Abdulla Ahmed
04-07-2008, 05:39 AM
معا على الدرب 0 باقة من الوصايا لحفظ الود , و المحبة بين الإخوة في الله 00
--------------------------------------------------------------------------------
مقدمة :
إن الحمد لله، نحمده ونشكره ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألاّ إله إلا الله وأن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فلا شك أن المجتمع الإسلامي لا يقوم إلا إذا توفر فيه خصلتان ، فإذا سقطت واحدة سقط المجتمع : الإيمان بالله ، والأخوة في الله . ولا يمكن أن يتحقق الإيمان كاملاً بدون أخوة ، فقد قال تعالى ] إنما المؤمنون إخوة [ ، فحصر المؤمنين في أنهم إخوة .
والمتأمل في العصور الأولى يجد تحقق هاتين الخصلتين ، وبذلك قيام المجتمع الإسلامي بدوره كاملاً . والمجتمع يتكون من أفراد يجب أن توجد فيهم هاتان الخصلتان . وصحيح أن الإيمان موجود عند الكثير من المسلمين -والحمد لله - ولكن ينقصهم أخوة لتكملهم .
والأخوة من نعم الله العظيمة التي يجب شكر الله تعالى عليها ، إذ هي أقوى آصرة ، وأقوى رابط بعد الإيمان بالله ، قال تعالى ] يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ! واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون [ فأساس الأخوة الاعتصام بحبل الله وهي عبادة نتقرب بها إلى الله.
ثانياً : أنواع العلاقات :
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان :أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ".
والعلاقات بين الناس على أنواع :
1- أخوة في الله قائمة على الإيمان بالله لا على شيء آخر .
2- علاقة قائمة على المصلحة ،فإذا زالت المصلحة زالت العلاقة .
3- علاقة تقارب وتشابه في الصفات .
4- علاقة تزيين معاصي ، فلا يعرفون بعضهم إلا على معصية .
5- علاقة عشق .
ثالثاً : فضيلة الأخوة والمحبة في الله :
1- " ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه " .
2- " ما تحابّّ اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لصاحبه " .
3- " ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهما على صاحبه ويأخذ بيده ، لا يأخذ بيده إلا لله ،فلا يفترقان حتى يغفر لهما ". (لا يجتمعون إلا لله ) .
4- " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه " .
5- " حقت محبتي للمتحابين فيّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيّ ، وحقت محبتي للمتناصحين فيّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيّ " .
6- " المتحابون فيّ على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء ".
7- " أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ".
8- " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ إلا المتقين ".
رابعاً : مظاهر الأخوة وأسباب تقويتها :
1- المبادرة في قضاء الحوائج وتفقد الإخوان .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله U سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه ديناً ، أو يطرد عنه جوعاً ، وَلأَن أمشي مع أخٍ في حاجة أحب إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد -المسجد النبوي - شهراً ، ومن كفّ غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، وأن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة..."
2- الإيثار .
3- حسن الظن وقبول الظاهر .
4- استعمال الرحمة والرفق .
5- الإغضاء وعدم الاستـقصاء .
6- خفض الجناح ولين الجانب .
7- أن تنصحه فيما يصلحه .
8- التزاور في الله .
9- التسامح والعفو .
10- عيادته إذا مرض .
11- قبول العذر .
12- البشاشة وطلاقة الوجه .
13- طلب النصيحة منه .
14- التواصي بالحق والتواصي بالصبر .
15- الاعتذار .
16- حفظ عرض الأخ وماله .
17- وضع الأعذار للأخ إذا أخطأ .
18- الدعاء له بالغيب .
19- الدعوة إلى الطعام .
خامساً : ثمرات الأخوة :
1- يتذوق حلاوة الإيمان فيحيى حياة السعداء .
2- يحيطه الله برحمته ويقيه شدائد يوم القيامة .
3- ينال الأمن والسرور ، ويُعدّ في صفوف السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
4- تكون دوحة إيمانه مورقةً مزهرةً مباركةً .
5- يستشعر محبة الله ورسوله ويجد حلاوتها في قلبه .
6- المحبة في الله هي القبول وعنوان التوفيق .
7- إن زيادة درجات الجنة بجوار منازل الأبرار هي في صدق الإخاء في الله .
8- إن المتحابين في الله قلوبهم مطمئنةً آمنةً من الأهوال،تتلألأ وجوههم نوراً وسروراً يوم القيامة.
9- أنها عروة الإيمان الوثقى من تمسّك بها نجا .
10- أنها من بشائر الأعمال الصالحة الموصلة إلى قبول الله تعالى الدالة على الهداية والنجاح .
11- إن المتحابين في الله مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يوم القيامة
12- إن الأخوة في الله سلوكٌ حسن ،وصحبةٌ نافعة، وسيرةٌ طيبة ، ونيةٌ صالحة ، وعيشةُ سعيدة .
13- إن الداعي إلى المحبة والأخوة له نصيب في الخير وسهم في الأجر .
14- إن الحب في الله يدل على كمال الدين ، وصفاء السريرة ،والعمل المتقن ، وخوف الله ، ورعاية جانبه ، واحترام كتابه ، وحب سنة نبيه .
15- إنه لا يتسرب إلى من يحب في الله الإشراك بالله تعالى .
16- الأخوة تعين على طاعة الله تعالى .
17- الأخوة تكافلٌ نفسيّ ، وإحساسٌ بحاجات الأخ والسعي لقضائها .
18- الأخوة تكافلٌ ماديٌّ
19- الأخوة تكاليفٌ اجتماعيةٌ تتناول أبسط الواجبات وأهمها.
20- الأخوة أُنسٌ ومحبةٌ وتكاتف.
21- الأخوة غيرةٌ ووفاء .
سادساً : مظاهر الخلاف وأسبابه وعلاجه :
الأول : المظاهر :
1- الهجر .
2- جفوةٌ في الكلام .
3- الغيبة .
4- شعورٌ بالحقد .
5- شعورٌ باستحقار الأخ .
6- شعورك بأنك أفضل منه .
7- سرعة تخطئته .
الثاني : الأسباب :
1- الضعف في الإيمان .
2- الخلاف في الرأي .
3- الحسد .
4- سوء الظن .
5- بطر الحق وغمط الناس .
6- الكبر .
7- الحساسية .
8- الاستماع إلى قالة السوء .
9- الذنوب .
10- الشيطان .
11- الجهل .
12- الحقد .
13- الجدال .
14- النظرة الجزئية في الإسلام .
15- الرياء .
16- حب الظهور .
17- حب الرئاسة .
18- التعصب للأشخاص والآراء .
19- عدم التفريق بين اللمم والكبائر .
20- استخدام أسلوب الإحراج .
21- اختلاف القدرات من الطرفين .
22- النظرة المادية .(أن يقول:إن هذا متأخرٌ في دراسته ،أو هندامه ليس نظيفاً ،أو مسكنه ليس كبيراً ...وغيره).
23- سببٌ نفسيٌ (يقول -مثلاً-لا أرتاح لفلان ولا لسماع كلامه ولا للجلوس معه ...).
24- موقف خطأ من شخص ينبني عليه القطيعة والكره .
25- السكوت عن الخطأ ،وكتمانه في القلب ، وتراكم النقاط السوداء في النفس .
26- أن ترى أن فلاناً ليس أهلاً لهذا المنصب .الثالث : العلاج:
1- الموعظة . 2- المصارحة . 3- تقوية الإيمان .
4- العفو والتسامح . 5- طرح الاقتراحات . 6- التواضع ولين الجانب .
7- الكذب لكن مع الحكمة . 8- النظرة الشمولية للدين . 9- العلم الشرعي .
10- الرجوع للكتاب والسنة ( لا إنكار في مسائل الاجتهاد )
11- ذم الدنيا والنظر بعين الآخرة .
12- وضع أعذار للأخوة ولو كانت خيالية .
13- تصفية القلوب وإشعال روح المنافسة المشروعة .
14- تذكر " إنما المؤمنون إخوة ".
15- تذكر أن الأخوة عبادة نتقرب بها إلى الله تعالى .
سابعاً : أشياء ليست من الأخوة أو أشياء سلبية في الأخوة :
1- السخرية والاستهزاء بالأخ . 2- التأخر في المواعيد مع الأخ .
3- استحقار الأخ . 4- معاملة الأخ بالجفوة .
5- وضع الأخ في مواقف محرجة . 6- ترويع الأخ .
7- الخشونة مع الأخ . 8- المزاح الغير مقبول مع الأخ .
9- الزيارة في أوقات محرجة للأخ . 10- عدم الزيارة .
11- كثرة الضحك . 12- عدم النصيحة .
13- التعدي على ممتلكات الأخ بالذات إذا تسلفتها منه .
14- التصرف في ممتلكات الأخ بدون إذنه .
15-كثرة الخطأ وطلب العفو من باب الأخوة .
16- استعمال بعض الألفاظ التي لا تليق .
17- عدم الحرص على تبادل الخير .
18- تقديم طلبات الأخ على أوامر الله .
19- التواصي على عمل المفضول دون الفاضل .
20- إهمال الاستئذان .
21- التساهل في تقديم الطلبات .
22- أن تمر علينا أخبار إخواننا السيئة أو الحسنة دون أن نتأثر
23- أن يكون الإيثار في الأجور .
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من المتآخين فيه ، والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول للفااااااائدة
--------------------------------------------------------------------------------
مقدمة :
إن الحمد لله، نحمده ونشكره ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألاّ إله إلا الله وأن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فلا شك أن المجتمع الإسلامي لا يقوم إلا إذا توفر فيه خصلتان ، فإذا سقطت واحدة سقط المجتمع : الإيمان بالله ، والأخوة في الله . ولا يمكن أن يتحقق الإيمان كاملاً بدون أخوة ، فقد قال تعالى ] إنما المؤمنون إخوة [ ، فحصر المؤمنين في أنهم إخوة .
والمتأمل في العصور الأولى يجد تحقق هاتين الخصلتين ، وبذلك قيام المجتمع الإسلامي بدوره كاملاً . والمجتمع يتكون من أفراد يجب أن توجد فيهم هاتان الخصلتان . وصحيح أن الإيمان موجود عند الكثير من المسلمين -والحمد لله - ولكن ينقصهم أخوة لتكملهم .
والأخوة من نعم الله العظيمة التي يجب شكر الله تعالى عليها ، إذ هي أقوى آصرة ، وأقوى رابط بعد الإيمان بالله ، قال تعالى ] يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ! واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون [ فأساس الأخوة الاعتصام بحبل الله وهي عبادة نتقرب بها إلى الله.
ثانياً : أنواع العلاقات :
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان :أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ".
والعلاقات بين الناس على أنواع :
1- أخوة في الله قائمة على الإيمان بالله لا على شيء آخر .
2- علاقة قائمة على المصلحة ،فإذا زالت المصلحة زالت العلاقة .
3- علاقة تقارب وتشابه في الصفات .
4- علاقة تزيين معاصي ، فلا يعرفون بعضهم إلا على معصية .
5- علاقة عشق .
ثالثاً : فضيلة الأخوة والمحبة في الله :
1- " ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه " .
2- " ما تحابّّ اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لصاحبه " .
3- " ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهما على صاحبه ويأخذ بيده ، لا يأخذ بيده إلا لله ،فلا يفترقان حتى يغفر لهما ". (لا يجتمعون إلا لله ) .
4- " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه " .
5- " حقت محبتي للمتحابين فيّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيّ ، وحقت محبتي للمتناصحين فيّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيّ " .
6- " المتحابون فيّ على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء ".
7- " أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ".
8- " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ إلا المتقين ".
رابعاً : مظاهر الأخوة وأسباب تقويتها :
1- المبادرة في قضاء الحوائج وتفقد الإخوان .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله U سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه ديناً ، أو يطرد عنه جوعاً ، وَلأَن أمشي مع أخٍ في حاجة أحب إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد -المسجد النبوي - شهراً ، ومن كفّ غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، وأن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة..."
2- الإيثار .
3- حسن الظن وقبول الظاهر .
4- استعمال الرحمة والرفق .
5- الإغضاء وعدم الاستـقصاء .
6- خفض الجناح ولين الجانب .
7- أن تنصحه فيما يصلحه .
8- التزاور في الله .
9- التسامح والعفو .
10- عيادته إذا مرض .
11- قبول العذر .
12- البشاشة وطلاقة الوجه .
13- طلب النصيحة منه .
14- التواصي بالحق والتواصي بالصبر .
15- الاعتذار .
16- حفظ عرض الأخ وماله .
17- وضع الأعذار للأخ إذا أخطأ .
18- الدعاء له بالغيب .
19- الدعوة إلى الطعام .
خامساً : ثمرات الأخوة :
1- يتذوق حلاوة الإيمان فيحيى حياة السعداء .
2- يحيطه الله برحمته ويقيه شدائد يوم القيامة .
3- ينال الأمن والسرور ، ويُعدّ في صفوف السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
4- تكون دوحة إيمانه مورقةً مزهرةً مباركةً .
5- يستشعر محبة الله ورسوله ويجد حلاوتها في قلبه .
6- المحبة في الله هي القبول وعنوان التوفيق .
7- إن زيادة درجات الجنة بجوار منازل الأبرار هي في صدق الإخاء في الله .
8- إن المتحابين في الله قلوبهم مطمئنةً آمنةً من الأهوال،تتلألأ وجوههم نوراً وسروراً يوم القيامة.
9- أنها عروة الإيمان الوثقى من تمسّك بها نجا .
10- أنها من بشائر الأعمال الصالحة الموصلة إلى قبول الله تعالى الدالة على الهداية والنجاح .
11- إن المتحابين في الله مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يوم القيامة
12- إن الأخوة في الله سلوكٌ حسن ،وصحبةٌ نافعة، وسيرةٌ طيبة ، ونيةٌ صالحة ، وعيشةُ سعيدة .
13- إن الداعي إلى المحبة والأخوة له نصيب في الخير وسهم في الأجر .
14- إن الحب في الله يدل على كمال الدين ، وصفاء السريرة ،والعمل المتقن ، وخوف الله ، ورعاية جانبه ، واحترام كتابه ، وحب سنة نبيه .
15- إنه لا يتسرب إلى من يحب في الله الإشراك بالله تعالى .
16- الأخوة تعين على طاعة الله تعالى .
17- الأخوة تكافلٌ نفسيّ ، وإحساسٌ بحاجات الأخ والسعي لقضائها .
18- الأخوة تكافلٌ ماديٌّ
19- الأخوة تكاليفٌ اجتماعيةٌ تتناول أبسط الواجبات وأهمها.
20- الأخوة أُنسٌ ومحبةٌ وتكاتف.
21- الأخوة غيرةٌ ووفاء .
سادساً : مظاهر الخلاف وأسبابه وعلاجه :
الأول : المظاهر :
1- الهجر .
2- جفوةٌ في الكلام .
3- الغيبة .
4- شعورٌ بالحقد .
5- شعورٌ باستحقار الأخ .
6- شعورك بأنك أفضل منه .
7- سرعة تخطئته .
الثاني : الأسباب :
1- الضعف في الإيمان .
2- الخلاف في الرأي .
3- الحسد .
4- سوء الظن .
5- بطر الحق وغمط الناس .
6- الكبر .
7- الحساسية .
8- الاستماع إلى قالة السوء .
9- الذنوب .
10- الشيطان .
11- الجهل .
12- الحقد .
13- الجدال .
14- النظرة الجزئية في الإسلام .
15- الرياء .
16- حب الظهور .
17- حب الرئاسة .
18- التعصب للأشخاص والآراء .
19- عدم التفريق بين اللمم والكبائر .
20- استخدام أسلوب الإحراج .
21- اختلاف القدرات من الطرفين .
22- النظرة المادية .(أن يقول:إن هذا متأخرٌ في دراسته ،أو هندامه ليس نظيفاً ،أو مسكنه ليس كبيراً ...وغيره).
23- سببٌ نفسيٌ (يقول -مثلاً-لا أرتاح لفلان ولا لسماع كلامه ولا للجلوس معه ...).
24- موقف خطأ من شخص ينبني عليه القطيعة والكره .
25- السكوت عن الخطأ ،وكتمانه في القلب ، وتراكم النقاط السوداء في النفس .
26- أن ترى أن فلاناً ليس أهلاً لهذا المنصب .الثالث : العلاج:
1- الموعظة . 2- المصارحة . 3- تقوية الإيمان .
4- العفو والتسامح . 5- طرح الاقتراحات . 6- التواضع ولين الجانب .
7- الكذب لكن مع الحكمة . 8- النظرة الشمولية للدين . 9- العلم الشرعي .
10- الرجوع للكتاب والسنة ( لا إنكار في مسائل الاجتهاد )
11- ذم الدنيا والنظر بعين الآخرة .
12- وضع أعذار للأخوة ولو كانت خيالية .
13- تصفية القلوب وإشعال روح المنافسة المشروعة .
14- تذكر " إنما المؤمنون إخوة ".
15- تذكر أن الأخوة عبادة نتقرب بها إلى الله تعالى .
سابعاً : أشياء ليست من الأخوة أو أشياء سلبية في الأخوة :
1- السخرية والاستهزاء بالأخ . 2- التأخر في المواعيد مع الأخ .
3- استحقار الأخ . 4- معاملة الأخ بالجفوة .
5- وضع الأخ في مواقف محرجة . 6- ترويع الأخ .
7- الخشونة مع الأخ . 8- المزاح الغير مقبول مع الأخ .
9- الزيارة في أوقات محرجة للأخ . 10- عدم الزيارة .
11- كثرة الضحك . 12- عدم النصيحة .
13- التعدي على ممتلكات الأخ بالذات إذا تسلفتها منه .
14- التصرف في ممتلكات الأخ بدون إذنه .
15-كثرة الخطأ وطلب العفو من باب الأخوة .
16- استعمال بعض الألفاظ التي لا تليق .
17- عدم الحرص على تبادل الخير .
18- تقديم طلبات الأخ على أوامر الله .
19- التواصي على عمل المفضول دون الفاضل .
20- إهمال الاستئذان .
21- التساهل في تقديم الطلبات .
22- أن تمر علينا أخبار إخواننا السيئة أو الحسنة دون أن نتأثر
23- أن يكون الإيثار في الأجور .
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من المتآخين فيه ، والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول للفااااااائدة