صغيرون قطر
06-07-2008, 05:26 PM
الطائرة القطرية هبطت به اضطراريا لكنه رفض العلاج
مشكلة صحية مع متقاعد بسلاح الجو السعودي تربك مطار كالكوتا
تعرض متقاعد بسلاح الجو السعودي لآلام في أسفل البطن مفاجئة، وهو على متن طائرة قطرية كانت متجهة صباح الجمعة بركابها إلى الدوحة قادمة من بانكوك، في تايلاند، ولم يكن على متنها بعد إقلاعها بساعة من يسعفه ويخفف من آلامه، فاضطر قائد "الإيرباص A330" إلى الهبوط اضطراريا في مطار مدينة كالكوتا الدولي بالهند.
ومن المطار نقلوه إلى مستشفى لفحصه، لكنه رفض وطلب إعادته إلى السعودية، فحدثت إرباكات بينه وبين الأطباء، وفق ما روت السبت 5-7-2008 صحيفة "تايمس أوف أنديا" الهندية، مما حمل السفارة السعودية على التدخل لإنهاء إشكال نتج على ما يبدو من عدم ثقة المسافر معدي السِلَمي بأطباء الهند.
وقد اتصلت "العربية.نت" بالمسؤول عن شؤون الرعايا السعوديين بالسفارة في نيودلهي، بندر الزيد، فقال إن معدي السلمي هو رجل أعمال حاليا، "ولم أسأله ما إذا كان متقاعدا بسلاح الجو السعودي كما ذكرت الصحيفة نقلا عنه، لأنني لم أسأله سوى عن عمله الحالي"، وفق تعبيره عبر الهاتف.
واضطر المسؤولون في المستشفى للاتصال بالسفارة السعودية بالعاصمة نيودلهي، بسبب رفض السلمي معالجته من قبل الأطباء ومطالبته لهم بوضعه على متن طائرة تحمله إلى السعودية. ورغم محاولات السفارة إقناعه بأن يثق بأطباء الهند، لكن من دون جدوى.
ونقل مراسل الصحيفة عن لسان طبيب اسمه ديباكار غوش قوله "هذا المريض يعاني من حصوة في كليته اليسرى، وسيكون من الصعب عليه الطيران لعدة ساعات".
وقال بندر الزيد، المسؤول عن شؤون الرعايا السعوديين في الهند "الحقيقة كانت هناك صعوبات في البداية، لكننا تعاملنا معها وقمنا بحلحلتها. لقد أشرفت على حالته أنا شخصيا منذ ساعات الغروب أمس الجمعة إلى صباح السبت، من دون أن أنام إلى الآن، فخضع معدي السلمي لفحوصات وأعطوه مسكنات، ثم قام طبيب واستخرج له تصريحا بالسفر".
وذكر الزيد، وهو من مدينة حائل، أن السلمي كان أصلا في رحلة تجارية بكوالالمبور، عاصمة ماليزيا، ومنها ركب الطائرة التي هبطت كترانزيت في بانكوك، ومنها إلى الدوحة ثم جدة، لأنه من جدة، حيث يقيم ويعمل في حقل التجارة العامة.
تابع، وقال إن السلمي يبلغ من العمر 60 سنة تقريبا، وإنه قام بالتنسيق بين الخطوط القطرية والخطوط الإماراتية ليتم نقله على عجل مساء السبت إلى دبي في رحلة تستغرق أقل من 3 ساعات، بعد أن طمأنه طبيب هندي بأنه قادر على السفر.
وقال بندر الزيد إن القائم بالأعمال السعودي، محمد بري، انخرط أيضا في المشكلة فقام بالإشراف على حالة السلمي وتابعها بحذر؛ "لأنه لا يوجد سفير منذ شهر تقريبا، فالسفير السابق صالح الغامدي تم نقله للمركز نفسه لدى اليونان".
ثم قال الزيد "والله لا أدري ما إذا كانت المشكلة تتعلق بعدم ثقة من جانبه بأطباء الهند، لكن المسافر وحده يتعرض لقلق ويميل للثقة بأطباء بلده متى واجه حالة صحية طارئة، ففي جدة عائلته وأقاربه وسيتلقى السلمي فيها إن شاء الله ما يلزم من علاج".
المصدر - العربية نت 06-07-2--8م الاحد:tease:
مشكلة صحية مع متقاعد بسلاح الجو السعودي تربك مطار كالكوتا
تعرض متقاعد بسلاح الجو السعودي لآلام في أسفل البطن مفاجئة، وهو على متن طائرة قطرية كانت متجهة صباح الجمعة بركابها إلى الدوحة قادمة من بانكوك، في تايلاند، ولم يكن على متنها بعد إقلاعها بساعة من يسعفه ويخفف من آلامه، فاضطر قائد "الإيرباص A330" إلى الهبوط اضطراريا في مطار مدينة كالكوتا الدولي بالهند.
ومن المطار نقلوه إلى مستشفى لفحصه، لكنه رفض وطلب إعادته إلى السعودية، فحدثت إرباكات بينه وبين الأطباء، وفق ما روت السبت 5-7-2008 صحيفة "تايمس أوف أنديا" الهندية، مما حمل السفارة السعودية على التدخل لإنهاء إشكال نتج على ما يبدو من عدم ثقة المسافر معدي السِلَمي بأطباء الهند.
وقد اتصلت "العربية.نت" بالمسؤول عن شؤون الرعايا السعوديين بالسفارة في نيودلهي، بندر الزيد، فقال إن معدي السلمي هو رجل أعمال حاليا، "ولم أسأله ما إذا كان متقاعدا بسلاح الجو السعودي كما ذكرت الصحيفة نقلا عنه، لأنني لم أسأله سوى عن عمله الحالي"، وفق تعبيره عبر الهاتف.
واضطر المسؤولون في المستشفى للاتصال بالسفارة السعودية بالعاصمة نيودلهي، بسبب رفض السلمي معالجته من قبل الأطباء ومطالبته لهم بوضعه على متن طائرة تحمله إلى السعودية. ورغم محاولات السفارة إقناعه بأن يثق بأطباء الهند، لكن من دون جدوى.
ونقل مراسل الصحيفة عن لسان طبيب اسمه ديباكار غوش قوله "هذا المريض يعاني من حصوة في كليته اليسرى، وسيكون من الصعب عليه الطيران لعدة ساعات".
وقال بندر الزيد، المسؤول عن شؤون الرعايا السعوديين في الهند "الحقيقة كانت هناك صعوبات في البداية، لكننا تعاملنا معها وقمنا بحلحلتها. لقد أشرفت على حالته أنا شخصيا منذ ساعات الغروب أمس الجمعة إلى صباح السبت، من دون أن أنام إلى الآن، فخضع معدي السلمي لفحوصات وأعطوه مسكنات، ثم قام طبيب واستخرج له تصريحا بالسفر".
وذكر الزيد، وهو من مدينة حائل، أن السلمي كان أصلا في رحلة تجارية بكوالالمبور، عاصمة ماليزيا، ومنها ركب الطائرة التي هبطت كترانزيت في بانكوك، ومنها إلى الدوحة ثم جدة، لأنه من جدة، حيث يقيم ويعمل في حقل التجارة العامة.
تابع، وقال إن السلمي يبلغ من العمر 60 سنة تقريبا، وإنه قام بالتنسيق بين الخطوط القطرية والخطوط الإماراتية ليتم نقله على عجل مساء السبت إلى دبي في رحلة تستغرق أقل من 3 ساعات، بعد أن طمأنه طبيب هندي بأنه قادر على السفر.
وقال بندر الزيد إن القائم بالأعمال السعودي، محمد بري، انخرط أيضا في المشكلة فقام بالإشراف على حالة السلمي وتابعها بحذر؛ "لأنه لا يوجد سفير منذ شهر تقريبا، فالسفير السابق صالح الغامدي تم نقله للمركز نفسه لدى اليونان".
ثم قال الزيد "والله لا أدري ما إذا كانت المشكلة تتعلق بعدم ثقة من جانبه بأطباء الهند، لكن المسافر وحده يتعرض لقلق ويميل للثقة بأطباء بلده متى واجه حالة صحية طارئة، ففي جدة عائلته وأقاربه وسيتلقى السلمي فيها إن شاء الله ما يلزم من علاج".
المصدر - العربية نت 06-07-2--8م الاحد:tease: