Bo_7aMaD_Q8
03-07-2008, 02:58 PM
محمد الحافي: فرص جدية للشراء حركت السوق
أسهم مسقط تتمسك بخط المكاسب بدعم من إعادة ترتيب في المحافظ
شراء مؤسساتي
الأفضل خليجيا
عززت سوق الأسهم العمانية من حركة مكاسبها في تداولات اليوم الخميس 3-7-2008 نتيجة شراء مكثف من المحافظ الاستثمارية التي عادت إلى بناء أوعيتها بعد عمليات جني أرباح واسعة من ارتفاعات مغرية للسوق بنسبة 25% عن النصف الأول من العام.
وأضاف مؤشر مسقط 30 أكثر من 100 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.88% إلى مستوى 11632 نقطة، مدفوعا بمكاسب قوية في أسهم الصناعة رفعت مؤشر القطاع بنحو 2%، كما قدمت أسهم المصارف والاستثمار الدعم من ارتفاع مؤشرها بنسبة 0.83%، بينما صعد مؤشر قطاع الخدمات والتأمين بوتيرة أقل بنسبة 0.76%.
وانعكست حركة الشراء اليوم على أحجام قوية التعاملات، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 19.1 مليون سهم، وسجلت القيمة أكثر من 15 مليون ريال من تنفيذ 4333 صفقة.
شراء مؤسساتي
وعزا نائب الرئيس التنفيذي للوساطة والتسويق في الشركة الوطنية للأوراق المالية محمد الحافي تماسك السوق وحفاظها على خط المكاسب إلى عودة الشراء المؤسساتي بعد أن دخلت المحافظ الاستثمارية في مرحلة تشكيل أوعيتها مجددا مع بداية النصف الثاني من العام.
وقال في تحليل بطلب من موقع "الأسواق.نت": إن الفترة هذه تبدو مناسبة للشراء بعد تراجعات خلال بداية الأسبوع وقبله والتي حصلت بضغط من المحافظ التي قادت عمليات جني أرباح على استثماراتها عن الفترة الماضية "خاصة وأن السوق حققت نموا بنسبة 25% في النصف الأول وكانت النسبة هذه مغرية لجني الأرباح".
وأضاف الحافي أن السوق خرجت من حالة الخلخلة التي أحدثها سهم فولتامب للطاقة بعد إدراجه عندما اضطر الكثير من المستثمرين إلى التسييل للاستحواذ على السهم لأن نسب التخصيص عليه كانت محدودة جدا. ثم عادوا لجني الأرباح عليه لتغطية بعض خسائر التسييل.
وأشار إلى أن طبيعة الشراء الذي يدور حاليا "هو عمليات تجميع وتنويع للأسهم من بعض المحافظ ضمن ترتيب هيكليتها الجديدة، وهذا أمر نلاحظه خاصة على أسهم قيادية تراجعت في الفترة الأخيرة وبلغت مستويات مغرية للشراء عليها".
الأفضل خليجيا
وقد بدأت سوق مسقط النصف الثاني من العام على مكاسب مستفيدة من أجواء الثقة التي تسود أوساط المستثمرين حول أداء الشركات المدرجة والتي عززها نمو السوق في النصف الأول نسبة 25%.
وقالت دراسة لشركة بيان للاستثمار: إن سوق مسقط حقق أفضل أداء بين بورصات الأسهم الخليجية في النصف الأول من العام، حيث أقفل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية عند مستوى 11323،04 نقطة، محققا نموا سنويا نسبته 25،32%.
وفي تداولات اليوم قامت أسهم قطاع الصناعة بدور رئيس في دعم السوق وخاصة بفضل الأداء الجيد من سهم حديد الجزيرة الذي تم تداوله بحجم 1.4 مليون سهم محققا ارتفاعا بنسبة 8.12% ومن سهم الأنوار للسيراميك بصعودها 5.24% في تداولات بحجم 700 ألف سهم كما شارك سهم أسمنت عمان القوي في دعم السوق من ارتفاعه بنسبة 1.24% وسط تداولات تجاوز حجمها 623 ألف سهم.
إلا أن أكبر التداولات بالحجم تم على سهم من قطاع المصارف وهو بنك صحار الذي تصدر القائمة بكمية 1.8 مليون سهم، لكنه لم يحقق أي مكاسب تذكر وأقفل دون تغيير.
واستمر اتجاه التخلص من سهم الأسماك العمانية بعد صرفها توزيعات نقدية بنسبة 10% عن سنتها المالية التي تنتهي بنهاية مارس الماضي، وجاء السهم ثانيا في قائمة الأكثر نشاطا بالكمية بحجم 1.5 مليون سهم وأقفل متراجعا بنسبة 1.72%.
أسهم مسقط تتمسك بخط المكاسب بدعم من إعادة ترتيب في المحافظ
شراء مؤسساتي
الأفضل خليجيا
عززت سوق الأسهم العمانية من حركة مكاسبها في تداولات اليوم الخميس 3-7-2008 نتيجة شراء مكثف من المحافظ الاستثمارية التي عادت إلى بناء أوعيتها بعد عمليات جني أرباح واسعة من ارتفاعات مغرية للسوق بنسبة 25% عن النصف الأول من العام.
وأضاف مؤشر مسقط 30 أكثر من 100 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.88% إلى مستوى 11632 نقطة، مدفوعا بمكاسب قوية في أسهم الصناعة رفعت مؤشر القطاع بنحو 2%، كما قدمت أسهم المصارف والاستثمار الدعم من ارتفاع مؤشرها بنسبة 0.83%، بينما صعد مؤشر قطاع الخدمات والتأمين بوتيرة أقل بنسبة 0.76%.
وانعكست حركة الشراء اليوم على أحجام قوية التعاملات، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 19.1 مليون سهم، وسجلت القيمة أكثر من 15 مليون ريال من تنفيذ 4333 صفقة.
شراء مؤسساتي
وعزا نائب الرئيس التنفيذي للوساطة والتسويق في الشركة الوطنية للأوراق المالية محمد الحافي تماسك السوق وحفاظها على خط المكاسب إلى عودة الشراء المؤسساتي بعد أن دخلت المحافظ الاستثمارية في مرحلة تشكيل أوعيتها مجددا مع بداية النصف الثاني من العام.
وقال في تحليل بطلب من موقع "الأسواق.نت": إن الفترة هذه تبدو مناسبة للشراء بعد تراجعات خلال بداية الأسبوع وقبله والتي حصلت بضغط من المحافظ التي قادت عمليات جني أرباح على استثماراتها عن الفترة الماضية "خاصة وأن السوق حققت نموا بنسبة 25% في النصف الأول وكانت النسبة هذه مغرية لجني الأرباح".
وأضاف الحافي أن السوق خرجت من حالة الخلخلة التي أحدثها سهم فولتامب للطاقة بعد إدراجه عندما اضطر الكثير من المستثمرين إلى التسييل للاستحواذ على السهم لأن نسب التخصيص عليه كانت محدودة جدا. ثم عادوا لجني الأرباح عليه لتغطية بعض خسائر التسييل.
وأشار إلى أن طبيعة الشراء الذي يدور حاليا "هو عمليات تجميع وتنويع للأسهم من بعض المحافظ ضمن ترتيب هيكليتها الجديدة، وهذا أمر نلاحظه خاصة على أسهم قيادية تراجعت في الفترة الأخيرة وبلغت مستويات مغرية للشراء عليها".
الأفضل خليجيا
وقد بدأت سوق مسقط النصف الثاني من العام على مكاسب مستفيدة من أجواء الثقة التي تسود أوساط المستثمرين حول أداء الشركات المدرجة والتي عززها نمو السوق في النصف الأول نسبة 25%.
وقالت دراسة لشركة بيان للاستثمار: إن سوق مسقط حقق أفضل أداء بين بورصات الأسهم الخليجية في النصف الأول من العام، حيث أقفل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية عند مستوى 11323،04 نقطة، محققا نموا سنويا نسبته 25،32%.
وفي تداولات اليوم قامت أسهم قطاع الصناعة بدور رئيس في دعم السوق وخاصة بفضل الأداء الجيد من سهم حديد الجزيرة الذي تم تداوله بحجم 1.4 مليون سهم محققا ارتفاعا بنسبة 8.12% ومن سهم الأنوار للسيراميك بصعودها 5.24% في تداولات بحجم 700 ألف سهم كما شارك سهم أسمنت عمان القوي في دعم السوق من ارتفاعه بنسبة 1.24% وسط تداولات تجاوز حجمها 623 ألف سهم.
إلا أن أكبر التداولات بالحجم تم على سهم من قطاع المصارف وهو بنك صحار الذي تصدر القائمة بكمية 1.8 مليون سهم، لكنه لم يحقق أي مكاسب تذكر وأقفل دون تغيير.
واستمر اتجاه التخلص من سهم الأسماك العمانية بعد صرفها توزيعات نقدية بنسبة 10% عن سنتها المالية التي تنتهي بنهاية مارس الماضي، وجاء السهم ثانيا في قائمة الأكثر نشاطا بالكمية بحجم 1.5 مليون سهم وأقفل متراجعا بنسبة 1.72%.