة قطر مبينا انه مع ازدهار البنى التحتية العالمية للغاز الطبيعي المسال فان تسييل الغاز سيكون اكثر سهولة ويتم نقله الى الجهة التى تعرض اعلى سعر حول العالم.
وأشار الى انه بالرغم من ان تسييل الغاز مازال اكثر تكلفة وكذلك شحنه واعادته الى صورته الغازية اكثر من شحن البترول فإن هذه التكاليف تواصل انخفاضها بفضل الانجازات التكنولوجية والبنى التحتية المتسارعة للغاز الطبيعى التى تسرع من تطوير المرونة وبالتالى تؤدي الى كفاءة السوق.
جاء ذلك في كلمة لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الرابعة لمؤتمر البترول العالمي التاسع عشر المنعقد بالعاصمة الاسبانية مدريد والقاها نيابة عنه سعادة السيد حسن عبد الله صلات كبير المستشارين بمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.
وأوضح سعادته خلال الجلسة التي عقدت برئاسة دولة قطر تحت عنوان (الغاز الطبيعي سلعة عالمية ناشئة) الى ان اسواق الغاز الناشئة المترابطة بالسوق العالمية سوف تحدد الاسعار وتحدد الوجهة التى تذهب اليها فى هذه الاسواق الجديدة ، لافتا الى ان الاسواق الامريكية سوف تتأثر بسياسة الغاز الطبيعى من جانب روسيا والاتحاد الاوروبى كما ستتأثر بالتطورات فى فنزويلا و منطقة اسيا والباسيفيك
وتحدث عن اهمية الاستقرار الجيوسياسى فى الاقاليم الرئيسية لمصدرى الغاز كما هي عليه بالنسبة لمصدرى البترول، وقال ان هذه الهواجس تعزز اكثر حقيقة ان احتياطيات الغاز مركزة الى حد ما ، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذه الاحتياطات لو انتشرت في انحاء العالم فان المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية ستكون اقل أهمية.
وربط سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية الاستقرار الجيوسياسي باستقرار اسواق الغاز الطبيعي ، مشيرا في هذا السياق الى ان روسيا وايران وقطر تمتلك حوالي 55 بالمائة من اجمالي احتياطيات الغاز العالمية وان الاستقرار الجيوسياسى داخل هذه الدول وحولها يمثل اهمية قصوى بالنسبة لاستقرار سوق الغاز الطبيعي.
تفاصيل
في كلمة لنائب رئيس مجلس الوزراء في مؤتمرالبترول العالمي ..العطية: الغاز الطبيعي يتجه بسرعة ليصبح سلعة الطاقة العالمية
قطر وإيران وروسيا تمتلك حوالي 55 % من اجمالي الاحتياطيات
تركيز احتياطيات الغاز في منطقة معينة يجعلها اكثر حساسية لعد م الاستقرار الجيو سياسي
مدريد – قنا :
أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان الغاز الطبيعي يصبح على نحو سريع سلعة الطاقة العالمية الجديدة نتيجة لاندماج ما عرف تاريخيا باسواق الغاز غير المتصلة.
وشدد سعادته على ان كون الغاز سلعة فان ذلك لا يفقد من اهميته شيئا، حيث ان الغاز يحظى بثقل كبير فى الاقتصاد العالمى وفى المسرح السياسى الدولى فمنذ عقود ماضية لم تكن هناك وسيلة اقتصادية لنقل الغاز الطبيعى والبترول معا ومن الناحية التاريخية فقد كان من المعقول ان يوجه للاستخدام المحلي وتحرير اكبر قدر ممكن من النفط لاغراض التصدير، مبينا انه فى عام 2006 م جرى تبادل ما يصل الى نصف كميات النفط المنتج عبر البحار الا انه وعلى النقيض من ذلك فان الرقم كان اقل من 8 فى المائة بالنسبة للغاز.
جاء ذلك في كلمة لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الرابعة لمؤتمر البترول العالمي التاسع عشر المنعقد بالعاصمة الاسبانية مدريد والقاها نيابة عنه سعادة السيد حسن عبد الله صلات كبير المستشارين بمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.
وقال: ان المناطق المنتجة للغاز والمستهلكة على حد سواء ستصبح اكثر حساسية للاحداث التي يشهدها سوق الغاز في اي منطقة خاصة ان الترابط المتبادل في العالم القديم لاسواق الغاز المعزولة حدث على نطاق جغرافي محدود وتحدد بشكل كبير من خلال علاقات تجارية ثنائية بين الجيران.
واشار سعادته خلال الجلسة التي عقدت برئاسة دولة قطر تحت عنوان "الغاز الطبيعي سلعة عالمية ناشئة " الى ان اسواق الغاز الناشئة المترابطة بالسوق العالمية سوف تحدد الاسعار وتحدد الوجهة التى تذهب اليها فى هذه الاسواق الجديدة. لافتا الى ان الاسواق الامريكية سوف تتأثر بسياسة الغاز الطبيعى من جانب روسيا والاتحاد الاوروبى كما ستتأثر بالتطورات فى فنزويلا و منطقة آسيا والباسيفيك.
وتحدث عن أهمية الاستقرار الجيو سياسى فى الاقاليم الرئيسية لمصدرى الغاز كما هى عليه بالنسبة لمصدرى البترول. وقال ان هذه الهواجس تعزز اكثر حقيقة ان احتياطيات الغاز مركزة الى حد ما، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذه الاحتياطات لو انتشرت في انحاء العالم فان المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية ستكون اقل اهمية.
وربط سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية الاستقرار الجيوسياسي باستقرار اسواق الغاز الطبيعي. مشيرا في هذا السياق الى ان روسيا وايران وقطر تمتلك حوالي 55 بالمائة من اجمالي احتياطيات الغاز العالمية وان الاستقرار الجيوسياسى داخل هذه الدول وحولها يمثل اهمية قصوى بالنسبة لاستقرار سوق الغاز الطبيعى.
وتطرق سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته الى أسعار الغاز. وقال انه في هذا العالم المجزأ فان سعر الغاز فى احد الاسواق كان له ارتباط ضعيف بالاسواق الاخرى مؤكدا ان الاشياء تتغير حيث ان السوق العالمى للغاز الطبيعى يشهد تحولا ونموا سريعا فى الانتاج والرقعة الجغرافية، مشيرا الى انه قبل نصف قرن تقريبا كان الغاز الطبيعى متركزا حول اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وبحد اقل فى اوروبا، واضاف سعادته ان طاقة الامدادات العالمية للغاز الطبيعى سوف تزيد الى حوالي 50 فى المائة خلال السنوات الاربع او الخمس القادمة وان اكثر من نصف ذلك النمو سيأتى من دولة قطر، مبينا انه مع ازدهار البنى التحتية العالمية للغاز الطبيعي المسال فان تسييل الغاز سيكون اكثر سهولة ويتم نقله الى الجهة التى تعرض اعلى سعر حول العالم.
واشار الى انه بالرغم من ان تسييل الغاز مازال اكثر تكلفة وكذلك شحنه واعادته الى صورته الغازية اكثر من شحن البترول فان هذه التكاليف تواصل انخفاضها بفضل الانجازات التكنولوجية والبنى التحتية المتسارعة للغاز الطبيعى التى تسرع من تطوير المرونة وبالتالى تؤدي الى كفاءة السوق.
وفي معرض حديثه عن الطلب على الغاز الطبيعي اوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ان بعض التقديرات تشير الى تزايد الاستهلاك العالمى من الغاز الطبيعى الى حوالى الضعف خلال العقدين القادمين، لافتا الى ان ذلك ليس متماشيا مع الزيادة فى الطلب الكلى على الطاقة بل انه يعكس الميزة التى يتمتع بها الغاز على غيره من انواع الوقود الاخرى لاسباب بيئية.
وبين ان الطلب القوى على الغاز الطبيعى فى امريكا الشمالية واوروبا على خلفية الهبوط فى الانتاج المحلى يقود الى مشتريات من مصادر اخرى بعيدة، مشيرا بهذا الصدد الى ان الاسواق الناشئة فى الصين والهند وامريكا اللاتينية تجد نفسها فى وضع مشابه.
واكد سعادته انه وفقا لذلك فان ازدهار الطلب على الغاز فى انحاء العالم يعزز التجارة العالمية عبر الغاز الطبيعى علاوة على مشاريع خطوط امدادات الغاز لمسافات بعيدة.
وتحدث سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن التطورات الضخمة التي تتم حاليا في البنى التحتية للغاز في انحاء العالم وذلك من اجل استيعاب التغيرات في اسواق الغاز العالمية، مستشهدا بالزيادات المخططة للبنى التحتية لاستيراد الغاز فى الولايات المتحدة الامريكية مما سيدخل سوق الغاز العالمى الضخم فى المنافسة مع اسيا واوروبا وامريكا اللاتينية.
واشار الى ان روسيا تسيطر حاليا على شبكة خطوط تخدم اوروبا الكبرى اضافة الى كون احتياطاتها من الغاز فى سيبريا فى وضع جيد يؤهلها للتصدير الى الصين وبالتالي فان وجود خطوط انابيب روسيا فى كل من آسيا واوروبا يمكن ان يفيد ارتباط الاسعار فى القارتين كما ان روسيا سوف تدخل فى تجارة الغاز الطبيعى فى منطقتى الاطلنطى والباسيفيك.
وذكر سعادته ان البلدان الشرق اوسطية "على غرار دولة قطر وايران" تقع فى مركز جغرافى مناسب لربط اسواق الغاز الاقليمية بنظام تجارى عالمى مرن الى جانب ان عولمة سوق الغاز يجرى عكسها حاليا فى ممارسات تجارية فى صناعة الغاز الطبيعى المسال.
وقال: تقليديا فان المخاطر المصاحبة لمشاريع الغاز الطبيعى ذات الرأسمال الكثيف قد تم تأمينها من خلال تعاقدات ثابتة المصدر والمقصد لكن مشاريع الغاز الطبيعى الاحدث تتيح المزيد من المرونة فى الوجهة حيث ان المنتجين يكتسبون المرونة لتصدير الغاز الطبيعى المسال الى وجهات متعددة فى اكثر من قارة اعتمادا على جاذبية الاسعار كما انه يجرى حاليا استثمار مليارات الدولارات بدون تأمين مبيعات كاملة " ما قبل التعاقد" على المدى الطويل مثلما هو الحال بالنسبة للاستثمارات البترولية.
واكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية في ختام كلمته ان جميع العناصر الاساسية لعولمة سوق سلعة الغاز تأتي معا بوتيرة سريعة، وقال اننا نسمع بان الطابع العالمى لهذه السوق قد تعوقها قيود السيولة بسبب زيادة الطلب المحلي على الغاز الطبيعى فى دول واقاليم المصدر وكما هو الحال مع البترول فان افضل معزز للسيولة هو العمل الجيد لسوق عالمى كفؤ يربط بفاعلية مناطق الطلب المرتفع باقاليم الانتاج وبالتحديد ذلك النوع من السوق الذى نشهد ظهوره للغاز الطبيعي.
مشاركة راس غاز المتميزة تستمر في مؤتمر البترول العالمي
جناح الشركة يستقطب كبار الشخصيات والزوار في قطاع الطاقة
مدريد - الشرق :
تستمر مشاركة راس غاز الفعاّلة في المعرض المقام على هامش مؤتمر البترول العالمي التاسع عشر المنعقد في مدريد - إسبانيا لليوم الثالث على التوالي. حيث يتميز الجناح القطري باجتذاب عدد كبير من الزوار والشخصيات المهمة في مجال الطاقة. فقد استقبل جناح قطر للبترول امس كلاً من سعادة السيد مورالي ديورا وزير النفط و الغاز الطبيعي في الهند وسعادة السيد غلام حسين نوزاري وزير النفط في إيران حيث كان في استقبالهما حسين صلات، كبير مستشارى وزير الطاقة و الصناعة بالإضافة إلى مديري الشركات القطرية ورحبوا به ترحيباً حارّاً. وقد قدّم السيد خالد آل ثاني مدير التصنيع في راس غاز لسعادتهما شرحاً مفصلاً عن راس غاز حيث استعرض الإنجازات و المشاريع المستقبلية مبيناً بذلك الدور الرائد للشركة في صناعة الغاز الطبيعي المسال.
من الجدير بالذكر أن مساهمة راس غاز في هذا المعرض تأتي انطلاقاً من التزام الشركة بالمشاركة في جميع المؤتمرات والمعارض التي تقام في مجال الطاقة التي تستقطب عدداً كبيراً من المسؤولين و المديرين التنفيذيين والشخصيات المهمة في هذا المجال لمناقشة القضايا العالمية المتعلقة بالطاقة وتلتزم الشركة من خلال المشاركة المتميزة في هذه المعارض والمؤتمرات بإظهار التطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في هذا المجال حيث تعكس للعالم أهمية قطاع الطاقة في دولة قطر.
قطر غاز تشارك في «مؤتمر البترول العالمي 2011
مدريد - الشرق :
ترأس السيد علاء أبو جبارة مدير التسويق في قطر غاز، نائب الرئيس جلسة عمل بارزة حول الغاز الطبيعي في «مؤتمر البترول العالمي» المنعقد حالياً في مدريد اسبانيا.
وناقشت جلسة المؤتمر المختصة بالغاز الطبيعي العديد من المسائل المتعلقة بمستهلكي وموردي الغاز في العديد من الأسواق التي تشمل أوروبا وأمريكا، بالاضافة الى نظرة مستقبلية عن الوضع العالمي للغاز الطبيعي المسال مع تسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة.
وشارك في المؤتمر السيد أحمد الخليفي مدير ادارة الشحن والتجارة في قطر غاز، في جلسة مناقشة حول مسألة ضمان تزويد الطاقة الى أوروبا، ومن المعلوم ان شركة قطر غاز وكذلك دولة قطر قامتا باستثمارات ضخمة في خطوط الانتاج الكبيرة وفي السفن وفي حجم الاستيراد في أوروبا من أجل المساهمة في زيادة التنوع في تزويد الطاقة الذي من شأنه ان يؤدي الى ضمان الطاقة لأوروبا.
يذكر ان المشاركين عن قطر غاز ودولة قطر هما ضمن وفد قطري رفيع المستوى الذي يرأسه سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.
وتشارك قطر غاز في المعرض المصاحب للمؤتمر ضمن جناح دولة قطر باشراف قطر للبترول.
ومن الجدير بالذكر ان قطر للبترول سوف تستضيف «مؤتمر البترول العالمي الـ 20» في الدوحة في عام 2011.
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,3 يُولْيُو 2008 1:02 أ.م.
مدريد – قنا :
أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان الغاز الطبيعي يصبح على نحو سريع سلعة الطاقة العالمية الجديدة نتيجة لاندماج ما عرف تاريخيا بأسواق الغاز غير المتصلة ، مشيرا الى ان المناطق المنتجة للغاز والمستهلكة على حد سواء ستصبح اكثر حساسية للأحداث التي يشهدها سوق الغاز في اي منطقة خاصة وان الترابط المتبادل في العالم القديم لاسواق الغاز المعزولة حدث على نطاق جغرافي محدود وتحدد بشكل كبير من خلال علاقات تجارية ثنائية بين الجيران.
وأوضح سعادته ان طاقة الامدادات العالمية للغاز الطبيعى سوف تزيد الى حوالي 50 فى المائة خلال السنوات الاربع او الخمس القادمة وان اكثر من نصف ذلك النمو سيأتي من دولة قطر مبينا انه مع ازدهار البنى التحتية العالمية للغاز الطبيعي المسال فان تسييل الغاز سيكون اكثر سهولة ويتم نقله الى الجهة التى تعرض اعلى سعر حول العالم.
وأشار الى انه بالرغم من ان تسييل الغاز مازال اكثر تكلفة وكذلك شحنه واعادته الى صورته الغازية اكثر من شحن البترول فإن هذه التكاليف تواصل انخفاضها بفضل الانجازات التكنولوجية والبنى التحتية المتسارعة للغاز الطبيعى التى تسرع من تطوير المرونة وبالتالى تؤدي الى كفاءة السوق.
جاء ذلك في كلمة لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الرابعة لمؤتمر البترول العالمي التاسع عشر المنعقد بالعاصمة الاسبانية مدريد والقاها نيابة عنه سعادة السيد حسن عبد الله صلات كبير المستشارين بمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.
وأوضح سعادته خلال الجلسة التي عقدت برئاسة دولة قطر تحت عنوان (الغاز الطبيعي سلعة عالمية ناشئة) الى ان اسواق الغاز الناشئة المترابطة بالسوق العالمية سوف تحدد الاسعار وتحدد الوجهة التى تذهب اليها فى هذه الاسواق الجديدة ، لافتا الى ان الاسواق الامريكية سوف تتأثر بسياسة الغاز الطبيعى من جانب روسيا والاتحاد الاوروبى كما ستتأثر بالتطورات فى فنزويلا و منطقة اسيا والباسيفيك
وتحدث عن اهمية الاستقرار الجيوسياسى فى الاقاليم الرئيسية لمصدرى الغاز كما هي عليه بالنسبة لمصدرى البترول، وقال ان هذه الهواجس تعزز اكثر حقيقة ان احتياطيات الغاز مركزة الى حد ما ، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذه الاحتياطات لو انتشرت في انحاء العالم فان المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية ستكون اقل أهمية.
وربط سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية الاستقرار الجيوسياسي باستقرار اسواق الغاز الطبيعي ، مشيرا في هذا السياق الى ان روسيا وايران وقطر تمتلك حوالي 55 بالمائة من اجمالي احتياطيات الغاز العالمية وان الاستقرار الجيوسياسى داخل هذه الدول وحولها يمثل اهمية قصوى بالنسبة لاستقرار سوق الغاز الطبيعي.
تفاصيل
في كلمة لنائب رئيس مجلس الوزراء في مؤتمرالبترول العالمي ..العطية: الغاز الطبيعي يتجه بسرعة ليصبح سلعة الطاقة العالمية
قطر وإيران وروسيا تمتلك حوالي 55 % من اجمالي الاحتياطيات
تركيز احتياطيات الغاز في منطقة معينة يجعلها اكثر حساسية لعد م الاستقرار الجيو سياسي
مدريد – قنا :
أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان الغاز الطبيعي يصبح على نحو سريع سلعة الطاقة العالمية الجديدة نتيجة لاندماج ما عرف تاريخيا باسواق الغاز غير المتصلة.
وشدد سعادته على ان كون الغاز سلعة فان ذلك لا يفقد من اهميته شيئا، حيث ان الغاز يحظى بثقل كبير فى الاقتصاد العالمى وفى المسرح السياسى الدولى فمنذ عقود ماضية لم تكن هناك وسيلة اقتصادية لنقل الغاز الطبيعى والبترول معا ومن الناحية التاريخية فقد كان من المعقول ان يوجه للاستخدام المحلي وتحرير اكبر قدر ممكن من النفط لاغراض التصدير، مبينا انه فى عام 2006 م جرى تبادل ما يصل الى نصف كميات النفط المنتج عبر البحار الا انه وعلى النقيض من ذلك فان الرقم كان اقل من 8 فى المائة بالنسبة للغاز.
جاء ذلك في كلمة لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الرابعة لمؤتمر البترول العالمي التاسع عشر المنعقد بالعاصمة الاسبانية مدريد والقاها نيابة عنه سعادة السيد حسن عبد الله صلات كبير المستشارين بمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.
وقال: ان المناطق المنتجة للغاز والمستهلكة على حد سواء ستصبح اكثر حساسية للاحداث التي يشهدها سوق الغاز في اي منطقة خاصة ان الترابط المتبادل في العالم القديم لاسواق الغاز المعزولة حدث على نطاق جغرافي محدود وتحدد بشكل كبير من خلال علاقات تجارية ثنائية بين الجيران.
واشار سعادته خلال الجلسة التي عقدت برئاسة دولة قطر تحت عنوان "الغاز الطبيعي سلعة عالمية ناشئة " الى ان اسواق الغاز الناشئة المترابطة بالسوق العالمية سوف تحدد الاسعار وتحدد الوجهة التى تذهب اليها فى هذه الاسواق الجديدة. لافتا الى ان الاسواق الامريكية سوف تتأثر بسياسة الغاز الطبيعى من جانب روسيا والاتحاد الاوروبى كما ستتأثر بالتطورات فى فنزويلا و منطقة آسيا والباسيفيك.
وتحدث عن أهمية الاستقرار الجيو سياسى فى الاقاليم الرئيسية لمصدرى الغاز كما هى عليه بالنسبة لمصدرى البترول. وقال ان هذه الهواجس تعزز اكثر حقيقة ان احتياطيات الغاز مركزة الى حد ما، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذه الاحتياطات لو انتشرت في انحاء العالم فان المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية ستكون اقل اهمية.
وربط سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية الاستقرار الجيوسياسي باستقرار اسواق الغاز الطبيعي. مشيرا في هذا السياق الى ان روسيا وايران وقطر تمتلك حوالي 55 بالمائة من اجمالي احتياطيات الغاز العالمية وان الاستقرار الجيوسياسى داخل هذه الدول وحولها يمثل اهمية قصوى بالنسبة لاستقرار سوق الغاز الطبيعى.
وتطرق سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته الى أسعار الغاز. وقال انه في هذا العالم المجزأ فان سعر الغاز فى احد الاسواق كان له ارتباط ضعيف بالاسواق الاخرى مؤكدا ان الاشياء تتغير حيث ان السوق العالمى للغاز الطبيعى يشهد تحولا ونموا سريعا فى الانتاج والرقعة الجغرافية، مشيرا الى انه قبل نصف قرن تقريبا كان الغاز الطبيعى متركزا حول اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وبحد اقل فى اوروبا، واضاف سعادته ان طاقة الامدادات العالمية للغاز الطبيعى سوف تزيد الى حوالي 50 فى المائة خلال السنوات الاربع او الخمس القادمة وان اكثر من نصف ذلك النمو سيأتى من دولة قطر، مبينا انه مع ازدهار البنى التحتية العالمية للغاز الطبيعي المسال فان تسييل الغاز سيكون اكثر سهولة ويتم نقله الى الجهة التى تعرض اعلى سعر حول العالم.
واشار الى انه بالرغم من ان تسييل الغاز مازال اكثر تكلفة وكذلك شحنه واعادته الى صورته الغازية اكثر من شحن البترول فان هذه التكاليف تواصل انخفاضها بفضل الانجازات التكنولوجية والبنى التحتية المتسارعة للغاز الطبيعى التى تسرع من تطوير المرونة وبالتالى تؤدي الى كفاءة السوق.
وفي معرض حديثه عن الطلب على الغاز الطبيعي اوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ان بعض التقديرات تشير الى تزايد الاستهلاك العالمى من الغاز الطبيعى الى حوالى الضعف خلال العقدين القادمين، لافتا الى ان ذلك ليس متماشيا مع الزيادة فى الطلب الكلى على الطاقة بل انه يعكس الميزة التى يتمتع بها الغاز على غيره من انواع الوقود الاخرى لاسباب بيئية.
وبين ان الطلب القوى على الغاز الطبيعى فى امريكا الشمالية واوروبا على خلفية الهبوط فى الانتاج المحلى يقود الى مشتريات من مصادر اخرى بعيدة، مشيرا بهذا الصدد الى ان الاسواق الناشئة فى الصين والهند وامريكا اللاتينية تجد نفسها فى وضع مشابه.
واكد سعادته انه وفقا لذلك فان ازدهار الطلب على الغاز فى انحاء العالم يعزز التجارة العالمية عبر الغاز الطبيعى علاوة على مشاريع خطوط امدادات الغاز لمسافات بعيدة.
وتحدث سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن التطورات الضخمة التي تتم حاليا في البنى التحتية للغاز في انحاء العالم وذلك من اجل استيعاب التغيرات في اسواق الغاز العالمية، مستشهدا بالزيادات المخططة للبنى التحتية لاستيراد الغاز فى الولايات المتحدة الامريكية مما سيدخل سوق الغاز العالمى الضخم فى المنافسة مع اسيا واوروبا وامريكا اللاتينية.
واشار الى ان روسيا تسيطر حاليا على شبكة خطوط تخدم اوروبا الكبرى اضافة الى كون احتياطاتها من الغاز فى سيبريا فى وضع جيد يؤهلها للتصدير الى الصين وبالتالي فان وجود خطوط انابيب روسيا فى كل من آسيا واوروبا يمكن ان يفيد ارتباط الاسعار فى القارتين كما ان روسيا سوف تدخل فى تجارة الغاز الطبيعى فى منطقتى الاطلنطى والباسيفيك.
وذكر سعادته ان البلدان الشرق اوسطية "على غرار دولة قطر وايران" تقع فى مركز جغرافى مناسب لربط اسواق الغاز الاقليمية بنظام تجارى عالمى مرن الى جانب ان عولمة سوق الغاز يجرى عكسها حاليا فى ممارسات تجارية فى صناعة الغاز الطبيعى المسال.
وقال: تقليديا فان المخاطر المصاحبة لمشاريع الغاز الطبيعى ذات الرأسمال الكثيف قد تم تأمينها من خلال تعاقدات ثابتة المصدر والمقصد لكن مشاريع الغاز الطبيعى الاحدث تتيح المزيد من المرونة فى الوجهة حيث ان المنتجين يكتسبون المرونة لتصدير الغاز الطبيعى المسال الى وجهات متعددة فى اكثر من قارة اعتمادا على جاذبية الاسعار كما انه يجرى حاليا استثمار مليارات الدولارات بدون تأمين مبيعات كاملة " ما قبل التعاقد" على المدى الطويل مثلما هو الحال بالنسبة للاستثمارات البترولية.
واكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية في ختام كلمته ان جميع العناصر الاساسية لعولمة سوق سلعة الغاز تأتي معا بوتيرة سريعة، وقال اننا نسمع بان الطابع العالمى لهذه السوق قد تعوقها قيود السيولة بسبب زيادة الطلب المحلي على الغاز الطبيعى فى دول واقاليم المصدر وكما هو الحال مع البترول فان افضل معزز للسيولة هو العمل الجيد لسوق عالمى كفؤ يربط بفاعلية مناطق الطلب المرتفع باقاليم الانتاج وبالتحديد ذلك النوع من السوق الذى نشهد ظهوره للغاز الطبيعي.
مشاركة راس غاز المتميزة تستمر في مؤتمر البترول العالمي
جناح الشركة يستقطب كبار الشخصيات والزوار في قطاع الطاقة
مدريد - الشرق :
تستمر مشاركة راس غاز الفعاّلة في المعرض المقام على هامش مؤتمر البترول العالمي التاسع عشر المنعقد في مدريد - إسبانيا لليوم الثالث على التوالي. حيث يتميز الجناح القطري باجتذاب عدد كبير من الزوار والشخصيات المهمة في مجال الطاقة. فقد استقبل جناح قطر للبترول امس كلاً من سعادة السيد مورالي ديورا وزير النفط و الغاز الطبيعي في الهند وسعادة السيد غلام حسين نوزاري وزير النفط في إيران حيث كان في استقبالهما حسين صلات، كبير مستشارى وزير الطاقة و الصناعة بالإضافة إلى مديري الشركات القطرية ورحبوا به ترحيباً حارّاً. وقد قدّم السيد خالد آل ثاني مدير التصنيع في راس غاز لسعادتهما شرحاً مفصلاً عن راس غاز حيث استعرض الإنجازات و المشاريع المستقبلية مبيناً بذلك الدور الرائد للشركة في صناعة الغاز الطبيعي المسال.
من الجدير بالذكر أن مساهمة راس غاز في هذا المعرض تأتي انطلاقاً من التزام الشركة بالمشاركة في جميع المؤتمرات والمعارض التي تقام في مجال الطاقة التي تستقطب عدداً كبيراً من المسؤولين و المديرين التنفيذيين والشخصيات المهمة في هذا المجال لمناقشة القضايا العالمية المتعلقة بالطاقة وتلتزم الشركة من خلال المشاركة المتميزة في هذه المعارض والمؤتمرات بإظهار التطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في هذا المجال حيث تعكس للعالم أهمية قطاع الطاقة في دولة قطر.
قطر غاز تشارك في «مؤتمر البترول العالمي 2011
مدريد - الشرق :
ترأس السيد علاء أبو جبارة مدير التسويق في قطر غاز، نائب الرئيس جلسة عمل بارزة حول الغاز الطبيعي في «مؤتمر البترول العالمي» المنعقد حالياً في مدريد اسبانيا.
وناقشت جلسة المؤتمر المختصة بالغاز الطبيعي العديد من المسائل المتعلقة بمستهلكي وموردي الغاز في العديد من الأسواق التي تشمل أوروبا وأمريكا، بالاضافة الى نظرة مستقبلية عن الوضع العالمي للغاز الطبيعي المسال مع تسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة.
وشارك في المؤتمر السيد أحمد الخليفي مدير ادارة الشحن والتجارة في قطر غاز، في جلسة مناقشة حول مسألة ضمان تزويد الطاقة الى أوروبا، ومن المعلوم ان شركة قطر غاز وكذلك دولة قطر قامتا باستثمارات ضخمة في خطوط الانتاج الكبيرة وفي السفن وفي حجم الاستيراد في أوروبا من أجل المساهمة في زيادة التنوع في تزويد الطاقة الذي من شأنه ان يؤدي الى ضمان الطاقة لأوروبا.
يذكر ان المشاركين عن قطر غاز ودولة قطر هما ضمن وفد قطري رفيع المستوى الذي يرأسه سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.
وتشارك قطر غاز في المعرض المصاحب للمؤتمر ضمن جناح دولة قطر باشراف قطر للبترول.
ومن الجدير بالذكر ان قطر للبترول سوف تستضيف «مؤتمر البترول العالمي الـ 20» في الدوحة في عام 2011.