Bo_7aMaD_Q8
07-07-2008, 03:12 PM
جاد الله: ارتداد صعودي متوقع بالتزامن مع إعلان نتائج الأعمال الفصلية
أسهم قطر تكرر سيناريو الهبوط الحاد والمؤشر يقترب من نقطة دعم قوية
المتعاملون حائرون
المؤشر يفقد 112 نقطة
تغطية قياسية لاكتتاب "الطبية"
سفينة جديدة لـ"الملاحة"
واصلت الأسهم القطرية تراجعها الحاد لجلسة التداول الثالثة على التوالي اليوم الإثنين 7-7-2008، ليتكرر -وللمرة الثالثة- السيناريو الذي دأب المؤشر على تنفيذه خلال الأسبوعين الماضيين بتحركه العرضي بين مستويي 12500 و11900 نقطة.
وفيما كان المؤشر قد تجاوز بقليل مستوى 12500 نقطة منتصف تعاملات الأسبوع الماضي؛ إلا أن موجات واسعة من عمليات البيع لجني المكاسب بدأت عند نهاية الأسبوع، واستمرت أمس واليوم أجبرته على التخلي عن كل أرباحه، لينزلق من جديد أسفل مستوى 12 ألف نقطة، وهو السيناريو الذي تكرر مرتين سابقتين مؤخرا.
المتعاملون حائرون
واعتبر مدير الاستثمار في مجموعة المانع القطرية تامر جاد الله، أن التحركات العرضية تعد أمرا طبيعيا، قبيل موسم إعلان نتائج الأعمال الفصلية، خاصة وأن الأسهم كانت قد استبقت هذا الموسم بارتفاعات حادة قبل نحو شهر.
وأضاف في تصريحات لـ"الأسواق.نت": إن المتعاملين حائرون فيما إذا كانت الأرباح الفصلية ستأتي متوافقة مع قفزات الأسهم، أم أنها ستأتي أقل من التوقعات.
وحسبما أعلن موقع سوق الدوحة للأوراق المالية فمن المقرر توالي نشر نتائج الأعمال الفصلية ابتداء من غد الثلاثاء.
وذكر جاد الله أنه من الطبيعي أن تشهد السوق عمليات بيع لجني المكاسب بعد القفزات الأخيرة، ولكن ضعف قيمة التداولات يكشف أن حائزي الأسهم لديهم رغبة في الاحتفاظ بها، وعدم بيعها حاليا.
المؤشر يفقد 112 نقطة
وخسر مؤشرُ السوق اليوم 112 نقطة -أي 0.93% من قيمته- وأغلق عند 11955 نقطة، وفي الوقت ذاته تراجعت قيمة التداولات بنسبة 22% لتسجل 592.4 مليون ريال، مقابل 739 مليون ريال أمس (الدولار = 3.64 ريالات).
ومالت أغلب الأسهم نحو الهبوط؛ إذ تراجع منها 30 سهما، فيما اتجهت 7 أسهم نحو الصعود، وبقيت 4 أسهم أخرى عند نفس أسعارها أمس.
وأرجع جاد الله تدني قيمة التداولات -مقارنة بالمتوسط اليومي المعتاد- إلى عدم رغبة حائزي الأسهم في بيعها بالأسعار الحالية، وتفضيلهم التريث لحين بدء الإعلان عن نتائج الأعمال الفصلية المزمع خلال أيام.
وتوقع أن تأتي نتائج أعمال الشركات القيادية إما مساوية أو أعلى من نتائجها عن الربع الأول من العام، مرجحا أن ترتد الأسهم صاعدة مع توالي إعلان النتائج. وقال: إن المؤشر اقترب من نقطة دعمه القوية عن 11900 نقطة، ومن المرجح أن يرتد منها بقوة، خاصة وأن أسهما ذات وزن نسبي ثقيل وصلت لنقاط مغرية للشراء.
وتصدر سهمُ "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط -عدد الأسهم المتداولة- بعد التعامل على 2.782 ملايين سهم، وهبط بنحو 0.93%، وأغلق مسجلا 21.6 ريالا.
وجاء في المركز الثاني "الخليج الدولية" بنحو 1.4 مليون سهم، وهبط بنسبة 0.21% مسجلا 47.7 ريالا، فيما حلَّ ثالثا "الخليج القابضة" بـ1.391 مليون سهم، وربح 0.24%، وأغلق مسجلا 40.6 ريالا.
تغطية قياسية لاكتتاب "الطبية"
من جهتها، أعلنت الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية عن الانتهاء من عملية الاكتتاب في زيادة رأس مال الشركة، وذلك عن طريق بنك قطر الوطني الذي تولى إدارة الإصدار في اكتتاب زيادة رأسمال الشركة.
وذكرت "الطبية" في بيان أن إجمالي المبلغ الذي اكتتب به المساهمون في الأسهم المطروحة للاكتتاب في زيادة رأس مال الشركة قد بلغ 1.552.076.670 مليار ريال، علما بأن المبلغ المطروح للاكتتاب في زيادة رأس المال هو 86.625 مليون ريال فقط، وعدد الأسهم التي اكتتب فيها المساهمون 103.471.778 ملايين سهم، علما أن عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب هي 5.775 ملايين سهم، مما يعني أن حجم التغطية قد بلغ حوالي 18 ضعف المطلوب. وقد تم تخصيص الأسهم للمكتتبين حسب نسبة الاستحقاق المعلن عنها في شروط الاكتتاب بواقع سهم واحد لكل سهم مملوك عند تاريخ حق الأولوية، كما تم تخصيص المتبقي من الأسهم للذين اكتتبوا بأكثر من نسبة استحقاقهم ووزعت عليهم تناسبيا وفقا لعدد الأسهم التي طلبوا الاكتتاب فيها بواقع 0.628627%.
يذكر أن الاكتتاب في زيادة رأس مال الشركة كان قد استمر 15 يوما ابتداء من 15 يونيو/حزيران وحتى 29 من الشهر نفسه من خلال بنك قطر الوطني وجميع فروعه، حيث طرحت الشركة 5.775 ملايين سهم للاكتتاب إلى مساهمي الشركة المسجلين في سوق الدوحة للأوراق المالية في تاريخ 7 يونيو 2008 وبسعر 15 ريالا قطريا للسهم شاملة القيمة الاسمية 10 ريالات قطرية و 5 ريالات قطرية علاوة إصدار.
وأكدت إدارة بنك قطر الوطني في البيان أنه تم البدء في إرجاع المبالغ الفائضة للمساهمين منذ 30 يونيو 2008، كما أنه سيتم التنسيق مع إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية لتسجيل وإضافة الأسهم المخصصة إلى حسابات المساهمين المكتتبين، وسيتم إدراج الأسهم الجديدة في سوق الدوحة للأوراق المالية في أقرب وقت ممكن.
ورغم هذه التغطية القياسية لزيادة رأسمال الشركة إلا أن سهمها كان أكبر الخاسرين اليوم؛ إذ تراجع بنسبة 3.75% إلى 27.8 ريالا، ما أرجعه تامر جاد الله إلى تخوف المتعاملين من تراجع محتمل عند إتاحة أسهم الزيادة للتداول.
سفينة جديدة لـ"الملاحة"
وفي سياق آخر، قامت شركة الملاحة القطرية بالتعاقد على شراء سفينة لنقل البضائع السائبة بطاقة استيعابية قدرها 57 ألف طن من شركة Kellen Carrier المُسجلة في ليبيريا، وبتكلفة قدرها 68 مليون دولار.
وبحسب بيان للشركة، فالسفينة حاليا في مرحلة البناء لدى شركة Chang Jiang National Shipping Group Corporation الصينية. والموعد المُتوقع للتسليم شهر يناير/كانون الثاني 2009، وتسعى الشركة من شراء هذه السفينة للبدء في دخول مجال نقل البضائع السائبة.
وتراجع سهم "الملاحة" بنسبة 0.18% إلى 162 ريالا.
أسهم قطر تكرر سيناريو الهبوط الحاد والمؤشر يقترب من نقطة دعم قوية
المتعاملون حائرون
المؤشر يفقد 112 نقطة
تغطية قياسية لاكتتاب "الطبية"
سفينة جديدة لـ"الملاحة"
واصلت الأسهم القطرية تراجعها الحاد لجلسة التداول الثالثة على التوالي اليوم الإثنين 7-7-2008، ليتكرر -وللمرة الثالثة- السيناريو الذي دأب المؤشر على تنفيذه خلال الأسبوعين الماضيين بتحركه العرضي بين مستويي 12500 و11900 نقطة.
وفيما كان المؤشر قد تجاوز بقليل مستوى 12500 نقطة منتصف تعاملات الأسبوع الماضي؛ إلا أن موجات واسعة من عمليات البيع لجني المكاسب بدأت عند نهاية الأسبوع، واستمرت أمس واليوم أجبرته على التخلي عن كل أرباحه، لينزلق من جديد أسفل مستوى 12 ألف نقطة، وهو السيناريو الذي تكرر مرتين سابقتين مؤخرا.
المتعاملون حائرون
واعتبر مدير الاستثمار في مجموعة المانع القطرية تامر جاد الله، أن التحركات العرضية تعد أمرا طبيعيا، قبيل موسم إعلان نتائج الأعمال الفصلية، خاصة وأن الأسهم كانت قد استبقت هذا الموسم بارتفاعات حادة قبل نحو شهر.
وأضاف في تصريحات لـ"الأسواق.نت": إن المتعاملين حائرون فيما إذا كانت الأرباح الفصلية ستأتي متوافقة مع قفزات الأسهم، أم أنها ستأتي أقل من التوقعات.
وحسبما أعلن موقع سوق الدوحة للأوراق المالية فمن المقرر توالي نشر نتائج الأعمال الفصلية ابتداء من غد الثلاثاء.
وذكر جاد الله أنه من الطبيعي أن تشهد السوق عمليات بيع لجني المكاسب بعد القفزات الأخيرة، ولكن ضعف قيمة التداولات يكشف أن حائزي الأسهم لديهم رغبة في الاحتفاظ بها، وعدم بيعها حاليا.
المؤشر يفقد 112 نقطة
وخسر مؤشرُ السوق اليوم 112 نقطة -أي 0.93% من قيمته- وأغلق عند 11955 نقطة، وفي الوقت ذاته تراجعت قيمة التداولات بنسبة 22% لتسجل 592.4 مليون ريال، مقابل 739 مليون ريال أمس (الدولار = 3.64 ريالات).
ومالت أغلب الأسهم نحو الهبوط؛ إذ تراجع منها 30 سهما، فيما اتجهت 7 أسهم نحو الصعود، وبقيت 4 أسهم أخرى عند نفس أسعارها أمس.
وأرجع جاد الله تدني قيمة التداولات -مقارنة بالمتوسط اليومي المعتاد- إلى عدم رغبة حائزي الأسهم في بيعها بالأسعار الحالية، وتفضيلهم التريث لحين بدء الإعلان عن نتائج الأعمال الفصلية المزمع خلال أيام.
وتوقع أن تأتي نتائج أعمال الشركات القيادية إما مساوية أو أعلى من نتائجها عن الربع الأول من العام، مرجحا أن ترتد الأسهم صاعدة مع توالي إعلان النتائج. وقال: إن المؤشر اقترب من نقطة دعمه القوية عن 11900 نقطة، ومن المرجح أن يرتد منها بقوة، خاصة وأن أسهما ذات وزن نسبي ثقيل وصلت لنقاط مغرية للشراء.
وتصدر سهمُ "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط -عدد الأسهم المتداولة- بعد التعامل على 2.782 ملايين سهم، وهبط بنحو 0.93%، وأغلق مسجلا 21.6 ريالا.
وجاء في المركز الثاني "الخليج الدولية" بنحو 1.4 مليون سهم، وهبط بنسبة 0.21% مسجلا 47.7 ريالا، فيما حلَّ ثالثا "الخليج القابضة" بـ1.391 مليون سهم، وربح 0.24%، وأغلق مسجلا 40.6 ريالا.
تغطية قياسية لاكتتاب "الطبية"
من جهتها، أعلنت الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية عن الانتهاء من عملية الاكتتاب في زيادة رأس مال الشركة، وذلك عن طريق بنك قطر الوطني الذي تولى إدارة الإصدار في اكتتاب زيادة رأسمال الشركة.
وذكرت "الطبية" في بيان أن إجمالي المبلغ الذي اكتتب به المساهمون في الأسهم المطروحة للاكتتاب في زيادة رأس مال الشركة قد بلغ 1.552.076.670 مليار ريال، علما بأن المبلغ المطروح للاكتتاب في زيادة رأس المال هو 86.625 مليون ريال فقط، وعدد الأسهم التي اكتتب فيها المساهمون 103.471.778 ملايين سهم، علما أن عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب هي 5.775 ملايين سهم، مما يعني أن حجم التغطية قد بلغ حوالي 18 ضعف المطلوب. وقد تم تخصيص الأسهم للمكتتبين حسب نسبة الاستحقاق المعلن عنها في شروط الاكتتاب بواقع سهم واحد لكل سهم مملوك عند تاريخ حق الأولوية، كما تم تخصيص المتبقي من الأسهم للذين اكتتبوا بأكثر من نسبة استحقاقهم ووزعت عليهم تناسبيا وفقا لعدد الأسهم التي طلبوا الاكتتاب فيها بواقع 0.628627%.
يذكر أن الاكتتاب في زيادة رأس مال الشركة كان قد استمر 15 يوما ابتداء من 15 يونيو/حزيران وحتى 29 من الشهر نفسه من خلال بنك قطر الوطني وجميع فروعه، حيث طرحت الشركة 5.775 ملايين سهم للاكتتاب إلى مساهمي الشركة المسجلين في سوق الدوحة للأوراق المالية في تاريخ 7 يونيو 2008 وبسعر 15 ريالا قطريا للسهم شاملة القيمة الاسمية 10 ريالات قطرية و 5 ريالات قطرية علاوة إصدار.
وأكدت إدارة بنك قطر الوطني في البيان أنه تم البدء في إرجاع المبالغ الفائضة للمساهمين منذ 30 يونيو 2008، كما أنه سيتم التنسيق مع إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية لتسجيل وإضافة الأسهم المخصصة إلى حسابات المساهمين المكتتبين، وسيتم إدراج الأسهم الجديدة في سوق الدوحة للأوراق المالية في أقرب وقت ممكن.
ورغم هذه التغطية القياسية لزيادة رأسمال الشركة إلا أن سهمها كان أكبر الخاسرين اليوم؛ إذ تراجع بنسبة 3.75% إلى 27.8 ريالا، ما أرجعه تامر جاد الله إلى تخوف المتعاملين من تراجع محتمل عند إتاحة أسهم الزيادة للتداول.
سفينة جديدة لـ"الملاحة"
وفي سياق آخر، قامت شركة الملاحة القطرية بالتعاقد على شراء سفينة لنقل البضائع السائبة بطاقة استيعابية قدرها 57 ألف طن من شركة Kellen Carrier المُسجلة في ليبيريا، وبتكلفة قدرها 68 مليون دولار.
وبحسب بيان للشركة، فالسفينة حاليا في مرحلة البناء لدى شركة Chang Jiang National Shipping Group Corporation الصينية. والموعد المُتوقع للتسليم شهر يناير/كانون الثاني 2009، وتسعى الشركة من شراء هذه السفينة للبدء في دخول مجال نقل البضائع السائبة.
وتراجع سهم "الملاحة" بنسبة 0.18% إلى 162 ريالا.