Bo_7aMaD_Q8
06-07-2008, 03:52 PM
محللون: السوق يتراجع بتداخل عدة عوامل
خروج صغار المستثمرين وجني أرباح يأتي على أسهم الدوحة
عوامل خارجية
المصارف تضغط
ضغط المضاربون على سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الأحد 6-7-2008 وقادوا عمليات جني أرباح تركزت على المصارف التي تكبدت أكبر الخسائر لتدفع بالسوق في اتجاه الهبوط فقدت على إثرها 94 نقطة، بينما بدأ مستثمرون صغار في الخروج من السوق مع اشتداد موسم الإجازات.
وتسارعت وتيرة الهبوط في السوق مع مضي وقت التداول وبلغت الخسائر ذروتها في الدقائق الأخيرة من الجلسة ليقفل المؤشر على انخفاضٍ بنسبة 0.78% عند مستوى 12066 نقطة، وجرت حركة تعاملات غلب عليها البيع، وسجل حجم التداول 16.6 مليون سهم، وبلغت القيمة 738 مليون ريال من تنفيذ 10289 صفقة (دولار= 3.65 ريالات).
عوامل خارجية
وقال محللون إن العوامل التي تحكمت بالسوق تراوحت بين محليةٍ تعود إلى فئات المتداولين، وخارجية منها ما تعلق بالأسواق المجاورة وبالأسواق العالمية المتراجعة.
وقال المحلل المالي علي قيسية إن ضغط البنوك الذي كان قويًّا على مجمل أداء السوق جاء بدافع ترقب المستمرين لنتائج المصارف قبل الإعلان عنها قريبًا؛ حيث يفضل البعض جني الأرباح عليها من ارتفاعاتها في الفترة الماضية.
وأضاف أن بعض ما يدور في الأسواق الخليجية مثل السعودية ودبي من تقلبات سلبية يسبب بعض التأثير ويترك عاملاً نفسيًا غير مواتٍ على بعض فئات المستثمرين، يضاف إلى ذلك الانخفاضات في أسواق المال العالمية والتي تلقي بظلالها على المستثمرين الأجانب.
كما تأثر السوق بخروج فئات من صغار المستثمرين مع بلوغ موسم الإجازات ذروته، حيث قام بعض المقيمين بالتسييل للذهاب في إجازات، ولتغطية استحقاقات تتعلق بالإنفاق العائلي خلال فترة الإجازة خارج قطر.
المصارف تضغط
وكانت أكبر الخسائر التي طالت سوق الدوحة اليوم قد جاءت من قطاع المصارف والمؤسسات، حيث خسر مؤشر القطاع 228 نقطة بسبب هبوطٍ حادٍ في سهم بنك قطر الوطني بنسبة 4.77% في تداولاتٍ بلغ حجمها 26 ألف سهم ليكون بذلك ثاني أكبر الخاسرين بعد سهم السينما من قطاع الخدمات الذي هوى بنسبة 7.65%.
كما ضغط سهم بنك الدوحة من تراجعه بنسبة 2.03% بتداولاتٍ بلغ حجمها حوالي 242 ألف سهم، وهبط سهم البنك التجاري بنسبة 1.56% من حجم تداولٍ بحوالي 148 ألف سهم بعد إعلان البنك عن إدراج إيصالات الإيداع العالمية أصدرها في وقتٍ سابق في سوق لندن للأوراق المالية، وذلك ضمن عمليةٍ تهدف إلى زيادة رأسمال البنك.
وخسر سهم بنك الريان العملاق نحو 1% في تداولاتٍ بلغت 4.8 مليون سهم متصدرًا بها قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالكمية قبل سهم الرعاية الطبية الذي صعد في قفزةٍ بنسبة 3.96% وبحجمٍ فاق 2.8 مليون سهم، مقللاً بذلك حجم الخسائر في قطاع الخدمات الذي تراجع مؤشره بحوالي 21 نقطة.
ومن قطاع الخدمات ضغط سهم اتصالات قطر "كيوتل" بهبوطه بنسبة 0.68% من حجم تداول بأكثر من 28 ألف سهم وخسر سهم العقارية نحو0.30%.
وكان قطاع التأمين الرابح الوحيد بين قطاع السوق وحقق مكاسب بإضافة حوالي120 نقطة بفضل الأداء الجيد في سهم الإسلامية للتأمين الذي قفز بنسبة 1.25% في تداولاتٍ عليه تجاوزت 182 ألف سهم.
كما عزز سهم الخليج للتأمين من مكاسب هذا القطاع بارتفاعه بنسبة 1.38% وذلك في تفاعلٍ إيجابي من المستثمرين مع إعلان الشركة عن تأسيس شركة ميثاق القابضة ستنشط في إدارة الشركات التابعة لها أو التي تساهم فيها واستثمار أموالها في الأسهم والسندات والأوراق المالية.
خروج صغار المستثمرين وجني أرباح يأتي على أسهم الدوحة
عوامل خارجية
المصارف تضغط
ضغط المضاربون على سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الأحد 6-7-2008 وقادوا عمليات جني أرباح تركزت على المصارف التي تكبدت أكبر الخسائر لتدفع بالسوق في اتجاه الهبوط فقدت على إثرها 94 نقطة، بينما بدأ مستثمرون صغار في الخروج من السوق مع اشتداد موسم الإجازات.
وتسارعت وتيرة الهبوط في السوق مع مضي وقت التداول وبلغت الخسائر ذروتها في الدقائق الأخيرة من الجلسة ليقفل المؤشر على انخفاضٍ بنسبة 0.78% عند مستوى 12066 نقطة، وجرت حركة تعاملات غلب عليها البيع، وسجل حجم التداول 16.6 مليون سهم، وبلغت القيمة 738 مليون ريال من تنفيذ 10289 صفقة (دولار= 3.65 ريالات).
عوامل خارجية
وقال محللون إن العوامل التي تحكمت بالسوق تراوحت بين محليةٍ تعود إلى فئات المتداولين، وخارجية منها ما تعلق بالأسواق المجاورة وبالأسواق العالمية المتراجعة.
وقال المحلل المالي علي قيسية إن ضغط البنوك الذي كان قويًّا على مجمل أداء السوق جاء بدافع ترقب المستمرين لنتائج المصارف قبل الإعلان عنها قريبًا؛ حيث يفضل البعض جني الأرباح عليها من ارتفاعاتها في الفترة الماضية.
وأضاف أن بعض ما يدور في الأسواق الخليجية مثل السعودية ودبي من تقلبات سلبية يسبب بعض التأثير ويترك عاملاً نفسيًا غير مواتٍ على بعض فئات المستثمرين، يضاف إلى ذلك الانخفاضات في أسواق المال العالمية والتي تلقي بظلالها على المستثمرين الأجانب.
كما تأثر السوق بخروج فئات من صغار المستثمرين مع بلوغ موسم الإجازات ذروته، حيث قام بعض المقيمين بالتسييل للذهاب في إجازات، ولتغطية استحقاقات تتعلق بالإنفاق العائلي خلال فترة الإجازة خارج قطر.
المصارف تضغط
وكانت أكبر الخسائر التي طالت سوق الدوحة اليوم قد جاءت من قطاع المصارف والمؤسسات، حيث خسر مؤشر القطاع 228 نقطة بسبب هبوطٍ حادٍ في سهم بنك قطر الوطني بنسبة 4.77% في تداولاتٍ بلغ حجمها 26 ألف سهم ليكون بذلك ثاني أكبر الخاسرين بعد سهم السينما من قطاع الخدمات الذي هوى بنسبة 7.65%.
كما ضغط سهم بنك الدوحة من تراجعه بنسبة 2.03% بتداولاتٍ بلغ حجمها حوالي 242 ألف سهم، وهبط سهم البنك التجاري بنسبة 1.56% من حجم تداولٍ بحوالي 148 ألف سهم بعد إعلان البنك عن إدراج إيصالات الإيداع العالمية أصدرها في وقتٍ سابق في سوق لندن للأوراق المالية، وذلك ضمن عمليةٍ تهدف إلى زيادة رأسمال البنك.
وخسر سهم بنك الريان العملاق نحو 1% في تداولاتٍ بلغت 4.8 مليون سهم متصدرًا بها قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالكمية قبل سهم الرعاية الطبية الذي صعد في قفزةٍ بنسبة 3.96% وبحجمٍ فاق 2.8 مليون سهم، مقللاً بذلك حجم الخسائر في قطاع الخدمات الذي تراجع مؤشره بحوالي 21 نقطة.
ومن قطاع الخدمات ضغط سهم اتصالات قطر "كيوتل" بهبوطه بنسبة 0.68% من حجم تداول بأكثر من 28 ألف سهم وخسر سهم العقارية نحو0.30%.
وكان قطاع التأمين الرابح الوحيد بين قطاع السوق وحقق مكاسب بإضافة حوالي120 نقطة بفضل الأداء الجيد في سهم الإسلامية للتأمين الذي قفز بنسبة 1.25% في تداولاتٍ عليه تجاوزت 182 ألف سهم.
كما عزز سهم الخليج للتأمين من مكاسب هذا القطاع بارتفاعه بنسبة 1.38% وذلك في تفاعلٍ إيجابي من المستثمرين مع إعلان الشركة عن تأسيس شركة ميثاق القابضة ستنشط في إدارة الشركات التابعة لها أو التي تساهم فيها واستثمار أموالها في الأسهم والسندات والأوراق المالية.