عزوز المضارب
03-07-2008, 01:30 PM
لأول مرة: مسافرو الدرجة السياحية بمقدورهم استخدامه مقابل رسوم خاصة
مطار دبي يطلق مبنى كبار الشخصيات بعد عام ونصف من تفرد قطر
http://www.alaswaq.net/files/image/large_64335_16963.jpg
سارعت سلطات مطار دبي الدولي إلى إطلاق قاعة جديدة خاصة بكبار الزوار وركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.. أطلقت عليها اسم "المجلس"، بعد نحو عامٍ ونصف على انفراد مطار الدوحة بهذه المزية، من خلال المبنى الخاص الفخم لهذه الشريحة من المسافرين، والتي أطلقت عليه قطر اسم "البريميم".
ورغم أن مطار دبي يضم منذ سنوات صالة فارهة لكبار الشخصيات ولركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، إلا أنه افتتح الثلاثاء الأول من يوليو/ تموز 2008 الجاري صالة "المجلس"، وهي مبنى خاص هو الأول من نوعه في المطار، ويمكن استخدامه حتى من جانب مسافري الدرجة السياحية مقابل رسوم خاصة منفصلة.
ويتسابق مطارا دبي والدوحة لتقديم أفضل الخدمات، واستقطاب ملايين المسافرين المارين سنويا بهذه المنطقة التي تربط مناطق مهمة من العالم ببعضها البعض، وهو سباق مماثل للمنافسة الساخنة بين طيران الإمارات المملوك بالكامل لحكومة دبي والخطوط القطرية المملوكة لدولة قطر.
17 جناحاً
وتضم صالة "المجلس" 17 جناحاً تقول إدارة المطار إنها "تشكل إضافة نوعية للتسهيلات والخدمات التي يقدمها مطار دبي للمسافرين، بما يعزز أهمية دبي كمركز تجاري وسياحي دولي له طابعه الخاص".
وقالت مؤسسة مطارات دبي -في بيان صحفي- إن "مساحة المبنى تصل إلى 3500 متر مربع، تضم العديد من التسهيلات والخدمات، وهي مجهزة بأحدث المعدات وشاشات البلازما وخدمة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت (WiFi)، ومصعد متحرك لصعود أو نزول الضيوف من وإلى الطائرة ومواصلات داخلية فخمة من "المجلس" إلى الطائرة وبالعكس".
وأشارت مطارات دبي إلى أن "المجلس" مجهزة أيضاً بـ"مصلى للرجال وآخر للنساء وسيارة إسعاف وكراسٍ متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة ومواقف سيارات وحمامات خاصة لذوي الاحتياجات ومواقف سيارات مغطاة للضيوف ومرافقيهم ومرافق خاصة للاستحمام وتشكيلة واسعة من الوجبات الخفيفة والمشروبات بأنواعها على مدار الساعة، ومركز لسوق دبي الحرة، مع خدمة تبديل العملات وجهاز صراف آلي وأشهر المجلات والصحف المحلية والعالمية".
وقال نائب الرئيس في وحدة الشؤون التجارية في مؤسسة مطارات دبي حريز المر بن حريز "إن المبنى الجديد للمجلس بمساحته البالغة 3500 متر مربع وأجنحته الـ17 وخدماته المميزة، سوف يجعل من السفر عبر مطار دبي الدولي تجربة تبقى في الذاكرة بالنسبة لكبار الشخصيات ورجال الأعمال أو بالنسبة لأي شخص يود التمتع بمعاملة خاصة أثناء السفر".
وتتوقع إدارة مطار دبي أن تستقطب قاعة المجلس الفارهة أكثر من 85 ألف مستخدم خلال العام الحالي 2008، وأن تحقق إيرادات مالية تزيد عن 39 مليون درهم إماراتي (الدولار = 3.67 دراهم).
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مطارات دبي غسان أمهز لـ"الأسواق.نت" أن المبنى يقدم خدمات هي الأولى من نوعها في الدولة، فمستخدموه لا يحتاجون الخروج منه أو الانتقال من مبنى لآخر لإتمام إجراءات سفرهم.
وأضاف "خلال أقل من ربع ساعة يمكن للمسافر أن ينهي إجراءات سفره عبر هذا المبنى، فضلاً عن أن كافة أنواع الرفاهيات والامتيازات تتوفر فيه".
وقال أمهز إنه "لأول مرة أصبح بمقدور أي شخص استخدام مبنى "المجلس"، أي أنه ليس خاصاً بكبار الشخصيات فقط أو بركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال دون غيرهم، وإنما يمكن لأي شخص أن يدفع رسوماً مالية منفصلة ويتمتع بهذه الامتيازات".
البريميم: 10 آلاف متر
وتنشغل الخطوط الجوية القطرية بالترويج حالياً لمبنى "البريميم" التابع لمطار الدوحة الدولي والذي تقوم بتشغيله، وهو أول مبنى من نوعه في العالم، ويختص بتقديم خدمات الرفاهية لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال الذين يستخدمون مطار الدوحة.
ويمتد مبنى "البريميم" على مساحة 10 آلاف متر مربع، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لبنائه 100 مليون دولار أمريكي، واستغرقت عمليات الإنشاء تسعة شهور قبل أن يتم إطلاقه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2006، ويتم تصنيفه كثالث أفضل مبنى خاص في العالم.
ويضم مبنى "البريميم" العديد من الخدمات الفريدة مثل النادي الصحي، ومسبح "الجاكوزي"، وغرف للتدليك، وغرف اجتماعات متعددة لرجال الأعمال، ومركز طبي وملاعب أطفال، وأماكن للصلاة، وعدد من المطاعم الراقية.
يشار إلى أن كلا من الدوحة ودبي تبنيان مطارات دولية ضخمة ستكون الأكبر في المنطقة العربية، حيث يجري العمل لتوسعة مطار دبي الدولي لترتفع طاقته الاستيعابية إلى 65 مليون مسافر مع نهاية العام الجاري، لكن هذه الطاقة الاستيعابية سترتفع إلى 75 مليوناً مع نهاية العام 2009.
أما قطر فهي تبني حالياً مطاراً جديداً بالكامل سيحل مكان المطار القائم حالياً، وسيكون مطارها الأول في العالم الذي تقام أجزاء منه على مياه بحر الخليج، ويُفترض أن ينتهي العمل به في العام 2015؛ لتصل طاقته الاستيعابية آنذاك إلى 50 مليون مسافر، بعد أن يكون قد تكلف 9 مليارات دولار أمريكي.
مطار دبي يطلق مبنى كبار الشخصيات بعد عام ونصف من تفرد قطر
http://www.alaswaq.net/files/image/large_64335_16963.jpg
سارعت سلطات مطار دبي الدولي إلى إطلاق قاعة جديدة خاصة بكبار الزوار وركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.. أطلقت عليها اسم "المجلس"، بعد نحو عامٍ ونصف على انفراد مطار الدوحة بهذه المزية، من خلال المبنى الخاص الفخم لهذه الشريحة من المسافرين، والتي أطلقت عليه قطر اسم "البريميم".
ورغم أن مطار دبي يضم منذ سنوات صالة فارهة لكبار الشخصيات ولركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، إلا أنه افتتح الثلاثاء الأول من يوليو/ تموز 2008 الجاري صالة "المجلس"، وهي مبنى خاص هو الأول من نوعه في المطار، ويمكن استخدامه حتى من جانب مسافري الدرجة السياحية مقابل رسوم خاصة منفصلة.
ويتسابق مطارا دبي والدوحة لتقديم أفضل الخدمات، واستقطاب ملايين المسافرين المارين سنويا بهذه المنطقة التي تربط مناطق مهمة من العالم ببعضها البعض، وهو سباق مماثل للمنافسة الساخنة بين طيران الإمارات المملوك بالكامل لحكومة دبي والخطوط القطرية المملوكة لدولة قطر.
17 جناحاً
وتضم صالة "المجلس" 17 جناحاً تقول إدارة المطار إنها "تشكل إضافة نوعية للتسهيلات والخدمات التي يقدمها مطار دبي للمسافرين، بما يعزز أهمية دبي كمركز تجاري وسياحي دولي له طابعه الخاص".
وقالت مؤسسة مطارات دبي -في بيان صحفي- إن "مساحة المبنى تصل إلى 3500 متر مربع، تضم العديد من التسهيلات والخدمات، وهي مجهزة بأحدث المعدات وشاشات البلازما وخدمة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت (WiFi)، ومصعد متحرك لصعود أو نزول الضيوف من وإلى الطائرة ومواصلات داخلية فخمة من "المجلس" إلى الطائرة وبالعكس".
وأشارت مطارات دبي إلى أن "المجلس" مجهزة أيضاً بـ"مصلى للرجال وآخر للنساء وسيارة إسعاف وكراسٍ متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة ومواقف سيارات وحمامات خاصة لذوي الاحتياجات ومواقف سيارات مغطاة للضيوف ومرافقيهم ومرافق خاصة للاستحمام وتشكيلة واسعة من الوجبات الخفيفة والمشروبات بأنواعها على مدار الساعة، ومركز لسوق دبي الحرة، مع خدمة تبديل العملات وجهاز صراف آلي وأشهر المجلات والصحف المحلية والعالمية".
وقال نائب الرئيس في وحدة الشؤون التجارية في مؤسسة مطارات دبي حريز المر بن حريز "إن المبنى الجديد للمجلس بمساحته البالغة 3500 متر مربع وأجنحته الـ17 وخدماته المميزة، سوف يجعل من السفر عبر مطار دبي الدولي تجربة تبقى في الذاكرة بالنسبة لكبار الشخصيات ورجال الأعمال أو بالنسبة لأي شخص يود التمتع بمعاملة خاصة أثناء السفر".
وتتوقع إدارة مطار دبي أن تستقطب قاعة المجلس الفارهة أكثر من 85 ألف مستخدم خلال العام الحالي 2008، وأن تحقق إيرادات مالية تزيد عن 39 مليون درهم إماراتي (الدولار = 3.67 دراهم).
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مطارات دبي غسان أمهز لـ"الأسواق.نت" أن المبنى يقدم خدمات هي الأولى من نوعها في الدولة، فمستخدموه لا يحتاجون الخروج منه أو الانتقال من مبنى لآخر لإتمام إجراءات سفرهم.
وأضاف "خلال أقل من ربع ساعة يمكن للمسافر أن ينهي إجراءات سفره عبر هذا المبنى، فضلاً عن أن كافة أنواع الرفاهيات والامتيازات تتوفر فيه".
وقال أمهز إنه "لأول مرة أصبح بمقدور أي شخص استخدام مبنى "المجلس"، أي أنه ليس خاصاً بكبار الشخصيات فقط أو بركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال دون غيرهم، وإنما يمكن لأي شخص أن يدفع رسوماً مالية منفصلة ويتمتع بهذه الامتيازات".
البريميم: 10 آلاف متر
وتنشغل الخطوط الجوية القطرية بالترويج حالياً لمبنى "البريميم" التابع لمطار الدوحة الدولي والذي تقوم بتشغيله، وهو أول مبنى من نوعه في العالم، ويختص بتقديم خدمات الرفاهية لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال الذين يستخدمون مطار الدوحة.
ويمتد مبنى "البريميم" على مساحة 10 آلاف متر مربع، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لبنائه 100 مليون دولار أمريكي، واستغرقت عمليات الإنشاء تسعة شهور قبل أن يتم إطلاقه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2006، ويتم تصنيفه كثالث أفضل مبنى خاص في العالم.
ويضم مبنى "البريميم" العديد من الخدمات الفريدة مثل النادي الصحي، ومسبح "الجاكوزي"، وغرف للتدليك، وغرف اجتماعات متعددة لرجال الأعمال، ومركز طبي وملاعب أطفال، وأماكن للصلاة، وعدد من المطاعم الراقية.
يشار إلى أن كلا من الدوحة ودبي تبنيان مطارات دولية ضخمة ستكون الأكبر في المنطقة العربية، حيث يجري العمل لتوسعة مطار دبي الدولي لترتفع طاقته الاستيعابية إلى 65 مليون مسافر مع نهاية العام الجاري، لكن هذه الطاقة الاستيعابية سترتفع إلى 75 مليوناً مع نهاية العام 2009.
أما قطر فهي تبني حالياً مطاراً جديداً بالكامل سيحل مكان المطار القائم حالياً، وسيكون مطارها الأول في العالم الذي تقام أجزاء منه على مياه بحر الخليج، ويُفترض أن ينتهي العمل به في العام 2015؛ لتصل طاقته الاستيعابية آنذاك إلى 50 مليون مسافر، بعد أن يكون قد تكلف 9 مليارات دولار أمريكي.