سيف قطر
06-07-2008, 08:53 AM
الريادة للبنوك.. وأسهم قطاع الخدمات الأكثر تداولا ..مستثمرون لـ"الشرق": سوق الدوحة الأفضل خليجيا وعالميا
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,6 يُولْيُو 2008 1:09 أ.م.
تحقيق: العربي الصامتي – تغريد السليمان :
ما شهده سوق الدوحة للاوراق المالية خلال تداولات الأسبوع المنقضي هو حالة من الرضا فى صفوف المستثمرين وتميزت أولى جلسات الأسبوع المنصرم بالتشويق على الطريقة الهوليودية حيث كان من المنتظر ان يسجل المؤشر العام ارتفاعا فى بداية جلسات الأسبوع ولكن الجلسة الصباحية تميزت بمواصلة المؤشر العام النزول ولكن سرعان ما ارتد ليغلق مرتفعا كما حصل فى الجلسات اللاحقة باستثناء جلسة يوم الخميس التى عرف فيها المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية تراجعا طفيفا وهو امر عادي فى ظل عمليات الصعود والنزول للاي سوق مالي ولقد قامت " الشرق" برصد اراء المستثمرين والمستثمرات حول اداء السوق المالي
أسهم المصرف والدولي والريان
أكد المستثمر محمد سالم الدرويش ان حجم التعاملات فى سوق الدوحة ممتاز حيث ان معظم الأسهم جيدة الأداء على غرار المصرف والدولي والريان والخليجي وان النزول الذي عرفه السوق هو امر عادي فى حين ان هناك انتظارا لنتائج الربع الثاني التي ستبين فى الأسبوع الجاري ويرى ان السوق يشجع على القيام بعمليات الشراء والبيع.
فرص الاستثمار
وأكد المستثمر راشد السعيدي ان السوق فى حالة جيدة فى هذه الفترة وسوق الدوحة افضل من الأسواق الخليجية والعالمية وهو يشجع على الاستثمار سواء بالنسبة لصغار المستثمرين أو لكبار المستثمرين، للآن الشركات القطرية تحقق أرباحا ويرى ان اعلان نتائج الربع الثاني لا تؤثر في اداء السوق واكد ان سوق الدوحة للاوراق المالية فى حالة جيدة تشجع على عمليات البيع والشراء وتكوين مراكز مالية جيدة.
نتائج الربع الثاني
أكد المستثمر راشد مبارك ان السوق المالي فيه عملية بيع وشراء و الإستراتيجية تعتمد على اقتناص الفرص السانحة عندما يكون السوق المالي فى حالة نزول والقيام بعملية الشراء واعرب عن ان سوق الدوحة من افضل الأسواق الخليجية بعد سوق الكويت وفيما يخص الإعلان عن نتائج الربع الثاني قال انه اذا كانت ايجابية وحققت البنوك والشركات المالية أرباحا فان ذلك له تأثير ايجابي على السوق القطري الذي بدوره سيعرف انتعاشة اما اذا كانت عكسية فانه سيكون هناك تأثير سلبي على حركة البيع والشراء والتعاملات ويرى ان اكثر الشركات ذات الأداء الممتاز خلال الأسبوع المنقضي البنوك والملاحة وشركات قطاع التأمين والوقود والصناعة.
انتعاش المؤشر
وأكد احد المستثمرين وقد رفض ذكر اسمه ان حالة من الخوف قد سادت السوق بعد موجة النزول واقدام المحافظ الأجنبية على البيع ورغم الأخبار الواردة عن الشراكة بين سوق الدوحة للاوراق المالية وبورصة نيويورك يورونكست فان المؤشر العام واصل النزول ولكن جلسات الأسبوع المنصرم تميزت بأداء جيد للبنوك وخاصة المصرف الى جانب العديد من الشركات اعاد ذلك الثقة من جديد فى حسن اداء السوق بفضل وجود شركات لها ارباحها وجيدة الأداء ويرى ان المؤشر سيواصل ارتفاعه وان كان هناك تراجعات فانه ستكون عرضية ومحدودة الفترة الزمنية.
ويرى احد الملاحظين ان حركة الارتداد التي عاشها المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية ساعده ارتفاع مؤشرات بعض القطاعات القيادية على غرار قطاع البنوك والمؤسسات المالية حيث قاد سهم المصرف تعاملات الأسبوع و المحافظ الأجنبية اقدمت على عمليات الشراء سوى بالنسبة للمساهمة الفردية او مساهمة المؤسسات واكد ان الحركات التي قامت بها عدة شركات من مختلف القطاعات وتحديد موعدا للاعلان عن نتائجها المالية لعب دورا فى الرفع من مستوى اداء المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية.
استعادة الثقة بالسوق
وترى السيدة غالية بنت ناصر قائلة: ان الهبوط الحاد لمؤشرات الاسهم التي حصلت قبل فترة بسيطة تسببت بإحباط المستثمرين والمستثمرات وعزوفهم عن البيع والشراء، الى جانب انسحاب الكثير من الاجانب من سوق البورصة بسبب التوترات السياسية الايرانية مع الدول الغربية، والذي تسبب بأزمة حقيقة في السوق وافتقاد التوازن، ولكن بعد يوم الاحد عادت البورصة تستعيد الوقوف على اقدامها من جديد، حيث ربح مؤشر السوق 135 نقطة تقريباً، لتزداد بذلك مكاسبه وارتفاع نقاطه بشكل كبير، مما جعل المستثمرين يستعيدون ثقتهم بالسوق بعد الاحباط الذي اصابهم منذ اسبوعين بعد الخسائر المتوالية، حيث عادت اسهم الخليج الدولية للخدمات للصعود مرة اخرى لتكون بذلك اعلى الشركات الخدمية تداولاً، يليها مصرف الريان والسينما ثم الخليج القابضة، ونحن متفائلون ان يستمر هذا الارتفاع الى الاسبوع القادم بإذن الله.
فرص متاحة للبيع والشراء
وتوافقها الرأي السيدة سعيدة الحمد تقول: نشكر الله على هذا الارتفاع المفاجئ للعديد من الاسهم مثل الخليج الدولية والسينما وناقلات والقطاعات البنكية كالبنك التجاري وقطر الوطني، فلقد جاء هذا الارتفاع بشكل غير متوقع بعد الخسائر الكبيرة التي وقعت الاسابيع الماضية، ففي يوم الثلاثاء الماضي ارتفع 23 سهماً نشطاً، واعتقد انها فرصة ممتازة للبيع والشراء قبل ان تعاود المؤشرات في الهبوط مجدداً، وبصفة عامة سادت علامات الارتياح والثقة بين صفوف المستثمرين بعد خيبة الامل الواسعة التي اصابتهم من جراء الهبوط الحاد للكثير من الاسهم، ونتمنى ان تستمر هذه الحركة الصعودية للاسابيع القادمة حتى يتسنى لنا البيع بعيداً عن الضغط النفسي، اما عن تأثير انسحاب الاجانب من السوق فتقول: لا ننكر ان الوضع كان متوتراً جداً بعد انسحاب الكثير منهم بسبب الاوضاع السياسية وتهديد ايران لدول المنطقة، ولكنني ارى انهم بدأوا بالعودة بعد يوم الاثنين الماضي خاصة بعدما هدأت تلك الاوضاع، وهذه العودة ساعدت على الاخذ بيد الاسهم من جديد واضافة اكثر من 130 نقطة على مؤشر السوق .
الارتفاع حقق التوازن المطلوب
وعبرت السيدة هدى الموسوي عن فرحتها العارمة بعد الحركة الصعودية للاسهم النشطة هذا الاسبوع والتي عملت على ايجاد نوع من التوازن الذي يطمح اليه مستثمرو البورصة تقول: لا استطيع ان اصف الارتياح الذي اشعر به اليوم بعد الحركة التصحيحية التي حدثت في سوق البورصة والتي انتشلتنا من موجة الاحباط الكبيرة التي اصابتنا الاسابيع الماضية، حيث استعاد السوق بعد الارتفاع ما يقرب من 300 نقطة دفعة واحدة والتي عملت على اسعاف الكثير من الاسهم النشطة التي اصابها الخمول الفترات السالفة، فكما ترين ارتفاع مؤشرات البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية بشكل كبير ماعدا سهم الدولي الاسلامي الذي لحقته الخسائر، تليها شركات الخدمات وقطاعات الصناعة،الى جانب استمرار الاكتتاب في المحافظ الاجنبية بالرغم من خروج الكثير من المسثمرين منها بعد الازمة السياسية الايرانية حيث اجبرت السوق على خسارة 129 نقطة، ولكن ولله الحمد بدأ الانتعاش يعود مجدداً، وهذا ماكنا نفتقده في السابق .
الصدارة للقطاع البنكي والمؤسسات المالية
أما السيدة صباح النجار فترى ان الصدارة هذا الاسبوع للقطاعات البنكية والمؤسسات المالية بشكل لا يقبل المنافسة تقول: دفعت القطاعات البنكية لوحة المؤشرات نحو الصعود خاصة البنك التجاري الذي كان أداؤه ممتازاً هذا الاسبوع، وكذلك قطر الوطني الذي بلغت تداولاته 116 الف سهم تقريباً، الى جانب القطاعات الصناعية والخدمية وهذه الاجواء المنتعشة تدفعنا للتفاؤل والبدء بعمليات البيع بعد عزوفنا عنها الاسابيع الماضية، ونتأمل خيراً ان تستمر الاوضاع على ماهي عليه بعد الانتكاسة التي اصابت السوق منذ فترة ليست بالبعيدة .
أسهم الريان وافتقاد التحليل
تقول السيدة تهاني الراشد: وضع السوق خلال هذا الشهر لا يبشر بالخير على الاطلاق وهذا بحسب رأي المحللين الاقتصاديين، وهذا مايدفعنا للحضور الى البورصة مع عزوفنا التام عن البيع، فكما تشاهدون الاسهم في تذبذب مستمر بين الهبوط والارتفاع فبعدما كانت الخليج الدولية الاسبوع الماضي تتصدر لوحة مؤشرات الاسهم الذي صعد بنسبة 5.13%، وهبط منذ ايام الى 2.45% اما اليوم فلقد هبطت لتتصدر اسهم الريان مكانها حيث ارتفع بنسبة 0.43%، اما ناقلات فلقد تحسن وضعها عن ذي قبل بالرغم من الخسارة التي خلفتها الاسابيع الماضية، حيث سجلت 40.4 ريال .
ومع هذا الوضع المتأزم المخيب للامال نأمل بتحسن الوضع الشهر القادم لتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدها البعض خلال هذا الشهر، وانا متفائلة جداً بأسهم الريان فلقد سمعنا من خلال السوق ان الاسهم جديدة ولها مستقبل في الارتفاع وهذا مايجعلنا نتشبث بقرار عدم البيع .أما السيدة علياء الباكر فلها رأي مخالف تقول: علينا ان لا نفرط بالتفاؤل في اسهم الريان لان السوق على درجة كبيرة من التذبذب كما تشاهدون، بالاضافة الى ان اسهم الريان لم تحلل فنياً وليس لديه محللون فنيون أساسا، لذلك فالاعتماد الرئيسي في تحليل اسهم الريان يعتمد على رأس المال، الى جانب متابعة اخبار السهم من البنك نفسه، ولا انكر ان القطاعات البنكية هي من افضل اشكال الاستثمار وهذا على مستوى العالم، ولكن في رأيي ان مصرف الريان مازال يحتاج الى النضوج اكثر حتى يستطيع المستثمرون الخوض فيه بكل ثقة واريحية اسوة ببعض البنوك الكبيرة التي لها 30 عاماً او اكثر، والنقطة المهمة هي عدم الاغفال ان الريان مصرف اي تابع للقطاعات البنكية وله منافسون كبار، لذلك أنا لا أتعجب عندما يمر حالياً في دوامة التذبذب العارمة، حتى وان ارتفع مؤشره لعدة أسابيع فهو قابل للهبوط وبشدة، وهكذا الوضع مع بقية الاسهم، ففي الشهر الماضي كنا متفائلين بأسهم شركة الخليج الدولية ولكنها خيبت الامال، وليست هي الوحيدة وانما كافة الشركات الخدمية والقطاعات البنكية تشهد هذا الصراع لنتوصل في النهاية ان الاسهم حالياً تعاني من ازمة مرضية يتطلب منا ان نكتفي بالمشاهدة والمتابعة دون التصرف فيها او بيعها فالتريث في رأيي اضمن حل لعدم وقوع الخسائر .
تراجع الخليج الدولية
أما عن أسهم الخليج الدولية فتقول السيدة كلثم غانم: تراجع غير متوقع لاسهم الخليج الدولية بالرغم من الارتفاعات التي حققها الشهر الماضي، حيث جاء هذا الاسبوع في المرتبة الثانية بعد الريان بحجم قدره 2.5 مليون سهم مسجلاً 47.1 ريالاً، بالرغم من هبوطه هذا الاسبوع، وارجع سبب هذا التذبذب الكبير الى اختلاف الرأي الديني حول الخليج الدولية حيث صدرت فتوى بخصوص شركة الخليج للخدمات البترولية بأنها من الشركات المختلطة التي اختلف فيها الفقهاء، بين المانع والجائز وفق شروط وضوابط، وهذا جعل من البعض التسرع في البيع لتجنب اي مسائلات دينية حولها، ووضع الاسهم بصفة عامة يدعو للتشاؤم، ولكن لا نملك سوى الانتظار الى ان تتحسن اوضاع السوق لنبدأ في البيع .
أما السيدة نجاة العلي فترى ان الخليج الدولية عادت لوضعها النشط بعدما هبطت مؤشراتها الاسابيع الماضية تقول: لا نستطيع ان ننكر ان وضع السوق قد تحسن بشكل كبير عن ذي قبل خاصة بعد مساعدة القطاعات البنكية على رفع مؤشرات السوق، ومسألة تذبذب بعض الاسهم أمر وارد وهي ماعليه اسواق البورصة العالمية كذلك.
توقعات بارتفاع ناقلات
أما ناقلات فلقد ارتفعت هذا الاسبوع وجاء ترتيبها بعد الريان والخليج الدولية مسجلة 40.4 ريالاً بنحو 1.9 مليون سهم، وتوضح السيدة مريم الجميعان ان اسهم ناقلات من الاسهم المضمونة والتي تحتاج الى وقت لتصحيح مسارها في السوق لتعود لنشاطها السابق على لوحة مؤشرات السوق، فأنا برأيي ان ناقلات من الشركات المميزة للاستمثار فيها ولكن لابد من إعطائها الوقت الكافي لتنعتش من جديد.
وتوافقها الرأي السيدة نورة الكواري حيث ترى ان ناقلات كان لها فضل على رفع مؤشرات السوق في فترة ماضية، وهي تحتاج الى وقت لتصحيح مسارها، وذلك لعدة اسباب في رأيها تقول: هناك العديد من الاسباب التي تجعلنا نصرعلى ان ناقلات من الشركات الممتازة استثمارياً بحسب ما اوضح مدير الشركة نفسه في احد تصريحاته حيث ان شركة ناقلات ناجحة ومضمونة في ضوء معطيات عديدة متوافرة أبرزها ان عقودها طويلة الاجل تمتد بنحو 35 عاماً ولديها عقود لبناء السفن وضمانات واسعة مع بنوك، كما ان ناقلات في وضع مريح دون مخاطر وتحصل على احتياطات كاملة للطوارئ تضمن عدم توقف السفينة لأي سبب.
كيوتل والشركة الاندونيسية
كما كان هناك ارتياح نسبي بين المستثمرين من حركة مؤشرات اسهم كيوتل التي ربحت بنحو 1.4 % بعد ان اتمت عملية الاستحواذ على شركة اندونيسيا للاتصالات المحدودة واتصالات اندونيسيا، وهذا التحسن جاء عقب التذبذب الكبير التي كانت عليه أسهم كيوتل والتي تسببت في تلوين لوحة مؤشرات السوق باللون الاحمر لعدة اسابيع، لما لها من ثقل كبير في البورصة، حيث صعد سهم كيوتل بنسبة 1.37 % على نحو 42 الف سهم، تقول السيدة بسمة العامر: أرى ان سهم كيوتل سيتحسن وضعه بعد استحواذه على الشركة الاندونيسية وهذا مايدور في احاديث المستثمرين حالياً، ونطمح في الاسابيع القادمة بارتفاع مؤشر أسهم كيوتل خاصة وانه من الاسهم ذي الوزن السوقي في البورصة .
هبوط الفحص الفني والمطاحن
أما أسهم الفحص الفني واسهم المطاحن فتعتبر من على رأس قائمة الخاسرين هذا الاسبوع، حيث تراجع الفحص الفني بنسبة 2.59% تلاه المطاحن بنسبة 2.22%، اما اكبر الرابحين هو سهم الاسلامية حيث صعد بنسبة 5.98% تبعته اسهم شركة كهرماء بنسبة 5.72%.
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,6 يُولْيُو 2008 1:09 أ.م.
تحقيق: العربي الصامتي – تغريد السليمان :
ما شهده سوق الدوحة للاوراق المالية خلال تداولات الأسبوع المنقضي هو حالة من الرضا فى صفوف المستثمرين وتميزت أولى جلسات الأسبوع المنصرم بالتشويق على الطريقة الهوليودية حيث كان من المنتظر ان يسجل المؤشر العام ارتفاعا فى بداية جلسات الأسبوع ولكن الجلسة الصباحية تميزت بمواصلة المؤشر العام النزول ولكن سرعان ما ارتد ليغلق مرتفعا كما حصل فى الجلسات اللاحقة باستثناء جلسة يوم الخميس التى عرف فيها المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية تراجعا طفيفا وهو امر عادي فى ظل عمليات الصعود والنزول للاي سوق مالي ولقد قامت " الشرق" برصد اراء المستثمرين والمستثمرات حول اداء السوق المالي
أسهم المصرف والدولي والريان
أكد المستثمر محمد سالم الدرويش ان حجم التعاملات فى سوق الدوحة ممتاز حيث ان معظم الأسهم جيدة الأداء على غرار المصرف والدولي والريان والخليجي وان النزول الذي عرفه السوق هو امر عادي فى حين ان هناك انتظارا لنتائج الربع الثاني التي ستبين فى الأسبوع الجاري ويرى ان السوق يشجع على القيام بعمليات الشراء والبيع.
فرص الاستثمار
وأكد المستثمر راشد السعيدي ان السوق فى حالة جيدة فى هذه الفترة وسوق الدوحة افضل من الأسواق الخليجية والعالمية وهو يشجع على الاستثمار سواء بالنسبة لصغار المستثمرين أو لكبار المستثمرين، للآن الشركات القطرية تحقق أرباحا ويرى ان اعلان نتائج الربع الثاني لا تؤثر في اداء السوق واكد ان سوق الدوحة للاوراق المالية فى حالة جيدة تشجع على عمليات البيع والشراء وتكوين مراكز مالية جيدة.
نتائج الربع الثاني
أكد المستثمر راشد مبارك ان السوق المالي فيه عملية بيع وشراء و الإستراتيجية تعتمد على اقتناص الفرص السانحة عندما يكون السوق المالي فى حالة نزول والقيام بعملية الشراء واعرب عن ان سوق الدوحة من افضل الأسواق الخليجية بعد سوق الكويت وفيما يخص الإعلان عن نتائج الربع الثاني قال انه اذا كانت ايجابية وحققت البنوك والشركات المالية أرباحا فان ذلك له تأثير ايجابي على السوق القطري الذي بدوره سيعرف انتعاشة اما اذا كانت عكسية فانه سيكون هناك تأثير سلبي على حركة البيع والشراء والتعاملات ويرى ان اكثر الشركات ذات الأداء الممتاز خلال الأسبوع المنقضي البنوك والملاحة وشركات قطاع التأمين والوقود والصناعة.
انتعاش المؤشر
وأكد احد المستثمرين وقد رفض ذكر اسمه ان حالة من الخوف قد سادت السوق بعد موجة النزول واقدام المحافظ الأجنبية على البيع ورغم الأخبار الواردة عن الشراكة بين سوق الدوحة للاوراق المالية وبورصة نيويورك يورونكست فان المؤشر العام واصل النزول ولكن جلسات الأسبوع المنصرم تميزت بأداء جيد للبنوك وخاصة المصرف الى جانب العديد من الشركات اعاد ذلك الثقة من جديد فى حسن اداء السوق بفضل وجود شركات لها ارباحها وجيدة الأداء ويرى ان المؤشر سيواصل ارتفاعه وان كان هناك تراجعات فانه ستكون عرضية ومحدودة الفترة الزمنية.
ويرى احد الملاحظين ان حركة الارتداد التي عاشها المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية ساعده ارتفاع مؤشرات بعض القطاعات القيادية على غرار قطاع البنوك والمؤسسات المالية حيث قاد سهم المصرف تعاملات الأسبوع و المحافظ الأجنبية اقدمت على عمليات الشراء سوى بالنسبة للمساهمة الفردية او مساهمة المؤسسات واكد ان الحركات التي قامت بها عدة شركات من مختلف القطاعات وتحديد موعدا للاعلان عن نتائجها المالية لعب دورا فى الرفع من مستوى اداء المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية.
استعادة الثقة بالسوق
وترى السيدة غالية بنت ناصر قائلة: ان الهبوط الحاد لمؤشرات الاسهم التي حصلت قبل فترة بسيطة تسببت بإحباط المستثمرين والمستثمرات وعزوفهم عن البيع والشراء، الى جانب انسحاب الكثير من الاجانب من سوق البورصة بسبب التوترات السياسية الايرانية مع الدول الغربية، والذي تسبب بأزمة حقيقة في السوق وافتقاد التوازن، ولكن بعد يوم الاحد عادت البورصة تستعيد الوقوف على اقدامها من جديد، حيث ربح مؤشر السوق 135 نقطة تقريباً، لتزداد بذلك مكاسبه وارتفاع نقاطه بشكل كبير، مما جعل المستثمرين يستعيدون ثقتهم بالسوق بعد الاحباط الذي اصابهم منذ اسبوعين بعد الخسائر المتوالية، حيث عادت اسهم الخليج الدولية للخدمات للصعود مرة اخرى لتكون بذلك اعلى الشركات الخدمية تداولاً، يليها مصرف الريان والسينما ثم الخليج القابضة، ونحن متفائلون ان يستمر هذا الارتفاع الى الاسبوع القادم بإذن الله.
فرص متاحة للبيع والشراء
وتوافقها الرأي السيدة سعيدة الحمد تقول: نشكر الله على هذا الارتفاع المفاجئ للعديد من الاسهم مثل الخليج الدولية والسينما وناقلات والقطاعات البنكية كالبنك التجاري وقطر الوطني، فلقد جاء هذا الارتفاع بشكل غير متوقع بعد الخسائر الكبيرة التي وقعت الاسابيع الماضية، ففي يوم الثلاثاء الماضي ارتفع 23 سهماً نشطاً، واعتقد انها فرصة ممتازة للبيع والشراء قبل ان تعاود المؤشرات في الهبوط مجدداً، وبصفة عامة سادت علامات الارتياح والثقة بين صفوف المستثمرين بعد خيبة الامل الواسعة التي اصابتهم من جراء الهبوط الحاد للكثير من الاسهم، ونتمنى ان تستمر هذه الحركة الصعودية للاسابيع القادمة حتى يتسنى لنا البيع بعيداً عن الضغط النفسي، اما عن تأثير انسحاب الاجانب من السوق فتقول: لا ننكر ان الوضع كان متوتراً جداً بعد انسحاب الكثير منهم بسبب الاوضاع السياسية وتهديد ايران لدول المنطقة، ولكنني ارى انهم بدأوا بالعودة بعد يوم الاثنين الماضي خاصة بعدما هدأت تلك الاوضاع، وهذه العودة ساعدت على الاخذ بيد الاسهم من جديد واضافة اكثر من 130 نقطة على مؤشر السوق .
الارتفاع حقق التوازن المطلوب
وعبرت السيدة هدى الموسوي عن فرحتها العارمة بعد الحركة الصعودية للاسهم النشطة هذا الاسبوع والتي عملت على ايجاد نوع من التوازن الذي يطمح اليه مستثمرو البورصة تقول: لا استطيع ان اصف الارتياح الذي اشعر به اليوم بعد الحركة التصحيحية التي حدثت في سوق البورصة والتي انتشلتنا من موجة الاحباط الكبيرة التي اصابتنا الاسابيع الماضية، حيث استعاد السوق بعد الارتفاع ما يقرب من 300 نقطة دفعة واحدة والتي عملت على اسعاف الكثير من الاسهم النشطة التي اصابها الخمول الفترات السالفة، فكما ترين ارتفاع مؤشرات البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية بشكل كبير ماعدا سهم الدولي الاسلامي الذي لحقته الخسائر، تليها شركات الخدمات وقطاعات الصناعة،الى جانب استمرار الاكتتاب في المحافظ الاجنبية بالرغم من خروج الكثير من المسثمرين منها بعد الازمة السياسية الايرانية حيث اجبرت السوق على خسارة 129 نقطة، ولكن ولله الحمد بدأ الانتعاش يعود مجدداً، وهذا ماكنا نفتقده في السابق .
الصدارة للقطاع البنكي والمؤسسات المالية
أما السيدة صباح النجار فترى ان الصدارة هذا الاسبوع للقطاعات البنكية والمؤسسات المالية بشكل لا يقبل المنافسة تقول: دفعت القطاعات البنكية لوحة المؤشرات نحو الصعود خاصة البنك التجاري الذي كان أداؤه ممتازاً هذا الاسبوع، وكذلك قطر الوطني الذي بلغت تداولاته 116 الف سهم تقريباً، الى جانب القطاعات الصناعية والخدمية وهذه الاجواء المنتعشة تدفعنا للتفاؤل والبدء بعمليات البيع بعد عزوفنا عنها الاسابيع الماضية، ونتأمل خيراً ان تستمر الاوضاع على ماهي عليه بعد الانتكاسة التي اصابت السوق منذ فترة ليست بالبعيدة .
أسهم الريان وافتقاد التحليل
تقول السيدة تهاني الراشد: وضع السوق خلال هذا الشهر لا يبشر بالخير على الاطلاق وهذا بحسب رأي المحللين الاقتصاديين، وهذا مايدفعنا للحضور الى البورصة مع عزوفنا التام عن البيع، فكما تشاهدون الاسهم في تذبذب مستمر بين الهبوط والارتفاع فبعدما كانت الخليج الدولية الاسبوع الماضي تتصدر لوحة مؤشرات الاسهم الذي صعد بنسبة 5.13%، وهبط منذ ايام الى 2.45% اما اليوم فلقد هبطت لتتصدر اسهم الريان مكانها حيث ارتفع بنسبة 0.43%، اما ناقلات فلقد تحسن وضعها عن ذي قبل بالرغم من الخسارة التي خلفتها الاسابيع الماضية، حيث سجلت 40.4 ريال .
ومع هذا الوضع المتأزم المخيب للامال نأمل بتحسن الوضع الشهر القادم لتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدها البعض خلال هذا الشهر، وانا متفائلة جداً بأسهم الريان فلقد سمعنا من خلال السوق ان الاسهم جديدة ولها مستقبل في الارتفاع وهذا مايجعلنا نتشبث بقرار عدم البيع .أما السيدة علياء الباكر فلها رأي مخالف تقول: علينا ان لا نفرط بالتفاؤل في اسهم الريان لان السوق على درجة كبيرة من التذبذب كما تشاهدون، بالاضافة الى ان اسهم الريان لم تحلل فنياً وليس لديه محللون فنيون أساسا، لذلك فالاعتماد الرئيسي في تحليل اسهم الريان يعتمد على رأس المال، الى جانب متابعة اخبار السهم من البنك نفسه، ولا انكر ان القطاعات البنكية هي من افضل اشكال الاستثمار وهذا على مستوى العالم، ولكن في رأيي ان مصرف الريان مازال يحتاج الى النضوج اكثر حتى يستطيع المستثمرون الخوض فيه بكل ثقة واريحية اسوة ببعض البنوك الكبيرة التي لها 30 عاماً او اكثر، والنقطة المهمة هي عدم الاغفال ان الريان مصرف اي تابع للقطاعات البنكية وله منافسون كبار، لذلك أنا لا أتعجب عندما يمر حالياً في دوامة التذبذب العارمة، حتى وان ارتفع مؤشره لعدة أسابيع فهو قابل للهبوط وبشدة، وهكذا الوضع مع بقية الاسهم، ففي الشهر الماضي كنا متفائلين بأسهم شركة الخليج الدولية ولكنها خيبت الامال، وليست هي الوحيدة وانما كافة الشركات الخدمية والقطاعات البنكية تشهد هذا الصراع لنتوصل في النهاية ان الاسهم حالياً تعاني من ازمة مرضية يتطلب منا ان نكتفي بالمشاهدة والمتابعة دون التصرف فيها او بيعها فالتريث في رأيي اضمن حل لعدم وقوع الخسائر .
تراجع الخليج الدولية
أما عن أسهم الخليج الدولية فتقول السيدة كلثم غانم: تراجع غير متوقع لاسهم الخليج الدولية بالرغم من الارتفاعات التي حققها الشهر الماضي، حيث جاء هذا الاسبوع في المرتبة الثانية بعد الريان بحجم قدره 2.5 مليون سهم مسجلاً 47.1 ريالاً، بالرغم من هبوطه هذا الاسبوع، وارجع سبب هذا التذبذب الكبير الى اختلاف الرأي الديني حول الخليج الدولية حيث صدرت فتوى بخصوص شركة الخليج للخدمات البترولية بأنها من الشركات المختلطة التي اختلف فيها الفقهاء، بين المانع والجائز وفق شروط وضوابط، وهذا جعل من البعض التسرع في البيع لتجنب اي مسائلات دينية حولها، ووضع الاسهم بصفة عامة يدعو للتشاؤم، ولكن لا نملك سوى الانتظار الى ان تتحسن اوضاع السوق لنبدأ في البيع .
أما السيدة نجاة العلي فترى ان الخليج الدولية عادت لوضعها النشط بعدما هبطت مؤشراتها الاسابيع الماضية تقول: لا نستطيع ان ننكر ان وضع السوق قد تحسن بشكل كبير عن ذي قبل خاصة بعد مساعدة القطاعات البنكية على رفع مؤشرات السوق، ومسألة تذبذب بعض الاسهم أمر وارد وهي ماعليه اسواق البورصة العالمية كذلك.
توقعات بارتفاع ناقلات
أما ناقلات فلقد ارتفعت هذا الاسبوع وجاء ترتيبها بعد الريان والخليج الدولية مسجلة 40.4 ريالاً بنحو 1.9 مليون سهم، وتوضح السيدة مريم الجميعان ان اسهم ناقلات من الاسهم المضمونة والتي تحتاج الى وقت لتصحيح مسارها في السوق لتعود لنشاطها السابق على لوحة مؤشرات السوق، فأنا برأيي ان ناقلات من الشركات المميزة للاستمثار فيها ولكن لابد من إعطائها الوقت الكافي لتنعتش من جديد.
وتوافقها الرأي السيدة نورة الكواري حيث ترى ان ناقلات كان لها فضل على رفع مؤشرات السوق في فترة ماضية، وهي تحتاج الى وقت لتصحيح مسارها، وذلك لعدة اسباب في رأيها تقول: هناك العديد من الاسباب التي تجعلنا نصرعلى ان ناقلات من الشركات الممتازة استثمارياً بحسب ما اوضح مدير الشركة نفسه في احد تصريحاته حيث ان شركة ناقلات ناجحة ومضمونة في ضوء معطيات عديدة متوافرة أبرزها ان عقودها طويلة الاجل تمتد بنحو 35 عاماً ولديها عقود لبناء السفن وضمانات واسعة مع بنوك، كما ان ناقلات في وضع مريح دون مخاطر وتحصل على احتياطات كاملة للطوارئ تضمن عدم توقف السفينة لأي سبب.
كيوتل والشركة الاندونيسية
كما كان هناك ارتياح نسبي بين المستثمرين من حركة مؤشرات اسهم كيوتل التي ربحت بنحو 1.4 % بعد ان اتمت عملية الاستحواذ على شركة اندونيسيا للاتصالات المحدودة واتصالات اندونيسيا، وهذا التحسن جاء عقب التذبذب الكبير التي كانت عليه أسهم كيوتل والتي تسببت في تلوين لوحة مؤشرات السوق باللون الاحمر لعدة اسابيع، لما لها من ثقل كبير في البورصة، حيث صعد سهم كيوتل بنسبة 1.37 % على نحو 42 الف سهم، تقول السيدة بسمة العامر: أرى ان سهم كيوتل سيتحسن وضعه بعد استحواذه على الشركة الاندونيسية وهذا مايدور في احاديث المستثمرين حالياً، ونطمح في الاسابيع القادمة بارتفاع مؤشر أسهم كيوتل خاصة وانه من الاسهم ذي الوزن السوقي في البورصة .
هبوط الفحص الفني والمطاحن
أما أسهم الفحص الفني واسهم المطاحن فتعتبر من على رأس قائمة الخاسرين هذا الاسبوع، حيث تراجع الفحص الفني بنسبة 2.59% تلاه المطاحن بنسبة 2.22%، اما اكبر الرابحين هو سهم الاسلامية حيث صعد بنسبة 5.98% تبعته اسهم شركة كهرماء بنسبة 5.72%.