bu_s3od
20-03-2005, 07:28 PM
الناصرة ـ القدس العربي ـ من زهير اندراوس:
كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر الجمعة النقاب عن قصة فريدة من نوعها تعصف بالمجتمع الاسرائيلي، حيث قالت ان مستوطنا كان من غلاة المستوطنين وينحدر من اصل اذربيجاني ترك الدين اليهودي واشهر اسلامه وانتقل للعيش في قرية ابو غوش، داخل الخط الاخضر، والتي تقع بالقرب من القدس.
واضافت الصحيفة ان ميخائيل شروبسكي نشأ وعاش علي مدار 30 عاما يهوديا قبل ان يسلم ويتحول من مستوطن كولونيالي متطرف من مستوطنة كريات اربع ، التي تقع الي جانب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة الي مسلم متدين سمي نفسه محمد المهدي. يشار الي ان حاخاما يدعي يوسف كوهن، وهو مستوطن من اصل امريكي، قد اشهر اسلامه وتحول الي يوسف خطاب وهو يقيم في القدس اليوم.
وتعود قصة المستوطن الذي اسلم، مع استجلابه الي الدولة العبرية في العام 1993 حيث سكن في المستوطنة كريات لشدة اعجابه بالسفاح باروخ غولدشتاين، الذي نفذ مذبحة الحرم الابراهيمي، والتي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين استشهدوا خلال تأديتهم الصلاة. وقال المهدي انه وبعد استجلابه الي فلسطين استقر في مستوطنة كريات اربع المعروفة بانها تضم اكبر عدد من المستوطنين المتطرفين والعنصريين.
وفي المستوطنة استأجر بيتا متنقلا وعمل مدربا للياقة البدنية ونشط في اوساط المستوطنين قبل ان ينضم لحركة كهانا العنصرية في محاولة لتحقيق كراهيته للعرب، التي ترعرع عليها في بيت والديه قبل استجلابه لفلسطين. واضاف في حديثه للصحيفة الاسرائيلية انه كان ينوي تنفيذ عملية انتحارية داخل احد مساجد الخليل لقتل المسلمين خلال تأديتهم الصلاة.
اما بخصوص الانقلاب الكبير في حياته واشهاره اسلامه فقال انه متشكك في طبعه وكان دائما يبحث عن معرفة الحقيقة وان اجوبة رجال الدين اليهود عن الديانات لم تنل اعجابه، خصوصا وانهم درجوا علي شتم الرسول الكريم بأفظع الألقاب، تماما كما في الجاهلية، علي حد تعبيره. وتابع قائلا انه تعرف علي شاب من الخليل وصل اليه لاصلاح سيارته واشهر السلاح في وجهه، واعجبه جدا عندما بدا يشرح له عن الاسلام الحنيف والمتسامح لافتا الي انه كان قد هدده بالقتل، وعلي الرغم من ذلك فان الشاب الفلسطيني واصل الحديث معه، وتطورت العلاقة بينهما. وتابع حديثه قائلا ان هذه العلاقة كانت بداية التحول في حياته، وبعد مرور عامين قرر اعتناق الاسلام وترك اليهودية. وشدد في حديثه علي ان المستوطنين وبعد ان علموا بانه اشهر اسلامه بدأوا بمضايقته، فاضطر الي ترك المستوطنة وانتقل للعيش في القرية العربية ابو غوش.
يشار الي ان المهدي متزوج وله اربعة اولاد وفي ايار (مايو) من العام 2002 عاد وزوجته الي اذربيجان، ولكن بسبب صعوبات التأقلم التي واجهتهما، ورفض والديه استقباله بسبب اعتناقه الاسلام، عادا الشهر الماضي الي فلسطين واستقرا في قرية ابو غوش. وهناك يسكن منزلا متواضعا وهو لا يزال يبحث عن عمل في مجال الرياضة البدنية، فيما يمضي وقته في تعليم اولاده الاربعة الذين ولدوا بعد اسلامه واكبرهم يعقوب عبد العزيز(خمس سنوات) وعيسي عبد الرحمن وهيا بنت محمد ومريم بنت محمد. واشار المهدي الي انه سعيد اليوم بمكان اقامته الجديد وبتعامل سكان القرية معه، مشيرا الي انه يطمح في الانخراط في العمل في بيئة مسلمة والعثور علي مدرسة اسلامية لابنائه. وشدد المهدي الذي يتحدث العربية بلكنة اجنبية انه يسعي لتغيير اسمه الاول في بطاقة هويته الاسرائيلية تمهيدا لأداء الحج في السعودية التي يخشي ان ترفض استقباله لانه اسمه الاول ما زال ميخائيل. وقال المهدي ايضا في حديثه لـ معاريف انه يصلي في المسجد المحلي في ابو غوش، كما انه يسافر الي الصلاة في المسجد الاقصي المبارك. واعرب المهدي في نهاية حديثه علي انه واثق جدا من ان النصر سيكون حليف المسلمين، علي الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الامة الاسلامية.
كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر الجمعة النقاب عن قصة فريدة من نوعها تعصف بالمجتمع الاسرائيلي، حيث قالت ان مستوطنا كان من غلاة المستوطنين وينحدر من اصل اذربيجاني ترك الدين اليهودي واشهر اسلامه وانتقل للعيش في قرية ابو غوش، داخل الخط الاخضر، والتي تقع بالقرب من القدس.
واضافت الصحيفة ان ميخائيل شروبسكي نشأ وعاش علي مدار 30 عاما يهوديا قبل ان يسلم ويتحول من مستوطن كولونيالي متطرف من مستوطنة كريات اربع ، التي تقع الي جانب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة الي مسلم متدين سمي نفسه محمد المهدي. يشار الي ان حاخاما يدعي يوسف كوهن، وهو مستوطن من اصل امريكي، قد اشهر اسلامه وتحول الي يوسف خطاب وهو يقيم في القدس اليوم.
وتعود قصة المستوطن الذي اسلم، مع استجلابه الي الدولة العبرية في العام 1993 حيث سكن في المستوطنة كريات لشدة اعجابه بالسفاح باروخ غولدشتاين، الذي نفذ مذبحة الحرم الابراهيمي، والتي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين استشهدوا خلال تأديتهم الصلاة. وقال المهدي انه وبعد استجلابه الي فلسطين استقر في مستوطنة كريات اربع المعروفة بانها تضم اكبر عدد من المستوطنين المتطرفين والعنصريين.
وفي المستوطنة استأجر بيتا متنقلا وعمل مدربا للياقة البدنية ونشط في اوساط المستوطنين قبل ان ينضم لحركة كهانا العنصرية في محاولة لتحقيق كراهيته للعرب، التي ترعرع عليها في بيت والديه قبل استجلابه لفلسطين. واضاف في حديثه للصحيفة الاسرائيلية انه كان ينوي تنفيذ عملية انتحارية داخل احد مساجد الخليل لقتل المسلمين خلال تأديتهم الصلاة.
اما بخصوص الانقلاب الكبير في حياته واشهاره اسلامه فقال انه متشكك في طبعه وكان دائما يبحث عن معرفة الحقيقة وان اجوبة رجال الدين اليهود عن الديانات لم تنل اعجابه، خصوصا وانهم درجوا علي شتم الرسول الكريم بأفظع الألقاب، تماما كما في الجاهلية، علي حد تعبيره. وتابع قائلا انه تعرف علي شاب من الخليل وصل اليه لاصلاح سيارته واشهر السلاح في وجهه، واعجبه جدا عندما بدا يشرح له عن الاسلام الحنيف والمتسامح لافتا الي انه كان قد هدده بالقتل، وعلي الرغم من ذلك فان الشاب الفلسطيني واصل الحديث معه، وتطورت العلاقة بينهما. وتابع حديثه قائلا ان هذه العلاقة كانت بداية التحول في حياته، وبعد مرور عامين قرر اعتناق الاسلام وترك اليهودية. وشدد في حديثه علي ان المستوطنين وبعد ان علموا بانه اشهر اسلامه بدأوا بمضايقته، فاضطر الي ترك المستوطنة وانتقل للعيش في القرية العربية ابو غوش.
يشار الي ان المهدي متزوج وله اربعة اولاد وفي ايار (مايو) من العام 2002 عاد وزوجته الي اذربيجان، ولكن بسبب صعوبات التأقلم التي واجهتهما، ورفض والديه استقباله بسبب اعتناقه الاسلام، عادا الشهر الماضي الي فلسطين واستقرا في قرية ابو غوش. وهناك يسكن منزلا متواضعا وهو لا يزال يبحث عن عمل في مجال الرياضة البدنية، فيما يمضي وقته في تعليم اولاده الاربعة الذين ولدوا بعد اسلامه واكبرهم يعقوب عبد العزيز(خمس سنوات) وعيسي عبد الرحمن وهيا بنت محمد ومريم بنت محمد. واشار المهدي الي انه سعيد اليوم بمكان اقامته الجديد وبتعامل سكان القرية معه، مشيرا الي انه يطمح في الانخراط في العمل في بيئة مسلمة والعثور علي مدرسة اسلامية لابنائه. وشدد المهدي الذي يتحدث العربية بلكنة اجنبية انه يسعي لتغيير اسمه الاول في بطاقة هويته الاسرائيلية تمهيدا لأداء الحج في السعودية التي يخشي ان ترفض استقباله لانه اسمه الاول ما زال ميخائيل. وقال المهدي ايضا في حديثه لـ معاريف انه يصلي في المسجد المحلي في ابو غوش، كما انه يسافر الي الصلاة في المسجد الاقصي المبارك. واعرب المهدي في نهاية حديثه علي انه واثق جدا من ان النصر سيكون حليف المسلمين، علي الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الامة الاسلامية.