سيف قطر
03-07-2008, 09:19 AM
تبدأ عملياتها خلال العامين القادمين ..تيلرسون: المشروعات المشتركة في قطر تتصدر إنتاج الغاز الطبيعي المسال
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,3 يُولْيُو 2008 12:55 أ.م.
مدريد – إسبانيا - (بيزنس واير) – ا ف ب :
صرح رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي ل اكسون موبيل ريكس تيلرسون امس بأن المشروعات المشتركة المقامة في قطر التي ستشارك فيها شركة إكسون موبيل (المعروفة في بورصة نيويورك اختصارًا باسم: إكس أو إم) التي من المقرر أن تبدأ عملياتها خلال العامين القادمين سوف تمد السوق بكميات من الغاز الطبيعي المسال تفوق ما تقدمه أية شركة نقط عالمية أخرى.
وفي حديثه أمام مؤتمر البترول العالمي التاسع عشر الذي أقيم في مدريد، أجمل تيلرسون التحدي الذي يتمثل في توفير الاحتياجات المتزايدة من الطاقة مع الحد من التأثير البيئي في ذات الوقت.
وفي هذا الإطار، صرح قائلاً: "إن تقنيات الطاقة الحديثة لتوفير الطاقة مثل تلك التي تمكن من زيادة إمدادات العالم بالغاز الطبيعي المسال بجانب التقنيات التي من شأنها رفع كفاءة الطاقة سوف يكونا عاملين حيويين في مواجهة تحدي الطاقة العالمي."
وأردف: "من ناحية الإمداد، يعمل التقدم التقني في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال ونقله مثل التقنية التي تقدمها إكسون موبيل وكيو- ماكس التابعة لشركة قطر للبترول التي مكنت من رفع قدرة حمولة السفن من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 80% على تسهيل ظهور سوق عالمي لغاز طبيعي نظيف عند الاحتراق."
وأضاف: لن يقتصر دور السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال على المساعدة في توفير الطلب المتنامي على الطاقة بل سوف يعزز أيضًا من أمن الطاقة العالمي من خلال العمل على تنويع الإمدادات. ويتسم الغاز الطبيعي بالإضافة إلى ذلك بمزايا بيئية نظرًا لأنه يتمتع بقدر أكبر من النظافة عند الاحتراق تفوق المصادر التقليدية الأخرى.
واستطرد تيلرسون حديثه قائلاً: تحول الشراكات مثل تلك القائمة بين قطر وإكسون موبيل إمكانية توفير الغاز الطبيعي المسال إلى حقيقة". وأضاف: لقد مكنت عمليات التقدم التقني، التي تحتل فيها شركة قطر للبترول وغيرها الريادة، إكسون موبيل من تحقيق وفورات جديدة للحجم تستخدم في تطوير حقل الشمال الذي يعد أضخم حقل للغاز الطبيعي الذي لا يحتوي على البترول في العالم."
وعلى صعيد متصل، أوجز السيد تيلرسون مشروعًا تقوده إكسون موبيل وقطر ترمينل لمتيد وإديسون وهو مرفق للغاز الطبيعي المسال يدعى أدرياتيك الذي سيكون مكونًا أساسيًا في الخطط التي تهدف إلى توفير إمدادات جديدة من الغاز في السوق.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع أدرياتيك للغاز الطبيعي المسال سوف يكون أول مرفق لعمليات إعادة التحويل إلى غاز القائمة على الثقل كما ستوفر قدرته الإنتاجية 10% من إمداد أوروبا بالغاز الطبيعي المسال. ويقارب إنشاء المشروع من الانتهاء ومن المقرر أن ينتقل المرفق إلى موقعه في بحر الأدرياتيك على مقربة من شواطئ إيطاليا في شهر أغسطس. وبجانب المشروعات المقامة في دولة قطر ومشروع أدرياتيك للغاز الطبيعي المسال، تشارك شركة إكسون موبيل أيضًا في تطوير عدد من مشروعات الغاز الطبيعي المسال الأخرى حول العالم.
كذلك أجمل السيد تيلرسون في حديثه الدور الذي يجب على مستهلكي الطاقة النهوض به لمواجهة التحدي الذي تفرضه الطاقة من ناحية الطلب.
فقال السيد تيلرسون: تعمل كفاءة الطاقة على إطالة عمر عطاء الموارد في العالم وتقليل الانبعاثات الحرارية فضلاً عن مساعدتها في خفض أسعار الطاقة وتعزيز أمنها."
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,3 يُولْيُو 2008 12:55 أ.م.
مدريد – إسبانيا - (بيزنس واير) – ا ف ب :
صرح رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي ل اكسون موبيل ريكس تيلرسون امس بأن المشروعات المشتركة المقامة في قطر التي ستشارك فيها شركة إكسون موبيل (المعروفة في بورصة نيويورك اختصارًا باسم: إكس أو إم) التي من المقرر أن تبدأ عملياتها خلال العامين القادمين سوف تمد السوق بكميات من الغاز الطبيعي المسال تفوق ما تقدمه أية شركة نقط عالمية أخرى.
وفي حديثه أمام مؤتمر البترول العالمي التاسع عشر الذي أقيم في مدريد، أجمل تيلرسون التحدي الذي يتمثل في توفير الاحتياجات المتزايدة من الطاقة مع الحد من التأثير البيئي في ذات الوقت.
وفي هذا الإطار، صرح قائلاً: "إن تقنيات الطاقة الحديثة لتوفير الطاقة مثل تلك التي تمكن من زيادة إمدادات العالم بالغاز الطبيعي المسال بجانب التقنيات التي من شأنها رفع كفاءة الطاقة سوف يكونا عاملين حيويين في مواجهة تحدي الطاقة العالمي."
وأردف: "من ناحية الإمداد، يعمل التقدم التقني في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال ونقله مثل التقنية التي تقدمها إكسون موبيل وكيو- ماكس التابعة لشركة قطر للبترول التي مكنت من رفع قدرة حمولة السفن من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 80% على تسهيل ظهور سوق عالمي لغاز طبيعي نظيف عند الاحتراق."
وأضاف: لن يقتصر دور السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال على المساعدة في توفير الطلب المتنامي على الطاقة بل سوف يعزز أيضًا من أمن الطاقة العالمي من خلال العمل على تنويع الإمدادات. ويتسم الغاز الطبيعي بالإضافة إلى ذلك بمزايا بيئية نظرًا لأنه يتمتع بقدر أكبر من النظافة عند الاحتراق تفوق المصادر التقليدية الأخرى.
واستطرد تيلرسون حديثه قائلاً: تحول الشراكات مثل تلك القائمة بين قطر وإكسون موبيل إمكانية توفير الغاز الطبيعي المسال إلى حقيقة". وأضاف: لقد مكنت عمليات التقدم التقني، التي تحتل فيها شركة قطر للبترول وغيرها الريادة، إكسون موبيل من تحقيق وفورات جديدة للحجم تستخدم في تطوير حقل الشمال الذي يعد أضخم حقل للغاز الطبيعي الذي لا يحتوي على البترول في العالم."
وعلى صعيد متصل، أوجز السيد تيلرسون مشروعًا تقوده إكسون موبيل وقطر ترمينل لمتيد وإديسون وهو مرفق للغاز الطبيعي المسال يدعى أدرياتيك الذي سيكون مكونًا أساسيًا في الخطط التي تهدف إلى توفير إمدادات جديدة من الغاز في السوق.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع أدرياتيك للغاز الطبيعي المسال سوف يكون أول مرفق لعمليات إعادة التحويل إلى غاز القائمة على الثقل كما ستوفر قدرته الإنتاجية 10% من إمداد أوروبا بالغاز الطبيعي المسال. ويقارب إنشاء المشروع من الانتهاء ومن المقرر أن ينتقل المرفق إلى موقعه في بحر الأدرياتيك على مقربة من شواطئ إيطاليا في شهر أغسطس. وبجانب المشروعات المقامة في دولة قطر ومشروع أدرياتيك للغاز الطبيعي المسال، تشارك شركة إكسون موبيل أيضًا في تطوير عدد من مشروعات الغاز الطبيعي المسال الأخرى حول العالم.
كذلك أجمل السيد تيلرسون في حديثه الدور الذي يجب على مستهلكي الطاقة النهوض به لمواجهة التحدي الذي تفرضه الطاقة من ناحية الطلب.
فقال السيد تيلرسون: تعمل كفاءة الطاقة على إطالة عمر عطاء الموارد في العالم وتقليل الانبعاثات الحرارية فضلاً عن مساعدتها في خفض أسعار الطاقة وتعزيز أمنها."