الرحال
05-07-2008, 02:40 AM
الأسهم القطرية تزهو بـ «الأخضر»
الدوحة – القبس:
تحولت بوصلة الأسهم القطرية باتجاه الارتفاع مجددا الأسبوع الفائت بعد أن كانت تعرضت لكبوة عصفت ببعض مكتسباتها خلال تعاملات الأسبوع قبل الفائت.
وزهت الأسهم باللون الأخضر، وحلقت على ارتفاعات شاهقة، حيث سجل مؤشر بورصة الدوحة في نهاية تعاملات الجلسات الأسبوعية ليوم الخميس الفائت ارتفاعا بمقدار 286 نقطة اي ما نسبته 2،41%، ليغلق متجاوزا حاجز 12 الف نقطة بـ 161 نقطة.
لكن القيمة الاجمالية للأسهم المتداولة انخفضت بنسبة طفيفة تقل عن 1%، لتصل الى 3،61 مليارات ريال، مقابل 3،64 مليارات ريال.
أما مكاسب الأسهم المتحققة على مدى أسبوع، فربما تكون الأعلى خلال الأشهر القليلة الفائتة، حيث بلغت 20،23 مليار ريال (5،55 مليارات دولار)، وذلك عندما ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في بورصة الدوحة الى 515.19 مليار ريال، مقابل 494.96 مليار ريال.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى في تعاملات الأسبوع الفائت باستحواذه على حصة نسبتها 44،5% من مجمل التعاملات، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 43،2%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 10،9%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 0،7%.
وسجلت أسهم 28 شركة ارتفاعا في أسعارها من اجمالي 43 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، بينما انخفضت أسعار أسهم 14 شركة، فيما حافظ سهم شركة واحدة على سعر اغلاقه دون تغير.
وقاد سهم مصرف قطر الاسلامي تعاملات الأسبوع بحصة نسبتها 14،8%، تلاه شركة الخليد الدولية للخدمات بنسبة 12،7%، وحل ثالثا سهم مصرف الريان بنسبة 9،2%.
أجواء التداول بشكل عام ما زالت مأخوذة بالارتفاع والتحسن المتحقق ومترافقة أيضا بدعاء المتعاملين بأن يستمر الحال على ما هو عليه بعيدا عن المفاجآت مبدين آمالهم بأن يستمر التحسن خلال الأيام المقبلة، وهو ما سيكون بشكل من الأشكال حافزا لتحسن آخر مرتقب خلال فترة الصيف.
وعزا بعض المتعاملين التحسن الطارئ على أحجام التداول الى التوقعات المتفائلة بشأن اعلان نتائج أداء الشركات خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي بدأت بعض الشركات تعلنها تباعا، ما انعكس على أجواء التداولات في البورصة، وساهم في زيادة درجة الحماس لدى بعض المستثمرين للاقبال على شراء الأسهم طمعا في الحصول على أرباح مجدية، خصوصا فيما يتعلق بالشركات القيادية الكبيرة التي ينتظر أن تعلن أرباحا غير مسبوقة خلال الأيام القليلة المقبلة عن فترة النصف الأول من العام، ما سيرفد التداول بسيولة جديدة قد تدعم الأسهم للمضي قدما في اتجاهات تصاعدية أكبر.
وقال مستثمرون ان جلسات التداول للأسبوع الفائت كانت مختلفة كلياً عن الجلسات السابقة، حيث اخذ المتعاملون يحتفظون بأسهمهم خصوصاً وان أسعار الأسهم في بورصة الدوحة منخفضة اذا ما قورنت بنتائج أعمال الشركات المتوقعة في النصف الأول من العام، وهو ما يعطي مؤشرات قوية على أن اسهم الشركات المدرجة تمثل فرصاً استثمارية حقيقية في ظل الاسعار الحالية المغرية للشراء والعوائد الجيدة المتوقعة لهذه الأسهم.
--------------------------------------------------------------------------------
جريدة القبس
الدوحة – القبس:
تحولت بوصلة الأسهم القطرية باتجاه الارتفاع مجددا الأسبوع الفائت بعد أن كانت تعرضت لكبوة عصفت ببعض مكتسباتها خلال تعاملات الأسبوع قبل الفائت.
وزهت الأسهم باللون الأخضر، وحلقت على ارتفاعات شاهقة، حيث سجل مؤشر بورصة الدوحة في نهاية تعاملات الجلسات الأسبوعية ليوم الخميس الفائت ارتفاعا بمقدار 286 نقطة اي ما نسبته 2،41%، ليغلق متجاوزا حاجز 12 الف نقطة بـ 161 نقطة.
لكن القيمة الاجمالية للأسهم المتداولة انخفضت بنسبة طفيفة تقل عن 1%، لتصل الى 3،61 مليارات ريال، مقابل 3،64 مليارات ريال.
أما مكاسب الأسهم المتحققة على مدى أسبوع، فربما تكون الأعلى خلال الأشهر القليلة الفائتة، حيث بلغت 20،23 مليار ريال (5،55 مليارات دولار)، وذلك عندما ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في بورصة الدوحة الى 515.19 مليار ريال، مقابل 494.96 مليار ريال.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى في تعاملات الأسبوع الفائت باستحواذه على حصة نسبتها 44،5% من مجمل التعاملات، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 43،2%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 10،9%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 0،7%.
وسجلت أسهم 28 شركة ارتفاعا في أسعارها من اجمالي 43 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، بينما انخفضت أسعار أسهم 14 شركة، فيما حافظ سهم شركة واحدة على سعر اغلاقه دون تغير.
وقاد سهم مصرف قطر الاسلامي تعاملات الأسبوع بحصة نسبتها 14،8%، تلاه شركة الخليد الدولية للخدمات بنسبة 12،7%، وحل ثالثا سهم مصرف الريان بنسبة 9،2%.
أجواء التداول بشكل عام ما زالت مأخوذة بالارتفاع والتحسن المتحقق ومترافقة أيضا بدعاء المتعاملين بأن يستمر الحال على ما هو عليه بعيدا عن المفاجآت مبدين آمالهم بأن يستمر التحسن خلال الأيام المقبلة، وهو ما سيكون بشكل من الأشكال حافزا لتحسن آخر مرتقب خلال فترة الصيف.
وعزا بعض المتعاملين التحسن الطارئ على أحجام التداول الى التوقعات المتفائلة بشأن اعلان نتائج أداء الشركات خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي بدأت بعض الشركات تعلنها تباعا، ما انعكس على أجواء التداولات في البورصة، وساهم في زيادة درجة الحماس لدى بعض المستثمرين للاقبال على شراء الأسهم طمعا في الحصول على أرباح مجدية، خصوصا فيما يتعلق بالشركات القيادية الكبيرة التي ينتظر أن تعلن أرباحا غير مسبوقة خلال الأيام القليلة المقبلة عن فترة النصف الأول من العام، ما سيرفد التداول بسيولة جديدة قد تدعم الأسهم للمضي قدما في اتجاهات تصاعدية أكبر.
وقال مستثمرون ان جلسات التداول للأسبوع الفائت كانت مختلفة كلياً عن الجلسات السابقة، حيث اخذ المتعاملون يحتفظون بأسهمهم خصوصاً وان أسعار الأسهم في بورصة الدوحة منخفضة اذا ما قورنت بنتائج أعمال الشركات المتوقعة في النصف الأول من العام، وهو ما يعطي مؤشرات قوية على أن اسهم الشركات المدرجة تمثل فرصاً استثمارية حقيقية في ظل الاسعار الحالية المغرية للشراء والعوائد الجيدة المتوقعة لهذه الأسهم.
--------------------------------------------------------------------------------
جريدة القبس