سهم مساهم
04-07-2008, 06:12 PM
الدوحة ـ الشرق :
في الوقت الذي بدأ فيه الوزراء الجدد مهام اعمالهم يوم امس، على اعتبار ان اليومين الماضيين شهدا تأدية اليمين امام سمو الامير المفدى، وفي اليوم التالي حضور جلسة مجلس الوزراء، فان هناك عددا من الوزارات والموظفين ينتظرون ترتيب اوضاعه على ضوء المستجدات الجديدة.
فحسب مصادر «الشرق» فان وزارات مثل الثقافة والبيئة والبلدية والمالية والاقتصاد والاعمال والتجارة والصحة والشؤون الاجتماعية والاوقاف، يترقب موظفوها تغييرات هيكلية وادارية، وما اذا كان سيتم الاستغناء عن البعض منهم او احالة البعض الى البند المركزي، بسبب تشابه عدد من الادارات والاقسام في الجهات المدمجة، وانتظار التثبيت او الاستغناء في الوزارات المتحولة من هيئات، كما هو الحال في وزارات الثقافة والبيئة والصحة.
وخلال الايام الثلاثة الماضية شهدت اروقة هذه الوزارات ـ حسب مصادر الشرق ـ اتصالات مكثفة، خاصة على مستوى مديري الادارات والموظفين، املا في التعرف على السياسة الجديدة، والنهج الذي سيسلكه الوزير خلال المرحلة المقبلة.
وعلى الرغم من ان عددا من الوزراء قد حاول «طمأنة» الصف الاول من الكادر العامل في وزارته انه لن يعمل على «الاطاحة» بمديري الادارات، الا ان المراقبين في هذه الجهات رأوا في هذه التصريحات ما هي الا «طمأنة» مطلوبة في هذه المرحلة.
وتتحدث المصادر عن المناصب العليا الشاغرة في هذه الوزارات، خاصة منصب وكيل الوزارة في كل من البيئة والثقافة والصحة والاوقاف، وان كان سيتم في بعض هذه الوزارات تثبيت الامين العام بمنصب وكيل الوزارة.
ومن المتوقع ان تشهد هيئة التخطيط العمراني التي انتقلت تبعيتها الى البلدية لتصبح وزارة البلدية والتخطيط العمراني اعادة هيكلة، نظرا لوجود ادارات في التخطيط العمراني تمارس نفس الادوار في البلدية، مما يعني وجود الازدواجية، وهو ما سيدفع الى دمج هذه الادارات والاقسام والوحدات، وهو ما طرح تساؤلات من قبل الموظفين في هذه الادارات ذات التشابه في الادوار عن مصيرهم المستقبلي.
اما الوزارات الجديدة وهي الاعمال والتجارة والتعاون الدولي والشؤون الاجتماعية فان امام وزراء هذه الجهات مهام جساما خلال المرحلة المقبلة في اختيار العناصر التي ستتولى الادارات والوحدات بعد اعتماد الهيكلة فيها، والبحث عن الكفاءات التي ستتولى المناصب العليا، وباتت شريحة من المواطنين تتساءل عن كيفية تقديم الطلبات للعمل في هذه الوزارات الجديدة، التي ينتظر ان يكون سلم الدرجات الوظيفية والرواتب فيها مجزيا.
وتترقب الاوساط المحلية ان تشهد الايام القليلة القادمة انكشاف ملامح العمل في عدد من الوزارات، وتحديد عدد من الادارات، وتثبيت عدد من المديرين فيها.
في الوقت الذي بدأ فيه الوزراء الجدد مهام اعمالهم يوم امس، على اعتبار ان اليومين الماضيين شهدا تأدية اليمين امام سمو الامير المفدى، وفي اليوم التالي حضور جلسة مجلس الوزراء، فان هناك عددا من الوزارات والموظفين ينتظرون ترتيب اوضاعه على ضوء المستجدات الجديدة.
فحسب مصادر «الشرق» فان وزارات مثل الثقافة والبيئة والبلدية والمالية والاقتصاد والاعمال والتجارة والصحة والشؤون الاجتماعية والاوقاف، يترقب موظفوها تغييرات هيكلية وادارية، وما اذا كان سيتم الاستغناء عن البعض منهم او احالة البعض الى البند المركزي، بسبب تشابه عدد من الادارات والاقسام في الجهات المدمجة، وانتظار التثبيت او الاستغناء في الوزارات المتحولة من هيئات، كما هو الحال في وزارات الثقافة والبيئة والصحة.
وخلال الايام الثلاثة الماضية شهدت اروقة هذه الوزارات ـ حسب مصادر الشرق ـ اتصالات مكثفة، خاصة على مستوى مديري الادارات والموظفين، املا في التعرف على السياسة الجديدة، والنهج الذي سيسلكه الوزير خلال المرحلة المقبلة.
وعلى الرغم من ان عددا من الوزراء قد حاول «طمأنة» الصف الاول من الكادر العامل في وزارته انه لن يعمل على «الاطاحة» بمديري الادارات، الا ان المراقبين في هذه الجهات رأوا في هذه التصريحات ما هي الا «طمأنة» مطلوبة في هذه المرحلة.
وتتحدث المصادر عن المناصب العليا الشاغرة في هذه الوزارات، خاصة منصب وكيل الوزارة في كل من البيئة والثقافة والصحة والاوقاف، وان كان سيتم في بعض هذه الوزارات تثبيت الامين العام بمنصب وكيل الوزارة.
ومن المتوقع ان تشهد هيئة التخطيط العمراني التي انتقلت تبعيتها الى البلدية لتصبح وزارة البلدية والتخطيط العمراني اعادة هيكلة، نظرا لوجود ادارات في التخطيط العمراني تمارس نفس الادوار في البلدية، مما يعني وجود الازدواجية، وهو ما سيدفع الى دمج هذه الادارات والاقسام والوحدات، وهو ما طرح تساؤلات من قبل الموظفين في هذه الادارات ذات التشابه في الادوار عن مصيرهم المستقبلي.
اما الوزارات الجديدة وهي الاعمال والتجارة والتعاون الدولي والشؤون الاجتماعية فان امام وزراء هذه الجهات مهام جساما خلال المرحلة المقبلة في اختيار العناصر التي ستتولى الادارات والوحدات بعد اعتماد الهيكلة فيها، والبحث عن الكفاءات التي ستتولى المناصب العليا، وباتت شريحة من المواطنين تتساءل عن كيفية تقديم الطلبات للعمل في هذه الوزارات الجديدة، التي ينتظر ان يكون سلم الدرجات الوظيفية والرواتب فيها مجزيا.
وتترقب الاوساط المحلية ان تشهد الايام القليلة القادمة انكشاف ملامح العمل في عدد من الوزارات، وتحديد عدد من الادارات، وتثبيت عدد من المديرين فيها.